هذه أبرز مراسيم الحروب القديمة والمعارك العسكرية بالمغرب

هذه أبرز مراسيم الحروب القديمة والمعارك العسكرية بالمغرب
السبت 28 أبريل 2018 - 05:00

لم تقتصر المظاهر البروتوكولية في المغرب على الاستعراضات العسكرية؛ بل شملت أيضا التأهبات والمعارك الحربية، حيث كانت هناك مجموعة من المراسيم التي تنظم هذه المعارك سواء فيما يتعلق بالاستعداد للحروب أو في طرق خوض هذه الحروب.

أولا- مراسيم الاستعداد للحرب

حرص الأمراء، سواء المرابطون أو الموحدون أو المرينيون، على صرف جزء من جهودهم لتجهيز الجيوش للقيام بحملات عسكرية، سواء داخل المغرب أو خارج الحدود. ومن ثمَّ، فقد ابتكر الأمراء مجموعة من المراسيم التي كانت تصاحب وتواكب استعداداتهم للحرب، سواء من خلال استنفار الجيش أو في تحرك الجيش.

استنفار الجيش

استندت الأسر الحاكمة بالمغرب في مشروعيتها الدينية على الجهاد، سواء في مواجهة الخصوم الداخليين (برغواطة/ المرابطون، المرابطون / الموحدون، الموحدون/ المرينيون) أو قتال الأعداء الخارجيين (ملوك الطوائف، أو ملوك قشتالة والأراغون بالأندلس، وبني الأحمر…). وبناء عليه، ففي إطار الاستعداد للحرب، يقوم السلطان عادة بحشد الجنود أمام أبواب العاصمة، ليتم بعد ذلك خروج السلطان لقيادة الجيش. ففي عهد الموحدين، كان الخليفة عندما يفكر في القيام بحملة عسكرية، يخرج قبته الحمراء والمصحف العثماني ويأمر بتجهيز الجند، حيث يبعث برسائل لاستنفار الناس للجهاد، خاصة إذا ما تعلق الأمر بحملات عسكرية موجهة إلى الأندلس. وبهذا الصدد، كتب علي ابن أبي زرع بشأن استعداد الخليفة عبد المومن للجهاد بالأندلس ما يلي: “وفي سنة ثمان وخمسين وخمسمئة، خرج أمير المؤمنين من مراكش إلى الأندلس برسم الجهاد، وكان خروجه يوم الخميس والخامس من ربيع الأول من السنة المذكورة (21 يناير 1163م)، فوصل إلى رباط الفتح، فكتب إلى جميع بلاد المغرب والقبلة وإفريقية والسوس وجميع القبائل يستنفرهم إلى الجهاد، فأجابه خلق كثير، فاجتمع له من عساكر الموحدين والمرتزقة من قبائل المغرب وقبائل زناتة أزيد من ثلاثمئة ألف فارس، ومن جيوش المطوعة ثمانون ألف فارس ومئة ألف راجل، فضاقت بهم الأرض وانتشرت المحلات والعساكر في أرض سلا من عين غبولة إلى عين خميس واستدارت راجعة إلى حلق المعمورة، فلما استوفت لديه الحشود وتكاملت لديه الجنود والوفود”.

كما تحدث صاحب “القرطاس” في السياق نفسه عن الاستعدادات العسكرية للخليفة يعقوب المنصور وتهييئه لمعركة الأرك التي انتصر فيها على الفونسو الثامن ملك قشتالة من خلال ما يلي: “وأمر بإخراج أفراك والقبة الحمراء والمصحف في ذلك اليوم، وأمر الموحدين وسائر الأجناد بالحركة والجهاز إلى الجهاد، وكتب إلى إفريقية وسائر بلاد المغرب والقبلة يستنفر الناس إلى الجهاد، فأقبل إليه الناس خفافا وثقالا، من كل فج عميق، ومن كل مكان سحيق”..

وقد سار الأمراء المرينيون على المنوال نفسه، في حشد الجيوش استعدادا للحروب التي كانوا يخططون لها سواء بالأندلس أو بالمنطقة المغاربية، حيث كتب صاحب “القرطاس” بهذا الصدد ما يلي: “لما عزم أمير المسلمين يعقوب على غزو تلمسان بعث ولده الأمير عبد الواحد إلى مراكش يحشد من بها من قبائل العرب وبني مرين والمصامدة وبني ورا وغمارة وصنهاجة ومن بها من الأغزار والأندلس والروم، وذلك في شهر صفر من سنة سبعين المذكورة، وأخذ أمير المسلمين في الاستعداد للحركة وفرق الأموال والخيل والعدد في قبائل بني مرين وقبائل العرب والأجناد”..

ثانيا- مراسيم تحرك الجيش

كانت الحروب التي كان يخوضها الأمراء المرابطون والموحدون والمرينيون تتخذ عادة صبغة دينية. وفي هذا السياق، كتب عز الدين عمر موسى بشأن الحروب التي خاضها الموحدون ما يلي: “صبغ الموحدون حروبهم بالصبغة الدينية وجعلوا الروح الدينية هي الموجهة للجنود. وقد ظن الموحدون في أنفسهم أنهم أهل الإيمان الحق وسواهم من المسلمين مجسمة كافرون، لا سيما أولئك الذين يعيشون خارج حدود دولتهم. فأعداؤهم – والحالة هذه- نصارى إسبانيا، والمسلمون الذين يعيشون خارج حدود دولتهم، أو أولئك الذين يعيشون داخل الدولة ويثورون عليها كل ما واتت الفرصة. فحروبهم جهاد لإعلاء كلمة الله كما فهموها. ونسبة لتداخل العامل الديني العام كما يتجلى في جهاد نصارى إسبانيا، والديني المهدوي الخاص في جهاد المسلمين من غير الموحدين، فقد جاءت المظاهر الدينية في نشاطهم العسكري شاملة للمظهرين”. وبالتالي، فقد كان تحرك الجيش بقيادة السلطان، الذي يعد القائد الأعلى للجيش وأميرا للمؤمنين، يخضع لنظام بروتوكولي خاص يقوم على تقديم المصحف العثماني أمام الجيش وتقدم السلطان للجيش وفق ترتيب عسكري خاص سواء أثناء خروجه من العاصمة أو خلال تنقلاته.

تقديم المصحف العثماني

انطبعت مراسيم خروج السلطان من العاصمة وقيادته للجيش ببعض المظاهر الدينية، كتقديم المصحف العثماني. فلإضفاء هالة من المشروعية الدينية والهيبة السياسية على قيادتهم للجيش، درج الأمراء الموحدون ومن بعدهم الأمراء المرينيون على تقديم أحد المصاحف العثمانية أمام مواكبهم في حلة بهية وبشارات مثيرة ولافتة للنظر.

ويعتبر الخليفة عبد المؤمن بن علي الكومي أول من اهتم باستقدام المصحف العثماني من الأندلس وصنع حلة خاصة به، حيث كتب حركات بهذا الصدد ما يلي: “وصل إلى عبد المؤمن ابناه السيدان أبو سعيد، وأبو يعقوب من الأندلس وفي صحبتهما مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو الإمام الذي لم يختلف فيه مختلف، فتلقى وصوله بالإجلال والإعظام وبودر إليه بما يحب من التبجيل والإكرام. وكان في وصوله ذلك الوقت من عظيم العناية وباهر الكرامة ما هو معتبر لأولي الألباب… ثم عزم عبد المؤمن على تعظيم المصحف الكريم وشرع في انتخاب كسوته واختيار حلتيه، فحشر الصناع المتقنين ممن كان بالحضرة وسائر بلاد المغرب والأندلس، فاجتمع لذلك حذاق كل صنعة من المهندسين والصواغين والنظامين والحلائين والنقاشين والمرصعين والزواقين والرسامين والمجلدين وعرفاء البنائين! ولم يبق من يوصف ببراعة، وأو ينسب إلى الحذق في صناعة، إلا أحضر للعمل فيه، والاشتغال بمعنى من معانيه وبالجملة فقد صنعت له أغشية بعضها من السندس، وبعضها من الذهب والفضة، ورصع ذلك بأنواع اليواقيت وأصناف الأحجار الغريبة النوع والشكل العديمة المثال واتخذ للغشاء محمل بديع مما يناسب ذلك في غرابة الصنعة وبداعة الصبغة. واتخذ للمحمل كرسي على شاكلته، ثم اتخذ للجميع تابوت”..

ومنذ ذلك الحين، أصبح المصحف العثماني يقدم في مختلف المواكب والتحركات العسكرية التي يترأسها الخلفاء، حيث كان يتم ذلك وفق ترتيب مراسيم منظم . فقد “كان الخليفة إذا تحرك للسفر، صحبه جيشه الذي ينقسم إلى أربعة أقسام يتقدمه مائة فارس يحملون مصحف عثمان على هودج يقوده نجيب، ثم يتبعهم الخليفة ووراءه ولي العهد وخلفه إخوته الباقون، ووراءهم حملة الأعلام وكوكبة الطبالة، وخلفهم كبار رجال الدولة، ثم رجال القبائل صفوفا منظمة”. كما حرص الأمراء الموحدون على أن تكون كل أعمالهم وتحركاتهم مطابقة للتعاليم الدينية، مما جعل تنقلاتهم العسكرية تصاحب بتلاوة سور قرآنية، وترديد الأدعية. فقد كانوا “إذا سافروا… لايزال القرآن يقرأ بين أيديهم بالغدو والعشي ركبانا، وإذا نزلوا فأول شيء يصنعونه في أول النهار بعد صلاتهم الفجر أن يخرج من ينادي “الاستعانة بالله والتوكل عليه” هذه عند الركوب، فحينئذ يركب الناس، ويخرج الخليفة من خيمته راكبا وأعيان القرابة وأشياخ الموحدين بين يديه مشاة خطوات كبيرة، ثم يأمرهم بالركوب، فإذا ركبوا وقف وبسط يديه ودعا، فإذا فرغ من الدعاء افتتح القراءة طلبة الموحدين خلفه، فيقرؤون حزبا من القرآن في نهاية الترتيل وهم سائرون سيرا رفيقا، ثم شيئا من الحديث، ثم يقرؤون تواليف ابن تومرت في العقائد بلسانهم وباللسان العربي، فإذا فرغوا وقف الخليفة وبسط يديه ودعا، وإذا كان وقت النزول أيضا نزلوا مشاة بين يديه إلى خيمته، فإذا بلغها بسط يديه ودعا، فلا يزال هذا دأبهم في جميع سفرهم كله”.

وقد حافظ الأمراء الموحدون ومن بعدهم المرينيون على هذا التقليد، حيث استمروا بالتبرك المصحف العثماني ونقله معهم في أسفارهم وتحركاتهم. وفي هذا الصدد كتب حركات ما يلي: “ولم يزل الموحدون يعتنون بهذا المصحف الكريم ويحملونه في أسفارهم متبركين به كتابوت بني إسرائيل إلى أن حمله منهم السعيد –الملقب بالمعتضد بالله – حين توجه إلى تلمسان آخر سنة خمس وأربعين وستمائة، فقتل السعيد قريبا من تلمسان ووقع النهب في الخزائن <> ونهب المصحف على يد بعض تجار آزمور وقد استرده أبو الحسن المريني من خزانة ملوك بني عبد الواد، فكان يتبرك به ويحمله في أسفاره إلى أن أصيب في وقعة طريف وحصل في بلاد البرتقال، لكنه استرده من جديد <> لكن عند عودته من تونس إلى المغرب غرقت مراكبه بما فيها من ركاب ونفائس. ومن جملتها المصحف العثماني فكان ذلك آخر العهد به”.

لكن على الرغم من ذلك، فتجدر الإشارة إلى أن التبرك بالمصحف العثماني قد استمر في عهد أبي عنان، حيث أشار النميري بهذا الصدد إلى ما يلي: “… وتقدم بين يدي موكب السلطان أبي عنان قبتان مغشيتان بالحرير مذهبتان: الأولى فيها مصحف الخليفة عثمان بن عفان والثانية فيها صحيح البخاري وصحيح مسلم”…

تقدم السلطان للجيش

بعدما يتم الانتهاء من مختلف الاستعداد العسكرية من استنفار، وتهييئ مؤونة الجيش، يخرج الخليفة أو السلطان من العاصمة أو أي مدينة يعسكر فيها ليتقدم الجيش ليعطي الإشارة بالتحرك وفق ترتيب بروتوكولي خاص ووفق مراسيم معينة. وهكذا أشار ابن الحاج النميري في “فيض العباب” إلى خروج جيش السلطان أبي عنان من العاصمة فاس كما يلي: “يـوم خروجه، أي السلطان أبي عنان، للحركة تـقدم بين يديه أيـده الله قواد الأجناد والأعلاج والأتراك والوصفان كل قائد له علم معزوف ولواء إليه مصروف، وترتيب عليه موقوف، ولقواد الأتراك طبنخالات تحفظ نظامهم الشرقي ومزامير هائلة مما عرفوا بها…. وخلف هؤلاء الفوارس…جموع الأندلسيين المرتجلة قد لبسوا الأقبية المختلفة الألوان وجعلوا فوق رؤوسهم الرتافيل التي هي أبدع من نور البستان واعتقلوا بالعصي الطوال وبنوا بالأمداس… وتقلدوا بالنبابيل….”.

وخلفهم الوصفان المترجلة قد لبسوا الأقبية الرائقة واحتملوا السيوف الفائقة، والعدويون اللابسون لأحسن الأثواب المرتقبون لإمضاء الأوامر الكريمة أحسن الارتقاب بأيديهم القضبان صلبة مكاسرها، مرصدة لتأديب أهل الجهالة مناسرها وتقدم بين يدي مولانا أمير المؤمنين… وحوله الخواص وأشياخ بني مرين… وترتب خلف هؤلاء السادة… قواد الروم… زرق العيون… قد امتطوا الخيول المسومة… وخلفهم اصطفت الألوية المنصورة والأعلام ذات ألوان… وعلى إثرها جموع الطبالين تقدمهم مزوارهم كالطود الأشم … فجعلت الطبول تقرع على طرائق تتهاداها الأسماع وتهواها حتى الأماكن والبقاع ألسنة عز نطقت فأنست زئير الأسود الضراغم وهدرات البزل القناعيس في أعطانها القوائم، وملأت القلوب هيبة وروعا وأذلت رقاب الأعداء كرها وطوعا… وعلى إثرهم امتلأت الأنجاد بكتائب تتلوها الكتائب ومقانب تواكبها مقانب وأفواج من الخلائق بعد أفواج”…

ثالثا- مراسيم ترتيب المعسكر

حدد الخلفاء والأمراء طقوسا خاصة لتنقل معسكر الجيش تقوم على الانضباط والانتظام، سواء في الرحيل أو المسير؛ فقد حدد الأمراء الموحدون توقيتا خاصا للرحيل، مستخدمين وسائل معينة للإعلان عن ذلك، كما حددوا ترتيبا خاصا لسير الجيش وتقدمه أو توقفه يتم فيه احترام المسافات والحفاظ على المقامات. وفي هذا السياق، أشار عز الدين عمر موسى إلى ما يلي: “ومتى اكتمل الاستعداد وأراد الخليفة الخروج ضرب طبل الرحيل. وعادة ما يبدأ مسير الجيش بعد أداء صلاة الصبح، فينادي منادي (الاستعانة بالله والتوكل عليه) فيخرج الخليفة من خيمته راكبا وحوله أعيان القرابة وأشياخ الموحدين مشاة بين يديه خطوات كبيرة، ثم يأمرهم بالركوب، ويبسط يديه بالدعاء فإذا فرغ قرأ أهل الحزب حزبا من القرآن وشيئا من الحديث وعقائد ابن تومرت وهم في سير رفيق، فإذا فرغوا وقف الخليفة ودعا … ويسير الجيش إلى الغداة ويستأنف السير من صبح غد . وفي حالتي النزول أو استئناف المسير تتبع نفس المراسيم التي اتبعت في بداية السير”.

وقد توسع صاحب “الحلل الموشية” فيما يتعلق بهذه الطقوس، حيث وصف المراسيم المتبعة في عهد الخليفة عبد المؤمن بما يلي: “كانت عادته، أي الخليفة عبد المومن، أن يرحل بعد صلاة الصبح بعد أن يضرب طبل كبير مستدير الشكل دوره خمسة عشر ذراعا منشأ من خشب أخضر اللون مذهب، فإذا ضربت فيه ثلاث ضربات علم أنه طبل الرحيل، فيرحل الناس وكان يسمع على مسيرة نصف يوم من مكان مرتفع لا ريح فيه …وكان إذا ركب اجتمع إليه أعيان الناس فيدعوا له، ويتقدم الناس ويمشي أمامه على بعد مقدار مائة فارس بمصحف عثمان رضي الله عنه وهو الذي كان عند الناصر عبد الرحمن بن محمد من خلفاء بني أمية بالأندلس، وكان في زمن الخليفة عبد المؤمن بجامع قرطبة فبعث إليه وجيء به فأنفق عليه أموالا عظيمة وصنع له تابوتا عجيبا وغلفه بغلاف صفائحه من ذهب ورصعه بالياقوت الأحمر وكان أغرب ما فيه الحافر الأحمر من الياقوت الذي هو على شكل حافر الفرس وكان فيه نفيس الدر والزمرد… ولما كمله صنع له هودجا يحمل فيه على نجيب وعلى الهودج أربع علامات حمر، ويتبعه هو وابنه السيد أبو حفص وراءه إلا أن الأقرب إلى أبي حفص منهم السيد أبو عبد الله لا يوازيه أحد وأبناؤه وراء أخيهم أبي حفص ولي عهده يوازونه، ثم تتبعه البنود والطبول ومن ورائه المدبرون لدولته ويتتابع الناس لا تزاحم بينهم”.

وقد كان هذا الترتيب يخضع لهرمية قبلية تستند إلى معايير ثلاثة: أولها مكانة القبيلة داخل التنظيم السياسي كما حدده المهدي بن تومرت وبعده عبد المؤمن، وثانيها السبق إلى الدخول في الحركة الموحدية واعتناق إيديولوجيتها، وثالثها السبق إلى الدخول في طاعة الدولة.

وهذه المعايير التي تتحكم في مسير القبائل الموحدية، هي التي كانت تتحكم في تحديد أماكن نزول كل القبائل المشاركة في الجيش. وقد أكد صاحب “الحلل الموشية” هذا المعطى من خلال إشارته التالية: “فإذا كان وقت النزول، نزلت كل قبيلة في منزلها وعلى ترتيبها لا يتعدى أحد طور لهم رتب معلومة الحمد وحماها الخوف وفي محلته جميع الصناع وكل ما يحتاج إليه المسافر معهم مقيم”.

وللحفاظ على نظام المعسكر واحترام طقوس التعامل بين مكوناته، كانت تتخذ إجراءات تأديبية وزجرية في حق المخالفين لهذه الضوابط، فمن (يترك موضعه من الجند يعزر بالسياط، أو تستصفى أمواله، ومن يتخلف عن المبيت بالمحلة يضرب تأديبا وعقابا)….

‫تعليقات الزوار

20
  • خليل
    السبت 28 أبريل 2018 - 05:38

    ((بعث ولده الأمير عبد الواحد إلى مراكش يحشد من بها من قبائل العرب))
    وهذا كان في عهد الدولة المرينية التي تأسست قبل 8 قرون، أي أن العرب كانوا متواجدين ولهم ثقلهم بالمغرب منذ قرون طويلة خلت، حتى قبل الهجرات الكبيرة لقبائل بني هلال و بني سليم، وهذا يدحض و يفند ادعاءات المتأمزغين الجدد الذين فلقوا لنا رؤوسنا بحديثهم عن البعد الأمازيغي فقط بالمغرب، متجاهلين البعد العربي الذي كان حاضرا و بقوة على مدار التاريخ، ليصبح فيما بعد المحدد الأول للمغرب ثقافيا وحضاريا وليصبح العرب يشكلون الأغلبية بالمغرب رغم أنف الحاقدين، لذا فعلى كل من يحاول أن يطمس الحضور العربي الغالب بالمغرب، عليه أن يعود إلى كتب التاريخ ليرى الحقيقة أمامه واضحة وضوح الشمس

  • mohasimo
    السبت 28 أبريل 2018 - 06:19

    هذا ما كتبه المؤرخون عن اجدادنا رجال ديال بصح, ترى مذا سيكتيب المؤرخون عنا? غير يكتبوه بالحبر السري وما يفضحوناش مع احفادنا هههههه.

  • عمران
    السبت 28 أبريل 2018 - 06:37

    لاندري هل تاريخ المغرب بدأغفط منذ المرابطون لماذا لم يذكر تاريخ المغربي الأصل الأمازيغي الحر العرب تحاول طمس هواتنا ولكن(يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) يبنينون تاريخ كأنهم الابطال ولكن الوقع يخبرن العكس (ليس الفتى من يقول أصلي وفصلي ولكن الفتى من يقول هاأنا ذا )

  • youssef
    السبت 28 أبريل 2018 - 06:56

    اختلفت تسميات المغرب عبر التاريخ لكن حافظ الاسم على صبغة واحدة تميزه. هذا يدل على انسيابية الاحداث التاريخية و تماسك الحقب الزمنية و عدم اختلاف المكون المغربي ( الماوريطاني، امورواكوشي، المراكشي ) سميه كما شئت، فهو يحمل نفس المعنى.
    استمتع بقراءة الأستاذ شقير، نظرا لاسلوبه التوثيقي التاريخي المحض، فهو ينقل التاريخ و المقولات و يصف الأحداث كما جاءت و لا يبدي فيها وجهة نظر دينية او قومية. ولقد قل ذلك في المغرب على عكس الجزائر. فتاريخ الجزائر مفصل و مدروس بموضوعية و عناية بفضل التواجد الفرنسي الطويل ( لكن الاستعمار يبقى استعمارا )، فهو يحافظ على الوثائق و الاثار التاريخية و يدرسها و ينسبها لاصحابها كانوا امازيغ و رومان او معالم ذات طابع شرقي اسلامي.
    للاسف شهد المغرب تدميرا شبه كامل لمعالمه نظرا للتواجد المطول للقومية العربية به، التي كانت ترى في المكونات المغربية تهديدا للشرعية السلطوية و الدينية التي كانوا يملكونها. وقد كان ذلك غي عهد العلويين، و هي الاسرة الحاكمة الوحيدة ذات مرجعية عربية. لكن نرى تطورا ملحوظا في عهد محمد السادس الذي ارجع للامازيغية اعتبارها. و الطريق طويلة.

  • مهاجر
    السبت 28 أبريل 2018 - 08:00

    من هنا نستخلص با ان الدين و السياسة عندما
    يكونان مجتمعان تعطي نتاءىج جيدة.

  • أمازيغ مراكشي
    السبت 28 أبريل 2018 - 09:27

    بعض المغاربة خصوصا المراهقين و الفاشلين منهم يحنون إلى الحروب…أنظروا إلى الصراع بين السلفيين الإسلاميين و النظام في سوريا على الحكم …نتج عن هذا الصراع اللعين مآسي و دمار و قتل و تشريد…الحروب ليست هي الحل في تطور الشعوب

  • youssef
    السبت 28 أبريل 2018 - 10:13

    اولا بنو مرين، (ايمرينن ) هم امازيغ زناتة التابعين للريف ( ايزناسن )، نشأت قبيلة ايمرينن من ايت زناسن حول واد ملوية و هي المنطقة الحالية من راس كبدانة الى وجدة و تافوغالت.
    كانت هذه القبيلة مكلفة بحراصة منطقتها بالريف الشرقي من قبل الموحدون الذين يرجع اصلهم الى الاطلس و الذين كانوا منهمكين اكثر ب وسط المغرب و غربه و جنوبه، و هكذا صعد المرينيون الى الحكم بالسيطرة على تازة ثم فاس و منافسة الموحدين الذين كانوا بالامس اسيادهم و بالتالي السيطرة على مراكش التي كانت تعتبر عصب المغرب.
    اما العرب فكانوا بالطبع في الجنوب الشرقي و الاقاليم الجنوبية و تواجدهم قليل جدا مقارنة بباقي القبائل الامازيغية، لكن الاسر الحاكمة لم تتجاهل وجودهم بل استعملتهم في سياساتهم غالبا كمرتزقة و كانوا في اسفل هرم السلطة.
    اما الذين كانوا في قمم السلطة فهم امازيغ عربوا انفسهم و غيروا اسماءهم مما اعطاهم شرعية دينية زيادة على الشرعية القبائلية. و لا تستغرب فنفس الشيئ يحدث في بلاد فارس و بلاد السند و بلاد الترك الذين رغم احتقارهم للعرب و نعتهم بسارقي الحضارة، الا انهم اتخذوا اسماءا عربية لما تعطيه من سلطة دينية

  • أمازيغ بن تامزعا
    السبت 28 أبريل 2018 - 10:32

    الى خليل رقم 1
    كلام صاحب القول كذب و هكذا يعرف العرب بتزوير الحقائق و منهم من يسمي حتى الأمازيغ بالعرب.
    إذا ذهبت اليوم 28/04/2018 تجد ان كل القبائل و القرى المجاورة لمراكش كلها أمازيغ اصليون لآلاف السنين.
    تمصلوحت تنسيفت تمنصورت اين اورير تحناوت
    امي نتنوت ووووو

  • سعيد،المغرب الأقصى
    السبت 28 أبريل 2018 - 10:57

    بدأ الهبوط بانحدار دولة الموحدين،ياليتهم حافظوا على نظامهم،كانوا لا يخافون في الله لومة لائم،

  • رياد رشيد
    السبت 28 أبريل 2018 - 10:57

    في زاوية و بين بحرين و هذا البلد
    في أيام و على جسر كلام
    و في كيمياء أرض تشكلت ألوان و ألوان
    تشكلت مستحضرات تشكل شعب
    و إنطلق السير
    بالأخضر و الأحمر و الموقع عسير .
    بين حدود اللقاء و حدود الإشتباك نحسب و نحسب و نعيد الحساب حتى تتعب آلة الحساب . و عندما تتعب آلة الحساب نستكمله بأصابع اليد .
    أو شوف تشوف .

  • أمازيغ مراكشي
    السبت 28 أبريل 2018 - 11:28

    الموحدين الأمازيغ هم من أتى بعرب المغرب ما يسمى حاليا بالعروبية و هم قبائل عربية تم طردها من الجزيرة العربية لأنها كانت معروفة في منطقة الحجاز بقطاع الطرق و العربدة و تم طردهم إلى مصر و بعدها تطردهم المصرين نحو ليبيا و تونس و أتى بهم أمازيغ الدولة الموحدية و أسكانوهم في ما يسمى حاليا بالمغرب….هناك غموض كبير على تاريخ العرب (العروبية ) المغرب.

  • خليل
    السبت 28 أبريل 2018 - 12:07

    إلى صاحب التعليق رقم 8
    تتغنى ببضعة أسماء لمناطق في نواحي مراكش لتقنع نفسك بأن الوجود العربي منعدم هناك، حسنا فما رأيك في الأسماء الآتية: ستي فاطمة، مولاي ابراهيم، سيدي رحال، الجبيلات، سيدي بوعثمان؟ أليست أسماء عربية صرفة؟ بل إن اسم المنطقة برمته هو: الحوز، وهو اسم عربي خالص كما تعلم.
    ثم إن وجود أسماء أمازيغية سبقت الوجود العربي لا ينفي هذا الأخير مطلقا، ولأعطيك مثالا حيا على ذلك في الأسماء الآتية: ميسيسيبي، نياغارا، أونتاريو، ميسوري، كندا … وهي أسماء للهنود الحمر، فهل هذا يعني أن أمريكا الشمالية بلاد الهنود الحمر حاليا أم أنها بلاد إنجلوسكسونية؟ أترك لك الإجابة

  • من المغرب
    السبت 28 أبريل 2018 - 12:42

    عن اي تاريخ امازيغي تتكلم.اصلهم من قبائل في اليمن وهاجرو الى المغرب.اتحدا اي واحد ان يعطيني كتاب تاريخي عن الفلك او الرياضيات … بالأمازيغية . ومنطقة المغرب قبل الاسلام كانت عبارة عن قبائل متناحرة فيما بينها وجاء الاسلام ووحد صفوفهم

  • أمازيغ بن تامزعا
    السبت 28 أبريل 2018 - 13:06

    الى خليل رقم 12
    الرد المقنع لخليل المفرع:
    ستي فاطمة و سيدي بوعثمان ومولاي براهيم سيدي رحال يا هذا هي اسماء لاشخاص لا يستبعد ان يكونا عربا و بدون شك هم عرب ما بعد الإسلام و تسمياتهم تبين ذالك.
    و وجودهم في تلك المنطق هو بالضبط ما ذكرت كما وجد البيض الاوروبيون في بلاد الهنود بعباية دينية لاستعمار الأوطان و تغيير أسماء للمناطق بالتالي فالاستعمار يبقى استعمار ولو طال و ميكسيكو ستغير يوما ما حتما تفوق البيض في شمال امريكا و للمعلومة فالبيض في تتناقص مستمر مثل العرب في الخليج الخليج فالحروب الحالية ستجعلها يوما ما امم غابرة.و الايام بيننا

  • المجيب
    السبت 28 أبريل 2018 - 13:09

    المقال يركز على تنظيم وتكوين الجيش المغربيي في عمومياته. فحبذا لو ان الكاتب يسوق لنا معلومات وصفية دقيقة عن تجهيزات الجندي: 1) اللباس: كيف كان شكله وتصميمه ومن اي نوع من الاقمشة يصنع وكذلك أكسيسوارات حماية الرأس والصدر والاطراف ونوعية الاحذية. 2) السلاح: اي نوع من الاسلحة كان يحمل المشاة والفرسان؟؟ 3) المؤونة: مم كان يتكون قوت الجندي وشرابه ودواؤه واين كان ينام وما هي اجرة او نصيبه من الغنائم. 4) كيف كان يعامل الجندي الاسير وكيف تتم فديته؟؟. 5) ما هي الخطط الحربية التي كان يتبعها الجنود؟؟.6) ما هي اصناف الجنود من مخططين و قواد ومقانلين ومخبرين ومحمسين ومعالجين وممونين بالاسلحة والعتاد؟؟…الخ.

  • Nor
    السبت 28 أبريل 2018 - 13:24

    هده قصص قديمة أكل عليها ضهر خير متال برتغال ويونان .قوة أن هي عمل وتكنلوجيا ودمقراطية وحب بلدوشعب وتطبيق قانون بصرامة وعدل في التروات وتعامل مع الغرب بمتل وصحافة نزيهة ومنافسة دول متقدمة وعدم تركيز على الدين لتخدير شعوب وأمن وبرامج وحوارات. تخدم بلاد لا لرقص وإلهاء مواطنين بعد دلك يحترمك العالم كله

  • يوسف
    السبت 28 أبريل 2018 - 13:32

    جل التعاليق لم تستوعب جيدا المقال ..اظن انه كان انصهار كبير بين العنصر العربي و الامازيغي الدي كون الشخصية المغربية المتفردة..و للعودة الى المقال بودي ان اضيف مقولة لاحد اكبر المفكرين المشارقة الدي قال المغرب ربع العالم الاسلامي فمن بين اكبر المعارك الاسلامية مند بدر و اليرموك و القادسية ….خاض المغاربة 5 معارك حاسمة و هي واد لكن التي تم بها فتح الاندلس شارك فيها 7000 الف امازيغي الى جانب 400 فقط من العرب تم الزلاقة و الارك و وادي المخازن و انوال…المغرب تعرض لوحده لازيد من 400 حملة صليبية في حين الشرق تعرض ل8حملات فقط .المغرب هو الدي نشر الاسلام في افريقيا و كانت المبراطورية المغربية تمتد من الاندلس الى غانا تم الى ليبيا فلا عجب ادا راينا كيف يحاول الاعداء فصل المغرب عن عمقه الافريقي عكس الدول التي لم توجد قط قبل مجيء فرنسا.

  • abou roudayna
    السبت 28 أبريل 2018 - 15:43

    كن امازغي او عربي وتاصل ممن شات الاهم هو من انت ومادا ستفاد منك المجتمع

  • لمعاشي محمد
    السبت 28 أبريل 2018 - 23:09

    الله واحد والمغرب واحد ودين واحد ( لا فرق بين عربي ولا عجمي لا بين ابيض واسود إلا بالتقوى) اللهم انصر الاسلام والمسلمين في مغارب الارض ومشارقها في شمالها وجنوبها

  • LES OUBLIÉS DE l'histoire
    الأحد 29 أبريل 2018 - 19:46

    كثير منكم إن لم تكونوا كلكم ألغيتم عن قصد أو بدون وعي التواجد الافريقي للقبائل المورية والجزولية والركراكية والصنهاجية التي تأسست عليها كل الامبراطوريات السابقة عن الاسلام من قرطاجية ورومانية وبيزينطية أو التي تأسست في فضاء ايديولوجية الاسلام بعد جلاء الرومان . لم يدعي الاوربا أو المرابطون او الموحدون او المرينيين أو السعديين او حتى البرغواثيون او غيرهم من السلالات التي حكمت المغرب او اندلسيا أو بلاد تونس أنهم أمزيغ ¡ ولم يخطر حتى على بال السياسيين الكولونيالين لا البرتغاليين ولا الافرنج أن يوظفوا هذا المصطلح في صراعاتهم على أرض المغرب ؟ وحدها سماء MAURÉTANIE التاريخية نجت من عمليات التمزيغ . لكن وحدها أرشيفات Roma تعرف تاريخ ما قبل الاسلام والباقي تكلفت به السلالات التي حكمت المغرب من بعدها .انتم الٱن مغاربة وثلثي سكان المغرب أو أكثر منحذرين من جذور أفريقية مورية ،اين هو وجودهم من كل ماجرا على أرض أجدادهم ؟

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة