هكذا أكسبت كسوة المصحف العثماني الشرعية الدينية لملوك المغرب

هكذا أكسبت كسوة المصحف العثماني الشرعية الدينية لملوك المغرب
السبت 17 نونبر 2018 - 00:30

لم يكتف الأمراء والسلاطين باتخاذ ملابس خاصة لإضفاء الشرعية الدينية على سلطتهم وأشخاصهم، بل عملوا أيضا على انتقاء كسوة خاصة بالمصحف العثماني الذي جمعت فيه سور وآيات القرآن الرسمي الذي تم في عهد ثالث خلفاء الرسول، والذي كان بمثابة دستور الدولة الإسلامية.

وقد اهتم الأمراء الموحـدون بـخـلـق مـجـمـوعـة مـن المراسيم التي كانت تضفي هالة على شخص أمير المؤمنين وتحيطه بنوع من القدسية. وتتلخص هذه المراسيم في:

– اتخاذ البياض كشعار للإمارة.

– اتخاذ لباس خاص للخليفة.

– اتخاذ قبة حمراء يجلس فيها الخليفة أثناء السفر وأثناء الجهاد.

– جلوس الخليفة في مقصورة خاصة به أثناء مزاولة الحكم والنظر في أمر الرعية.

– اتخاذ الحجاب لتنظيم استقبالات الخليفة.

– تقديم المصحف العثماني في موكب الخليفة.

وبالتالي، فلإضفاء هالة من المشروعية الدينية والهيبة السياسية على ملكهم وتكريس مشروعيتهم الدينية، درج الأمراء الموحدون، ومن بعدهم السلاطين المرينيون، على تقديم أحد المصاحف العثمانية أمام مواكبهم في حلة بهية وبشارات مثيرة وملفتة للنظر. ويعتبر الخليفة عبد المؤمن بن علي الكومي أول من اهتم باستقدام المصحف العثماني من الأندلس وصنع حلة خاصة به؛ حيث كتب حركات بهذا الصدد ما يلي:

“وصل إلى عبد المؤمن ابناه السيدان أبو سعيد وأبو يعقوب من الأندلس وفي صحبتهما مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو الإمام الذي لم يختلف فيه مختلف، فتلقى وصوله بالإجلال والإعظام، وبودر إليه بما يحب من التبجيل والإكرام. وكان في وصوله ذلك الوقت من عظيم العناية وباهر الكرامة ما هو معتبر لأولي الألباب.

ثم عزم عبد المؤمن على تعظيم المصحف الكريم وشرع في انتخاب كسوته واختيار حلته، فحشر الصناع المتقنين ممن كان بالحضرة وسائر بلاد المغرب والأندلس، فاجتمع لذلك حذاق كل صنعة من المهندسين والصواغين والنظامين والحلائين والنقاشين والمرصعين والزواقين والرسامين والمجلدين وعرفاء البنائين! ولم يبق من يوصف ببراعة، و/أو ينسب إلى الحذق في صناعة، إلا أحضر للعمل فيه، والاشتغال بمعنى من معانيه.

وبالجملة، فقد صنعت له أغشية بعضها من السندس، وبعضها من الذهب والفضة، ورصع ذلك بأنواع اليواقيت وأصناف الأحجار غريبة النوع والشكل عديمة المثال. واتخذ للغشاء محمل بديع مما يناسب ذلك في غرابة الصنعة وبداعة الصبغة. واتخذ للمحمل كرسي على شاكلته، ثم اتخذ للجميع تابوت يصان فيه على ذلك المنوال”.

وقد كان الخليفة عبد المؤمن يأخذ معه هذا المصحف العثماني في كل تنقلاته ومزاراته، خاصة تلك التي يقوم بها إلى ضريح شيخه المهدي بن تومرت بتنمل.

3. لباس النخب الدينية وتجسيد التراتبية السياسية

اهتم الملوك المغاربة منذ إعادة توحيد البلاد بتنظيم المجالس العلمية والإشراف عليها نظرا لعوامل عدة، من أهمها:

– الأساس الديني والعقدي الذي قامت عليه الدولة.

– الوحدة المذهبية التي شكلت القوام السياسي للدولة.

– المصدر اللاهوتي والتيوقراطي الذي استندت إليه مشروعية السلطة.

لذا، فقد احتل الفقهاء والعلماء مكانة سياسية محورية في أنظمة الحكم المتعاقبة في المغرب؛ حيث كانت للفقهاء والعلماء مكانة خاصة في هرمية السلطة ومراكز القرار بلغت في بعض الأحيان حد الاستبداد. وهكذا أشار عبد الواحد المراكشي إلى أنه في عهد الأمير علي بن يوسف “اشتد إيثاره لأهل الفقه والدين، وكان لا يقطع أمرا في جميع مملكته دون مشاورة الفقهاء، فكان إذا ولّى أحدا من قضاته كان فيما يعهد إليه ألا يقطع أمرا ولا يبت حكومة في صغير من الأمور ولا كبير إلا بمحضر أربعة من الفقهاء، فبلغ الفقهاء في أيامه مبلغا عظيما لم يبلغوه مثله في الصدر الأول من فتح الأندلس (…) ولم يزل الفقهاء على ذلك، وأمور المسلمين راجعة إليهم، وأحكامهم صغيرها وكبيرها موقوفة عليهم طول مدته، فعظم أمر الفقهاء”.

كما عظمت مكانة الفقهاء في عهد الموحدين، خاصة بعدما قام عبد المومن بن علي بتكوين طبقة من الحفاظ أسندت إليها مهمة تسيير بعض دواليب الدولة. “فقد تقلب هؤلاء الحفاظ في مناصب عليا داخل جهاز الدولة الموحدية، فمنهم من وُلّيّ ولاية بأكملها ومنهم من كان مكلفا بمهام عسكرية (برية وبحرية) والبعض الآخر عيِّن على خط المواجهة مع النصارى”.

وبالتالي، فقد شكل الفقهاء جهازا إيديولوجيا للسلطة الموحدية، خاصة في تحديد سياستها الداخلية أو الخارجية. وقد ظهر ذلك بالخصوص في غزو عبد المومن للأندلس؛ إذ “لما تجهز أمير المؤمنين إلى غزو الروم، أمر العلماء بأن يجمعوا أحاديث في الجهاد تملى على الموحدين ليدرسوها (…) فجمع العلماء ذلك وجاؤوا به إليه، فكان يمليه على الناس بنفسه، فكان كل واحد من الموحدين والسادة يجيء بلوح يكتب فيه الإملاء”.

ونظرا لهذا الدور الذي لعبه الفقهاء والعلماء، حظي هؤلاء بمكانة سياسية خاصة تجلت من خلال المجالس العلمية التي كان يعقدها الخليفة والمراسيم التي تحيط بذلك.

وفي هذا السياق، كتب عبد الواحد المراكشي يصف الشكل الذي كانت تنعقد به هذه المجالس في عهد الخلفاء الموحدين كما يلي:

“وقد جرت عادتهم بالكتب إلى البلاد واستجلاب العلماء إلى حضرتهم من أهل كل فن، وخاصة أهل علم النظر، وسموهم طلبة الحضر، فهم يكثرون في بعض الأوقات ويقلون، وصنف آخر ممن عني بالعلم من المصامدة يسمون طلبة الموحدين، ولا بد في كل مجلس عام أو خاص يجلسه الخليفة من حضور هؤلاء الطلبة الأشياخ، فأول ما يفتتح به الخليفة مجلسه مسألة من العلم يلقيها بنفسه أو تلقى بإذنه، كان عبد المؤمن ويوسف ويعقوب يلقون المسائل بأنفسهم ولا ينفصلون من مجلس من مجالسهم إلا على الدعاء: يدعو الخليفة ويؤمن الوزير جهرا يسمع من بعد من الناس”.

وبالتالي، فقد شكل الفقهاء والعلماء والقضاة نخبة سياسية خاصة منتمية إلى ما يسمى بالخاصة أو الأعيان، الذين كانوا يستفيدون من خلع الأمراء والسلاطين ويحرصون على اقتناء أجود الملابس والأزياء؛ إذ يمكن القول إن “العصرين المرابطي والموحدي يعتبران بداية حقيقية للتركيز على اللباس كوسيلة من أهم وسائل رسم معالم السلطة وشاراتها السياسية بعد أن أضحت الدولة تتدخل في أزياء المجتمع. ففي العصر لمرابطي أنعمت الدولة بالأزياء على كبار موظفيها، وتزايد تدخل الدولة في العصر الموحدي الذي وصل إلى حد المنع في بعض الأحيان”.

فقد انعكس الرفاه الاجتماعي والكرم السلطاني الذي كانت تعرفه هذه الفئة بشكل جلي في حياتها الاجتماعية بشتى مظاهرها التي كان من أبرزها اللباس الذي كان يجسد بشكل ملفت للنظر المكانة المتميزة لهؤلاء. فبالنظر إلى المستوى المعيشي الذي كان يحظى به العلماء، لا سيما في العصر المرابطي، فقد تم تصنيفهم ضمن فئة الأعيان بما كان يصاحب من مظاهر اجتماعية تمثلت بالخصوص في ألبستهم التي كانت تشبه ملابس الأعيان، والتي كانت تتميز بإحكام صنعتها من الصوف الجيد ونعومة ملمسها، وكان على رأسها البرانس ذات الشارات التي اعتادت فئة الأعيان ارتداءها.

وهكذا كان لباس الفقهاء يطغى عليه البرنس والعمامة والكرزية، في حين لبس بعضهم الثياب المطرزة وتزينوا بأجود أنواع المنسوجات، لا سيما منهم فقهاء الأندلس الذين زخر بهم البلاط المرابطي والموحدي. كما اتخذ العلماء والفقهاء في الجمع والأعياد ملابس خاصة؛ حيث يخرجون في مثل هذه الأيام بملابس حسنة من البرنس الأبيض أو الأصفر والعمائم ويحضرون مجالس العلم بالملابس طويلة الأكمام والواسعة. وقد حدا الطلاب حدو هذه الفئة في ارتداء هذا النوع من اللباس تقليدا لشيوخهم وعلمائهم، وفي الوقت نفسه محاولة للتميز عن باقي الفئات الأخرى من طبقات المجتمع.

وقد تطورت أزياء هذه الفئة من الأعيان في العصر الموحدي. فبالإضافة إلى أنواع الألبسة سالفة الذكر، لم يتوان الفقهاء عن لبس ألبسة فاخرة؛ حيث إن القاضي عياض كان “يلبس الألبسة الرفيعة المنبئة عن حال قضاة الوقت”. كما لبسوا ثياب الحرير الموشاة بالخيوط الفضية والذهبية، وأضحى الأعيان يتفننون في الألوان فلبسوا في الشتاء الفراء وثياب الملف والقباطي والبرانس. أما في فصل الصيف، فقد نوّع الأعيان من لباسهم، فتارة يرتدون الملابس السفسارية، وتارة أخرى ملابس حريرية وما شاكل ذلك من خفايا الثياب ذات اللون الأبيض أو الجلابية.

من جهة، أخرى ظهرت لدى هذه الفئة أقمشة مرصعة بالحرير؛ الشيء الذي يبرز المكانة الاجتماعية المتميزة التي كانوا يتبوؤون.

‫تعليقات الزوار

14
  • محمد
    السبت 17 نونبر 2018 - 01:03

    لم يعد يمكن تحريف الحقائق نحن نعيش اليوم في قرية صغير
    لقد قلدو كل ما هو من الدولة العثمانية التركية بما فيهم القبعات منهم الطربوش الاحمر

  • الأخ
    السبت 17 نونبر 2018 - 01:20

    الكاتب د.محمد شقير أبدع في الوصف وسرد التاريخ. زمان جميل كان للعلماء فيه هيبة وخير كثير. مانفتقده اليوم هو نسيم الفجر وعطور المسك والعنبر. حفظ الله العلماء الأجلاء ورثة الأنبياء وحفظ البلاد من دنس الخناششة و المنافقين المندسين في أروقة البلاط

  • Peace
    السبت 17 نونبر 2018 - 01:34

    "وبالجملة، فقد صنعت له أغشية بعضها من السندس، وبعضها من الذهب والفضة، ورصع ذلك بأنواع اليواقيت وأصناف الأحجار غريبة النوع والشكل عديمة المثال. واتخذ للغشاء محمل بديع مما يناسب ذلك في غرابة الصنعة وبداعة الصبغة. واتخذ للمحمل كرسي على شاكلته، ثم اتخذ للجميع تابوت يصان فيه على ذلك المنوال"."

    اكيد ان هذا جيد, تعظيم كتاب لله, بالاضافة الى الجمالية و تشجيع الابداع. اصلا السلاطين يبحثون لهم او يصنعون لانفسهم اشياء نادرة, بالاضافة للقران و ترصيعه, كانوا يبحثون لهم عن سيوف و خناجر الرسول عليه الصلاة و السلام و سيف علي و الصحابة كخالد ابن الوليد سيف الله المسلول و اشياء اخرى كثير للاولياء و الصالحين و كل ما هو ثمين و ناذر و يستعملون اشياء خاصة و رموزا خاصة بهم و باباءهم و باجدادهم للتبرك بها و يرسمونها بالذهب و الفضة و يرصعونها بالجواهر الثمينة و السندس الخضر و الاحمر وووو و كل شيء يختارونه بعناية فائقة, كجيادهم الخاصة بهم و بحراسهم و يباركونها… وهذه كلها اعمال يقوم بها الصوفية.

  • محمد
    السبت 17 نونبر 2018 - 03:03

    لم يعد يمكن تحريف الحقائق نحن نعيش اليوم في قرية صغير. لقد قلدو كل ما هو من الدولة العثمانية التركية بما فيهم القبعات منهم الطربوش الاحمر ولا يزال لحد اليوم . لم يكونو يتوفرون حتى على المرحاض حتى اتاهم عبر الدولة العثمانية التركية. كان سلاطين المغرب يقضون حجاتهم في اواني من الفخار

  • NeoSimo
    السبت 17 نونبر 2018 - 04:44

    جميع الملكيات والإمارات في العالم تعتمد على خلق "إيسام" أو Branding للعائلة الحاكمة وتعتمد فيها على قواعد ورموز تشبه ما يحدث حالياً في الماركات العالمية من شعار و قواعد استخدام الشعار والألوان و tone of voice و غيرها من قواعد الإيسام… وهذا يساعد على خلق صورة معينة في ذهن مواطني الدولة وكذلك في ذهن باقي الملوك والرؤساء وحتى الشعوب…

  • العوسج
    السبت 17 نونبر 2018 - 08:25

    لشتان ما بين من كان يحكم مغرب ذالك الزمان ومن يحكمه مغرب اليوم, فخلفاء الموحدين كانونو ملوكا عظماء يبسوطون حكمهم على سائر غرب إفريقيا وجنوب أوروبا, وكانو يتخدون من مستشارين عظاما كابن رشد وابن طفيل, أما حكام مغرب اليوم فصارو حساسين ومتخذين أخدان.

  • عبدو
    السبت 17 نونبر 2018 - 09:24

    و م الضرر في ذلك العثمانيون اخذوا من اللغة العربية اكثر مم يلزم

  • Sellam
    السبت 17 نونبر 2018 - 09:49

    أقول لرقم واحد (جزائري حسود حقود) أن الطربوش الأحمر أصله مغربي فاسي, والدليل على ذلك أن إسمه في الانجليزية FEZ وفي الالمانية FAS والاسبانية FEZ ووفي التكرية FES

    وهذا دليل على أن حكام تركيا العثمانية أخدو هذه العادة من حكام الامبراطورية المغربية المنصورة, القاهرة بأدن الله الامقهورة,

  • مسلم سني
    السبت 17 نونبر 2018 - 10:17

    لا علاقة بالمقال بالدولة العثمانية التركية وتقليدها، لأن المقال يتحدث عن أمور كلها قبل وجود الدولة العثمانية التركية فهو يتحدث عن الموحدين والأندلس وو والدولة التركية ما أنشئت إلا قبل حوالي 600 أو 700 سنة بخلاف الموحدين فقد كانوا قبل قرابة 900، والقاضي عياض الذي تحدث عنه المقال مات سنة 544هـ، أي 900 سنة تقريبا من الآن… فلم الإعجاب بكل ما هو خارجي عن البلد وإرجاع كل شيء إلى دولة لم تكن للمغرب علاقة بها على الإطلاق… إذ لو قيل عن الدولة الأموية أو العباسية مثل ذلك لكان ممكنا لأن المغرب جاءه إدريس الأكبر في عصر الدولة العباسية وجاء الأمويون أيضا فحكموا الأندلس قرونا… أما الترك فلا علاقة لهم بالمغرب والأندلس إلا بالجوار وأحيانا القتال..

  • Karim
    السبت 17 نونبر 2018 - 13:03

    الكاتب يتحذث عن المغرب عندما كان دولة عظمى في عهد المرابطين و الموحدين عندما كان الأتراك يرعون الأغنام في اسيا الصغرى و لم تظهر العثمانيين دولة الا قبيل ظهور السعوديين ببضع سنين، و هو يتحذث عن المصحف العثماني نسبة لسيدنا العثمان و الذي اختفى مع غرق آخر ملوك السعديين و لم يعثر له على إثر و هو المصحف العثماني الأصلي الذي عليه قطرات من دم الخليفة عثمان رضي الله عنه، و كان كل خلفاء و سلاطين المغرب يجعلونه في مقدمة مواكبهم و باختفاءه اختفى المغرب الإمبراطوري و جاء العلويين المناكيد و دمروا المغرب و جعلوه أسفل سافلين

  • المغرب الأصل والباقي تقليد
    السبت 17 نونبر 2018 - 18:52

    حطيتي نفسك علي رأي المصريين في موقف بايخ هههه اسمع يا أحفاد الجيوش الانكشارية الطربوش الأحمر أخذه العثمانيين من مدينة فاس وهو غطاء كان يصنعه اليهود المغاربة وأطلقوا عليه اسم فاس هناك عدة فديوهات الأتراك يحكون قصة الطربوش الأحمر الفاسي المغربي
    مثل القفطان المغربي الذي أخذوه هدية من سلاطين المغرب ويسمونه kaftanlari fas عكسكم انتم في الآونة الأخيرة اصبكم الهوس بأن تنسبوا القفطان المغربي للاتراك لكي تعطوا شرعية لسرقتكم للباسنا التقليدي المغربي القفطان المريني الذي ضهر في عهد بنو مرين وانتشر في عهد السعديين اخترعه شخص اسمه معلم لهاذا نقول خدمة المعلم
    لكن ماذا نقول لشعب مبدأ عنده مدام يستعمل شي فهو جزائري ألم تقولوا أن البيتزا جزائرية!!!!

  • مغرب
    السبت 17 نونبر 2018 - 19:36

    المقال يتحدث عن عثمان ابن عفان وليس الدولة العثمانية.

  • رضوان
    السبت 17 نونبر 2018 - 20:12

    ردا على المسمى العوسج
    الموحدون نكلوا بابن رشد الذي كان في نفس الوقت طبيبا للمنصور…
    هل سمعت بمحنة ابن رشد!؟ أكيد لا!
    ضيعنا الفكر الرشدي بسبب غيرة وحسد الفقهاء…
    هل تعلم أين هو قبر ابن رشد القرطبي!؟
    أين آل الفكر الرشدي في الضفة الشمالية؟
    وكيف انتهى عندنا بمراكش عاصمة الموحدين؟

  • obs
    الأحد 18 نونبر 2018 - 09:47

    إلى صاحب التعليق الأول محمد…المقال يتحدث عن الموحدين الذين في زمنهم لم تكن قد ولدت بعد ما يسمى بالدولة العثمانية!!!!!!!دعك من الأفلام التركية فهي ليست مصدرا علميا…فعلا الجهل مصيبة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة