علال الفاسي .. مثقف يضع "نعيم النظرية" في "جحيم الممارسة"

علال الفاسي .. مثقف يضع "نعيم النظرية" في "جحيم الممارسة"
الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 05:00

سيذكرني قومي إذا جدّ جِدّهم فالبدر يُفتقد في الليلة الظلماء (أبو فراس الحمداني)

لم يكن علال الفاسي زعيماً سياسيا بالأفق المحدود للجماعة الحزبية، بل كان رمزاً لجيل، ووشماً بارزاً على جسد مرحلة بكاملها، في تأمل مسار حياته، مواقفه، كتبه.. كان لوحده أمة في رجل، منذ حداثة سنه اجتمع فيه ما تفرَّق في عظماء جيله، روح السلفية الوطنية، ظلال العلم الوارفة، عمق الأصول الثقافية، انفتاح واسع على الأفكار الجديدة القادمة رياحها من الشرق والغرب، خيال سياسي واسع، وهو ما سمح له بأن يكون أحد العلامات المضيئة في مغربنا المعاصر، كسياسي استراتيجي، وكرجل دين متنور، وكشاعر وطني، ومثقف يضع نعيم النظرية في جحيم اختبار الممارسة..

كان علال الفاسي فقيها، ولعل الكثيرين من خصومه كانوا ينظرون لخِرّيج القرويين من خلال هذا اللقب كرجل تقليدي محافظ، حين كان بريق النظريات العلمانية والشيوعية يلمع، قبل أن يُتبين أنها ليست ذهباً، وعلينا اليوم، في زمن هَجْمة الفكر الوهابي وعودة التحجُّر للعقل الفقهي، أن نستشعر حجم الخسارة لمفكر من حجم علال الفاسي، لقد كان بمثابة السور الواقي لتسرُّب الأصوليات غير المالكية لتربة الفقه المغربي، وشكل عمق تكوينه الديني واجتهاداته الواسعة في القضايا الفقهية المستحدثة، نبراسا للفكر الديني بالمغرب..

لقد افتقدنا بموته منارة كبرى للاجتهاد الفكري، ولروح عالم الدين المنفتح على أسئلة عصره بأفق حداثي ينسجم مع جوهر الدين، لذلك لم ير الأحزاب بدعة، والدستور شِرْكا والديمقراطية كفراً وكان يستشهد دوماً بقول ابن قيم الجوزيه:”إن إمارات العدل إذا ظهرت بأي طريق كان، فهناك شرع الله ودينه، والله تعالى أحكم من أن يخص طرق العدل بشيء ينفي ما هو أظهر منه وأَبْين”.

مضت اليوم 46 سنة على رحيل الزعيم علال الفاسي.. نحس معها حجم اتساع دائرة الفقد حين نعود إلى واقع الحال، وإلى هجمة فقهاء من الدرجة الرابعة والخامسة إلى مواقع الإفتاء والقرار في الأمن الروحي للمغاربة… كان نضج فكره أكبر من سن مرحلة سياسية بكاملها، من كتابه النظري “النقد الذاتي” إلى “مقاصد الشريعة”،ومن الحركات الاستقلالية في المغرب العربي” إلى “عقيدة وجهاد”…

نشعر بأن علال حي فينا، لأنه كان يمتلك أعين زرقاء اليمامة على عصر كان يعرف أنه لن يعيشه، وعاش أسئلتنا بقلق من يتوقع ما على السطح قبل أن يتجاوز عتبة الدرج الأول من السلم. وها نحن بعد 46 سنة على موته نحس بيتم أبنائه الذين خرجوا من الصلب والترائب، وبفقر زعماء من ورق ينتشرون بيننا كالفُطر على واجهة الفِتْرينات السياسية.. في النقد الذاتي نحس بعلال المفكر الحر الذي يزن الفكرة بمثقال من ذهب، وفي التعادلية يُطوِّع الفكر الوافد على الإيديولوجية التي سطر عناوينها الأساسية ونادراً ما تتجمع في ذات واحدة نزاهة الفكر وبراغماتية السياسة.

كان الراحل علال الفاسي سياسيا استراتيجيا ويمكن اعتباره إلى جانب الراحل عبد الرحيم بوعبيد، الكائن السياسي الذي يفكر ويمارس كرجل دولة وليس كزعيم حزب سياسي، كان يضع أسئلة الأمة المغربية فوق أسئلة الحركة السياسية التي كان أحد صناعها لذلك كان ميالا لفن الممكن على خلاف مجايليه، فآمن بالدستور كمدخل للحياة الديمقراطية. لم يكن النموذج الديمقراطي الذي يحلم به علال هو دستور 1962، لكن رأى فيه مدخلا أساسيا للعمل في ظل المؤسسات التي يحكمها القانون على علاته بدل ترك الهوى لِغُول الحكم الفردي الاستبدادي، لذلك طاف أطراف المغرب ينبه المواطن المغربي ليمارس حقه الدستوري..

لم يكن هاجس علال الفاسي جمع الثروة في مغرب الفراغ حيث كان يمكن أن يتربع على كنوز من ذهب، وفي خضم أحلام الثروات التي دوّخت العديد من مجايليه، كان يبدو محافظا وبنظر خصومه رجعيا لكنها رجعية خطوة إلى الوراء من أجل خطوتين مُتَوَثِّبتين إلى الأمام.. لأنه كان أكثر وعياً من محمد بلحسن الوزاني المندفع وبن بركة الثائر والفقيه البصري المتمرد بحدود ممكنات الواقع، ورأى، ربما بتأثير من الإصلاحي محمد عبده والثائر عبد الرحمان الكواكبي والمصلح شكيب أرسلان، أن الجهل والأمية هما أكبر عوائق التغيير، لذلك أنشأ رحمه الله مدارس أبناء الشعب وجمعية بُناة الاستقلال التي كان وراءها المهندس خريج البولتكنيك محمد الدويري، لأنه آمن أنه طالما لم يفك قيد الجهل عن المغاربة.. فإن أي تحرر في المغرب يصبح مستحيل.

هل مات علال الفاسي؟

علال قُمْ من مرقدك الأبدي، واشهر وجهك النوراني فينا لعلنا نصدق أنك مُتَّ وعلينا أن نتقبل كل هذا البؤس السياسي المخجل بكامل الحرية.

أيها الشامخ مثل نخلة في واحات حقولنا، يا وردة نرثي فيها الزمن الجميل كلما أشاح بوجهه عنا امنحنا بعدا من نبوغك وحسك السياسي في زمن ربَّات الحجال وأشباه الرجال.. ما أحوجنا اليوم ليس لفكر علال الفاسي بالضرورة، ولكن لجرأة فكره وعمق تصوراته وبعد حدسه السياسي، نحن نعيش اليوم ظلمة السياسة وغياب المعنى في الممارسة السياسية حيث يسود الأدعياء وزعماء صندوق الوقيد. لم تعد النسور تعيش بشموخها في الأعالي بكبرياء الكبار، ولكن في السفوح الوضيعة مع الغربان.

عش فينا يا علال لا لنمدحك ونزين صدرك بالنياشين، بل فقط لكي لا نفقد الأمل في أن على هذه الأرض مازال هناك شيء جميل يستحق أن نعيش من أجله. هل تكفي 46 سنة من النسيان لنتذكر عمقك، وبُعد بصيرتك؟

أومن بالخلف فقط لأني لست سلفيا مثلك، فدمت في أعز ما يمكن أن يحلم به امرئ في قلبنا وفي أعيننا منارة.

‫تعليقات الزوار

43
  • RALEUR
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 05:57

    لم يكن علال الفاسي زعيما لنا ولا لآبائنا، لأنه حرض آباءنا العروبيون المنحدرون من القرى بأن يشتغلوا وأن يحاربوا المستعمر، فلم يبق لهم وقت للدراسة، بينما نصح أبناء فاس بالتجارة وتدريس أبنائهم وبعد ذلك أرسلهم للقاهرة وبغداد ليكملوا تعليمهم، وعند رجوعهم إستولوا على مناصب الدولة وحكموا ٱباءنا، فكنت تجد المراقب والترجمان والكاتب والقاضي كلهم من فاس يشتغلون مثلا بالشاوية، ثم ذهب أبناؤهم لفرنسا وأمريكا وحينما رجعوا حكمونا نحن من خلال كبريات الشركات٠ ما عليك سوى المرور في السبعينات أمام العمارات لتقرأ على اليافطات، بناني مهندس، بنيس طبيب، برادة محامي وهلم جرا٠٠٠ إذا كان علال زعيما فهو زعيمهم وليس زعيمنا نحن العروبية والشلوح٠

  • mann
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 06:33

    علال الفاسي رحم الله استعمل نفس نغمة الدين التي يحبها المغاربة! و من خلالها سيطر أقرباءه على الحكم…لا أدري متى سنستفيق من هذا الوهم

  • إبن زمور
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 06:38

    سمعت عن الكثير من الاخوان انه في الستينات وفي اطار جولات علال الفاسي بمناطق المغرب قام ذات مرة بزيارة الخميسات فخطب في جموع التلاميذ بثانوية ابن نصير مطالبا اياهم بترك الدراسة والالتحاق باسرهم لمساعدة الآباء في الحقول والفلاحة. وإن كان لابد فليسمح بفرد واحد فقط لمتابعة التمدرس..فكان رد فعل التلاميذ سريعا فواجهوه باقدح النعوت وبصافرات الاستهجان وقذفوه بأشياء معبرين له عن سخطهم وعدم رضاهم عن عنصريته الدفينة اتجاه الامازيغ عموما بزمور او الأطلس بالبوادي والجبال… هو كان باغي غير الفاسيين لي يقراو ويتعلمو وياخدو المناصب والمسؤوليات.. اما الاخرون باغي ليهم الكلاخ وتمارة والشقاء والموت في الصحراء دفاعا عن اراضي الوطن.

  • الزعيم
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 06:44

    رحم الله س علال مثقف و مفكر وسياسي و زعيم لم تنجب هده الأرض مثله .

  • مغربي
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 07:39

    اثمنى ان يعرف المغاربة التاريخ الحقيقى لعلال الفاسي انداك سيصدم الجميع على اي حال اذكرو امواتكم بخير ولا حول ولا قوة الا بالله

  • محمد بلحسن
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 08:08

    مقال ممتع مصدر إلهام و ذكريات. آه كم تمنيت في 14 مارس 1998 محمد الوفا على رأس وزارة بناها المهندس خريج البولتكنيك محمد الدويري

  • مهاجر
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 08:11

    علال الذي ارسل الامازيغ للدفاع عن الوطن ضد الغزو الاجنبي فيما حرص على اهل فاس وغيرهم على ان يدرسوا

  • النقد الذاتي
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 08:13

    يجب قراءة كتاب النقد الذاتي للزعيم علال الفاسي .
    كتاب مهم جدا وجب على كل مغربي فهم رسالته .

  • متابعة
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 08:21

    لجودة الاعتمالات المعتملة بنفسية كوكاس، اعتمالات الثورة، معاملات الحزب، العمليات الامازيغية، البنوك التشاركية، تنزيل الدستور، و خلق الثروة، و انتصارات الحرف اللاتيني، و اللازيتوني، لكل الاعتمالات، و اختمارات الاستحقاقات، تلك، و في وقفة تعقل، للكاتب، كتب يحكي، في انهيارات الذات، عقب جلسات الزار السياسي، او مواسمه، كتب في موضوع (متشائل).

  • متتبع.
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 08:31

    ’’ علال’’ اصبح من الماضي . يجب علينا ان ننظر الى المستقبل بنظرة صادقة وان نستقيم في معاملتنا مع المواطن ومع المال العام وان لا نستغل الانتماء السياسي الذي اصبح يفرق بين المغاربة –
    اعطيكم مثل اذا كنت استقلاليا في مجلس استقلالي ستترقى بسرعة البرق وان نجعل منك رئيس مصلحة ورئيس قسم ، ولو لم تكن اهلا لها ونهمش من هم اهل لها ونجعلهم يرقون ببطئ ولو كانوا على ابواب التقاعد . فكم من مسؤول استقلال هو الان مدان وله قضايا بالمحاكم واصبح حديث الخاص والعام . اذا اسندت الامور الى غير اهلها فانتظر الساعة .
    الله امعاون .

  • حفيظة من إيطاليا
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 08:57

    إلى 9 – Fatima

    كتبت أغلبية التعليقات التي تتحامل فيها على علال الفاسي، وسأكتفي بمناقشتك في هذا التعليق الذي تقول فيه ما يلي: (( كان ذكر كلمة أمازيغ، أو مجرد كتابتها في مقال، أمرا قد يضعك بين القضبان، بكلمة واحدة، كانت الأمازيغية رجسا من عمل الشيطان، فاجتنبوه لعل رحمة العرب تنزل عليكم)).

    أتحداك أن تقدم لي اسما لناشط أمازيغي اعتقل أو ضرب أو تم التضييق عليه في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات.. واليوم لأنه أمازيغي كما تزعم، دلنا على أسماء هؤلاء الذين عذبوا وسجنوا ووقع نفيهم لأنهم أمازيغ ودافعوا عن الأمازيغية..

    يا رجل، الدولة أنشأت سنة 1958 الحركة الشعبية كحزب أمازيغي، ومولتها ووفرت لها كل الإمكانيات الإدارية واللوجيستية لتصبح حاضرة في الساحة السياسية رافعة ما تسميه صوت الأمازيغ، والهدف كان هو التضييق على حزب الاستقلال وضربه لأنه كان يمثل حالة جماهيرية واسعة تزعج الدولة..

    ونفس الأمر تفعل الدولة اليوم مع العدالة والتنمية، إنها تمول وتجهّز الحركة التمزيغية لتجعل منها حيثية سياسية واجتماعية، للتشويش بواسطتها على الإسلاميين.

    الأشياء مقلوبة في ذهنك يا الرفيق المعلوم..

  • مغربي
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 09:01

    علال الفاسي شخص اعطيت له قيمة اكبر منه بكثير

  • Beny abd
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 09:36

    tu as quite le Maroc avec un voile comme une femme en laissant de tumultueux rixes que tu as semé envers les BERBERES que DIEU ait ton âme.

  • محمد المانيا
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 09:45

    كان منحازا لأهل منطقته بعض المغاربة انداك فاقوا للعبته وأكثر منطقة الشاوية لم تكن تحبه …..وأنا واحد منهم. …..ادكروا امواتكم بخير.

  • CHAHID
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 10:20

    كان علال الفاسي أو لم يكن عرفه المغاربة أيام الإستعمار و لم يكن يوما مناضلا بل عمل لنفسه و فصيلته فقط و خير دليل حزبه المشؤوم الذي خرب التعليم بالتعريب و جل أحفاده مفرنسين

  • الزمر
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 10:28

    السلام،و الحرب مستمرة على العلال الفاسي رحمه الله حتى هو في قبره و أغلب المغاربة يعرفون الأسباب الحقيقية وليس العكس، أولها الله الوطن الملك ثانيها الملكية المغربية ليست للبيع ،
    هناك مغالطات كثير و إشاعات مصادرها معروف، المرحوم كبر وترعرع في المدينة العلمية التي أسست فيها أول جامعة في العالم لا حاجة إلى اي مغربي وطني ان يطلب العلم من أحد أو أي جهة كانت ،
    الفرق بيننا و بين البعض أن ملكنا واحد و علمنا واحد و شعرنا واحد ، لا نرفع صور علال الفاسي أو غيره و لا عندنا صوره في بيوتنا ،

  • عبد الوافي سهيل
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 10:44

    تحية طيبة.
    يرجى الانتباه إلى أن البيت الافتتاحي كتب خطأ.
    صواب بيت أبي فراس:
    سيذكرني قومي إذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.

  • مبتهيج
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 10:52

    علال الفاسي رحمه الله استحق المنفى ل9 سنوات بدولة الغابون من 1936 الى 1946 لانه قاوم الظهير البربري و الذي بموجبه كان الامازيغ سيحتكمون للعرف بدل الشريعة الاسلامية و ناضل هو ومن معه من طلبة جامعة القرويين لاسقاط هذا الظهير و لاحقاق المطالب المستعجلة سنة 1936 للشعب المغربي و التي سوف تتجه الى المطالبة بالاستقلال سنة 1944 هذا رجل حارب فرنسا دولة الاحتلال و لم يكن له وقت ان يفرق بين آل فاس و باقي اهل المغرب و هذه التهم هي من صنع خصوم حزب الاستقلال علال الفاسي افكاره متوفرة و مواقفه معروفة و نضالاته مشهودة قبل الحكم عليه هكذا بدون معرفة هو مجرد ظلم في واحد من رموز الكفاح الوطني ببلادنا رحمه الله رحمة واسعة
    و حقا يقول الشاعر ابي فراس الحمدني
    سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

  • molahid
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 10:59

    نعم زعيمهم اما نحن لا يمثلنا في شيئ ارسل ابناء جلدته الى فرنسا للدراسة وتحصيل العلم وارسل ابناء الفقراء للدفاع عن الوطن

  • Mohamed
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 11:01

    _من قتل عباس المساعدي ،وابراهيم الروداني. ……؟
    _اين هي الاموال التي كانت تجمع باسم الجهاد ولم يعطى منها لجيش التحرير ؟
    _من اغتنى بعد خروج المستعمر ؟
    _من كان يحارب القصر من اجل السلطه؟
    _من استولى على جميع دواليب الحكم من برلمان ووزير اول ورؤساء جماعات…..منذ الاستقلال الى حدود 96 وهي الفترة التي نهبت فيها الدوله وتعطلت جميع مصالح الوطن والمواطن ؟
    _من قضى على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ؟
    _الدولة الان تحاول ان تعالج وتصلح ما خربتموه طوال عقود ولم تتوفق لان ما قمتم به (طول مدة حكمكم) هو دمار شامل لولا لطف الله، والسؤال هو : ماهي انجازاتكم طوال هذه المدة ؟
    بقي ان اشير ان مابداه علالكم باسم الدين من خراب ستنهيه جماعة بن طيران ايضا باسم الدين…..
    _الله ولينا ووكيلنا ،حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • الزعيم
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 11:28

    علال الفاسي من اعضم و أرقى الزعماء التي عرفها المغرب .اما ما يطلق عليه البربر فهدا من باب الجهل و الحقد العنصري.لم يقل قط علال لاولاد البوادي يجب ان يحاربو بل رسالة الكفاح كانت موجهة لكل المغاربة. فمن كان يدافع بقلمه و أدبه و من كان يدافع بجسده.اما عن أهل فاس فمدينة فاس كانت هي مدينة الأنوار مند قرون و من الطبيعي أن يخرج منها ناس مثقفون و علماء.و اغلب العائلات الفاسية فهي اصلها من من العرب و الأمازيغ و الأندلس من المناطق المجاورة التي اتت لفاس مند قرون و كونت نفسها.لا تضعوا جهلكم و تخلفكم على ظهر إنسان بريء .علال الفاسي لم يكن يحكم بل كان فقط زعيم و و طني. رحم الله الزعيم التاريخي للمغرب.اما العنصريون و البربريست المتطرفين الله يهديهم .

  • مواطن
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 12:45

    علال واقرباءه من اباحوا شراء ممتلكات المستعمر بعد امضاء عقد الاستقلال و بارخص الاثمنة و بقي الشعب الذي طرد من هذه الاملاك لاصقا في الحجارة كالحلزون الى يومنا هذا.

  • abd 1
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 13:11

    this is an old song Mr Koukas, nowadays Moroccan people have millions of ways to get the real information, that it's impossible to make theme believe allegations such this .

  • مغربي
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 13:13

    سأخاطب وعي المغاربة الأحرار، أولا منذ 1912 الى 1951 قاومت كل القرى والجبال والمدن المعمر الفرنسي وبرزت اسماء كموحى اوحمو الزياني وعسو اوبسلام وعبد الكريم الخطابي والهيبة ماء العينين وو ثم انشئ جيش التحرير بقيادة عباس المساعدي وثلة من المقاومين في مناطق المملكة لكن ماذا فعل علالهم؟ استغل الاوضاع بعد نفي المغفور له الملك الراحل محمد الخامس وركب على الموجة وحارب اقطاب جيش التحرير وكان له ما أراد.

  • متتبع .
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 15:27

    24 – مواطن

    اتفق معك وهذا عن الأملاك التي تم شراؤها بأقل الأثمنة عند مغادرة المعمر الذي طرد بسواعد اجدادنا ومقاومتهم الباسلة . هذا اذا كان هناك عقد للبيع . ماذا عن الضيعات التي تم الارتماء عليها ببلاش بما فيها من منازل وآلات فلاحية وأنعام ضواحي المدن – وجـــــــــــــدة نموذجا – و الله لسوف يسألون .

  • sana lbaze
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 15:30

    في البداية أوضح بأنني لست ضد العروبة كفكر، من حق أصحابه الدفاع عنه والترويج له. أنا ضد العروبة التي تريد أن تبني وطنا عربيا فوق أرضنا الأمازيغية، وأراضي أصدقائنا الأكراد والفرس والترك والعبريين والزنوج والنوبة وغيرهم من شعوب منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط. أنا لست ضد الإسلام كديانة لها معتنقوها ولها مجالات اشتغالها وضبطها.. أنا ضد الإسلام في نسخته الوهابية اللاإنسانية.. أنا ضد شعار «العروبة والإسلام» التي عزف عليه حزب علال الفاسي كشعار لتنويم الشعب المغربي، وإلهائه عن مشاكله الحقيقية.. أنا ضد هذا الحزب الذي يتحدث أمينه العام عن مساهمته فيما يسميه ب «المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي المغربي».. في الوقت الذي يصرح فيه بأنه سيناضل من أجل ألاَّ تكون الأمازيغية في الدستور..
    إن الحزب الذي يريد بناء الوطن ويرفع الديمقراطية شعارا له، لا يقصي أي طرف من مكونات هذا الوطن إرضاء لمكون واحد فقط.. فحقيقة المغرب وواقعه تقول بأن المغرب مجتمع التعدد والاختلاف.. أما شعار «العروبة والإسلام» فهو إديولوجي وعنصري.. لأنه أقصى أمازيغ المغرب ويهوده، كما أقصى مواطنين آخرين لا يتقاسمون مع الحزب ….

  • الزمر
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 16:00

    السلام ، العجب ثم العجب مذا كان سيكون رأي البعض، لو كان اسمه علال المغربي او الرباطي أو البيضاوي أو المراكشي الطنجاوي إلى خخخخ، نصيحتي الى كل المغاربة أن يبعدون عن تسمية أطفالهم علال لأنه مرتبط بإسم علال الفاسي وهو يشكل عقدة عند البعض ، رغم أن هذا الاسم علال مرتبط بشيئ نبيل جدا ،ولا كن ليس عند البعض.

  • مواطن
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 16:13

    كيف هو هذا الذي امضي مع من حكم عليه بالافراغ هذا اختلاس و نصب و ارتماء على ممتلكات المستضعفين

  • Chakir
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 16:38

    بالنسبة لفم18:
    علال الفاسي ينتمي إلى عرب الأندلس، تم طردهم من الأندلس سنة 1492م.
    عرب الأندلس وقعوا سريا مع فرنسا اتفاقية اكس ليبان وضيعوا المغرب في الكثير من الأراضي التي كانت تابعة له. بعد ابرام الإتفاقية شعارهم كان المغرب لنا وليس لغيرنا.
    في خطاب له أمام قادة حزب الإستقلال سنة 1957 قال علال الفاسي، تم جلاء القوات الفرنسية والقواعد الأمريكية في الأفق، والمشاكل الكبير اجلاء الأمازيغ، أراد طرد الأمازيغ من بلادهم والإستيلاء على الأرض والمال والسلطة وهذا مخطط له قبل جلاء المستمر.
    قبل موته قال في خطاب، حققنا في 40 سنة مالم يحققه أجدادنا خلال 14 قرن، إشارة الي الغزو العربي في القرن7، وهذا يؤكد نيته الإستيلاء على الحكم، لأن خلال 14قرن رغم اسلام المغرب، لا يزال الأمازيغ يحكمون بلادهم في عهد المرينيين والموحدين والمرابطين.

    .

  • كمال //
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 16:55

    كان هذا الزعيم الفذ …. يدعو في كل خطاباته بالتشبت بالهوية العربية و بالعروووبة و بالتعريب بينما ابنائه و ابناء عائلته و ابناء حزبه يدرسون بالفرنسية و بهذه الطريقة استطاع هو و حزبه احتكار المناصب العليا لهم وحدهم كاطباء ومهندسين واطر عليا … لعقووود
    الان اختلف الوضع و الفضل يرجع لانعكاسات التطور التكنولوجي في العالم الذي لم يكن يصب ، و لن يكون ، لصالحهم
    من حسنات التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم انه يسير عكس ما يُخطط له امثال هؤلاء الاديولوجيون سواء العرووبيو او الاسلامييون
    عالم الغد سيكون لكن يثقن اللغات الاجنبية و لمن يثقن لغة الرياضيات و الفيزياء و لغات البرمجة الرقمية
    وكل من يحاول ان يقنعنا غير هذا فهو حثما لا يريد الخير لهذا البلد
    حتى وان كان لا يقصد .

  • النقد الذاتي ..
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 17:02

    وجب عل كل من ينتقد علال الفاسي ، ان يقرأ كتابه النقد الذاتي . كتبه سنة 1953 .

  • العهد الموروت
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 17:03

    لقد عهدنا في فثرة زمنية ورجاﻻتها .زمن اﻻستقﻻل والشورى زمن البساطة والوعد الموعود تجلي خﻻلها كل مقومات الحياة المعيشية والهناء امنا وأمانا واتحاد وقوة وعزيمة مع العمل الجد بالصبر والتفاني .لكن ما فتئت ان انهاركل شئ من هدا القبيل ولم تبقى من هده المرحلة اﻻ زمن يشهد عليه بزمن التجديد والثحديث تغير كل شئ كما اصاب التغير زمنه ومكانه وعصرنته .نعم كان هدا باﻻمس القريب ونتشوق له باﻻمس البعيد .

  • sana lbaze
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 17:15

    والجواب الوحيد الذي يمكن التأكد منه هو: أنه كان لإقصاء اللغات الوطنية من المؤسسات نتائج كارثية على الحياة الثقافية والسياسية، والاقتصادية؛ فقد أنتجت هذه السياسة نخباً تعيد إنتاج نفسها وتمنح لها كل مقومات الهيمنة في الوقت الذي همشت فيه فئات واسعة من الشعب المغربي؛ فالمجتمع الذي لا يتقن لغات المؤسسة ظل لما يزيد عن أربعين سنة خارج لعبة تداول الخيرات الرمزية والمادية والسياسية؛ فباسم الإيمان تارة، وباسم الحداثة تارة أخرى تُرك أزيد من 60 / من المغاربة يعيشون ظلام الأمية، وأزيد من ثلثي الجغرافية المغربية خارج دائرة المغرب النافع، وتراثاً لغوياً وثقافياً تمتد جذوره إلى أكثر من 50 قرناً يتهدده الموت، وأكثر من نصف المجتمع لا يشاركون في الحياة المدنية (السياسية والثقافية)، وأزيد من 75 / من النساء لا يستفدن من حق الإعلام ، وحق معرفة حقوقهن المدنية، وأكثر من 90 / من الأطفال المتمدرسين يعيشون مشاكل لغوية تنعكس سلباً على علاقتهم بالمحيط الذي يولدون فيه، ونُخَباً ثقافية واقتصادية مستلبة فكراً وروحاً ووجداناً (بعضها يشرِّق، وبعضُها يغرّب)!!!
    الإحالات:..

  • ملاحظ .
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 17:45

    هذا ’’ المفكر ’’ كان يرتدي البذلة العصرية ورابطة العنق عندما كان اجدادنا يرتدون الجلباب والسلهام ويركبون البغال والحمير ويصعدون الجبل من اجل تحرير البلاد وعودة الاسرة العلوية الشريفة من المنفى و على راسها سيدي محمد الخامس طيب الله ثراه . لقد ورثوا ذلك لابنائهم في هذا الحزب . فكم من وزير يحمل هذا الاسم العائلي مر بالحكومات المتعاقبة هذا من ناحية الاب . اما من ناحية الام فحدث ولا حرج .
    حان الوقت ليدخل هذا الحزب الى الارشيف .

  • محمد بلحسن
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 18:09

    رحم الله علال الفاسي ومحمد بلحسن الوزاني ولدا في يناير 1910. بلحسن حث على "إجراء الرقابة على المسؤولين عن تدبير الشؤون العامة"

  • محمد بلحسن
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 18:56

    رحم الله علال الفاسي ومحمد بلحسن الوزاني توفيا على التوالي في 1974 و 1978.
    سيدي علال الفاسي معروف بندائه المهم: من أين لك هذا؟

  • icilin
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 19:59

    كانت هناك طريق تسمى tasoukt n adda abbou كونها بين بيته ومتجره منذ بنائهما حيث لم تكن قبل ذلك ذات يوم جاءت البلدية و صبغت الطريق بالاسود ووضعت لافتة من المعدن اول الطريق تحت اسم نهج علال الفاسي كان ذلك اول يوم نسمع فيه باسمه

  • moussa ibn noussair
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 20:23

    شخص واحد هو الذي كتب جل التعليقات التي تتحامل على الزعيم التاريخي علال الفاسي، واضح أن صاحبنا لم يقرأ حرفا واحدا من الكتب الكثيرة التي ألفها ونشرها السي علال، لو أنه قرأ مجرد واحدا من كتبه بشكل موضوعي، أنا متأكد أنه كان سيغير موقفه من الزعيم علال، وسيصبح يحترمه ويقدره، ولكنه الجهل والتعصب العرقي والحقد المرضي على الناجحين في الحياة هو الذي يجعل صاحبنا ينبري لنشر تعليقات كلها ذم وقدح في أشخاص قدموا خدمات جلى للإنسان المغربي ولوطنه، يكفي علال الفاسي فخرا أن المؤرخ والمفكر المغربي الكبير عبد الله العروي ختم كتابه عن مجمل تاريخ المغرب بمقولة للسي علال الفاسي عن هوية المغرب الحضارية.. إذا كان العروي وما أدراك ما العروي يستشهد بعلال الفاسي، فبماذا سيضر الرجل أحقاد بربريست عرقي منغلق لا يعرف ماذا يريد بالتحديد..؟

  • مغربي
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 22:00

    لقد كان ، غفر الله له، بنكيران زمانه
    كان يحب لنفسه ولعشيرته ما لا يحبه للاخرين

  • موحا
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 01:29

    الله يرحم الشهداء الأبرار الي من أجلنا أرادوا أن نعيش احسن معيشة ولكن لأسف حكمونا أبناء ثانى عرق يهودي و على رأسهم هذ علال أخذوا ثارهم فينا

  • كمال //
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 10:43

    الى 31 – النقد الذاتي ..
    يا اخي علال الفاسي الزعيم المُفكر المُلهم .. لم يكن يؤمن بما كان يكتُب بدلــيل انه لم يعمل به ويُربى ابنائه و ابناء حزبه على الهوية العربية .
    وهذا حال كل الاديولوجيون يقولون ما لا يفعلون بما فيهم الاسلاميون
    فمثلا مُؤسس حزب العدل و الاحسان الشيخ ياسين عبد السلام الفقيه القدوة … بنتهُ درست بثانوية ديكارت الفرنسية التي تُمثلُ روح الثقافة الفرنسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى و في نفس الوقت يدعوا عامة الناس الى التشبث بالهوية العربية الاسلامية ..
    مفارقة عجيبة غريبة تحتاج الى الكثير من التامل والبحث لعلنا نتوصل الى معرفة اسباب هذه الخلل ؟

  • عباس
    الأربعاء 19 يونيو 2019 - 11:57

    ما لم يعرفه الجميع لقد كان من الاخوان المسلمين

  • ell hadd
    الخميس 20 يونيو 2019 - 18:39

    علال الفاسي رمز اتفاقية الاستقلال باكس ليبان سنة 1956 والتي كان بموجبها تنازل القريق لفرانسا على خيرات المغرب مقابل الضفر بالمصالح الخاصة واحتلال المناصب الميهيمة في قيادة المتفق عليها بين المتفاضين وفرانسا .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة