بنسالم حميش ينكأ "جراح" الاستعمار الفرنسي للمغرب والجزائر

بنسالم حميش ينكأ "جراح" الاستعمار الفرنسي للمغرب والجزائر
الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 09:00

مما يرومه الاستعمار الجديد ويسعى إلى تكريسه إجمالا هو: استبدال ذاكرة المستتبَعين بذاكرة الأقوى؛ تهجين شخصيتهم بتأجيج الشعور لديهم بالدونية والفجاجة؛ تعويدهم على الإيحاء الذاتي بأن هوياتهم ولغاتهم عُملات قرده، أي بخسة أو قاصرة. وبهذه الإجراءات الحجْرية الضاغطة وأخرى عملت الإيديولوجيا الاستعمارية المكشوفة بالأمس، وما زالت حتى اليوم تعمل وإن بأساليب ذهنية متخفية (لا مادية) ومتطورة أو إنها، إن شئنا استعمال صورة مجازية، تدير سياسةً هيمنية بيد من حديد في قفاز من حرير.

وفي هذا السياق يكتب سارتر في تقديمه الشيق لكتاب فرانز فانون، معذبو الأرض، “إن العنف الاستعماري لا يريد إخضاع هؤلاء البشر المستعبَدين فحسب، وإنما يحاول أيضاً تجريدهم من إنسانيتهم. إنه لن يذخر جهداً من أجل أن يقضي على تقاليدهم، وأن يحلَّ لغتنا محل لغتهم، ومن أجل أن يهدم ثقافتهم دون أن يعطيهم ثقافتنا، وبالتالي فإننا نرهقهم تعباً”.

وفضلا عن ذلك يريد فاعلو ذلك العنف من متلقيه أن ينسوا تماما معاناتهم الممضة (كما هو مطلب برنارد لويس)، وهذا ما يرد عليه هوبر ڤيدرين، سوِيُّ الفكر، صريح العبارة، إذ يسجل: “اليوم، يظل كوكتيل الأحقاد والجهالات المتقاطعة والمخاوف المتساوقة رهن الانفجار. وفي حين يتضح العود إلى ممارسة “الحق في التدخل” مع تبعاته اللامتوقعة، فإننا لا نحب نحن الغربيين تذكر تلك القرون التي كان التدخل فيها هو القاعدة وعدم التدخل الاستثناء. وعندنا ينأى الندم الاستعماري والعالمثالثي ويغشاه النسيان والرضى عن النفس؛ أما المسلمون فإنهم لم ينسوا” (أمام القوة العظمى ص 304).

إن الجزائر، على سبيل المثال الدال، كانت طوال 132 سنة تُسخَّر تحت الاستعمار الفرنسي الاستيطاني كمختبر ضخم لتفكيك شخصيتها التاريخية والثقافية وإعطاب نوابضها الذاتية ومقوماتها السيادية. فلم تأخذ في تضميد جراحها ولملمة شعثها إلا خلال الخمسة عقود ونيّف من استقلالها.

وهذا ما حذا بالدولة الجزائرية والمجتمع المدني والمثقفين من ورثة فكر الأمير عبد القادر والشيخ بن باديس إلى الطعن في المادة الخامسة من قانون 23 فبراير 2005، التي تسجل للاستعمار الفرنسي فضائله وإيجابياته، وصادق عليها برلمان فرنسا بغرفتيه، فلم تُسحب إلا بتدخل من الرئيس جاك شيراك مستندا إلى المجلس الدستوري؛ وبعد ذلك أتت تصريحات قوية للرئيس بوتفليقة باسم الدولة والشعب، منها حول تعليق التوقيع على معاهدة الصداقة الفرنسية-الجزائرية، ومنها اعتبار الاستعمار الفرنسي حركة إبادة جماعية ضد هوية الجزائر وثقافتها، ومطالبة ساسةِ فرنسا بالاعتذار العلني عن جرائم استعمارها، تتصدرها في 8 ماي 1945 مذبحة سطيف الرهيبة في حق جماهير من الناس خرجوا للاحتفال بانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية وكان لمجنديهم فيه دور مهم، وكذلك مطالبة فرنسا بالوفاء لعهدها القاضي بتخويل الجزائر استقلالها من إن تضع الحرب العالمية الثانية أوزارها؛ إلا أنها أخلت بالعهد، ثم امتنعت سلطاتها عن تقديم أي اعتذار حتى اليوم.

أما المغرب، فقد نزعت وقتها لوبياتُ فرنسا المحلية في مجالات المال والأعمال والصحافة والثقافة إلى اتخاذ موقف الممالأة بل القبول إزاء تلكم الإيجابيات والفضائل، متذرعين بكون المغرب، على خلاف الجزائر، لم يعرف من طرف القوات الفرنسية إلا حماية لا استعمارا، وزكى هذا الطرح مثقفون فرنكوفون إما كتابةً أو في حلقاتهم ومنتدياتهم. لكن لم تمض بضع سنوات حتى بدأت العلاقات بين البلدين تتدهور وتسوء، وعبر عنها بكلمات قوية مثيرة للإعجاب خطاب الملك محمد السادس في 24-02-2013 ببامكو، وأجرأ منه وأقوى خطابه إلى الدورة التاسعة والستين إلى منظمة الأمم المتحدة (في 25-09-2014)، نورد منه هذه الفقرة: “لقد خلف الاستعمار أضرارا كبيرة للدول التي كانت تخضع لحكمه. فقد عرقل مسار التنمية بها، لسنوات طويلة، واستغل خيراتها وطاقات أبنائها، وكرس تغييرا عميقا في عادات وثقافات شعوبها. كما رسخ أسباب التفرقة بين أبناء الشعب الواحد، وزرع أسباب النزاع والفتنة بين دول الجوار. فرغم مرور العديد من السنوات، فإن الدول الاستعمارية تتحمل مسؤولية تاريخية في الأوضاع الصعبة، والمأساوية أحيانا، التي تعيشها بعض دول الجنوب وخاصة بإفريقيا”.

ومن الخطاب نفسه هذه الفقرة: «إن العالم حاليّا في مفترق الطرق، فإما أن يقوم المجتمع الدولي بدعم الدول النامية لتحقيق تقدمها وضمان الأمن والاستقرار بمناطقها، وإمّا أننا سنتحمل جميعا عواقب تزايد نزوعات التطرف والعنف والإرهاب، التي يغذيها الشعور بالظلم والإقصاء، والتي لن يسلم منها أيُّ مكان في العالم”..

فكيف لا ترجع بنا الذاكرة في هذا المقام إلى أدبيات تصفية الاستعمار في الستينيات: خطاب في الاستعمارية لإيمي سيزير، وافتقاد العالم لجاك بيرك، تغريب العالم، وكوكب الغرقى لسيرج لاتوش، وكذلك الكتاب الأسود للاستعمار، المؤلف الجماعي الذي أشرف عليه المؤرخ الفرنسي مارك فيرو، وسوى ذلك. ويحق أمين معلوف إذ يكتب: «كيف لا ينشأ لدينا شعور بأننا نعيش في عالم يتملكه الآخرون ونخضع لقواعده المملاة من طرف هؤلاء، عالم حيث لا نكون إلا كالأيتام والغرباء والدخلاء والمنبوذين؟» (الهويات القاتلة، ص 101-102).

**

وبناءً على ما تقدم، بعد عقود قضتها القوى الهيجمونية وما زالت في دق رؤوسنا بكلمات ونعوت محبطة، كالتخلف والعجز والدونية، ها نحن أولاء نرى فئات من المثقفين والإعلاميين في الخارج وحتى في الداخل ينقلونها من وضع الصفات العرضية -وبالتالي القابلة تدريجيا للإزالة- إلى وضع الماهيات العنيدة المستدامة. فكيف لا نكون مرضى بها، ولو أبينا وكرهنا؟ إن عبارات مجازية ملطفة من صنف: بلدان في طريق النمو أو النامية أو الأقل تقدما لا تستطيع إخفاء هذا الخلط الواسع الانتشار في الرأي العام الغربي بين التخلف المادي-البنياتي والتخلف الذهني والفكري. وعليه، هائلةٌ هي الجهود التي يلزمنا بذلها كيلا يبقى وجودنا الهويتي، بنحو جائر، ملحقا بكبواتنا في قطاعات التأهيل الاقتصادي والتكنولوجي. وللمثقفين والنخب الأصلاء في إجراء هذا التحول أدوار محركة أكيدة.

‫تعليقات الزوار

40
  • djamal atmani
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 09:21

    La fance n'a pas colonisé l'Algérie. ELLE L'A FOndé …
    (Ferhatte Abbas)

  • ilham
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 09:21

    Les goumiers marocains de l'armée française, spécialisés dans la répression brutale des Algériens : tortures, viols, assassinats, etc. toutes "activités salissantes » pour les soldats français ils n'avaient besoin d'aucun prétexte pour agir : défoncer les portes de maisons, violer femmes, filles, et parfois les hommes, voler ce qu'ils voulaient, et repartaient hilares . Aujourd’hui hui les Français refusent d'en parler, tellement ils étaient atroces et leur conduite dégradante. Tous les goumiers étaient des volontaires.Ils étaient des Marocains envoyés par leur roi , dressés spécialement pour "casser" de l'Algérien . Un des épisodes les plus noirs des goums marocains , fut leur participation très active dans les massacres de Sétif, Guelma, Kharata en Algérie le 8 mai 1945. Joignant leur force à celle des colons européens, ils n’ont épargné personne, ni enfants, ni hommes et ni femmes (45 000 morts ) allah yarham chouhada

  • Maghrebi
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 09:31

    Est ce que l algerie d apres cette souffrance a penser de faire une revolution economique moderne pour le peuple algerien et sintegrer avec les changements du monde moderne l algerie vivra avec son histoir et mourra avec ??

  • Lamya
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 10:13

    مقال جيد, اعجبني كثيرا, شكرا للكاتب الاستاذ بنسالم حميش.

    وكما يقول المثل"الرجوع الى الاصل اصلا" ولايمكن لشجرة ان تنمو اذا اقتلعت جدورها كما لا يمكن لحضارة ان تتطور اذا فقدت ثقتها في نفسها واحتقرت ذاتها وقدراتها وتخلت عن ثقافتها….

    وشكرا هسبريس

  • عبد الله
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 10:24

    من هنا يتبين الفرق بين الفتوحات الإسلامية والحملات الصليبية…

  • السلام
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 10:29

    خطاب الملك محمد السادس خير دليل على تأثر كل هويات المجتمع الأفريقي بالاستعمار ولكن لازال لدينا نبذ القريب وحب الخواجة

  • حسن
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 11:03

    معنى كلمة نكأ تعني كلمة نكأ الجرح أي قشره و لم يبرأ بعد
    نكأ جرحا قديما أي نبش فيه و أعاده من جديد

  • الزايغ
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 11:13

    قالوا لجمال الدين الافغاني:ان المستعمرين ذئاب.قال :لو لم يجدكم نعاجا لما كانوا،ذئابا.
    الا ستعمار ترك سمومه في وطننا; اقتصاديا وثقافيا ,وسياسيا, حيث الخونة وعبيد المال ساعدوا على ذلك.حيث النخبة ;التي كان من المفروض فيها ان نزرع مضادات حيوية في مجتمعنا ,تهافتت على المكاسب والكراسي.
    اسالكم استاذي:هل كان من الممكن لهذه السموم ان تتمكن منا لو كنا كلنا مثل زايد احماد،موحى احمو الزياني،الزرقطوني٠٠٠٠٠٠؟

  • et nous
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 11:14

    qui a tué des centaines de milliers d'algériens lors de la guerre civile déclenchée par les généraux algériens pour annuler les élections victorieuses des islamistes,c'est bien le régime algérien devenu un régime de l'ingratitude envers les peuples frè-res algérien et marocain,
    qui continue à séparer les deux peuples algérien et marocain en fermant les frontieres,
    qui a chassé des milliers de marocains habitants en algérie,
    qui finance et arme le polisario pour agresser le maroc qui a libéré son sahara par la glorieuse marche verte,
    ne parlons pas des catastrophes humaines qui s'abattent sur les irakiens, les syriens, les yeménites,
    dans les guerres entre musulmans du même pays,
    on ne peut incomber tous nos malheurs aux colons

  • riffian
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 11:18

    وكذلك فعلت الاعراب باسم الاسلام في كل البلدان التي غزوها،لكنهم هم ايضا يتحايلون ولا يريدون الاعتراف بجرائمهم

  • Assouki Le Maure
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 11:31

    وهل البربر كحلين ام بيضين اسي ALMOHANDIS ؟ .ما فعلته فرنسا المتحضرة بشعوب مستعمرتها هو نفس الارهاب والعنف الذي ادخله الانسان الابيض الروماني الى شمال افريقيا و بالضبط الى ارض Maurétania التاريخية في الالفية الاولى قبل الميلاد . وانتشر من بعد عبر العالم (امريكا افريقيا .. استراليا…) لم يسبق ان احتلت مجموعة بشرية سوداء منطقة من مناطق – روتردام – وانت تعرف ما فعله الهولانديون بالافارقة ! (تحية ). راجع تاريخ الهجرات البشرية جيدا . الانسان الابيض ماكينة القهر بامتياز رغم بعض مظاهر التحضر .

  • المغرب
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 11:31

    يجب محاكمة فرنسا على إستعماره وقتلها وتشريدها وتعذيبها للمغاربة وتعويضهم ماديا ومعنويا لضحايا من بقي في الحياة او ذويهم
    وكذالك يجب على فرنسا الإعتذار للمغاربة ….

  • جمال عماني
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 11:37

    يجتهد بعض المغاربة في محاولة انكار وجود الجزاير قبل الاحتلال الفرنسي بما يخدم المشروع التوسعي التاريخي المخزني فنجد مثلا التعليق الاول للمدعو جمال عثماني يسرد مقتطفا لمقال فرحات عباس ينكر فيه وجود هوية جزايرية مستقلة والمعروف ان عباس اعتذر عن هذا المقال لاحقا والتحق بالثورة واصبح رييس الحكومة المؤقتة وحارب فرنسا بكل قوة ومقاله التي اقتطفت منه كان في بداية مساره لانه خريج المدرسة الفرنسية عكس اغلب الشعب الجزايري فقد وقع ضحية المناهج التربوية الكولونيالية اما تاريخ الجزاير من نوميديا الامازيغية قبل الميلاد الي القارة الحالية فتجده في كتب روما والامريكي وليام سبنسر سنبقي ونتمدد علي حساب الظواهر الصوتية التي شمالها محتل من خمسة قرون وفيها غير تشراك الفم

  • خديجة وسام
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 11:38

    من الغريب حقا أن نرى ما وصل إليه المغرب من استقلال في قراراته وفي إنجازاته على كل الأصعدة الثقافية، الفلاحية، الصناعية والخدماتية (المعلوماتية مثلا) وأن نقرأ في نفس الوقت لكاتب ووزير سابق مقالا ما زال يجتر حرب التحرير التي أكل الدهر عليها وشرب. بهذا لا ينتبه صاحبنا أنه لا يقيم قيمتها الحقيقية لقدرات المغربيات والمغاربة على التحرر والتنصل من عهده الإستعماري الذي لم يهضمه بعد. لقد مر على خروج المستعمر مدة هي أطول من حمايته للمغرب يا أخانا الوزير. من واجبك أن تتحمل وزر ما لم تحققه خلال وزارتك وألا تحمل الأجانب ما تتهرب منه من مسؤولية. إنك بالغ ومستقل ولكن ذهنك لم يتحرر بعد من إيديولوجيا منعدمي المسؤولية.

  • k.a.c.m
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 12:20

    الى عبد الله 6
    فعلا هناك فرق بين الحملات الصليبيه التي تدخل البلدان بهدف خيرات شعوبها كالمعادن وفرض لغتها على حساب لغة الأرض.
    اما الفتوحات العربيه فهدفها الأول ليس المعادن لأنها لم تكن تعرف اصلا مامعنا المعادن .بل كان هدفها بعض الألاف فقط من الجواري وفرض الجزيه على غير المسلم وعلى المسلم الغير عربي وفرض الأسماء العربيه على غير العرب .
    هدا هو الفرق يا استاد عبد الله.

  • مها
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 12:32

    تمنيت لو بقيت الجزائر مستعمرة فرنسية

  • IBN EL JAZAIER
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 12:45

    نعم les gaumier كانو مغاربة متطوعين وجاؤو للجزائر لكسر بداية الانتفاضة من سنة 1945 حتى 1962 قامو باعمال بشعة من اغتصاب القصر وحتى الاطفال والرجال اغتصبوهم لقد ساعدو فرنسا ضنن منهم ستبقى جزائر فرنسية وبعد ذلك سوف يتمتعون بحيات افضل مع مستعمر الغاشم ولكن شعب الجزائري كان لهم بلمرصاد وهربتهم فرنسا قبل الاستقال كانو متاءكدين لو بقو على ارض الجزائر سوف يكونو مصيرهم مصير الخونة الحركة الحمد لله التاريخ يشهد وسوف يتحاسبون اما في الدنيا او الاخرة
    اما انت الذي ابادو شعب الجزائري في سنوات 90 ااكد لك كل اعداء الجزائر شركو معهم ولكن اعلم جيدا شعب الجزائري واعي كل وعي وخاصتا لكل محاولات لاركاع الجزائر ولكن بفضل الله سوف تبقى واقفة شامخة ولا تزعزعها رياح
    شكرا لهبريس لنشر هذا المقال

  • علي
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 12:48

    شكون اللي كان كمشي لفرانسا ايّام الاستعمار، أغلبيتهم برابرة ، ما كتلقا ش العروبية اولا الريافا ، شكون اللي داير لاباس في المغرب ، أغلبيتهم برابرة دارىو فلوس ملي كأنو الناس كدافعو باش احرو بلادهم ،

  • خديجة وسام
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 12:53

    من الغريب حقا أن نرى ما وصل إليه المغرب من استقلال في قراراته وفي إنجازاته على كل الأصعدة الثقافية، الفلاحية، الصناعية والخدماتية (المعلوماتية مثلا) وأن نقرأ في نفس الوقت لكاتب ووزير سابق مقالا ما زال يجتر حرب التحرير التي أكل الدهر عليها وشرب. بهذا لا ينتبه صاحبنا أنه لا يقيم قيمتها الحقيقية لقدرات المغربيات والمغاربة على التحرر والتنصل من عهد الإستعمار الذي لم يهضمه بعد. لقد مر على خروج المستعمر مدة هي أطول من حمايته للمغرب يا وزيرنا الموقر. من واجبك أن تتحمل وزر ما لم تنجزه خلال وزارتك وألا تحمل الأجانب ما تتهرب منه من مسؤولية. إنك بالغ وليس بقاصر وانت مستقل وكأنما ذهنك لم يتحرر بعد من إيديولوجيا منعدمي المسؤولية.

  • الحقيقة
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 13:15

    مازلنا بحاجة الى اعادة تعريف مفهوم المثقف لصفة دقيقة ، فليس كل من يتحدث مثقفة او ينسخ كتابا ومقالا..
    نطرح اكثر من اشكالية، من يلتف ويجانب للحقائق
    الامانة العلمية، 
    فكيف نكران الوجود الامازيغي لشمال افريقي ومقاومته الامازيغي لاستعمار من العرب الغزاة !!
    دون ان ننسى سياسة تعريب اللسان والمحيط و سياسية الابادة الثقافية وتحريف وتزوير التاريخ وابادة مادية للموروث الحضاري الامازيغي ومن تهميش و اقصاء لانسان الامازيغي..اليس هذا العربي مستعمرا بكل المقاييس ؟؟ 

  • مسلم
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 13:28

    أولا يجب ان لا ننسى أننا جميعنا مسلمين نتبع ما أمر به الله ورسوله ويجب ان ندرس جميع العلوم والتكنولوجيا بالغة العربية بدل اللغة الفرنسية

  • الزغبي
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 13:53

    مقال رائع وزيادة !
    سبق لي أن قرأت كتابا للأستاذ حميش عن الفرنكفونية والأدب المغربي المكتوب بالفرنسية وكان كتابا قيما يفضح فيه عمولة وانبطاح بعض الكتاب المستلبين عندنا لأسيادهم الفرنسيين..
    غرب الخدمة كما يسميهم ..
    فرنسا دمرت المغرب العربي
    لكن لا ننسى فظاعات وجرائم احتلال سبقهم .انه الاحتلال التركي للجزائر.
    بل أن الاحتلال الفرنسي تذرع بمحاربة ظلم الأتراك لتبرير غزوه .

    ويمكن الرجوع إلى كتاب عبد الله العروي؛ مجمل تاريخ المغرب للإطلاع على بعض من هذه الفظاعات وقد ذكرها بشكل عابر الناصري في الاستقصاء..
    حتى ان الجزائريين فضلوا الفرنسيين على الأتراك الذين لم يروا منهم غير القتل والفقر والجوع !!
    ثلاثة قرون من قهر الأتراك تبعها احتلال بشع..يا له من تاريخ !!

  • Lamya
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 13:56

    الى 20 – خديجة وسام

    نحن لا ننكر ان المغرب تحرر من الاستعمار وحقق الكثير على عدة مستويات الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي و الثقافي وهذا بفضل الملوك العلويين خصوصا الحسن الثاني طيب الله ثراه كان مبدعا وحكيما اعطى الكثير لهذا الوطن, لكن هذا لا يعني اننا لم نعاني من تبعات الاستعمار ولازلنا لانه استنزف طاقتنا المادية و المعنوية و اراد طمس هوتنا الثقافية..

  • almohandis
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 14:03

    18 – IBN EL JAZAIER
    يجب ان تعي ان الشعب الجزائري و المغربي هم اخوة تاريخهم مشترك و دماؤهم مختلطة و لو أبعدتهم الحدود السياسية
    الثورة الجزائرية المسلحة بدأت عندنا في الريف حيث تم تكوين الحركة المسلحة و ان كنت في شك فما عليك الا بالرجوع الى شهادة احمد بن بلى رحمه الله التي اذاعتها قناة الجزيرة
    و كثير من المغاربة شاركوا في التحرير سواء مع الامير عبد القدر و لا مع الثورة التحريرية
    و اما الخونة فكانوا في légion étrangère و عليهم اعتمدت قوى الاستعمار في قمع الثورات و هو يظم كل الجنسيات و ليس فقط مغاربة

  • Mag
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 15:15

    Tous les goumiers étaient des volontaires. La plupart étaient des Marocains, dressés spécialement pour "casser" de l'Algérien et du Tunisien.

    Les goumiers étaient des soldats appartenant à des goums, unités d’infanterie légères de l'armée française d'Afrique composées de troupes autochtones maghrébines, sous commandement français. Ces unités ont existé de 1908 à 1956. On les appelait goumiers marocains, car l’écrasante majorité de ces soldats étaient des Marocains.

  • manssour
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 15:21

    من علامات التخلف الفارقة عدم النخلص من أثقال الماضي والنفخ في رماده ليبقى متقدا،هل لا زال الفرنسيون يتباكون عما فعله به الألمان، أو اليابانيون عما فعله بهم الأمريكان؟

  • IBN EL JAZAIER
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 15:56

    les guamieres = مغتصبين الاطفال في كل الحروب واهانت الشعوب الضعيفة والتي تطالب بحريتها وشكرا لهسبريس

  • abdou
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 16:39

    فرنسا هي سبب في تشتت البلد العربي وخودشها مازالت في الإذهان ونفوس ومازالت بمنهاجها العلماني مستعمرة بلغير المكشوف وذالك مباح باورقنا المترجمة من والي الفرنسية واحتفالات دول المحور بي العيد الميلادي وكلام طويل في هاد الموضوع الذي دمر وخرب نفسية المستعمرين عامة كما قيل ما فسدا في النفوس لا تصلحه النصوص ومع دالك يعاملون متل الأمراء داخل تراب الدي استمروه ..يامن ذلة قوم بعد عزهموا لهالك الأمر وستهوتك الاحزان حيت المساجد اصبحت كنايءس……

  • IBN EL JAZAIER
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 19:11

    شكرا لهسبريس
    لقد اعجبتني الصورة لجامع كتشاوة واعجبني ما في صورة لان المراءة الجزائرية كانت ترعب المستعمر وانضرو جيدا لهذه المراءة العفيفة التي تحتفض بتقليدها رغم محاولت المستعمر الغاشم طمسها المراءة الجزائرية المجاهدة لقد ناضلت الى جانب اخيها المجاهد وتعرضت لابشع تعذيد على ايدي الخونة الحركة والجلاد aussares و massu و bigart ولكن عزيمتها ومواصلتها فالكفار لطرد المستعمر مثل الشهيدة حسيبة بن بوعلي وجميلة بوحيرد وجميلة عمران ولا ننسى عائشة بوزار التي تحدت فرنسا ووضعت قنبلة في مطعم وسط باريس la tour efiel تحياتي العسكرية لكلي شهداء تونس والمغرب وخاصة الجزائريات التي ذاقت مرارة الحرب لتحير هذا البلاد لنعيش احرار ولكن للاسف هناك اناس يحكمون البلاد لا علاقة لهم بالثورة ومتجردين من حب هذا الوطن وهمهم الوحيد كسب المال على حساب هذا الشعب الذي شاركه فحرب التحرير والان لا قيمة له اسمحولي فالديث بقية ودمتم في رعاية الله وحفضه وشكرا

  • بشير وجدة
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 19:35

    فرنسا الامبريالية السبب في تخلف الدول الإسلامية و ساعدها في ذلك العلمانيين

  • Historienne
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 20:18

    "ومنها اعتبار الاستعمار الفرنسي حركة إبادة جماعية ضد هوية الجزائر وثقافتها" ومتى كان للجزائر هوية ؟ فرنسا دخلت وأخذت أراضي من هنا وهناك لشعوب مختلفة وطوقتهم داخل حدود سمتها جزائر .. حين نقول إن فرنسا استعمرت الجزائر فهذه مساهمة مجانية في تزوير التاريخ لأن المتلقف للكلام سيظن أن الجزائر كانت دولة يحكمها ملك أو رئيس ولها وزراء وعملة وحدودها هي نفس حدود اليوم فدخلها الفرنسيون مستعمرين ! هل هكذا كان الأمر ؟ الواقع يقول أن فرنسا استعمرت منطقة تبلغ مساحتها حولي 200.000 كلم مربع تابعة للحكم العثماني التركي وتمت تسميتها بالجزائر الفرنسية فأضافت لها فرنسا صحراء في أواخر الخمسينات عندما اكتشفت غازا وبترولا بجوارها ولو فرضنا أن فرنسا توقفت عند وسط مالي لأصبحت تمبوكتو مدينة جزائرية بعد 1962

  • الإنسان المغاربي
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 20:26

    فرنسا استعملت مجندين محليين سواء من الجزائر أو من المغرب أو من إفريقيا السوداء

    فلا يوجد مستعمر Colonisateur من دون وجود من هو قابل للاستعمار Colonisable

    أول من انظم إلى جيش الاحتلال الفرنسي منذ 1830 كانوا هم الزواف Zouaves وهم مجندون من منطقة القبايل بالجزائر

    وقد كانوا من قبل يتبعون لإمارة كوكو التي كانت في صراع مع العثمانيين

    وقد شاركو في حروب فرنسا ضد مقاومة الأمير عبد القادر الحسيني

    فرنسا استعملت سياسة فرق تسود Diviser pour régner

    فقد استعملت مجندين جزائريين لاحتلال المغرب (وفي معركة إسلي)

    كما استعملت مجندين مغاربة في حربها بفييتنام

    بحيث كلما أبعدت هؤلاء المجندين عن مواطنهم كلما سهل عليها اقتيادهم دون أي تأنيب للضمير لمقاتلة المقاومين في بلدان أخرى

    والخلافات الحدودية المصطنعة بين المغرب والجزائر هي بسبب هذه السياسة الفرنسية التي تريد ضرب الإخوة بعضهم ببعض
    حين تعمدت فرنسا استقطاع أجزاء من المغرب وضمها لمستعمرتها بالجزائر

    من دون التحرر أولا من عقلية وعقيدة وإيدولوجية هذا المستعمر لا يمكن للشعوب المغاربة أن تستكمل تحررها وتستنهض مشروعها الحضاري الوحدوي

  • hassan
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 20:47

    l’un des présidents algériens a révélé sa marocanité lors d’un long entretien avec l’envoyé spécial de l’hebdomadaire Jeune Afrique. «Même si je suis né en Algérie, même si j’y ai vécu, même si j’ai été le chef de la révolution algérienne, ma mère et mon père étaient tous deux marocains» , a-t-il

  • الإنسان المغاربي
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 20:49

    الحاملون للمشروع الكولونيالي الفرنسي هم الحاملون للإديولوجية هذا المستعمر المتمثلة في عقيدته اللائكية ونزعته الاستئصالية المعادية لمقومات هويتنا الروحية والحضارية

    فرنسا حاول تفتيت البلدان المغاربية إلى كنتونات قبلية رجعية لضرب مفهوم الدولة وإشاعة ثقافة السيبا،
    كما حاولت تشجيع كل أشكال البدع والخرافات والطقوس الوثنية في سعيها لمحاربة عقيدة التوحيد واستئصال المسلمين من انتمائهم الروحي والوجداني وعزلهم عن باقي الأمة

    ومن أجل ذلك خلقت مجموعة من المختبرات الكولونيالية السوسيو-لسانية بالمغرب والجزائر وتونس للتلاعب بهوية هذه الشعوب المسلمة وتصنيع هويات عرقية وثنية مستأصلة تكون خادمة لهذا المشروع

    في الحواضر سعت إلى نشر فكر اللائكي الإلحادي
    وفي البوادي سعت إلى تشجيع الخرافات والبدع الوثنية

    فكان إنشاء الحزب الشيوعي بالمغرب على يد الضابط الفرنسي ليون سلطان من أجل استقطاب بروليتارية المدن الناشئة

    كما تم إنشاء المدارس الفرونكو-إثنية كمعهد أزرو من أجل استقطاب أبناء الأعيان وزعماء القبائل بهدف تدجينهم

    كما تم إنشاء مدارس عسكرية لتكوين مقاتلين يحاربون ضد أوطانهم لصالح الأمبريالية الفرنسة

  • algerien
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 22:33

    في 8.05.1945 الجيش الفرنسي البغيض هجم على قالمة و خراطة وسطيف ليقتل 45000 في يوم واحد واكان ضمن العساكر لفرنسية مغاربة كثيرون متطوعون لتقتيل الجزائريين و اغتصاب الجزائريات و هؤلاء المغاربة كانوا يظنون ان فرنسا ستبقى في الجزائر لانها قوة عسكرية وقتذاك في نظرهم الضيق. لكن ضحى الجزائريون بالنفس وانفيس واسترجعوا بلدهم بالقوة من المستنعمر الغاشم وها نحن اليوم في بلدنا احرارا حتى و لو جعنا فيه المهم نحن مرفوعين الهامة شرفاء والتاريخ يتحدث عنا يقراه الاوروبيون والامريكان في جامعتم والفخر لنا. لكن الخونة المغاربة الموالين لفرنسا تجدهم في عيشة حزينة ملطخة بالندم والله الولي والوكي.

  • إلى الجزائرين ...
    الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 22:56

    …الناقمين على المغاربة.
    تذكركتم ( Les goumiers marocaines) ونسيتم Les Zouaves) algeriens) ، الذين افتخر بهم الجيش الفرنسي وقال عنهم قادته :
    Les régiments de( zouaves ) sont avec les régiments de tirailleurs algériens parmi les plus décorés de l'armée française.
    المجندون الجزائريون (الزواف ) الذين انخرطوا في الجيش الفرنسي منذ 1842 ، وبعد 70 سنة من إندماج هؤلاء المرتزقة في المؤسسة العسكرية الفرنسية ، حاربوا إلى جانب المجندين السنغاليين ضد المجاهدين المغاربة في الجبال إبتداء من سنة 1912 إلى 1934حيث تم تطويع آخر معقل للمقاومة المسلحة المغربية . وهم الذين كانوا يقتلون المغاربة المنتفضين في المدن ضد القوات الفرنسية.
    قال الجنرال برولارعن ثورة فاس الدامية أيام 17-18-19 أبريل 1912:
    “وبعد محادثات ومفاوضات فتحنا الباب، إنها الفرقة الرابعة من الرماة الجزائريين تحت أمر القبطان “بوردنو” الذي أتى لإنقاذنا!”.
    هذه الفرقة من المرتزقة الجزائريين هي التي سفكت دماء المنتفضين المغاربة في مدينة فاس لإنقاذ الفرنسيين.

  • وهم الإستقلال
    الأربعاء 26 أكتوبر 2016 - 01:37

    وهل زالت أسباب الإستضعاف والإستعمار ، حتى نفخر بالإستقلال؟ .
    وهل تخلصنا من أرضة الجهل والفقر التي تنخر مجتمعاتنا ؟ .
    هل صرنا ننتج أسلحتنا وكل مانحتاجه من المصنوعات المبتكرة ؟.
    أليس كل من البلدان المتخلفة المستقلة ، يلجأ إلى قوة أجنبية لاستيراد حاجاته ، إن لم تكن فرنسا فهي بريطانيا أو ألمانيا أو أمريكا أو روسيا ؟.
    ألم ترتمي الدول التقدمية بعد استقلالها في أحضان الأمبريالية السوفياتية ، مدعية التحرر من الأمبريالية الرأسمالية؟.
    ماذا لو رفضت الدول الإستعمارية ، شراء طماطم المغرب أو بترول وغاز الجزائر؟.
    اليست تونس المستقلة هي التي تحالفت مع الإستعمار وعارضت وحدة المغرب المستقل وساندت إنفصال موريتانيا ؟’
    أليست الجزائر المستقلة هي التي تحالفت مع الإستعمار وعارضت إستكمال المغرب لوحدته الترابية ، وشنت عليه حرب عصابات دامت 15 سنة وتسببت في 16 ألف ضحية من الصحراويين؟.
    وإذا دامت حرب التحرير الجزائرية في عهد الإستعمار 7 سنوات ، فإن الحرب الأهلية في عهد الإستقلال دامت 10 سنوات وكلفت أكثر من 200 ألف ضحية و مليون أرملة ويتيم.
    الا تبعث أفعال جهالنا بعد الإستقلال ، الحنين إلى عقلاء الإستعمار؟.

  • Alibaba
    الأربعاء 26 أكتوبر 2016 - 06:00

    ما جاء في مقال الكاتب ينطبق تماما على ما فعله التعريبيون في الأمازيغ بعد الاستقلال إ بادة اللغة الأمازيغية وتبخيسها وتحقير الثقافة الأمازيغية واعتبارها مجرد فولكلور ومنع تداولها في المدرسة والإدارة وتهميش المناطق الأمازيغية وووووو الاستعمار واحد وكان على حميش ان ينتبه إلى ما يفعله بنكيران بالامازيغية اليوم اما فرنسا فيقول المغاربة اللي فات مات

  • Z A R A
    الأربعاء 26 أكتوبر 2016 - 08:26

    —بين سطور هذه المقالة—-
    قال سا رتر :
    "ان العنف الاستعماري لايريد اخضاع هؤلاء البشر المستعبدين قحسب–
    وانما يحاول ايضا تجريدهم من انسانيتهم—ولن يدخر جهدا من اجل ان يقضي على تقالدهم ولتحل لغته مكان لغتهم—-الخ"?!
    –هل لم يحس الاستاذ بالتناقض الواضح في مقالاته بالخصوص عندما يدلي بدلوه في شؤون المواطنسن الاما زيغ–?!(مع اوريد وبودهان)–ووو—

  • Ait talibi
    الأربعاء 26 أكتوبر 2016 - 22:03

    C'est vrai que la france a colonisé le maghreb,et que cela est condamnable morelement et humainement. Mais je tiens à reconnaitre au moins une chose positive que possède la france c'est celle de reconnaitre sa colonisation et non pas de la nier. Au moins,elle est capable de critiquer elle memme. Mais qu'est ce qu'elle en est de ceux qui sont venus conquérie le magreb et réduire à l'esclavagisme ses femmes et prendre ses terres et appeler cela foutouhat. Et jusqu'a aujourd'hui il n'a pas reconnu ses crimes. Mes freres celui la est incapable de faire une autocritique et il a un rapport faussé à lui meme, et ce qui lui arrive aujourd'hui au moyen orient est lié à sa mentalité et à sa culture qui nomme la conquete et la main mise non légitime sur les biens des autres une foutouhat dictée par le dieu. Cela les amènent au chaos, à la violence aveugle,à l'intégrisme. En tant que Marocain, je tire mon chapeau à lamazigh Mehdi ibn Toumart qui a refusé la khilafat de Machrek et a institué

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس