محمد بلحسن الوزاني .. شخصية رائدة لـ"الفكر الليبرالي" في المملكة

محمد بلحسن الوزاني .. شخصية رائدة لـ"الفكر الليبرالي" في المملكة
الأحد 10 مارس 2019 - 16:00

6/1

تميز محمد بلحسن الوزاني عن باقي دعاة الإصلاح بالمغرب بتكوينه السياسي الحديث وغزارة إنتاجه الفكري، حيث خلّف تراثا ضخما من الدراسات والأبحاث والتحقيقات الصحفية تتعلق كلها بإصلاح نظام الحكم بالمغرب.

فبخلاف زعماء الحركة الوطنية، كالزعيم علال الفاسي ومحمد المختار السوسي، الذين تخرجوا من جامعة القرويين، درس الوزاني العلوم السياسية في مهدها الأصلي بفرنسا بعدما التحق بالمدرسة الحرة للعلوم السياسية، حيث كان أول مغربي حصل على الإجازة في هذه العلوم. بالإضافة إلى ذلك، استغل الوزاني وجوده بالديار الفرنسية، فدرس الصحافة والتاريخ.

ولعل هذا ما جعل منه مفكرا سياسيا متميزا أصل للفكر السياسي الليبرالي بالمغرب، وعمل على نشره داخل شرائح المجتمع المغربي؛ على غرار لطفي السيد وسلامة موسى اللذين عملا على نشر هذا الفكر بمصر منذ بداية القرن العشرين.

الوزاني ونشر الفكر الليبرالي

عمل الوزاني على محاولة نشره لهذا الفكر من خلال جريدته “عمل الشعب” (l’action du Peuple) التي أسسها في سنة 1937. وإرساء هذا الفكر من خلال تأسيسه لحزب الشورى والاستقلال وإصداره لصحيفة ناطقة باسمه “الرأي العام”.

كما حاول، من خلال تجربته السياسية باعتباره وزيرا للدولة في الحكومة التي ترأسها الملك الراحل محمد الخامس وإسراعه في تقديم استقالته منها، وانتخابه نائبا عن مدينة وزان في أول تجربة برلمانية للمغرب في سنة 1964، أن يجسد ملامح هذا الفكر السياسي الليبرالي الذي كان ينادي به ويدعو إلى تطبيقه.

وقد تفردّ عن باقي رجالات الحركة الوطنية بالمطالبة بإرساء أسس النظام الديمقراطي بنفس درجة مطالبته بالاستقلال، مبيّنا أن هذه المطالبة الثنائية لا تعني رغبته في مواجهة المؤسسة الملكية أو معارضتها من حيث المبدأ، وإنما تدل على رؤية سياسية محددة.

الوزاني وتأصيل الفكر الليبرالي

أشار عبد الله العروي إلى أن ما يميز المفكرين الليبراليين العرب عن نظرائهم الغربيين هو دفاعهم عن الحرية ضد خصومها في مجتمعاتهم، مؤكدين أن الإسلام في صميمه دعوة إلى الحرية، وكذا إرادة تأصيل الحرية في عمق المجتمع والتاريخ الإسلاميين. ولعل هذا الوصف ينطبق بشكل جلي على الوزاني في تشبثه بالدفاع عن مبدإ الحرية التي يعد من المرتكزات الأساسية في فكره السياسي.

الدفاع على مبدأ حرية الأمة

لجأ الوزاني في تأصيله للفكر السياسي الليبرالي في منظومة فكرية مغربية محافظة إلى الاعتماد على التراث السياسي الإسلامي، من خلال التأكيد على أن «الإسلام بصفته شريعة الإنسانية الفاضلة ودين الحق المطلق يرتكز على مبادئ الإخاء والمساواة والعدل والحرية».

وتبعا لذلك، فإن «سلب الناس حرياتهم واستقلالهم؛ وهو ما يعبر عنه سياسيا بالاستبداد والاضطهاد، والاستعباد، ينكره الإسلام إنكارا شديدا وتأباه شريعته إباء مطلقا»، إذ «لا طاعة (في الإسلام) إلا ضمن العدل والحرية»، فضلا عن أن «اتباع الكتاب والسنة لا يسوغ مصادرة الآراء مطلقا»؛ فقد كان الرسول (ص) لا يفتأ «ينادي بحرية العقل، ويعمل لتثبيتها في النفوس وإدخالها في التقاليد العامة».

كما اعتبر الوزاني بأن القرآن بوصفه «دستور الإسلام الخالد»، فهو «لا يتنافى مطلقا مع ما يخوله الإسلام نفسه، نصا وروحا، للمسلمين من حق التفكير في تكييف نظام دولتهم وفق ما تتطلبه حياتهم في كل عصر، أي في وضع دستور يكون القانون الأساسي لأنظمة الحكم والسياسة في الدولة.

كما يرى أن «الشريعة لا تحرم على المسلمين اقتباس ما ينفعهم في دنياهم من الأمم الراقية. ووعيا منه بالأهمية التي يكتسيها مبدأ احترام حرية الأمة وإرادتها، فقد اعتبر هذا المفكر أن عدم تحديد الرسول لمن يخلفه لا يعبر عن تغافل منه (ص) لهذا الأمر الجلل، وإنما يعبر عن مدى «الاحترام الواجب لإرادة الأمة في تقرير مصيرها، وصونا لحقها في إسناد رئاستها إلى من تراه الأصلح لسياستها، ونصرا لمبدأ الحرية التي يقدسها الإسلام تقديسا”.

علاقة الدولة بالحرية

بالنسبة إلى حدود العلاقة بين الحرية والدولة، نجد أن الوزاني ينطلق من وجود علاقة وظيفية بينهما محكومة باستقلالية مجالية واضحة؛ «فالحرية تتعزز بقيام الدولة، فكما أن الحرية لها نطاق معقول لا تتعداه فكذلك للدولة حد معين لا تتجاوزه وإلا تكون مطلقة التصرف والمشيئة.

وهذا هو عين الاستبداد والاضطهاد..» ذلك أن «السلطة الحاكمة ليست مطلقة التصرف في أمر الأمة، لأنها تستمد نفوذها من الشعب مصدر الحكم والسلطان، ولا تستعمل ذلك النفوذ إلا في الخير العام، وهو ضمانة الحقوق الإنسانية وحراستها من كل عدوان وإتلاف».

وتبرز حدود سلطة الدولة في مواجهة حريات وحقوق الأفراد، في فكر الوزاني حينما يشير إلى أن أي «حكومة لا يمكنها أن تجود إلا بما تملكه ملكا»، وحينما يشدد على أن «الحقوق ملك الأفراد والجماعات لا يجوز مطلقا أن تستبد بها السلطة التي إنما تنحصر وظيفتها في القيام على الجماعة بتدبير شؤونها العامة وفق المصلحة المشتركة بين الناس كافة”.

أما بالنسبة إلى العلاقة بين الحرية وتطور المجتمع، فإن الوزاني ينطلق من أن السلطة إذا كانت «لازمة لنظام المجتمع»، فإن «الحرية ضرورية لحياة الأمة.. وحيثما تلاشت الحرية بالظلم والإرهاب خيم الجمود، وساد الخمود، واستحكم الانحلال في الأفراد والجماعات واستحال مع هذا كل حركة ونمو وتعرقل كل رقي وسير مطرد إلى الأمام». أكثر من ذلك فإن الحرية تغدو بالنسبة إلى الوزاني «وسيلة فعالة لتحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية الضرورية لتحرير الجماهير المغربية من الفقر والجوع والبطالة”.

ممارسة الوزاني للعمل السياسي

بخلاف زعماء الحركة الوطنية، مارس الوزاني العمل السياسي بشكل شفاف، حيث كان “يعتبر السياسة ممارسة للحقيقة، ويجب مصارحة الجماهير بكل الحقائق، ولو كانت مرة، وخطابه السياسي ما هو إلا انعكاس لقناعاته؛ فافتتاحياته وخطبه تعكس هذه القناعة السياسية. وبهذا الصدد كتب الدكتور علي حسني في مؤلفه (محمد حسن الوزاني وإشكالية البناء الديمقراطي 1947-1978) أنه كان “للزعيم محمد حسن الوزاني مفهوم للسياسة، مغاير لما تمارسه النخبة الوطنية …

فلربما كان خطأه أنه مارس التفكير والممارسة السياسيتين بصوت مسموع. فما لا يقال عادة لدى الطبقة السياسية المغربية شيء عادي قوله من طرف الزعيم محمد حسن الوزاني. لقد كان صريحا أكثر من اللازم، فخرج عن طبيعة الممارسة السياسية السائدة بالمغرب”. ولعل هذا ما جعل شخصية الوزاني تقابل بنوع من التجاهل والتهميش حتى من بعض أعضاء حزبه.

وعموما، فقد انفرد الوزاني في منظومة سياسية سادت فيها الأصولية بكل تلويناتها السلفية والماركسية والإسلامية… بمحاولة ترسيخه للفكر الليبرالي ونشره بين مكونات نخب الدولة والمجتمع من خلال دعوته إلى تبني المفاهيم السياسية الحديثة في الفكر السياسي المغربي؛ كالقومية، والديمقراطية، والتعددية الحزبية، إلى جانب ممارسته للسياسة كخدمة للأمة، بعيدا عن الجري وراء المناصب والانتفاع الشخصي والارتزاق السياسي. كما تميز فكره السياسي ليس فقط بربطه المطالبة بالاستقلال بإقامة نظام سياسي ديمقراطي تتوزع فيه السلطة بين مؤسسات تمثيلية لا تطغى فيها سلطة على أخرى ويقوم على دستور غير ممنوح تضعه جمعية تأسيسية منتخبة، بل أيضا بإثارة قضايا سياسية ما زالت تناقش إلى حد الآن من ملكية دستورية، ومظاهر الفساد السياسي، والبلقنة الحزبية…، الشيء الذي يضفي على فكره السياسي راهنية خاصة.

‫تعليقات الزوار

16
  • Simmo
    الأحد 10 مارس 2019 - 16:17

    المغرب لا يمكنك أن تعبر عن رأيك الشخصي وخاصة ضد الحكومة ولا يمكنك فضح النضام أو المشاريع الوهمية وإلى سيلقى بك في السجن لأننا في بلد لا حرية لك ومثلك مثل العبيد لا للتعبير ولا للحرية.

  • علي
    الأحد 10 مارس 2019 - 16:27

    إلى جانب ممارسته للسياسة كخدمة للأمة، بعيدا عن الجري وراء المناصب والانتفاع الشخصي والارتزاق السياسي.
    نعم الرجل رحمه الله

  • عميمي خدير
    الأحد 10 مارس 2019 - 16:38

    مع الأسف كان تواطء المخزن و الحزب العتيد الذي كان شعاره المغرب لنا وحدنا افسد هذه الحركة في مهدها وقمع أعضاؤها بشكل رهيب وكانت تصرفات الحزب العتيد والسلطة قد حالت دون الانطلاقة الجيدة للبلد وتوارت مختلف الكفاءات والمؤهلات عن المساهمة في ارساء تقدم طويل الأمد وضاع مستقبل الأجيال .
    والنتيجة هي حالة البلد اليوم فقر وبطالة واقصاء وتأخر في كل المجالات بالاضافة الى تسلط رموز الفساد السياسي والسلطوي

  • حلاوة بيه العنتبلي
    الأحد 10 مارس 2019 - 16:49

    استنساخ ليبرالية فرنسية. و تنزيلها على الواقع المغربي الدي يشهد قبل وبعد الاستقلال والى يومنا هدا امية من طرف المتعلمين فما بالك بالاميين الدين هم اغلبية مواطنين .

  • Mustapha Azoum
    الأحد 10 مارس 2019 - 16:50

    L ' homme libérale exclut la religion de l' équation politique c'est pour cela El Ouazzani était un musulman libérale aussi un politicien non engagé .i

  • تنبيه !!
    الأحد 10 مارس 2019 - 17:45

    السبب المباشر لدخول الليبرالية في العالم الإسلامي هو " الاستعمار وأذنابه " من دعاة التغريب ، والمنبهرين بالحضارة الغربية ، ولكن دخولها لم يكن له أن يتم ، لولا وجود عوامل معينة ساعدت على عدم الوقوف الجاد في وجه الأفكار الإلحادية لليبرالية.
    وقد استغل المستعمرون هذه العوامل أبشع استغلال ، ووظفوها في خدمة أهدافهم. 
    ولما احتلت بلاد المسلمين فرضت الليبرالية عليها في النظام السياسي والاقتصادي ، ولما رأى الاحتلال عدم تقبل المسلمين لأي أمر غير مرتبط بالإسلام جاء بفكرة : " تطوير الإسلام وتحديثه "، ومن هذه الفكرة خرجما يسمى " مشروع الإسلام الليبرالي ".
    لمن لا يعرف فالهدف الرئيسي لما يسمى بالليبرالية هو إقصاء الشريعة عن الحكم وعزلها عن الحياة , وحصرها في نطاق المسجد والعبادات الشخصية , وهو ما يعرف بـ (العلمانية) أو اللادينية .
    فالدعوة الليبرالية في حقيقتها هي : العلمانية , وإن وجد فاصل بينهم فهو رقيق جدا ، وكأنهما وجهان لعملة واحدة ، واسمان لمسمى واحد.

  • cae
    الأحد 10 مارس 2019 - 17:54

    نِعمَ الفِكرُ فكر الرجل. يقول الوزاني أن القرآن هو «دستور الإسلام الخالد»، إلا أنه يعتبر أن ذلك:
    «لا يتنافى مطلقا مع ما يخوله الإسلام نفسه، نصا وروحا، للمسلمين من حق التفكير في تكييف نظام دولتهم وفق ما تتطلبه حياتهم في كل عصر، أي في وضع دستور يكون القانون الأساسي لأنظمة الحكم والسياسة في الدولة..»
    ويؤكد أن أبواب النهضة ستنفتح أمام المسلمين إن استطاعوا أن يدركوا أسرار الشريعة الإسلامية ويعملوا على التوفيق بين ما قررته من أصول وبين ما يطرأ على حياتهم من الحوادث ويعرض لهم من المشاكل، ويشدد الوزاني على أن:
    «« الشريعة لا تحرم على المسلمين اقتباس ما ينفعهم في دنياهم من الأمم الراقية..»»

  • Aboulyasme
    الأحد 10 مارس 2019 - 17:57

    ترى ماذا كانت ستكون حالة المملكة المغربىة لو نجح حزب الشورى في ما نجح فيه الحزب الآخر سنة 1956 ؟ ارجو أن يدلو بدلوه كل من عايش هذه المرحلة ،و ذلك لأجل المنفعة العامة و شكرا ـ

  • رجل تعليم
    الأحد 10 مارس 2019 - 21:02

    افكار عميقة لكنها تجد امامها تحديات في الوقت الراهن بسبب تغول حراس العبودية.

  • فريد
    الأحد 10 مارس 2019 - 21:02

    الحرية في الماضي كان لها معنى انساني حرية التفكير و فعل الصواب و في نطاق الحريات العامة اما الان فان الحرية في معتقد الفكر اليبرالي هي فعل الفساد و معادات الدين و التمرد على القيم و المجتمع و التطور السيء لمعنى الحرية هو تحليل الحرام باسم الحرية الفردية لاغراض تجارية و سياسية.
    الفكر الليبرالي هو اكثر انتشارا لذالك نرى ان العالم اصبح يسير الى الفساد الشامل. الكثير من الناس يعتنقون الافكار الليبرالية و لا يعلمون ذاك .

  • غيور
    الأحد 10 مارس 2019 - 23:17

    هذه الشخصية، قل نظيرها بالمغرب، ربما حاليا لو جمعنا أفكار جل زعماء الأحزاب المغربية، لن يقدموا لنا فكر محمد بن الحسن الوزاري،

  • Mohamed
    الإثنين 11 مارس 2019 - 03:38

    ولم يكد ينتهي مؤتمر إكس ليبان حتى بدأ السيد عبد القادر بن جلون رئيس وفد حزب الشورى والاستقلال بالمؤتمر والناطق باسمه -وكان يتألف من ثلاثة أعضاء آخرين من المكتب السياسي للحزب هم السادة محمد الشرقاوي وعبد الهادي بوطالب وأحمد بن سودة- بدأ يعطي تصريحات وأحاديث لمراسلي الصحف، كان يهتم فيها على الخصوص بالتنصيص على نقطتين رئيسيتين في نظره:

    الأولى: أن الشورى والاستقلال حزب لاديني (لائكي) ولذلك فهو ديمقراطي تقدمي عصري.

    والثانية: أن اليهود المغاربة يجب أن يشاركوا في إدارة الدولة المغربية وفي الحكومة الوطنية المقبلة التي ستنبثق عن حل المشكلة المغربية…

  • محمد بلحسن
    الإثنين 11 مارس 2019 - 06:25

    أوصي القراء بقراءة كتاب "إشكالية البناء الديمقراطي 1947-1978" لفهم التطور الذي عرفه المغرب طيلة 72 سنة نصفها بـــــــلـــــمــــســـــة الزعيم محمد بلحسن الوزاني و هو سياسي يختلف عن غيره كونه كان أكثر مواظبة على استلهام الحكمة من خطابات السلطان محمد الخامس رحمة الله عليه ذلك المنبع الطاهر الذي كان كاف لجعل من مغربنا دولة أكثر تقدما من اسبانيا و ماليزيا و كوريا الجنوبية و عدد من دول المعمور.
    72 سنة هي الفترة الممتدة بين 1947 و 1978 موزعة لــ 2 أشطر أساسية:
    – من 1947 إلى 1978 أي طيلة 31 سنة كانت فترة طموحات كبيرة.
    – من 1979 إلى 2019 أي طيلة 41 سنة هي فترة حماية المغرب من السكة القلبية.
    أشعر أن التحولات التي يعرفها العالم طيلة عشرات السنين الأخيرة لتعيد المغرب الى السكة الصحيحة, إلى أصوله العريقة, إلى حضارته المتميزة, إلى الموقع الذي يستحقق بين الأمم المتقدمة. أشعر أن l’amateurisme في الحقل السياسة و استغلال الدين جعلني أقتنع بوجود هدر 72 سنة في الحلول الترقيعية.
    أشعر أن المستقبل, ابتداء من 2021 سيكون أفظل بكثير, سيحفز الى قراءة التاريخ.
    شكرا هسبريس
    شكرا لكاتب المقال
    بداية أسبوع موفقة.

  • محمد بلحسن
    الإثنين 11 مارس 2019 - 07:11

    شكرا لصاحب التعليق رقم 12 الذي ذكرنا بنقطتين أساسيتين لو طبقتا تطبيقا سليمة طيلة الــ 72 سنة الأخيرة لكان المغرب بمساحته الممتدة بين طنجة و لكويرة اي 710.850 كلومتر مربع قبلة للسياح يفوق عدد الوافدين عدد سكانه و يقوف ما تحتضنه اسبانيا سنويا (50 مليون سائح) و كان أكثر تصنيعا من كوريا الجنوبية و من ماليزيا و تركيا.
    مع كامل الأسف غابت الرزانة و حل محلها السذاجة المغلفة بقيم دينية مستوردة و النتيجة أن مغربنا أصبح يعيش و كأنه في قاعة الإنعاش الطبي خوفا من سكتة قلبية حاضرة بقوة.
    لحسن حظنا, بقاعة الانعاش الطبي, يوجد طبيب متخصص هو جلالة الملك محمد السادس أطال الله في عمره.

  • منصف
    الإثنين 11 مارس 2019 - 10:01

    أخ محمد: تصريح عبد القادر بنجلون لم يتكلم باسم حزب الشورى والاستقلال، لأن هذا الحزب كذلك كان يضم مجموعة من علماء و خريحي القرويين من بينهم لا الحصر الدكتور ادريس الكتاني و والدكتور عبد الهادي بوطالب رحمهما الله، كما لا يجب أن نغفل بأن تسمية الحزب (الشورى) هي مستوحاة من عمق الفكر الإسلامي

  • يوسف
    الإثنين 11 مارس 2019 - 10:55

    لا نحتاج اتجاهات سياسية ٲكثر من الحاجة الى دراسة نفسية معمقة موضوعها الانفصام في الشخصية عند المغاربة باختلاف ٲطيافهم ومشاربهم فقد دافع الجميع عن فكرة الاستقلال لكن بمجرد رجوع محمد الخامس الكل بدٲ ينادي نفسي نفسي، وكذلك فعلت هذه الحكومة التي كانت تلبس جلباب المصلح الطاهر لكن بمجرد تولي المناصب ظهر الحس النفعي مناديا مرة ٲخرى نفسي نفسي

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس