نزهة في الريف قبل 123 سنة .. "قانون الدم" وبذخ الكرم

نزهة في الريف قبل 123 سنة .. "قانون الدم" وبذخ الكرم
السبت 24 يونيو 2017 - 07:30

وصفت الإنجليزية إيميلي كبن، زوجة الشريف مولاي العربي الوزاني، مرورها بإقليم الريف سنة 1894، أي منذ 123 سنة، وهي صادقة في ما تقول في كتابها المعنون: “تاريخ حياتي”، فكتبت تقول: “عند خروجنا من مدينة امليلية تجاه المغرب، رأيت ريفيين أشداء يحملون بندقيات على أدرعهم لحراسة أنعامهم وبغالهم؛ وذلك بين أشجار الزيتون والتين واللوز والخوخ والعرعار وكروم العنب …

اجتمع حول الشريف، في غابة كثيفة قرابة ألفين من ريافة، يتملون بمقدم الشريف ويعلو وجوههم الفرح والسرور، وقد أطلقوا بالمناسبة الزغاريد وضربات نارية من بنادقهم لإظهار فرحهم بمقدمه، فكرروا دقات البنادق ثلاث مرات.

العادة عند الريفيين أن كل قبيلة التزمت مسبقا بحراسة الشريف وأتباعه إلى حدود قبيلة أو فخدة قبيلة أخرى… فالحدود مرسومة بين هذه القبائل يحترمونها لئلا تقع نزاعات بينهم حولها؛ لأنه لا يوجد أي قانون، وليس هناك محاكم، وما يعوضها إلا قانون الدم أو الثأر (La Vendetta). فمثلا عندما يقتل ريفي ريفيا آخر، ولو كان القتل عرضيا، يقوم أحد أحباب المقتول بقتل الرجل الذي تسبب في قتل الآخر، وعائلة المتسبب تنتقم له، ويدور هذا القتل على توالي الأجيال، وهذه العادة توجد لدى جيرانهم في البحر المتوسط: الكورسيكيون (Corses) والصقليون (Siciliens).

إن الريفيين هم الأبناء الحقيقيون للطبيعة؛ فالحياة في مجتمعهم وفي قراهم ليست شقية، بل هي بدائية جدا، هم أناس أشداء وأقوياء يتعاطون الفلاحة والكسب، وينتمون بكليتهم إلى الجنس الأبيض.

فأثناء زياراتي إلى بعض القرى التي تفقدتها بمعية الشريف الوزاني، رأيت أطفالا شقرا بعيون زرقاء صافية، ورأيت كذلك أطفالا بخدود حمراء. وهناك نساء يظهر عليهن من بعيد أنهن مسيحيات ساذجات في أول نظرة أو وهلة، لكن عندما تقترب منهن يلتزمن بالهدوء والسكينة، فأتقرب من أطفالهن وفي يدي الشكولاتة والحلويات، فيذوقون طعمها لأول مرة، فيتكاثر عددهم ويتجمعون مرة أخرى عند رجوعي حول خيمتي…

أتذكر أننا بكليتنا توقفنا في قرية “مونسطازا”، فسلموا لنا سكانها كيلوغرامات من العسل المصفى مصحوب بشطائر عسلية أخرجت حديثا من أعشاش النحل.

فكان الشريف الوزاني يسبقنا دائما لأنه كان يهوى الصيد ببندقيته الخاصة. كنت لا أستطيع الالتحاق به لأنني كنت أحرس دائما رضيعي الصغير، وكنت أتتبع خطى البهائم التي تحمل أمتعتنا…

قلت، لما وصلنا إلى القرية المذكورة أعلاه، وجدنا أن سكانها نظموا لنا مكانا للسكن بأفرشة وغطاءات في مكان بارد وناعم. فشاهدت نساءها يضعن العسل في كل الجهات، عبارة عن هدايا للشريف الوزاني، وكن يقتربن مني ويناقشن كيفية لباسي وقفازتي وحذائي، بكل احترام ووقار. وبما أنهن كن يتحدثن باللغة الريفية، كنت لا أدري ماذا يقلن، هل أعجبتهن أم لا ملابسي وقبعتي وحذائي. فهذه القبعة كانت تحميني من حرارة الشمس.

لاحظت كذلك أن الريفيات لا يختفين كما شاهدت في المغرب الآخر، فكل الرجال كانوا يحملون أسلحتهم النارية وسكاكين طويلة، فهي ضرورية جدا لحياتهم اليومية. هناك نكتة يتبادلونها بينهم تقول: “كل امرئ له سلاح هو قانونه الحقيقي”. ففي بعض الأمكنة من الريف، بدأت البنادق الأوروبية تعوض بسرعة البنادق القديمة المتوقفة على ضربة واحدة، وهي رائجة لدى أغلب الفلاحين.

هناك ريفيون أغلبهم يملكون بنادق أمريكية؛ ففي أرض قبيلة “تمسمان”، مثلا، كنا نستريح تحت ظلال أشجار الزيتون، فيتقدم قرابة ستمائة أو سبعمائة فرد من هذه القبيلة بكل احترام ووقار لتقديم المحبة والتقدير للشريف الوزاني، وهم يتأبطون بنادق على شاكلة الجنود. لاحظ الشريف أن سلاحهم بدقة وعناية، فطلب من أحد أعوانه أن يفحصه عن قريب، ثم وجه إليّ كلاما فضفاضا بألا أكتب أو أخطط شيئا عن هذا الفحص، لأن الإسبان الأعداء أو الأوروبيين سيعتبرون هذه الكتابات وشاية من طرف أوروبيين. لذا وجب حفظ سر الريفيين.

فلما فحص الشريف البندقية التي أعجبته، قامت القبيلة كلها بمطالبته بإسداء بركته على كل الأسلحة التي تتناولها وتستخدمها… ثم طالبت منه معلومات عنها؛ لأن الشريف كانت له خبرة واطلاع عن الأسلحة التي كانت تروج في تلك السنوات البعيدة، فدار الريفيون حوله وحولي ليدققوا مصدر هذه البنادق؛ لأنهم رجال حرب مستديمة في ما بينهم، فكاد أحدهم، أمام ازدحام الناس، أن يعورني ببندقيته، وذلك ليطلب مني مصدر بندقيته…

وقد طلبت يوما من طفل صغير ريفي ما إذا أراد أن يكون جنديا… ممكن، رد عليّ بسرعة، عندما تشتري لي أمي بندقية سأقتل بها عمي الذي قتل أبي في السنة الماضية. كان سن هذا الطفل لا يتجاوز سبع سنوات!

كنت أعتقد في قبيلة “بني غمارة” بأن هناك موارد معدنية هامة، كالنحاس والحديد وكذلك الفحم الحجري، فعندما كنت مارة بها، شاهدت مساحات مليئة بالفحم، فأعطيت طرفا منها للشريف، لكنه أضاعها.

على طول ساحل الريف، توجد منافذ وحفر كبيرة يمكن القيام فيها بتجارة خفية للحشيش وغيره بدون الخوف من أحد؛ فمن هذه المنافذ يمكن بناء مراسي جيدة. وفي طريق “بني غمارة” توجد طريق تسمى “سبعة انعطافات أو زيغ زاغ”، فلا غرابة أن تقع فيها خسائر في الأرواح، إنسانا كان أو حيوانا. وفي هذا الطريق حفر كبيرة حتى أن ابني “مولاي أحمد” سقط هو وحصانه الصغير في حفرة، لكنه أخرج منها حيا حيث سقط على أعشاب غليظة ومتشعبة، على مقربة من الحفرة المذكورة…

ففي منعرج الطريق، ارتخت الأرض تحت أقدامنا، وبقي الولد مولاي أحمد وحيوانه معلقين، فارتمى رجالنا بحبال لإنقاذ ابني وحيوانه وأخذ أحدهم ابني على أكتافه هو وآخرون، فالتحقوا بي. كان الولد سيموت لولا إنقاذه: هي حفرة سحيقة لا قعر لها… لقد مات لنا في هذه الطريق: حصان وبغلة، ماتا موتة فظيعة؛ إذ سقطا توا على شاطئ البحر المبتسم بأحجار هائلة ومخيفة… هي طريق مخيفة حقا أتمنى ألا أعود إليها. بقيت ذكراها سيئة في دماغي…

وقد وقع ذلك في شهر رمضان، قضيناه كله في طرق الريف الوعرة، فاتخذت كثيرا من الحيل لأشبع جوعي الكبير الذي كان أهون من العطش الذي تحملته تحت شمس محرقة؛ وذلك في شهر يونيو القائظ.

فمن الصباح، منذ طلوع الفجر، لا يمكن لريفي أكل شيء إلا وقت المغرب. فقبل الصباح يمكن أن نشرب أو نأكل حتى التخمة، فلا حرج على المسافرين المسلمين، لكن وجب عليهم أن يسددوا عدد الأيام التي أكلوا فيها.

لقد قمنا بضعة أيام في تطوان وقفلنا راجعين إلى مدينتنا “طنجة”، بعدما توقفنا بضعة أيام في ضيعة صديق الشريف…

*مؤرخ مغربي

‫تعليقات الزوار

23
  • almohandis
    السبت 24 يونيو 2017 - 08:35

    لقد كتب كثير من الأجانب على الريف و من بين الكتب التي اطلعت عليها كتاب لصحفي أمريكي تكاد تكون رواياته متطابقة لما كتبه زوجة الشريف في المقال أعلاه
    و قد ذكرتني قصة البندقية ذات الطلقة الواحدة بقصة تتداول في وسط عائلتانا و هي قصة جدي الذي باع اخصب بقعة ارضية لديه لاستبدال بندقيته ببندقية حديثة ذات خمس طلقات
    و اما بالنسبة للكرم فأن الحسن الوزان مر على الريف مرارا و بات في بادس قبل 500 سنة فتناول كرم الريفيين بإعجاب كبير و قال انهم يعيشون عيشة رغدة و أغنياء لانهم يستخرجون الحديد من منطقتهم و يتاجرون فيه ثم ان سلاطين الوطاسيين يعتنون بهم لانهم انفسهم ريفيون

  • إما وطني، إما خائن !
    السبت 24 يونيو 2017 - 08:48

    فشل الخطابي في مشروعه الانفصالي كان أمرا بديهيا لأن هذا المخلوق نسي ان المملكة المغربية مملكة عريقة وشرعية . ولا ينجح فيها لا انقلاب عسكري ولا محاولات انفصالية عن الوطن الأم لانها ثابتة بشرعيتها واصالتها.
    بعد أن استسلم هذا المخلوق الذي تنكر لأصله، فر إلى مصر وعاش حوالي 90 سنة متمتعا بشهوات الدنيا ناسيا بلده الأم المملكة المغربية.
    إذن بماذا نسمي هذا المخلوق ؟
    وطني أم خائن ؟
    وطني أم انفصالي ؟

    للتذكير فقط ،لا للمقارنة :
    عاش محمد الخامس ،رحمه الله ، فقط 52 سنة قضاها كلها في خدمة الوطن بحب وتفان وإخلاص وتضحية !

  • fiRland
    السبت 24 يونيو 2017 - 08:55

    Merci Hisspres de nous avoir remis en lumière cette époque très perturbé jais entendu toutes ces histoire de vengeances entre familles et villages c'était comme un circuit fermé d'ont ils pouvait pas s'en sortir puisque la vengeance se transmettait de générations en générations , Mais la population était juste personne n'est au dessus de l'autre tout le monde était égale a l'autre pas de favoritisme pas de corruptions la vie quotidienne se déroulait comme un papier a musique tout le monde doit respecter l'autre si non il en payera le prix.

  • rbati
    السبت 24 يونيو 2017 - 09:29

    وهذه العادة توجد لدى جيرانهم في البحر المتوسط: الكورسيكيون (Corses) والصقليون (Siciliens)"
    اثارت اهتمامي هذه النقطة التي اشار اليها الكاتب فعلا اذا قمت بمشاهدة فيلم الامريكي الاسطورة the godfather عن مافيا صقلية في امريكا او سلسلة the sopranos اذا شاهدتها ستجد بعض اوجه التشابه لدى الريفيين في المافيا ( الشرف و الاحترام) لماذا ذكرت هذه الانتاجة السينيمائية لانه بحكم اشتغالي كمدرس باحدى الجماعات باقليم الحسيمة جماعة بني جميل لاحضت ان هؤلاء الناس لديهم عزة نفس و قد شاهدة واقعة كادت ان تزهقق فيها نفس و دلك ان شابا لم يحترم كبير القبيلة خلاصة القول الريافة عندم كلشي علا الاحترام او الشرف و اذا اردتم رؤية اوجه التشابه مع الصقليين كما ورد في المقال شاهدو تلك الانتاجات السينيمائية و خصوصا سلسلة the sopranos

  • ahmad
    السبت 24 يونيو 2017 - 10:07

    أعوذ بالله أعوذ بالله
    فطلبوا منه تفقد جميع البنادق رجاء بركته هذا هو الشرك بعينه
    يا أحباب البركة من الله عز و جل وحده و لا تكون لأحد غيره ابدا ابدا لا في أولياء و لا في أشجار و لا في جبال و لا في أي شئ أو شخص آخر
    عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مبارك في جسمه الشريف صلى الله عليه وسلم و سنته مباركة
    كلام الله القرآن مبارك كذلك .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قلتم و الذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات انواط)
    و قال كذلك عن الذين يبنون على القبور الأضرحة (أولائك شرار الخلق عند الله إذا مات فيهم الرجل الصالح عكفوا على قبره و صوروا فيه التصاوير أو كما قال صلى الله عليه وسلم
    فإن سبب الهلاك و المجاعة و الظنك و البؤس هو هذا الشرك المنتشر في بلادنا و العياذ بالله أين ما تذهب سيدي فلان و سيدي علان و الزوايا الني تأكل أموال الناس بالباطل و البدع و السحر
    فلنتب جميعا من الشرك أولا و لنوحد الله حق عبادته ثم لنتب مما دونه و سترون البركات من الله عز و جل
    و السلام على رسول الله

  • Said Amazigh
    السبت 24 يونيو 2017 - 11:07

    ردا على التعليق الكادب رقم 2
    القايد نفي الى مصر متلما نفي محمد الخامس الى مدغشقر
    والزعيم كان يريد تحرير كل الغاربة من الاستعمار لدالك تعاون المستعمرون
    ما اخطر الجهلة في بلادنا ويعتقدون او يستحمرون الاخرين

  • حسن
    السبت 24 يونيو 2017 - 11:15

    أتساءل لماذا كل هذا التركيز على "الريف" في هذا الوقت و هذا الوضع بالذات؟
    اتقوا الله في هذا البلد و اعتبروا. و ما ليبيا و سوريا منكم ببعيد.
    أو كما يقول المثل المغربي " لي ما رضى بخبزة، غدا ميلقا نصها"

  • ISAMINE
    السبت 24 يونيو 2017 - 11:40

    C'est une belle photo, mais dommage il lui manque le commentaire avec la date et les noms des personnage

    Merci à Hespress pour le rafraichissement de notre mémoire

  • mohssin tétouan
    السبت 24 يونيو 2017 - 12:33

    **على طول ساحل الريف، توجد منافذ وحفر كبيرة يمكن القيام فيها بتجارة خفية للحشيش وغيره**
    اذا الحشيش كان في المغرب منذ القدم

  • عبد الرحيم
    السبت 24 يونيو 2017 - 12:47

    اتمنى من الله وبمناسبة عيد الفطر ما يلي:
    -الامن والامان لدولة المغرب
    -تحقيق مطالب الشعب المغربي من طرف الحكومة في القريب العاجل
    -اصلاح ميدان التعليم لانه لا فائدة لانجاز المنشآت والمشاريع لشعب غير مثقف وواعي مع العلم انني افتخر بساكنة المغرب كافة

  • مصطفى
    السبت 24 يونيو 2017 - 12:53

    الظاهر أن صاحب التعليق رقم 2 حفض مقررات التربية الوطنية كلها. انا لست امازغي لكن مغربي وافتخر بعبد الكريم الخطابي وليت كل المغاربة وطنين مثله. أخي التاريخ تاريخ واحد ولم يكتب كما يجب في مقررات الدولة لحاجة في نفس يعقوب.

  • مروان
    السبت 24 يونيو 2017 - 14:51

    إن الريف كان في أواخر القرن 19 عبارة عن بلاد سيبة مستقلة عن المخزن، و ساد فيه نظام قبلي متطورا ، حيث إن مجلس القبيلة كان يسير أمورالأهالي وأحوالهم بصرامة ، و حافظ على أمنهم واستقرارهم ، وفرمل ظواهر الثأر والإنتقام الناتجة عن العصبية والبعد عن تعاليم الدين الإسلامي.
    لكن الأمور قد تغيرت بالريف مع بداية القرن 20 ، حيث كثر السلاح الذي كان يدخل من مليلية والجزائر ومن الشواطئ الريفية المفتوحة ، وشاع الإقتتال والثأر وكثر، بسبب كيد الإستعمار الذي سعى إلى تفكيك النظام القبلي المذكور الساهر على السلم الإجتماعي لتسهيل تغلغله الإستعماري، وكان له ما أراد ، فقد استعمر البلاد برضا من حاكمها.
    لقد نجح محمد بن عبدالكريم في إعادة السلم بالريف بالقضاء على الفتن والحقد والضغائن التي زرعها الإسبان بتسخير الكثير من العملاء والمخبرين والجواسيس والخونة.

  • driss
    السبت 24 يونيو 2017 - 15:26

    ريف الجنوب الشرق ناس تخدم علا راسها وحنا ولنا كلنا نشطاء ححتى المغرب ولا ناشط شدولي فز

  • Anir
    السبت 24 يونيو 2017 - 17:15

    رقم 2
    الله يرحم لك الوالدين إلى أن ما بدلت علينا هذاك الديسك. فين ما كاين شي موضوع على الريف الا وحطت نفس التعليق.
    كون موضوعيا شيئا ما. هذا القصه التي سردتها هذه السيده لا علاقه لها ب عبدالكريم الخطابي رحمه الله.
    وفي كل الحال الجميع يعرف شجاعة هذا البطل ولا يطعن فيه الا حاقد متعنت.
    ا

  • محمود
    السبت 24 يونيو 2017 - 18:28

    هذه السيدة كذبت من قبرها ،قانون الدم يعني انه عندما يقتل شخص تجبر القبيلة عاءلة القاتل تزويج فتاتين من أسرة القاتل (غالبا ما تكون شقيقاته ) لعائلة المقتول بدون اي صايءر و انا شخصيا لي حالة قديمة في عائلتي من هذا النوع .ربما هذه العادة للتصاهر و إطفاء الحقد و التناحر بين عاءيلة القاتل و المقتول و ايضا لردع القتل فترويج المرأة بهذه الطريقة هو القمة في المهانة و العار

  • MAGHREBI NAFSS
    السبت 24 يونيو 2017 - 18:43

    يا معلق 2.أنا لست ريفي و لكن ككل مغربي حر فالمجاهد الكبير سي محمد بن عبد الكريم الخطابي مفخرة لنا جميعا و مثالا لجميع الشعوب المستعمرة للانعتاق من جبروت الاحتلال.نتطلع لإعادة رفاته من مصر و دفن هذا الرمز بأرض الوطن

  • كان اموك صالحا
    السبت 24 يونيو 2017 - 18:49

    وعباد الله واش غادي تبقاو عيشين على تاريخ عبد الكريم الخطابي كان بطل كل يعرفه وبعد ماذا قدمتم انتم لهذا ريف الناس تبحث في المستقبل وانتم تبحثون في الكتب التي شبعت غبارا راه عرب حكم اسبانيا 800 سنة والان لاتعترف بهم اسبانيا ،

  • Salim
    السبت 24 يونيو 2017 - 20:10

    ملاحظة: لباسهم شبيه بلباس الغرب الجزائري، الذي يختلف عن اللباس في باقي أنحاء المغرب.

  • مواطن
    الأحد 25 يونيو 2017 - 14:19

    إلى كل من يكره الريف وإلى كل من يقول عنهم خونة إعلموا جيدا أن الريف هم الذين جاءوا بالاستقلال للمغرب بلا منازع وأهل الريف حارب استعمار الاسباني والفرنسي وكبدوهم خسائر لا تحصى حتى اصبح كل العالم يتكلم عن اهل الريف وقتالهم الشرس كما انا فرنسا استعمرت الجزائر 130 سنة ولكن عندما وصلت المغرب سقطت على يد الريف ولكن للاسف الغدر والخيانة جعلت عبد الكريم يستسلم ومع ذلك سيرته لاتموت فهناك جامعات أمريكية تدرس سيرتة وما فعله بالمستعمرين ولكن لابد للحق يرجع الى صاحبة طال الزمان او قصر وياصاحب التعليق رقم 2 راك صدعتنينا اما وطني واما خائن وعلم ان خاىن هو الذي سرق اموال هذا البلد وهربها عند اليهود والنصارى وللحديث بقية

  • ميكوني
    الأحد 25 يونيو 2017 - 23:28

    غريب هذه الهجمة على الريف … باتهام الشرفاء بالخيانة
    اذهب و"بقش" في التاريخ لتفهم من خان ومن دافع … يا مفتري
    لقد انتهى زمن نشر الخزعبلات للتضليل والحق ينجلي من ركامها وضاحا مشعا ليعمي بسناه الكذابين …

  • إما وطني، إما خائن !
    الإثنين 26 يونيو 2017 - 05:23

    صرح الخطابي في اعلانه لجمهوريته :
    " فنحن الريفيين لسنا مغاربة البتة ""
    صحيح أم لا ؟

    وضع لجمهوريته علما ورسم لها حدودا في شمال المملكة ..
    صحيح أم لا ؟

    انتهى الكلام

  • لينجلي
    الإثنين 26 يونيو 2017 - 13:58

    نقول لرقم 2لماذا الحقد الدفين ازاء رجل من عظماء تاريخ المغرب وازاء انسان البحر المتوسط هل يمكن لنا ان نحقد على الانسان المغربي الذي اوتي به من افريقيا وافريقية..اواخر الدولة الموحدية لا ثم لا ابتعد عن هذه السلوكات لا تشعر بالضعف امام نظرك الى الانسان المتوسطي عاشت المساواة.

صوت وصورة
شاطئ الرباط في حلة جديدة
الإثنين 25 مارس 2024 - 00:30 1

شاطئ الرباط في حلة جديدة

صوت وصورة
خارجون عن القانون | قتل أخوين
الأحد 24 مارس 2024 - 23:30 1

خارجون عن القانون | قتل أخوين

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | صمود أندلسي
الأحد 24 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | صمود أندلسي

صوت وصورة
كاريزما | محمد الريفي
الأحد 24 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | محمد الريفي

صوت وصورة
ملهمون | لم يفت الأوان
الأحد 24 مارس 2024 - 22:00

ملهمون | لم يفت الأوان

صوت وصورة
دوري رمضاني يخلق الفرجة
الأحد 24 مارس 2024 - 20:30 1

دوري رمضاني يخلق الفرجة