بوصوف: المحاربون القدامى رفاق في الخندق منفيون في الوطن‎

بوصوف: المحاربون القدامى رفاق في الخندق منفيون في الوطن‎
الجمعة 14 يوليوز 2017 - 08:30

شـاءت الأقــدار لـمجموعة من شبـاب مغـرب النصف الأول من الـقرن الـماضي أن يـصعـدوا طـوعــا أو كُــرْهـا فــوق شـاحنات عسكريـة فـرنسيـة مرت من أسـواق ودواويـر وقُــرى المغرب، لـتنقـلهـم إلى مـينـاء مـدينـة مـارسيليـا الـفرنسيـة عبـر مينــاء الــدار البيضاء.

وبعد فـتـرة تـداريب عسكريـة قـصيرة سيُـزج بهـم في أهـوال حـروب كبرى وبمهـام في الـخطوط الأولى لــجبهات الـقتـال والحـرب، شاركـوا بـأسماء وألـقاب كثيــرة كـ “الـصباحي” و”الكــوم” وغيـرها في الحـربيْـن العالميتيـن الأولى والثـانيـة، وكــذا في الحرب الهنديــة ـ الــصينية، أو ما يعـرف بلانــدوشيــن.

هــؤلاء الـشباب كانــوا مجموعـة من الـفلاحين والـحرفييـن ورُعـاة الأغنــام من أســر فقيــرة، احتمــوا بـالجنـديـة وحمل الـسلاح في وجـه الفـقـر والجـوع والحاجة، وركبــوا مغامـرة الـسلاح في وقـت كانت فيه دول أوروبـا الغـربيـة تحتاج إلى أيــاد قـويـة تـحمل ســلاح الـتحرير والحريــة في وجه الأنظمة الـشموليــة، ســواء الـفاشية أو النــازيــة.

سقطـوا هنــاك قـتلى بالمئات وجرحى بالآلاف، ومثلهــم من ذوي العاهات المستديمة، سالــت دماؤهـم في غـابات وأزقــة وقــناطر ومــدن وقــرى فـرنسا وبلجيكـا وايطاليــا وغيرهــا، بــل حتى في فيتنـــام، ضمن الجيش الفرنسي.

واختلطـتْ دماؤُهــم بـتـراب أوروبــا حتـى ارْتــوتْ وأيْـنعـتْ أشجـارهــا ووُرُودهـا وتــنفـسـتْ شعـوبـهـا الـحـريـة.

الـيـوم، وبعــد مــرور كل هــذه السنوات، لازال هــؤلاء “المحاربون الـقدامى” يتعرضون لأبـشع تـهميش وإقصاء من الحياة العامة، يـسكنون في بيــوت منفـردة وبــرواتب لا تكفيهـم حتى لـمنتصف الشهـر، ومجبــرون على البقــاء في فــرنسا، مثـلا، وإلا سقــطت المساعدات الاجتماعية!

هـُمُ الــيوم في وضع يُـشبــه “المنفى الإجباري”، بعــد كــل تـضحياتهــم. هـُـمُ الـيــوم في وضع يحمـل عنــوان الــوجه الـبشـع لعــدم العــرفـان والاعتـراف بجميـل جيــل ضحى بشبـابـه وأهـلـه ووطنــه لــتحيـا الحريــة!

كــانــوا رفـقــاء في خنـدق واحـد ورفـقاء الـسلاح إلى جانـب الجنـدي الفـرنسي وجنـود مستعمرات فرنســا في إفريقيــا من أجـل تحريــر ايطاليــا، وفـرنسا، وبلجيكــا، وكـل أوروبـا.

كــانــوا يحلمُــون جميعا في لـيـالــيهــم البــاردة في الغـابـات والجبــال والسهول وتحت القناطــر بــالـعـدل والـمساواة والحريــة، وبـغــد أفــضل.

اليــوم، نحـن وغـيـرُنا يــعرف بـالتفاصيل المُملــة حقـيقـة معانـاتهـم مع الـراتب الـزهيـد، ومع الـتغطية الصحية، ومع حرمانهــم من دفيء العائـلـة بالمغرب.

لــم تنصفهم صفحات التــاريخ، كما بخـل عليهـم الـعديـد من الـفنانين والكتاب والأدبــاء… بـتخصيص بعض الجُهْــد لإنـتاجات فــنيـة وأدبـيـة لــتخليـد صفحات من التــاريخ الانـساني الـمشترك بين فـرنسا والمغرب، ولـتمجيــد بطــولات فـرديـة وجماعـية للـجنـود المغاربة في سـاحات الحرب بشهـادة قـيــاداتهـم العسكريـة الفـرنسية، بــل وبشهادة أعــدائهــم أيضا.

الـيوم، عنـدما نـلتـقي بأحدهــم يـقـف هــو مــزهـوا ومُفْـتخـرا بماضيه وبـنيـاشيـن تــرقص على صدره فـرحـا، ونحمـر نحن خجـلا لجحـود التــاريخ وعــدم رد الجميل بالجميل.

وكـأن هنــاك حاجـزا نـفسيا يـمنع الـجميع مـن الـتـقـدم خُطـوة إلى الأمـام وتـقـديـــم الـتحيـة العسكرية لهم بطريقـة تـليـق بتـضحياتهـم وإعطائهـم مـا يـليـق بهـم مـن تـشريـف وتكريــم يفــوق كـل عـائــد مــادي، وإطــلاق أسمائهــم على ساحــات وشــوارع أوروبا والمغرب، ومنحهــم “جنسيـات فخريــة” لكل الـدول التي حاربوا من أجل حريتهــا، لا نُـبـالــغ في هــذا ولا نـُـزايــد.

لكــن وجـب طـرح الــسؤال: مـاذا لــو لم تصعـد كل تــلك مئات الآلاف من الشباب المغربي إلى الشاحنات العسكـرية الـفرنسية؟ ومــاذا كان سيكـون عليه وضع فـرنسا وأوروبــا الــيــوم؟ وهــل كُــنا سنُـشاهــد كـل مـظاهـر الــتقـدم والـتطـور والحريـات وتعــدد الانـتماءات السياسية والـنقابيــة والإيـديـولوجيات الـفكريــة بأوروبا؟ وهــل كُــنا سنعــيش لـحظـات يـتشــدق فـيهـا الـيــوم وبــدون خجل زعماء اليـميـن الـمتطــرف بـشعارات الـديمقراطية وحمايـة الحريـات من جهـة، وبطــرد المهاجريــن مــن جهـة ثـانيــة؟

فـمـاذا لــو لـم يـصعـدوا إلى الـشاحنـات الـفرنسية والـتقــدم في الـخطـوط الأمـامية فـي “حملـة ايطاليــا” و”حملة فــرنسا” وكـسر خــط الكـُوسْتـاف لـتحـريــر رومــا، والـتـقـدم نـحـو فـرنـسـا وطــرد حكومـــة فـيـشـي المـواليــة للنــازية الألمــانية؟

إن وضعهــم الـيـوم الـشبيـه “بـالإقامـة الإجباريـة”، وحرمانهـم مـن مُعانقـة أهـلهـم وقـتمـا شـــاؤوا بــدون قـيـود أو شــروط بيــروقــراطـية، هــو وضع يُـسائل كــل الأدبيــات الحقوقـية والإنسـانية والآلـيات الــديمقراطية التي ساهموا هُـمْ في إرسائهـا مـن خلال تغييـر وجـه العالـم وهـــزم رمـوز الـشمولية والدكتاتوريــة والتطرف السيـاسي.

لـقـد صدق فيهـم قـولـه تعـالى: “رجــال صدقــوا ما عاهــدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظـر وما بـدلــوا تبــديلا”، صدق الله العظيم.

‫تعليقات الزوار

31
  • Lahcen
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 09:12

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    وصلاة الله على سيدنا محمد و الا له و صحبه و سلم تسليما
    اما بعد :
    كلما قرأت عن هذا الجيل الذي كان همه الوحيد هو رضا الله زادني فخرا و عزة ، و لا اظن ان اولادهم و احفادهم لا يفتخرون بهم كلما سمعوا منهم ما يثلج صدر من مواقف رجو لية تجاه وطنهم و شعبه كان جيل يبحث عن رضا الله و رضا عباده هو همه الوحيد رغم قلة الزاد و العتاد
    ياليتني عشت في عهدهم

  • youness
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 09:12

    بغض النظر مع تجربتهم الصعبة، لا أفهم لم أحترمهم ؟
    هل لأنهم حملوا السلاح للدفاع عن دولة كانت تستعمر المغرب تحت مسمى الحماية ؟
    هم ناس يجب أن يبحثوا عن الاحترام عند فرنسا و ليس عندنا في المغرب لأن ما سيتحقونه منا هو الاحتقار و الوصم بالخيانة أو الجهل و الاضطرار ان أحسنا بهم الظن !

  • Amazigh
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 09:21

    قد ساهم الجوع والفقر في التحاق العديد من الشباب بالعسكر وذلك من اجل مساعدة ذويهم٠رغم ذلك فان هذا الصنف من الجال نادر وافضل من كتيبة عسكرية مدربة حديثا٠لان هؤلاء الرجال لديهم من الشجاعة و الصبرما يزلزل الجبال وهذا سر بطولاتهم٠

  • ابن سوس المغربي
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 09:23

    في المغرب فقط من دافع بالدم و الغالي و النفيس عن الوطن همشو و ركب الخونة و العملاء على استقلال لم يطلقو غيع رصاصة واحدة مادمت في المغرب فلا تستغرب

  • قطران بلادي
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 09:32

    اللهم تما ولا تجيو هنا تشوفو التهميش والتفقير فبلادكم. اوديك الهدرة ديال اللهم قطران بلادي ولا عسل البلدان كلام فارغ الخوت لحسو كلشي ما بقا ما يتلحس على الاقل تما عندكم كرامة

  • hassan
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 10:04

    نعم حقا ونعم الرجال لقد ضحوا بما لديهم من أجل الحرية ومن أجل الإ نسانية نسأل الله عز وجل أن يرحمهم وأن يجعل تضحياتهم في ميزان حسناتهم وأن يعينهم وأهليهم على تجاوز المحن التي يعيشون فيها وسبق لي أن رأيت روبورتاج لهم في بوردوا الفرنسية إن حقا يعانون الكثير ونطلب من المسؤولين الفرنسيين والمغاربة أن يقدموا لهم يد المساعدة حتى يحصلوا على حقوقهم.ولو تدكرة الطائرة بالمجان.

  • Lamya
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 10:07

    "لــم تنصفهم صفحات التــاريخ، كما بخـل عليهـم الـعديـد من الـفنانين والكتاب والأدبــاء… بـتخصيص بعض الجُهْــد لإنـتاجات فــنيـة وأدبـيـة لــتخليـد صفحات من التــاريخ الانـساني الـمشترك بين فـرنسا والمغرب، ولـتمجيــد بطــولات فـرديـة وجماعـية للـجنـود المغاربة في سـاحات الحرب بشهـادة قـيــاداتهـم العسكريـة الفـرنسية، بــل وبشهادة أعــدائهــم أيضا."

    فعلا قليلون الذين يهتمون بهذه الفئة. شاهدت مرة فلم وثائقي جيد عنهم في اوروبا, للتحسيس بمعاناتهم و عزلتهم و ظروفهم الاجتماعية المزرية في فرنسا و كذلك ذاكرة الشعب الالماني تحتفظ بهم, حيث انهم حاربوا مع فرنسا ضد النازية و تم الزج بهم في الصفوف الامامية. كثير من الالمان الذين عاشوا هذه الحرب حكوا لي عنهم, لانهم يتذكرونهم عندما يعرفون انني من اصل مغربي.

    لذلك يجب الدفاع عن حقوق هذه الفئة, وان من حقها الرجوع الى وطنها الاصلي, و الراتب و التعويضات لا تكفي للعيش الكريم في فرنسا, كما ان حجزهم بفرنسا بسبب التعويضات و حرمانهم من الرجوع الى وطنهم هو بمتابة عقاب لهم كانهم يعشون في المنفى و هذا ضد حقوق الانسان.

  • المخضرم
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 10:11

    مذا جنى المغرب من حرب لندشين والصين والمانيا وغيرها من الحروب .
    تغزيز قوة المستعمار اافرنسي بصنع بجنود من المغرب . هل كانت اتفاقية بين البلدين او كما هو الحل الان في سوريا والعراق ووو…,……….
    وبعد العودة من هناك من استقبلهم
    وفي مذا اشتغلوا لما عادوا .
    الربح لفرنسا ..والمحاسبة والكيذ للمغرب…. انهم ذهبوا متطوعين !
    البكاء على الميت اخصرة

  • كلمة حق
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 10:12

    وضع مأساوي و مذل يعيشه من حرروا فرنسا و حافظوا على كرامتها. ليس لشيء الا لانهم مغاربة من الشعب قدموا في اطار اتفاقية وثيقة الاستقلال. في الحقيقة انهم تضحية يعتبر بها. يا فرنكوفونيين و يا ملاقين الاجانب انهم ينظرون الينا ككلاب لهم و نعاج يستغلوننا و اولادنا لنهب خيرات بلادنا يا مسؤولون كونوا واعين فالتاريخ لا يموت و يبقى يعيد نفسه.

  • Hamid
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 10:14

    La même ignorance hier, aujourd'hui.
    Une autre prison à ciel ouvert, La patrie ingrate

  • mustapha
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 10:35

    اللّٰه سبحانه و تعالى سيجازيهم أحسن الجزاء.

  • محمد بن احمد
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 10:41

    انا اسأل هل هؤلاء المغاربة و امثالهم من المسلمين الذي ساعدوا فرنسا " الكافرة " و المحتلة لبلدانهم ضد دولة اخرى "كافرة" كانوا مرتزقة ام ماذا…و هل الذين قتلوا من اجل فرنسا في اي خانة يتم اعتبار وضعيتهم

  • أمودو
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 10:55

    جدي رحمه الله كان من الكوم، و كأن قدر أبناء شمال افريقيا دائما أن يحاربوا من أجل غيرهم…
    ذكرني هذا الموضوع بقصة رواها المحجوبي أحرضان عن الأمير مولاي عبد الله قال له أن أحد السلاطين قديما قتل خادما له أنقذه من الغرق في نهر، لكي لا يقال أن السلطان مدين بحياته لخادمه!

  • أزغوذ
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 10:57

    بسم الله الرحمان الرحيم و بعد .أشكر كاتب المقال و جريدة هسبريس على نشرها مثل هذه المواضيع المهمة التي تذكر شباب اليوم بتاريخ المغاربة الأحرار . و الشيء بالشيء يذكر لقد تجند أبي رحمة الله عليه ضمن هذه القوات بالضبط في فرقة الكوم رغما عن أبيه الذي لم يهدأ له بال حتى عزله من هذه القوات بعد خدمة 8 سنوات مع الجيش الفرنسي حسب رواية الأب الراحل كان كلما سنحت له الفرصة يقول له : هالسخط إذا بقيت معهم و هالرضى إذا تركتهم رغم أنه كان يحب البقاء لضمان لقمة عيش عائلته فلبى نداء أبيه رحمه الله وغادر دون أن يستفيد حتى من ( اقجار لقيد كما يقال ) و ذهبت 8 سنوات من شبابه في مهب الريح و ربحت فرنسا الحرية والاستقرار على أكتافهم و محنهم ….حتى تلك الوثائق التي تثبت خدمته مع جيش فرنسا لم نجد لها أثر و في هذا الصدد أطلب من القراء الكرام و من لهم دراية ان يفيدوننا كيف نحصل على نسخ من تلك الوثائق و أين نتجه و من نسائل ؟

  • abdo
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 11:08

    تلك الحروب لم تكن حروبنا،وهل من مات هناك يعد شهيدا مع العلم أن القوى الاستعمارية كادت للمسلمين لعقود.

  • Ben addi
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 11:10

    يحيلنا هذا المقال مباشرة على الحالة المدية والنفسية التي يعيشها قدماء محاربي القوات المسلحة الملكية الذين لم يحصلوا على التقاعد والذين قضوا عشر سنوات او أكثر في الجيش وشاركوا في المعارك التي دارت رحاها في الصحراء ولا يستفدون إلا بما يسمى بالإعانة من مؤسسة الحسن الثاني على رأس كل 3 أشهر ،هذه الإعانة التي تبقى قليلة وقليلة جدا في حق هذه الفئة من أبناء المغرب الذين يعيشون الفقر والحرمان بعدما قدموا زهرة عمرهم وشبابهم من أجل الوطن

  • moha raiss
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 11:10

    للأسف الشديد أن هؤلاء المغاربة ساندوا دولة غربية استعمارية فرنسا واسبانيا وهؤلاء منهم من تجد مع اسبانيا الاستعمارية لضرب الثورة في الريف .فهل يعقل أن تخالف قول الله تعالى .في القرآن الكريم الدي يقول . لا تتخدوا عدوي وعدوكم أولياء من دون الله ومن يتخدهم منكم فإنه منهم . . لمادا لم يتجند معهم قبائل الريف الدين صبروا للجوع والكيماوي. انا اعتدر لهم لأنهم خونة الوطن . ومصير الخائن هو نهايتهم هده في دور العجزة بعيدين عن ابناءهم وطنهم .وفرنسا تعمدت أن تنكل بهم لانها واعية بخيانتهم.

  • youssef
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 11:35

    اخواني الذين يقولون أن هؤلاء يجب أن يكسبوا الاحترام لدى الفرنسيين لا المغاربة أقول أنكم مخطئون فهؤلاء هم جزء من اتفاق بين الدول المستعمرة (فرنسا …..) و المغرب على وجه الخصوص في اجتماع آنفا الذي حضره فرانكلين روزفلت و الملك محمد الخامس والمقيم العام او رئيس الجمهورية الفرنسية حيث أنهم يقاتلون في صفوف التحالف مقابل حصول المغرب على استقلاله لكنهم اخلفوا وعدهم

  • youssef
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 16:00

    عندما ترى المجاهدين اللذين ماتو على جال لبلاد و تشوف لبلاد دروك كي ولات لقلب يوجع

  • هشام
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 16:02

    حق ضحوا هؤلاء الشباب الشجعان في سبيل تحرير وطنهم ، ونسأل هل الدولة المغربية قد انصفتهم اما لا حيث اصبح الانصاف تأخذه شخصيات ساهمت في تعزيز الخيانة ، بدعوة التضحية من اجل الوطن فيما الشخصيات البطولية لا زالت تعاني ويلات الفقر والحرام من ابسط حقوقهم.

  • retraité des FAR
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 16:27

    vs ne reconnaissez mème ceuxqui ont libér3 notre royaume et ceux qui ont libéré le sahara du sud et vs fouillez dans les dossier de ceux des autres pays
    on a vu la faim et le soif durant 35 ans pour libérer une portion de notre sahara et on a veillé a sa liberation et a sa paix
    mais qui a parlé et a parler de nous
    on attends nos droits que les gouvernements ontrefusé de nous les donner de puis 1991
    qui a parler de nous et de nos problémes
    même notre chef a recompensé un chef militaire des bizzates nommé el habib dans laayoune qu on a irrigué de nos sangs pour les chasser de ses alentours
    et ce jour il campe avec ses troupeaux des chameaux au sahara
    et pour nous l oubli et la negligence
    lana allaho ya watani

  • سعيد،المغرب الأقصى
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 17:03

    ‘لـقـد صدق فيهـم قـولـه تعـالى: "رجــال صدقــوا ما عاهــدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظـر وما بـدلــوا تبــديلا"،صدق الله العظيم.‘،لا علاقة لهذه الآية الكريمة بما قام به هؤلاء الملعوب بهم،يقول تعالى:"و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم"،

  • youssef
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 17:06

    هؤلاء الأشخاص الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية أو في الحرب الأهلية الإسبانية هم في حقيقة الأمر مرتزقة رغم البطولات التي ابانوا عنها لأنهم شاركوا في حرب لا تهم وطنهم المستعمر وذهبوا ليحرروا فرنسا اما مشاركتهم في الحرب الأهلية الإسبانية فتلك قصة أكثر خزيا دعموا الدكتاتورية ضد حكومة اليسار المنتخب وفي الهند الصينية حاربوا في الجيش الفرنسي لاستعمار الفيتنام بالله عليكم الم يكونوا مرتزقة

  • منبر الحق
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 17:25

    السلام عليكم ورحمة الله
    معظمهم ينتمون إلى المناطق الامازيغية كانت معروفة بالشراسة والشجاعة..معظم ظباطها قاتلوا بجانب فرنسا .الاستعمارية..بعد ان وقع الاختيار عليهم للدفاع عنها خارج المجال المغربي حتى يتخلص المخزن منهم .ولذلك فقد المغاربة أشرس مقاتليه الذين كانوا يدافعون عن الإمبراطورية الإسلامية ليجدوا أنفسهم رهينة المخزن والاستعمار..الا الريف المغربي..وسوس الذين رفضوا التدجين وقاموا الاستعمار ببسالة ليقضي عليهم المخزن ..بعد الاستقلال فيما يعرف بجيش التحرير من الجنوب ومن بين بقاياه ايت يدر ..والفقيه البصري ..ولكن بالنسبة للشريحة العربية كما جاء في الأفلام الوثائقية فكانت في مناطق المخزن الآمنة…مقابل مناطق السيبة الامازيغية الثائرة…التي سيحاول الملك الحسن الثاني بالبطش والتنكيل وبمساعدة فرنسا وأمريكا..لانه كنظام تابع للإمبريالية…وهكذا ستنتهي أسطورة الجندي المغربي الامازيغي…ومع الظباط الذين انقلبوا على النظام الملكي..لما رأوه من مجون وطرب وفساد…حتى صرنا قبلة الفساد في العالم…بسبب التحكم العربي ..طبعا الا ما رحم ربي من شرفاء هم..المناضلين ..وحراك الريف هو عودة إلى الثورة.

  • youssef
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 18:48

    سأصحح معلومة وردت في بعض التعليقات الريفيون شاركوا كمرتزقة في الحرب الأهلية الإسبانية وفي قمع الاحتجاجات العمالية في برشلونة في بداية القرن 20 وضد ثورة الخطابي و كان يطلق عليهم في الجيش الإسباني regolares

  • هشام ل
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 19:05

    كيف لفرنسا وهؤلاء الجنود ان يدافعوا كما يقولون عن الحرية والمساواة والعدالة وهم استعمروا الهند الصينية وقتلوا سكانها وأحرقوا أراضيها ، فرنسا ذات التاريخ الاستعماري لقيت مقاومة شديدة من طرف الفيتناميين حيث تمكن الزعيم هوشي منه والجنرال جياب من ألحاق هزيمة قاسية بالمستعمرين في معركة ديان بيان فو أثناء الخمسينات كما لايجب أن ننسى بأن الزعيم المغربي أنذاك محمد بن عبد الكريم الخطابي قد دعا الجنود المغاربة هناك الى الانسحاب والكف عن مهاجمة الفيتناميين.

  • yamin
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 19:15

    il ya aussi des marocainset des senegalais qui ont comabtu avec les francais contre l'algerie-

  • سعيد،المغرب الأقصى
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 19:28

    ردا على رقم 24 منبر الباطل:أصدق في كلامك و لا تضلل،إلتقيت بأشخاص من هؤلاء من سوس و من وسط البلاد،تجدهم من مناطق مختلفة،إن ذهب من منطقة معينة أكثر فذلك راجع إلى التربية الموجودة في تلك المنطقة والتي تكون بعيدة عن الإسلام،لا أحد أجبرهم على المغامرة،قلت لأحدهم لو قتلت هناك في الهند الصينية فهل كنت ستكون شهيدا،فسكت ولم يجب معترفا بذنبه،

  • حسن
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 20:54

    كان هتلر والقوات الألمانية لديه خطة لغزو الدول الإ سلامية والعربية لو إنتصر على قوة التحالف أنداك ولكن الله سبحانه وتعالى يفعل مايشاء ربما بفضل المحاربين الأ وائل والدين كانوا في الصفوف الأمامية إاى جانب قوة التحالف أنداك هدا فقط إلى الإخوة الدين يقولون أنهم واقفوا إلى جانب الإستعمار بعض الأمور لا يعلمها إلا اله وإلا مادا تقولون في أكثر الدول العربية التى واقفت إلى جانب دول التحالف لمحاربت العراق من أجل المصالح أليس دالك خطأ؟وأرى أن ماقاموا به تضحية من أجل دفع شر كان ربما سيأتي إلينا.

  • محمد
    الجمعة 14 يوليوز 2017 - 23:07

    للتاريخ وللذين يجهلونه ،هؤلاء الرجال ونعم الرجال لقد دهبوا للدفاع عن الشرعية الدولية وعن فرنسا ضض النازية ،بمباركة من المغفور له محمد الخامس الدي اصبح بفضلهم رفيق التحريرلكبار الدول العضما المشاركة في الحرب ،واصبحت كلمة المغرب مسموعة لذا كل المحافل الدولية فساهمت فتسريع استقلال المغرب ،وازيد كدالك فلولا مشاركتم في الحرب العالمية لدخل النازيون المغرب والله الوحيد يعلم ما كان سيحصل للمغاربة ٠انهم رجال اعطوا الكثير لاكنهم لم يستفيدوا شيء من اي كان و حتى من المؤرخين تناسوهم، اسالكم جميعا الدعاء لهم بالرحمة والمغفر٠

  • Nouria zendafou
    السبت 15 يوليوز 2017 - 12:04

    À ce propos Monsieur Boussouf je vous ai adressé un courrier au CCME en tant que Présidente de l'association Mode d'Emploi France Maroc. Nous inaugurons une stèle à la mémoire des soldats de la Brigade Marocaine de la 1ère mondiale, le 16 septembre 2017. Je suis à votre disposition pour en échanger de vive voix. Nouria zendafou Rezeg

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش