الجابري صحافيا .. الرجوع إلى خبايا الاعتقال بدرب مولاي الشريف

الجابري صحافيا .. الرجوع إلى خبايا الاعتقال بدرب مولاي الشريف
الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 11:00

لكل مرحلة رجالها، ولا شك أن الفيلسوف المغربي محمد عابد الجابري، كان من الذين حازوا مكانا وسط علية القدر من المفكرين، وكذلك من الخالدين الذين نالوا شهادة نظافة المسار السياسي، رغم كل أوحال الطريق، والتي سترافقكم هسبريس لسردها، خلال حلقات، تكشف لكم أفكارا من كتبه التسعة “مواقف سياسية” التي تكتنز مسارا حافلا بالمعاينة والمشاركة في أحداث طبعت تاريخ المغرب الراهن.

الجابري الذي وافته المنية في ماي 2010، كان قد ترك حزبه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ ثمانينيات القرن الماضي، بسبب كثرة الخلافات والمشاكل الداخلية التي لحقته، إلا أنه وثق للحظات فارقة من تاريخ الحركة الاتحادية بنسختيها “الوطنية والاشتراكية”، لتبقى مدادا يحاجج روايات من عايشوا تجربة “مغرب ما بعد الاستقلال”، لحدود كتابة هذه الأسطر.

-2- من الضغوط على محمد الخامس إلى الحكم الفردي المطلق

يذهب بنا محمد عابد الجابري، في الجزء الثاني من مذكراته السياسية، الذي عنونه بـ” من الضغوط على محمد الخامس إلى الحكم الفردي المطلق”، إلى مساره الصحافي داخل جريدة التحرير، وجملة التضيقات التي واجهتها الصحافة الوطنية، بعد بزوغ فجر الاستقلال، حيث تؤكد شهادة الرجل تعرض هيئة تحرير الجريدة لمشاكل لم تقتصر على مصادرة الجريدة، بل وصلت حد التعقب والمطاردة من طرف الشرطة، والتلصص على المكالمات الهاتفية.

ويحكي الجابري، عن التحاقه بجريدة التحرير، في 2 أبريل 1959، ليشتغل بها برفقه الفقيه البصري، وعبد الرحمان اليوسفي، حيث تكلف بكتابة افتتاحيات ركن “صباح النور”، التي كان يوقعها باسم عصام الذي سيكون اسم ابنه في وقت لاحق، ثم سيغير اسم عموده إلى “بالعربي الفصيح”، بعد إغلاق جريدة التحرير، وتعويضها بجريدة الرأي العام، لسان حال حزب الشورى والاستقلال.

“التحرير” التي جمعت أقلاما سياسية فذة، شكلت الصداع الملازم للدولة طيلة فترة حكومة عبد الله ابراهيم، ليطالها جراء ذلك المنع في 1959، بعد اعتقال اليوسفي والبصري، بتهمة التآمر على ولي العهد الحسن الثاني، وهي التهمة التي يفككها الجابري بين ثنايا مذكراته، لينفيها عن الرجلين، ويعود إلى السبب الحقيقي، في اعتقال القياديين وإيقاف الجريدة.

وأضاف الجابري، أن السبب الحقيقي في إغلاق الجريدة كان هو نشر التحرير لمقالة نارية حول أوضاع المقاومين الذين رفض الديوان الملكي استقبالهم، حيث عُنْوِنَ المقال بـ”طردوا الاستعمار بالأمس وأصبحوا اليوم مطرودين”، وهذا ما سيجني على العديد من المقاومين كذلك، فبعد مصادرة الجريدة، سَيُخْتَطَفُ الجيلالي المحريزي، وحسن صافي الدين وعبد الله الصنهاجي ومحمد بنسعيد، ليتهموا رفقة إدارة التحرير، بالتآمر على ولي العهد.

تهمة سَتُضَافُ إليها فيما بعد، “المساس بأمن الدولة، والتهجم على المؤسسة الملكية والتحريض على الجرائم ضد الدولة”، لكن المنتظم الدولي سيكون له رأي آخر حيث ستنزل الصحف الدولية بكامل ثقلها، لانتقاد ما يسير إليه المغرب من قمع، حيث أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أن سبب الاعتقال الحقيقي كان “مطالبة اليوسفي والبصري، للملك بالاهتمام بتنظيم الحقل الديني فقط والابتعاد عن الأمور السياسية، وتركها للحكومة المنتخبة”.

تحركات الصحافة الأجنبية ستدفع السلطة إلى اسقاط التهم على المتابعين، بمن فيهم الفقيه البصري، حيث سيعلن ولي العهد عفوه عن الجميع، لكن أوضاع الاتحاد ستستمر في التأزم، بعد أن طلب أحمد بنسودة، أن يتوقف الاتحاد الوطني عن الاشتغال بجريدة “الرأي العام”، ثم تلاها قرار رسمي سنة 1961 يقضي بانسحاب الشوريين من الاتحاد، في عز المفاوضات مع المحجوبي أحرضان من أجل ضم الحركة الشعبية إلى الحزب.

الجابري وتجربة الاعتقال السياسي

مثل العديد من قيادات الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، لم يسلم محمد عابد الجابري، من الاعتقال، رغم أنه كان مهادنا في علاقاته مع الشرطة، التي لطالما تعقبت أثره عن بعد فور خروجه من المنزل أو مقر جريدة التحرير، على حد تعبيره.

ويحكي الجابري، في مذكراته، كيف اعْتُقِلَ رفقة جميع أعضاء اللجنة المركزية للاتحاد، بعد الاجتماع الذي عقدته، من أجل التباحث في مسألة المشاركة في انتخابات 1960، بدعوى أن المقر كان يحوي أسلحة، ليُنْقَلَ كل الأعضاء الحاضرين إلى درب مولاي الشريف، حيث تعرضوا إلى الاستنطاق والتعذيب، باستثناء محمد عابد الجابري، الذي أُخْلِيَ سبيلهُ بعد شهر من الاعتقال.

ولا يذكر الجابري، في ما تعرض له من مضايقات جسدية، على طول مساره السياسي، سوى صفعة تلقاها من “الحاج”، وهو كوميسير، استنطاقه بدرب مولاي الشريف، لكن المسؤول الأمني سيتدارك خطأه بعد سنوات عندما التقاه الجابري، بمدرسة محمد جسوس، بالرباط، حيث سيجمعها عناق حار، مرفوق باعتذار حول الواقعة.

ويستطرد الجابري، أنه كلما كان الجو متوترا بين الاتحاد الوطني للقوات الشعبية والدولة، خصوصا في الحقبة التي تلت أحداث مولاي بوعزة في 3 مارس 1973، وقبل المؤتمر الاستثنائي، كان يتجه صوب مقاهي سباقات الخيل “التيرسي” بالرباط، ويراقب اللاعبين والناس، إلى حين خفوت الأزمة بين الطرفين.

‫تعليقات الزوار

15
  • salah35
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 11:48

    هناك شخصيات رغم أنها كانت تعارض النظام وتعرضت لشتى أنواع التنكيل والتعذيب والاعتقال, إلا أنها رفعت رأس المغرب, مثل المفكر العربي الكبير المرحوم الجابري, والحقوقي المرحو بنزكري والديبلوماسي المحنك جمال بنعمر.
    في حين هناك الآلاف من الانتهازيين ولدوا وفي أفواههم ملاعق من ذهب, مثل أخنوش وبنصالح والفاسي الفهري وبنجلون, بل منهم من كان حليفا للمستعمر الفرنسي ضد أبناء شعبه, ومع ذلك يجازون ويكافئون ويستمرون في نهب خيرات البلد إلى يومنا هذ, ومعهم العديد من خدام الدولة. إلياس العماري ولفتيت والعلمي ووووووو…….

  • غيور
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 12:22

    الى الاخ صاحب التعليق الاول . انت متاكد بان الياس العماري كان من بين هؤلاء، انك لمخطئ اطلب منك اعادة قراءة التاريخ للتاكد من معلوماتك بدل التجريح في اعراض الناس

  • انوار
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 12:37

    الجاربري ذلك الرجل والفيلسوف الذي لم تستوفيه الدولة حقه لا باعتباره أحد أقطابها العلمية ولا باعتباره احد ضحايا الإعتقال وسنوات الرصاص عاش شريفا ومات شريفا عالية الهمة بعيدا عن كل أشكال الإنبطاح كان مدرسة للفكر والتفكر والنزاهة ومهما مدحنا هذا الرجل لن نستوفيه حقه رحمه الله وعوضه بخير مما عاناه في هذه الدار .

  • مكلخ
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 12:55

    رغم أن المفكر الجابري قد كان منغمسا في التجربة النضال داخل الأتحاد وكان له موقف إيديولوجي واضح ، فأن المفكر الأردني هشام غصيب يصنفه من الناحية الفكرية ضمن إطار الفكر المثالي ذو الميول الأشبه بالهيغيلية المحتشمة ، وعندما نقول الأستاذ ، فأن الرجل في محاضراته على اليوتوب ينم عن مفكر متمكن لا يلقي الأحكام على عواهنها ، كما تجدر الأشارة إلى الدراسة التي قام بها المفكر المصري جورج الطرابشي ؛ والحقيقة أن الرجل أشبع الجابري نقدا ، وهجم عليه هجوما قويا مدعوما بثروة هائلة من الثقافة الفلسفية ، لذلك انصح المتخصصين بأن يقرأوا هذا الكاتب ، خصوصا أنك تشعر أن الرجل يحاسب الجابري في كل صفحة من صفحات كتبه ، فكان الطرابشي شديد التمحيص له صبر الباحث الذي لا يفوته شيء ، يقلب الفكرة ويبحث عن مصدرها ، المهم أنه كتاب لا يمكن تجاوزه لذا القارئ الجدي . شخصيا أنا معجب بالجابري الذي بحث في قضايا من الصعب الجمع فيما بينها في ذهن واحد ، فقد بحث في فلسفة العلوم إلى جانب الفكر العربي والسياسة إضافة إلى دراسته للقرآن الكريم وسيرته الذاتية .

  • مكلخ
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 13:47

    من الغريب أن أحسن البرامج التلفزية التي قدمت شخصية المفكر عابد الجابري هي قناة غير مغربية ، وأقصد قناة الجزيرة . شخصيا اعتبر البرنامج وثيقة تاريخية يمكن الأعتماد عليها ، لذلك لماذا يضن النظام السياسي المغربي على أهل الفكر من أمثال الراحل الجابري ، هل المسألة تتعلق بتصفية حسابات ما زالت كالمرض المزمن عالقة في الذاكرة ، أم أن الأمر يتعلق بإصرار النظام على خلق جيل من الشباب لا يعبأ بقضايا الفكرو الثقافة ، شباب تغيب عنه الحس النقدي ولا أعني البلطجة الفكرية و الارتجالية ، ولكن النقد الموضوعي الذي يرتكز على زاد معرفي عميق ، وعلى منهج متين راسخ الأسس واضح البنيان للمساهمة في الصرح الثقافي المغربي من أجل فهم ذواتنا وفهم العالم الذي يحيط بنا . ما أحوجنا إلى نخبة شابة من المثقفين يعكسون هموم المجتمع ويحسون نبض الشارع ، شباب يجد له موطئ قدم في هذا العالم الذي أصبح الصراع بين الأمم أشد ، نريد شباب يبدع آفاق فكرية لهذا المغرب الذي نريد له الرقي بين الأمم . .

  • تازي
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 14:04

    ما اثارني في الموضوع هو فرض تلك النخبة المناضلة على الملك الاهتمام بالشان الديني دون السياسي و ترك السياسى للمنتخبين ….ايعقل هذا ؟ ايقبل هذا القول ؟ هذه دعوة لعزل الملك وخلق صورة كاريكاتورية للحكم …هذه افكار ماسونية تثير القلاقل قبل الاهتمام برقي الشعب …. الحمد لله عشنا و راينا اندحار كل السياسيين ….

  • البيضاوي
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 14:19

    الفيلسوف الدكتور محمد عابد الجابري كان مثالا للفكر المجرّد الموضوعي البعيد عن الجدال العاطفي لذلك تعجب حين تعرف ان الدكتور الجابري امازيغي لكنه كان يتحاشى ادخال هذا التراث الكبير في صراع مع العربية لانه كان متنبها ان هناك تكامل بين مكونات الشعب المغربي و من يعمل لضرب هذا التكامل فليس سوى مصلحي كما يفعل البعض و هم اقل ثقافة و تكوينا من المرحوم الجابري

  • طابو
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 14:49

    بعد وفاة المفكر المغربي الكبير محمد عابد الجابري نعاه جورج طرابشي وأشاد كثيرا بإسهاماته المعرفية، واعترف أنه في كتابته عن الجابري، كانت تحذوه الرغبة في قتل الأب، وقال إنه ممنون للجابري، فهو الذي أخرجه من الإيديولوجيا وأدخله في الإبستيمولوجيا.. رحم الله الاثنين معا، وأسكنهما فسيح جنته، نظير ما قدماه من خدمة للثقافة العربية..

  • مكلخ
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 15:38

    في سياق حديثه في كتابه نحن والتراث تحدث المفكر السيد عابدي الجابري عن علاقتنا بهذا الثرات وعن منهجية هذا التعامل وركز بالتحديد عن آلية قياس الشاهد على الغائب وأن هذا التراث يسكن ذواتنا بحيث أننا نعيش في عالمنا الفكري تداخل في الأزمنة ، بحيث آننا نقرأ الماضي على ضوء همومنا المعاصرة ، ونقرأ الحاضر بمفاهيم تراثية ..ما حصل في حصل في الريف هو مختبر لتداخل هذه الأزمنة خصوصا عندما وصف الفقيه ما وقع بالفتنة ولعله في ذاكرته يستحضر الفتن التي وقعت في العصور الأولى من تاريخ الأسلام ، غير أن ما كان مغيبا هو الفهم الصحيح لمفردات الحداثة التي أصبحت الآن ترفض نفسها على الواقع المغربي ، وقد كانت هناك مساهمة للراحل هي عبارة عن بحث في الدمقراطية وحقوق الأنسان ، بحيث أن الراحل كان يفهم من العلمانية هذا البعد أي تحقيق الدمقراطية في المجتمع ، وهذا الصراع الرمزي المكثف في شخص الفقيه كان من الممكن تفاديه لأن هناك تحديات أثقل حملا تستوجب تحقيق اللحمة بين أفراد المجتمع لتحقيق الكرامة للمواطن بضمان عيش كريم .

  • zanga
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 15:47

    هدا هو خير العلماء الذي لا يجالس الامراء

  • akol houssain
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 16:03

    دام التألق لهذه الجريدة الغراء، جريدة النخب الوطنية جريدة هسبريس

  • مسلم مغربي
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 18:04

    الشكر الجزيل لهسبريس لتناولها مسار نضالي : ثقافي وسياسي وفكري وديني…الخ لرجالات مغاربة خلد التاريخ أسماءهم نظرا لنوعيتهم التي تزن الوزن الثقيل على كل الأصعدة والمجالات،الفيلسوف المغربي الموسوعة الراحل محمد عابد الجابري،رجل المواقف الصعبة،مفخرة للكل ،تعلم وعلم ورشد وأرشد، وعاش عدة تجارب ،فكتب، وأنجب بفكره العقلاني انتاجات متنوعة استفاد منها جيله، ولازالت الأجيال اللاحقة تتغذى بأطروحاته الفكرية في مدرجات الجامعات وقاعات القراءة والمكتبات،بل بعدة مواقع في الانترنيت كذلك، توثق لعلمه الوافر ومساهماته الجمة الثمينة بداخل الوطن وبخارجه،للراحل خطابه العقلاني الذي يميزه عن باقي الخطابات الفكرية بالمغرب وبالوطن العربي،بل وبكل الأقطاربالعالم،ونكاد نجزم بأنه الوحيد كمفكر مغربي الذي يلقى الترحيب الكامل وبإجماع من كل المثقفين والساسة وكل المهتمين بالقضايا الوطنية والدولية المختلفة المشارب،فمن منا لا يتذكر وباعتزاز سلسلة "مواقف"إمضاءات وشهادات؟،تضمنت المذكرات السياسية للرجل بحيث تشرح كما قال بنفسه:"كثيرا من غوامض الحياة السياسية والحزبية التي شهدتها الخمسون سنة الماضية والتي مازالت تفعل فعلها…".

  • moh
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 18:26

    عاش هذا المفكر الفد في هم البحث عن الحلقة المفقودة التي جعلت العالم العربي يقف متراجعا في مسلسل التاريخ وقد وجدها تدريجيا وهو يتدارك سبلها مع تطوره في المسارين الثقافي والنضالي اللدين اشتغل فيهما لمدة وقد انقشعت له ملامح البداية مع ابن رشد وابن خلدون حيث كانت هي البداية والخاثمة في ايجاد عالم بحثه المثمثل اساسا في علاقة محتوى العقل العربي الدي جعلته القوالب التي استمد منها منهجه وطرقه في الفكر يستهلك طموحاته ويقتنع بقوالبه التي اضحت عنصرا جوهريا في البقاء في تاخره لانها سدت عليه مناحي الابداع واصبحت كانها قرانا منزلا لايجب تجاوزها لذلك استنطق مفكرنا هذا المحتوى الذي يجب ان نحاوره لكي نتجاوز سلبياته ونحتفظ بايجابياته ولقد بدء بدلك ورشا جامعا شاملا من اجل الانطلاق

  • youssef benomar
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 19:36

    شكرا هيسبريس،
    شكرا لرد الاعتبار لاسم سيخلده عمله وكتبه العلمية ونظرياته، في التراث والعلم والفلسفة والإبستيمولوجيا والفقه واللاهوت …..
    رحم الله الدكتور محمد عابد الجابري، أستاذي خلال فترة من فترات حياتي الدراسية بشعبة الفلسفة العامة / كلية الأداب/جامعة محمد الخامس /الرباط 1990.
    في اليوم الأول الذي الحتقنا به بقاعة الدرس، وأذكر أن الجميع كان متلهفا لرؤية وسماع كلمات الدكتور الجابري رحمه الله، خلال هذا اليوم بدا الرجل ، الأقرب إلى القصر الممتلئ الجسد العالي الهامة الواضح الجبين، بدا الرجل متواضعا وطلب منا اقتراح فكرة/موضوع للدراسة والمناقشة خلال هذا الموسم الدراسين الكل يتسابق بطرح أفكار من بعض كتبه، ههه ما بين العقل السياسي العربي والابسميمولوجيا بإشكالياتها العلمية والميتافيزيقية ….
    في الأخير وقع التوافق على دراسة جزء من (فصل المقال …. لابن رشد الخالد.عيناي تبكي وأنا أسمع أن ألمانيا وبعض الدول الاسكندنافية تدرس بعض كتب الجابري رحمه الله، بينما جامعتنا لا زالت لم تدرك ذلك .
    عفوا أستاذي، فظلم ذوي القربى أشد مضاضة.
    رحم الله روحك الطاهرة وأسكنك واسع جنانه./.

  • ملاحظ
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 19:50

    الزمن الجميل والماضي الجميل پإيجابياته وبسلبياته. نفتخر بتاريخ المغرب المتحرك وبشعبه وملوكه حيث نجني اليوم ثمار حركية مغربية ادت الى الحريات والاستقرار يضرب بها المثال في العالم باسره. لكننا اليوم نحتاج الى مفكرين مثل الجابري بعيدا عن الشعبوية.
    نفتخر بمغربنا وبتاريخه الذهبي نفتخر بملوكنا وبالحركات الوطنية وجيش التحرير والمقاومين في كل المواقع.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة