قررت شركات الاتصالات الرئيسية في اليابان عدم استخدام أجهزة شركات صينية لتطوير شبكات هواتف محمول الجيل الخامس؛ بعد إعلان طوكيو حظرها على خلفية الشكوك الدائرة حول أمنها.
وستستغني “سوفت بنك” و”إن تي تي دوكومو” و”كي دي دي آي” عن التكنولوجيا الصينية لنشر البنية التحتية الخاصة بهواتف محمول الجيل الخامس.
الحال نفسه يهم العملاق الإلكتروني التجاري “راكوتين”، المتوقع أن تدخل قطاع الاتصالات العام المقبل، وفقا لما نشرته صحيفة “نيكي” اليابانية الاقتصادية.
ويتوافق حظر القطاع الخاص الياباني للشركات الصينية، مع استبعاد هذه الشركات من العقود العامة الحكومية، وهو الإجراء الذي أكده رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
ويأتي إجراء الحكومة اليابانية وسط الضغط الدولي المتزايد بشأن الشركات الصينية نتسجة الثغرات الأمنية المحتملة وصلتها بالاستخبارات في بكين.
حرب تجارية ضد بيكين تقودها الولايات المتحدة وتستعمل فيها كل الوسائل المتاحة بما فيها الضغط على حلفائها في محاولة منها لتكبيد الصين خسائر اقتصادية خاصة وأن الولايات المتحدة تخسر مكانتها تدريجيا لصالح التنين الصيني
الصين والروس وأمريكا وإسرائيل لاتقة فيهم،هؤلاء الأكتر دول العالم الدين يستعملون كل الوسائل من أجل مصالح بلدانهم.
لاكن هده الهواتف تمنع لكي تحتفظ على تنافسية أبل وسامسون ولن يسمح لغيرهم وخصوصا الصين التي نحت حتى الأن تباتها في الأسواق العالمية،بالطبع صناعة الصين ناقصة ولاكنها رخيصة جدا بالمقارنة مع ماركات أخرى وكدلك مايفضله المستهلك.
حماية المعطيات الشخصية أصبحت سلاح ذو حدين. فكما يعرف كل مضطلع على تكلنوجيا الاتصال أن التجسس على شبكات الهاتف النقال لفائدت الدول و المنضمات بات أمر واقعا رغم كل محاولات المجتمع المدني كافة إنتقاد هذا الاستغلال. اما الحل الحقيقي فسيأتي من المجتمع ذاته لان نجاح الشركات الناشأت منذ الان مبني على ثقة المستهلك في حماية معطياته.