سيرة "والآن أتحدث" -26- اعتقال متورطين في اغتيال لمساعدي

سيرة "والآن أتحدث" -26- اعتقال متورطين في اغتيال لمساعدي
السبت 1 يونيو 2019 - 07:00

هذه الحلقة لم يرويها المقاوم حسن بلمودن بل الجزء الأول منها رواه لي القائد مصباح أحمد. أما الجزء الأخير فقد عشته عن قرب، لأنني كنت من سكان زنقة سان أندري دي كبزاك، قرب سينما شهرزاد أو كراج علال بالدار البيضاء.

حوالي الساعة الرابعة صباحا من اليوم الموالي لاغتيال عباس لمساعدي، جاء إلى معسكر الحدادة أحمد لكتامي يمتطى سيارة أمريكية الصنع، وطلب مني أن أخفيها في مكان أمين؛ لأنها ملك لأحد أبرز الخونة الكبار بمدينة فاس، وحذرني من مغبة ظهورها أو أن يمتطيها أحد، وإلا سيكون عقابه شديدا من حجاج لمزابي شخصيا.

في صبيحة ذلك اليوم وبعد أن غادر أحمد لكتامي المعسكر حوالي الساعة العاشرة صباحا، اتصل بي إدريس المحمدي بالهاتف وسألني عن آخر أخبار الجبهة وكيف هي الأجواء عندنا، وسألني عن عباس لمساعدي، لأنه اختفى ولا أحد يعرف مكانه أو سبب اختفائه، ويجهل إلى حد الآن مكان وجوده، لأن صاحب الجلالة يريد رؤيته لسبب مهم وعاجل، وطلب مني البحث عنه، فوعدته بذلك على الرغم من عدم معرفته أو الاتصال به، خصصت لهذا الأمر خمسة رجال من خيرة رجالات جيش التحرير، الذين لهم سابق معرفة بعباس لمساعدي في الدار البيضاء.

مباشرة قامت أربع طائرات عسكرية فرنسية بالتحليق فوق المعسكر، فأمرت رجالي بإطلاق النار عليها، أصبنا إحداها في جناحها. وبعد مرور ما يقرب من ساعتين، اتصل بي من جديد إدريس لمحمدي، وأخبرني بأن الطائرات الفرنسية التي حلقت فوق المعسكر هي في مهمة استطلاعية فقط وباتفاق مع الأمير مولاي الحسن، وبإذن من جلالته، فلا داعي لإطلاق النار عليها، فرجوته أن يخبر القيادة بذلك في المرة المقبلة بفترة كافية لكي لا يتكرر مثل ما حدث اليوم.

بعد مرور أكثر من سبع ساعات، وجد الفريق الذي كلفته بالبحث عن عباس لمساعدي جثة هامدة ملقاة بإحدى الحفر قرب عين عايشة، فقمت فورا بالاتصال بإدريس المحمدي وأخبرته بمكان وجودها.

بعد حادثة تحليق الطائرات وكذلك فاجعة عباس لمساعدي، ازدادت شكوكي في أمر السيارة التي طلب مني أن أخفيها، فقررت أن أظهرها للعلن لأعرف لمن هي، فامتطيتها وذهبت إلى “عين عايشة” لقضاء بعض المهام. وبعد رجوعي، وجدت حجاج لمزابي في انتظاري بالمعسكر ودون سلام صب علي جم غضبه؛ لأنني خالفت أوامر القيادة العليا لجيش التحرير، وتسببت في أمر خطير لن تحسب عواقبه، وشهر علي مسدسه لتصفيتي؛ ولكن رجالي كانوا أسرع منه وحالوا دون ذلك، ونزعوا منه سلاحه وطلبوا مني تصفيته أو اعتقاله وإعلان الانقلاب ضده، لكنني رفضت، وأطلقت سراحه.

في الهزيع الأخير من الليل، جاء إلى المعسكر كل من مصطفى فهمي وأحمد لكتامي وطلبا مني مرافقتهما إلى “تبرانت” لقضاء مهمة مستعجلة هناك بأمر من حجاج لمزابي، وعلى الرغم من أنني لمحت في تصرفاتهما نية الغدر قررت مرافقتهما، فامتطيت سيارة ذلك الخائن، فطلبا مني مرافقتهما في سيارتهما أو في السيارة الأخرى التي سيمتطيها بعض رجال المعسكر، ولكنني صممت على الذهاب بتلك السيارة، وقبل أن امتطى السيارة، أعطيت الإشارة لرجالي بأخذ الحيطة والحذر والاستعداد لكل طارئ جديد.

عند وصولنا إلى “تبرانت”، انتهزت فرصة انشغالهما في الحديث مع الحراس همسا، فشهرت عليهم السلاح رفقة رجالي، وجردتهم من أسلحتهم جميعا.

وبدأت في استنطاقهما والاعتراف بالسبب الحقيقي لمجيئها في ذلك الوقت المتأخر من الليل واسم صاحب السيارة، فأخبرني أحدهما بأن السيارة هي لعباس لمساعدي الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع بعض رجالنا خطأ، وأن حجاج لمزابي أصدر أمره بقتلي ووضعي في سيارة عباس لمساعدي، والإعلان بعد ذلك أنني قاتله، عندئذ أدركت فضاعة الجرم الذي ارتكبوه وعواقبه.

أحرقت سيارة عباس لمساعدي وأحرقت سيارة الداودي التي كان يمتطيها مصطفى فهمي وأحمد لكتامي، وأوصلتهما رفقة رجالي إلى “تاونات” وتركتهما هناك.

عدت رفقة رجالي إلى المعسكر فوجدت حجاج لمزابي ينتظر، أخبرته بما حدث وبقتلي لمصطفي فهمي ولأحمد لكتامي، فغادر المعسكر مسرعا غاضبا دون أن يبدي رأيا؛ ولكن عين الغدر والحيرة كانت بادية عليه، أمرت رجالي بتحصين المعسكر وبأخذ جميع الاحتياطات، لأن الأمر خطير جدا.

في الصباح الباكر، اتصل بي هاتفيا الأمير مولاي الحسن شخصيا، وطلب مني إفساح الطريق وتأمينها ليحضر إلى القيادة لتسليمها إلى الجيش، ووعدني بإدماجي أنا ورجالي في القوات المسلحة، فأبديت له أننا طوع أوامر صاحب الجلالة وأوامره، وأننا جنود مجندون لحماية الوطن والعرش العلوي المجيد، فطلب مني أن أبقى في منصبي وأنني المسؤول الوحيد أمامه عن معسكر الحدادة، وأن أتلقى الأوامر منه شخصيا فقط، وأنني من الآن أحد خدام العرش، وأعطاني كلمة السر التي عندما أريد أن أتصل به عبر الهاتف أو الراديو لأي أمر مهم وطارئ باستعمالها، كما طلب مني أن أنفذ أوامر أي شخص ذكرها لي دون انتظار الأمر منه؛ لكن الأمير مولاي الحسن لم يحضر إلى المعسكر، كما كان مقررا من قبل لتأكده من إخلاصنا وولائنا لجلالة الملك محمد بن يوسف، بل اتجه إلى قيادة كل من أمبارك مرزوق، وأحمد الغزالي، لأنه كان على علم بتورطهما في اغتيال عباس لمساعدي، فاعتقلهما ورحلا إلى سجن تاونت لقصور.

بعد ذلك، اتصل بي إدريس بنعمر وبعد أن ذكر لي كلمة السر أمرني نيابة عن الأمير مولاي الحسن بالتوجه رفقة رجالي إلى تاونات وتسليم المعسكر إلى الجيش.

بعد تسليم المعسكر وكل المسجونين به من قياد وخلفان وغيرهم من الخونة، دخلنا إلى تاونات رفقة كل من إدريس بنعمر وإدريس بنعيسى والقائد الغرباوي..

وعلى إثر ذلك، سلم حجاج لمزابي نفسه بعد محاصرته، فألقي القبض عليه وعلى بوزرواطة العبدي واسمه الحقيقي أبو زكريا محمد العبدي، وعلى أحمد بن بوشعيب، فاعتقلوا كلهم ونقلوا إلى السجن، ودخلت ورجالي رفقة فرق جيش التحرير التي انضمت إلى القوات المسلحة الملكية مدينة الرباط.

هذه الشهادة تلقيتها من القائد أحمد مصباح في منزله بعين البرجة بالدار البيضاء حررت يوم الأحد 17 مارس 1985 الساعة العاشرة صباحا.

لقاء المتورطين في الاغتيال

من مصادفات القدر أن أربعة من المتورطين في عملية اغتيال عباس لمساعدي اجتمعوا كلهم في حي واحد بالدار البيضاء بكراج علال وبالضبط بالقرب من سينما شهرزاد، عايشتهم عن قرب، لأنني كنت من ساكنة الحي، اثنان منهم أصبحا من الأثرياء بين ليلة وضحاها، واثنان لم يفوزا إلا بالفتات.

الأول من مجرد مقتصد بسيط بثانوية حرة إلى أحد أغنى أغنياء مدينة الدار البيضاء، استولى على العديد من رخص النقل، التي منحت لأعضاء المقاومة وجيش التحرير كيف لا أدري؟

تورط في آخر أيامه في فضيحة تزوير لأملاك عائلة معروفة، وكان سيفوز بها لولا تدخل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لدى جلالة الملك الحسن الثاني، أدخل على إثرها السجن، وعلى الرغم من إرجاع الحقوق إلى ذويها، إنه رزق عبد الرحمان التناني.

أما الثاني، فأصبح هو كذلك من الأغنياء وترأس لسنوات فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، من صاحب دكان صغير لبيع مشتقات الحليب بدرب الشرفاء بالدار البيضاء، منح رخصتين للنقل فقط، على حسب الدور الذي قام به في عملية الاغتيال؟ ووظيفة بالجيش الملكي في قسم المخابرات يقال إنه كان برتبة “كومندان” إنه محمد کریم الملقب “حجاج لمزابي”.

وقد طلب مني عندما ترشح للانتخابات البلدية بأن أساعده في حملته الانتخابية، وفي إحدى الجلسات واجهته بسؤال مثير كان سببا لقطع العلاقة بيننا، إذ سألته: “يقال إنك كنت مشتركا في عملية اغتيال عباس لمساعدي”، فأجابني بهدوء غريب وبنظرة اقشعر لها بدني “أعرف أنك صحافي ووالدك صديق لي، ولولا الانتخابات لكان لي معك تصرف آخر، ولكي أرضي فضولك أقول لك، إنني برئ من دم عباس لمساعدي، فأنا لم اقتله، وعندما يحين وقت الكلام سأفضح كل شيء، ولتسأل الزعيم “بوزرواطة ” فهو يعرف أكثر مني، وكان يقصد أبو زكريا محمد العبدي، ولم تمهله الأيام ليبوح بكل شيء، إذ تعرض لحادثة سير مات فيها هو وابنه.

أما الثالث، فهو أبو زكريا محمد الملقب بالعبدي، وبالحي “أبا العبدي” الذي لم يفز إلا برخصة تاكسي صغير ورخصة لشحن البضائع، ووظيفة مراقب لبطائق الدخول لسينما شهرزاد، وكان من أكبر المناضلين بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، واستطاع على الرغم من أميته التأثير في شباب الحي وتكوين عدة خلايا بدرب السلطان، تورط في المؤامرة التي طالت العديد من مناضلي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، اعتقل عدة مرات، وفي آخر مرة أختطف فيها من منزله، اختفى عن الأنظار نهائيا، وتقول بعض الأخبار إنه كان من نزلاء الكوربيس وتوفي هناك.

في أحد الأيام، رشحني له صديق لي بالحي، لكي أنضم إلى الخلية التي يترأسها، فاجتمعت به وتناقشنا طويلا حول عدة أشياء، وفي الأخير وجهت إليه السؤال المذكور الذي كنت أبحث له عن جواب، فقلت له “يقال إنك كنت السبب في موت عباس لمساعدي”، فأجابني ثائرا كعادته: “أنا لم أكن السبب في موته أحد، هو الذي أراد أن ينزع مني مسدسي ويقتلني به، فضغط بأصبعه على الزناد فخرجت رصاصة أصابته في القلب فمات”.

وندمت لتوجيهي هذا السؤال إليه لأنه رحمه الله كان مصابا بالسكري، فأصيب بأزمة ولكن الله سلم، ومن يومها أوصي كل الشباب المنضوين لخلايا الحزب بأن يتجنبوا التحدث معي، لأنني صحافي وفضولي، وربما أكون منتميا عميلا لجهاز المخابرات.

أما الرابع، فهو أمبارك مرزوق، هو كذلك لم يفز بأي شيء، سوى رخصة تاكسي صغير ورخصة لشحن البضائع، ووظيفة مراقب البطائق الدخول لسينما شهرزاد مثل زميله، ولم يكن لي اتصال به وكنت أنظر إليه من بعيد وأراقب تصرفاته متحينا الفرصة لسؤاله، ولكنه كان يقضي جل أوقاته في لعبة الورق في مقهى السينما.

ولاحظت أن أبو زكرياء محمد العبدي وأمبارك مرزوق كانا يكنان كرها شديدا لمحمد كريم أو “حجاج المزابي”، ورزق عبد الرحمان التناني ويتجنبان الأماكن التي كانا يوجدان بها بالحي، وسمعت من بعض المقاومين أنهما يتهمانهما بأنهما ظفرا بالغنيمة وحدهما.

وهما اللذان نفذا كل شيء، فحجاج لمزابي ظل في معسكره ينتظر الأخبار، ورزق عبد الرحمان التناني كان يتابع العملية من بعيد.

وكانا السبب في عدم نجاح حجاج لمزابي في الانتخابات البلدية، وأشاعا عنه في الحي أنه عضو في المخابرات العسكرية، وحرضا عليه الساكنة بواسطة مناضلي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.

*صحافي، باحث في تاريخ المقاومة المغربية، شاعر وزجال

[email protected]

[email protected]

‫تعليقات الزوار

15
  • Aknoul
    السبت 1 يونيو 2019 - 08:51

    Il u a de vielle personnes encore vivants j'espere qu'elles peuvent lire cet article, elles vont mourir de rire
    On ne peut cacher une histoire recente avec les mensonge
    L'article n'a rien de vrai
    il faut aller à Agzenaya pour avoir de bonne information

  • خويا م سليمان
    السبت 1 يونيو 2019 - 09:29

    ….والحقيقة ان من قتل المساعدي هم الخونة من رجال حزب الاستغلال الذين حاولوا الفوز باكثر الغنائم والامتيازات مقابل الاتفاق مع المستعمر على استقلال اعرج نحن ندفعوا ثمنه الان ودلك بتواطئ مع الاستغلالي الاول علال الفاسي ورجاله.والتاريخ سيكشف اوراق اخرى مع مرور الوقت…!

  • مغرلي من الجبال
    السبت 1 يونيو 2019 - 09:57

    في الحقيقة الامور جد معقدة للفهم، داخل ( جيش التحرير ). الكل يريد ان يصل الى مبتغاه بأي وسيلة ، وكان القتل شيئا عاديا. ولا أحد يثق في الآخر في مابينهم .عجيب كانت الامور تسير داخل جيش التحرير ……… والحقيقة لن يعرفها أحد لكثرة العشوائية وقلة التنظيم وكل من هب دب كان يريد ان زعيما وهلم جرا زد على ذلك بعد التواصل القيادات في الدار البيضاء وجيش التحرير في الجبال المغربية….و……و…..و

  • molahid
    السبت 1 يونيو 2019 - 11:12

    من خلال هذا المقال يتبين انه يؤتمن الخائن ويخون الامين مادام تبث تورطهم في اغتيال المساعدي لماذا لم يتم تصفيتهم ولماذا اعطيت لهم الكريمات واصبحوا موظفين ؟؟؟ الاجابة واضحة

  • مساوي هولند
    السبت 1 يونيو 2019 - 11:29

    لقد بالغت في الحديث عن نفسك ولست الوحيد فقد كتب عبد الله الصنهاجي مذكراته ونسب كل المقاومة لنفسه ثم آخرون. إلا أن الحقيقة شيئ آخر عباس حقيقة كفاحه مخزونة في ذاكرة رجالات الناضور واكزانية وامطالسة وبني وريغل. مكتبه قائم لحد الساعة وسط الناضور اثر أقدامه مطبوع في اسويل وهروشن بوزينب وبوريد وأجدير وتاغلاست وأكنول وصاكة و ثلاثاء ازلاف .لقد قلت الكثير عن رهط الدار البيضاء الذين كانوا يناوشون من اجل رخص النقل ومراتب الجيش في سردك لم تأتي على ذكر الدكتور الخطيب مع العلم انه الشخص الوحيد الذي يحمل سر عباس وهو من رافقه الى القاهرة.وهو الشخص الذي زكته قبائل الريف من بعد اغتيال عباس. وهو الذي كشف خيانة أحرضان حين كان نقيب في الجيش الفرنسي وطالبه بالالتحاق بجيش التحرير فاتهم جيش التحرير والخونة و المرتزقة. ووجد في اغتيال عباس الفرصة ليصبح القائد الرائد سبحان الله .

  • جاء في الشهادة ...
    السبت 1 يونيو 2019 - 11:39

    .. انه بعد تسليم المعسكر للجيش وكل المسجونين به من قياد وخونة .
    هكذا كان قادة جيش التحرير وكانهم دولة داخل الدولة يعتقلون من يريدون ويقتلون من يريدون . وكل من ارادوا ابتزازه وسلب امواله يتهمونه بالخيانة ، لا قضاء ولا محاكمة.
    اهؤلاء الجهال الطغات القتلة هم من سيحرر ما تبقى من البلاد تحت سلطة الاستعمار.او ينجح في حكم المغاربة؟
    امثالهم حكموا الجزائر وها هم نزلوا بها الى الحضيض.

  • لهلالي الرباط
    السبت 1 يونيو 2019 - 12:01

    شخصيتان اثنتان عباس وبنبركة لو تعرف الى الان ظروف اختفائهما للعجب .

  • مساوي هولند
    السبت 1 يونيو 2019 - 12:32

    اعتذر مسبقا إذا لم أأتي على أسماء شهداء اكزانية بكاملهم أؤلائك الذين يرقد وسطهم الشهيد عباس وكأنما الله سبحانه وتعالى حقق له كان يتمناه.الشهيد الاول الزكريتي الحسن، ٢اوكتوبر في مقر المقيم الفرنسي بوريد أحمد التهراستي جبل تمشتوين مساوي محمد بوعياد ثم على التوالي المقدم بلحاج اعبابو محمد ملود واعمار نعمار، الخواجة،بوكنوش،الرحباوي، فارس، اقني أحمد، بوحدادة، المدني، اشهبار ، ستيتو، البرنوصي . امهاوش ، عدلي، بولخريف، عبادي، بوعياد، ازرقان المسمى لعرج، ازوكاغ، وومحند، اليعقوبي، المنور ، بوخدة، اقضاض، اكناس، وسآتي على المتبقين والمواقع التي استشهدوا فيها ثم الإخوان الستة الذين تم أعدامهم بتغزراتين وسازودك بمواقع النزال بدأ من بوريد وبوزينب وبلوطة وواد اهراسن وكيدة اعمار وبايو وصخرة قزمان وتمشتوين وابقرين وتامجونت وتيزي عيسى وتنملالل،وبراث ويهيب.

  • ميلود
    السبت 1 يونيو 2019 - 12:36

    الى الاستاد التهامي نجار:
    جاء في المقال ان أبو زكريا محمد الملقب بالعبدي، "تورط في المؤامرة التي طالت العديد من مناضلي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية،"
    هل تقصد انه كان طرفا في المؤامرة ام ضحية للؤامرة.

    يجب تحري الدقة في التعبير لان عبارة واحدة في غير محلها قد تحول مناضلا شريفا لخائن والعكس صحيح

  • mooha
    السبت 1 يونيو 2019 - 14:03

    Les vrais resistants sont connus de l Histoire tels Abdelkrim ,Moha ou Hammou, Assou Baslam ,Zaid Ouscanti etc et cette Histoire est ecrite par l ennemi .Quand aux histoires et autres autobiographies ,,elles sont peu fiables car beaucoup d acteurs sont morts et on raconte ce qu on veut .

  • قارئ
    السبت 1 يونيو 2019 - 14:35

    حبذا لو أن الباحث وضح السبب الذي جعل ياسر عرفات يتدخل لدى الملك

  • harrachi
    السبت 1 يونيو 2019 - 17:41

    تحياتي للصحافي الكريم ولكل من ساعد على اظهار الحقيقة المرة. وا أسفاه!!! الغدر والمكيرة!!

  • أبو سعد
    السبت 1 يونيو 2019 - 17:48

    تدخل ياسر عرفات لدى الحسن 2 لأن نادية برادلي كانت فدائية مع الفلسطينيين اعتقلتها إسرائيل وكان والدها غنيا يملك شركة لحافلات النقل من الدار البيضاء إلى الشمال. وبعد وفاة والدها استولى على الأملاك رزق عبد الرحمن المذكور في المقال حيث زور بمعية عدلين وثائق ملفقة لشراء أملاك برادلي الأب حيث ادعيا أن عملية البيع تمت في إسبانيا. حوكم بالسجن رزق عبد الرحمن وكل من تورط في التزوير . واسترجعت أسرة برادلي أملاكها. أما المخطط و المستفيد الأول من اغتيال المساعدي هو القصر الملكي وولي العهد آنذاك. وقد تم الاغتيال لأن المساعدي كان يرغب في مواصلة المقاومة والحرب ضد فرنسا حتى يستقل المغرب بكامل ترابه وحت تحصل الجزائر على استقلالها. في حين كان ولي العهد يرغب في ضم جيش التحرير لقوات الجيش الملكي حتى يراقب كل من يحمل السلاح.

  • ابوهاجوج الجاهلي
    الأحد 2 يونيو 2019 - 00:12

    شكرًا ابو سعد رقم 13
    لقد قمت بتلخيص جيد وصحيح. هكذا مر التاريخ الذي لم يعرفه الا القليل وكاتب هذه الحروف ابن مقاوم من صاكة الذي مازال على قيد الحياة ويعرف عباس ومساعده الملالي تمام المعرفة. ابي مازال على قيد الحياة ويبلغ من العمر 110 ولم يحصل ولو على سنتيم احمر كان هذا العمل كله لأجل هذا الوطن الجريح. وليكن في علم من لا يعرف التاريخ ان الشرارة الاولى ضد المستعمر بدأت من صاكة الصامدة وبوريد ومرموشة. لقد استولى الخونة على خيرات هذا الوطن بلا تعب ولا مقاومة ولاهم يحزنون بل قتلوا من قاوم المستعمر لأجل مآربهم

  • محارب سابق
    الأحد 2 يونيو 2019 - 00:19

    قرأت الكثير عن المقاومة و جيش التحرير حتى اختلطت علي الحقائق او الحقيقة. و عدت إلى ما كان يحكي لي أحد اصهاري رحمه الله و كان من المقاومين الاحرار بحيث عنده العديد من شهادات الاعتراف و التزكية من العديد من أعضاء اللجنة الوطنية رحمهم الله.
    كل واحد يحكي عن نفسه كأنه هو من حرر البلاد.
    رحم الله المقاومين الاحرار الذين لم يبحثوا قط عن الامتيازات و التروات كما فعل البعض.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة