الانـقلاب المشروع

الانـقلاب المشروع
الأحد 7 يوليوز 2013 - 10:18

ما من شخص باركَ زحفَ الربيع على مصر، إلَّا وساءهُ أن تعود الأمور إلى نقطَة الصفر بعزل محمد مرسي، لكن هل يستقيم من باب الإنصاف، أن نتحدث عن خطوة العسكر لتجنيب مصر حرباً أهليَّة بين الفرقاء السياسيين، دون أن نستحضر الأخطاء الجسيمَة للإخوان، التي دفعت فئات عريضة من الشعب إلى الترحيب بأي منقذ، بصرف النظر عن هويته وأجندته؟

الإخوان في مصر، كما في دول ثانية، ينظرون إلى الأزمة من زاوية العقيدة، أكثر مما يعتبرونها مأزقاً سياسياً، وكأن فسطاط الإيمان قد انحسر في ميدان رابعة العدوية، فيمَا قبع المشركون وأعداء الإسلام في ميدان التحرير، دون أن يعلمُوا أنَّ هناك أناساً لا يقلون إسلاماً عن الإخوان، ينطقون بالشهادتين ويصلون ويزكون، معارضون لمرسِي وسياساته، بالنظر إلى وجود فرقٍ بين الإسلام كدين مطلق، والإسلام السياسي كبرنامج سياسي نسبِي يذودُ عنه بشرٌ لا أنبياء؟

حين كنت في مصر قبل أسبوعين، في إحدَى الدورات إلى جانب زملاء مصريين، وجدت شيئا من الصعوبة في استيعاب رفض فئات من الشعب للإخوان، رغم أنها بعيدة كل البعد عن أفكار العلمانية والليبراليَّة، بحيث لم تكف زميلات محجبات عن توجيه النقد للإخوان والحديث عن “تجارة الدين”؛ في مشهد قد يبدو غريبا بالنسبة إلى البعض، لأنه يربطُ رفض الإخوان بالعداء للإسلام، كمتلازمتين لا سبيلَ إلى فصم عراهما.

حين يتحدث الإخوان عن الديمقراطية والشرعية، وينهلون من قاموس اليونان والأنوار، ينسون أنَّ الديمقراطية لا تقفُ عند الصناديق، سيما في الفترات الانتقاليَّة التي تستوجبُ توافقاً كبيراً يلم شمل أطياف الشعب المختلفة، لا قرارات تصب الزيت على نار الانقسام، كتلك التي أقدم عليها مرسي، من قبيل الإعلان الدستوري، ورفض حكومة التوافق الوطني، وصم الآذان عن سماع المعارضة، واقتراح حكومة ائتلافية توافقية قبل دقائق من انتهاء المهلة التي منحها إياه العسكر.

لقد عرفت فرنسَا بعد ثورتها في 1789 سبعة أنظمة سياسية مختلفة قبل أن تبلغ دستورها العلماني الأول في 1905، ومن ثمَّة فقد كان منتظراً أن يشكل الإخوان طوراً فقط من أطوار أخرَى تلت وستلِي سقوط مبارك، لأنَّ ما بلغته البشريَّة اليوم في سياسة البشر، يبين عن إفلاس الأنظمة الثيوقراطية التي تنصب نفسها حارسة لأختام السماء، وعليه يكون السماح للإخوان بدخول معترك الانتخابات خطأ في الأساس، بالنظر إلى حاجة الأنظمة والدول إلى ميثاق شرف يمنع الأحزاب جميعها من توظيف الدين، ويدحرها إلى التنافس في قضايا الناس الدنيوية من اقتصاد وتعليم وصحة.

‫تعليقات الزوار

33
  • رامي
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 11:14

    لا أحد يمكن أن يتغاضى عن الأخطاء التي ارتكبها الرئيس مرسي، سيما فيما تتطلبه المرحلة الانتقالية من قرارات توافقية وتشكيل حكومة توافق وطني،
    لكن الرئيس مرسي هو نفسه اعترف بها ووافق على خريطة الطريق التي قدمتها المعارضة، ولو أن ذلك جاء بعد مظاهرات 30 يونيو، وبالتالي كان المفروض على الجيش اتخاذ قرار آخر يكون فيه وسيطا بين الطرفين (المؤيدين والمعارضين) لا أن ينحاز لطرف ويقوم بانقلاب على الشرعية سيزيد من حالة الاستقطاب الحاصل وجر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه.
    حفظ الله مصر وشعبها الطيب.

  • علي
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 11:30

    كلام حقيقي ينقل واقع الحال السياسي في مصر ،،، الجيش المصري تدخل في الوقت المناسب لمنع حدوث فوضى تهدد الأمن القومي المصري،،، الإخوان لا زالو يراهنون على أمريكا و بريطانيا اللتين لم يباركا الإطاحة بمرسي و موقفهما متردد لأنهم لن يجدو مثل وفاء مرسي الدي خدم مصالحهم و لم يقترب من معاهدة كامب ديفيد و لا السفارة الإسرائيلية

  • ۞ داريجاوي ۞ ملحد ۞
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 11:42

    الأكترية ديال المغاربة اللي كيأيدو الإخوان، كيأيدوهم حيت عندهم فراسهم الهجوم على الإخوان هو هجوم على العدالة والتنمية ديالنا، وخا الفرق شاسع ما بين الإخوان والبيجيدي من الناحية الفكرية والنظرة ديالهم للسلطة ومن الناحية ديال الخدمة.

    الناس اللي كيقولو داكشي اللي وقع انقلاب، مزيان، نقدرو انقلاب، ولاكن را نفس الشي بالضبط وقع مللي تحيد مبارك، الناس بغاوه يحيد ناض الجيش تدخل باش يحيدو، غيقولك مرسي عندو الشرعية، مللي الأغلبية الساحقة ديال الشعب كتكرهك وكيعيطولك "العبيط" ما بقات بو شرعية. أي رئيس ديال دولة كيحتارم راسو كان غيستاقل.

    الناس اللي ماعجبهمش الانقلاب، شنو كان البديل؟ الشعب ساخط على الرئيس وهو كيخرج يهددهم ويقولهم نتوما غير كتبوحطو، را التدخل ديال الجيش كان للمصلحة ديال الإخوان، كون ما كانش التدخل كانو الناس غيفرسوهم، وفبلاست ما يكونو فالحبس كانو غيكونو معلقين فالتحرير.

    أنا عارف باللي الناس كتجيهم صعيبة يستوعبو باللي المصريين كرهو الإخوان، حيت فراسهم الإخوان هوما الإسلام، ولكن كون كانت نفس الوضعية عندنا فالمغرب، ماكنضنش الموقف ديالهم كان غيكون مبدل على الموقف ديال المصريين

  • citoyenne
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 12:02

    من الذي أعاد العزة إلى تركيا بين الأمم غير الإسلاميين في تركيا حلل وناقش أم العلمانية التي تدعو لها هنا أصبحت موضة العصر

  • الجيلالي
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 12:29

    حقيقة أخطأ الإخوان في مرات عديدة مند توليهم السلطة بعد 25 يناير و ذلك راجع لتجربتهم الأولى في إدارة شؤون دولة مثل مصر.
    لكن لا يوجد أي مصوغ للنقلاب على رئيس صعد بانتخابات نزيهة مهما كان ميوله السياسي ففي النهاية كانت تلك إرادة الشعب وكان عليه أن ينتضر الإنتخابات المقبلة أما أن نعود إلى زمن الإنقلابات العسكرية فهذه يصمة عار ستلاحق مصر كما لاحقت الجزائر من قبل
    نعم لمرسي نعم للشرعية لا لعسكر

  • عبدالعزيز
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 12:43

    فاقد الشئ لا يعطيه . ( إن لم يكن قلبك مسلماً فكيف ستدافع عن شرع الله ؟ )

    لك بعض المقتطفات من الدستور :
    { فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة من الآية 44
    { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة من الآية 45
    { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }المائدة من الآية 47
    { وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ }النور48
    { وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }الشورى38 . صدق الله العظيم .
    المهم يظهر أنك تعرف هذه الآيات لكنك تجحد بهذا ، لذا اتّق النار ولو بصمتك . وشكراً .

  • محمد المعتز بدينه
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 12:50

    أي شرعية للانقلاب هداك الله ,مرسي رئيس منتخب عبر الصناديق فلا أحد يجادل في شرعية مرسي الا عند انقضاء الأربع سنوات أو عند مرض أو عجز هذا ليس كلامي بل هو دستور صوت عليه ثلث المصريين لماذا تتغنون بالديمقراطية عندما تكون ملازمة لكم فالبرادعي الليبرالي يستلم السلطة بانقلاب عسكري! والرئيس الإسلامي المنتخب يودع بالسجن!
    ــ سجن رئيس منتخب مسلم و تلفيقه تهم باطلة
    ــ تحالف الأقباط
    ــ قفل القنوات الاسلامية و القبض على العاملين فيها ستقولون كانت محرضة فهناك قنوات حرضت أكثر لكنها كانت مع الانقلاب للأسف
    ــ القبض على شيوخ و قادة اسلاميين من بينهم حازم أبو اسماعيل
    ــ ضرب ورفس فتاة محجبه مؤيدة لمحمد مرسي في مصر
    ــ لواء يريد منع صلاة الفجر
    ــ طلق النار على مصليين
    ــ اللحى المستعارة لتشويه الإسلاميين يستخدمها بلطجية في مصر
    ــ زوجة الرئيس الشرعي محتجزة هي وابنائها وبناتها وحفيداتها وغير مستدل علي مكانها حتي الان
    ــ الوطن | تواصل نشر تسجيلات «مبارك»: «أوباما» اتصل بى أثناء الثورة وطلب تسليم البلد لبعض الشخصيات منهم «البرادعى»

    انها حرب على الاسلام أليس في ديمقراطيتكم و علمانيتكم احترام للأديان

  • marocain2010
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 13:36

    و من انت حتى تحكم عليهم.لماذا تكيل بمكيالين اليس البلد في يد المخابرات وازلام مبارك اليس القضاء من برء النظام السابق لماذا تنضرون بعين واحدة. كيف تريد لرءيس ان ينجح وكل اسبوع كات هناك مضاهرة ضده.انسيت دول الخليج انظر الى السعودية عبر( العربية) انضر الى الامارات الا ترى.
    امن مبارك الس موجود .كنت اضنك اوعى من ذالك وشكرا لهيسبرس.

  • filali abdelmounaim
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 13:40

    ولن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تدخل ملتهم.ما شاء الله انت تدافع عن اعداء الإسلام وبأي حجة؟؟؟ الديموقراطية !!! الإسلام كله ديموقراطية .إذا كانت السلطة في يد العلمانيين فلن تكون هناك اية ديموقراطية

  • العجوز و السندباد
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 13:57

    تحكي القصة (من ألف ليلة وليلة ) أن السندباد في إحدى مغامراته كان يتجول وإذا بعجوز شمطاء تقف في طريقه : يابني لي طلب صغير لك ، أترى النهر الذي أمامنا لايمكنني المرور من خلاله ، فهل لك أن تأخذني إلى الضفة الأخرى ؟ أجابها : بكل سرور . وما أن تمكنت العجوز فوق كتفيه حتى لصقت وزمجرت وأخذت بأذنيه ، حاول وحاول معها لكن العجوز ترسخت لديها فكرة البقاء لدرجة قضاء حاجاتها البيولوجية فوق ظهره.. إستاء السندباد لكنه لم يجد بديلا من قبول أمر الواقع .إلى أن إنتهى إلى سقيها مشروبا … . العجوز في القصة ترمز
    لكل متربص مترصد يحاول الركوب على كرامة وحرية الآخرين.

  • bird cover
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 14:01

    الاسلاميون اثبتوا فشلهم في كافة الميادين . حتى الميادين الدينيه

  • البوعيادي محمد
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 14:10

    تحية طيبة أخي هشام، القضية في فحواها الأعمق ترتبط بالمرجعية الإيديولوجية للجماعة، يعتبرون الدولة مجالا لتطبيق الشريعة اللاهوتية و الفضاء العمومي مجالا لممارسة الجهاد، و الآخر المختلف (فاسقا) و العلماني ( ضد شرع الله) و 20 مليون قبطي ( يجب أن يتوبواعن غيّهم) أحييك على موقفك التام في مقابل أنصاف المواقف التي يتخذها المثقف العربي نفاقا و احتياطا لغضب "العامة" الأمية، مرسي ارتكب جرائم قانونية واضحة،وضع دستور على أرضية قانونية فارغة أولا، ثم إعلان دستوري من جهة واحدة، رفض إشراك باقي الأطياف السياسية الممثلة للشعب المصري و الاستفراد بمادة تقديسية لشخصه و كأني به كان خائفا من ردة فعل الشعب المصري، ثم صار بلا شخصية دمية في يد مرشد الجماعة قبل أن يقيل كل كبار الدولة و ينصب إخوانه على رأس المؤسسات الحساسة (بوجه قاصْحْ)، لابد من قوانين مدنية لتسيير الاختلاف و نبذ الفرقة، على المغاربة أن يأخذوا الدرس من مصر ويفكروا في علمنة الفضاء السياسي قبل أن يحدث تغيير لصالح قوى تحصد الأخضر و اليابس وعلى الدولة التفكير في عقلنة التعليم وعلمنته كمدخل لخلق شخصية سياسية مدنية عند المواطن المغربي الأمّي.

  • HASSANE RHRISS
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 14:21

    عجيب امر هؤلاء الصبية لم يرشفوا بعد مياها كثيرة ومتنوعة لسقي عقولهم وفكرهم كي تزهر وتثمر افكارا من النضج بمستوى يعبر عن الاستيعاب الجميل للاشياء .واعجب منه عدم اصغائهم لحمولة واصوات تجارب الاجيال المتعاقبة .وكان الفكر و ممارسة الحياة لم تنطلق الا من حيث ابتدؤوا .اقول هذا كي اخلص الى ان ما ورد في خواطر تاسمسارت ينم بجلاء عن قصور شامل عميق في الاحاطة بتحليل الاحداث وخصوصا السياسية والاجتماعية في مناخ الثورة والمد والجزر المجتمعي والحضاري .فهل اختزال الثورة المصرية في عناصر الاخوان والجيش والمعارضة والاسلام – فقط- . وهل يقتصر فهم الانقلاب العسكري في هذا الوقت بالذات على اخطاء التدبير وصوت المعارضة -. اعتقد جازما ان هذا النوع من التفكير يخدش فيما يخدش صورة مصر وعقلاءها وكل ابنائها البررة وقبل وبعد ذلك صورة صاحبه الذي لم يرق بنفسه الى مستوى حدث انفعل له وبه كبار الساسة والاعلاميين وحتى بعض المفكرين في العالم . فتبا لفكر وغلمان لا يستحيونمن انفسهم بالجهر بافكار معلبة وبفكر – كلينيكس – . ولهذا لا يسعني الا انابصق بكل قاذورات الكون على كل منعمل ويعمل على ابراز هذا النوع من الفكر والتفكير

  • عزالدين
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 14:23

    ومادا تسمي ماوقع من إسكات الرأي الأخر و تكميم الأفواه و إغلاق القنوات و ترشيح البردعي لرئاسة الحكومة إدا لم يكن هدا انقلاب على الشرعية مادا تسميه …ألا تعلم أن الدول المتقدمة لاتحاسب رئيسها إلا من خلال الصندوق و تصبر عليه إلى حين انتهاء ولايته أم أن العرب استأنسوا و ألفوا الدكتاتورية ولم يرو إلا هي التي تصلح لحكمهم انظر لهو لاند الدي تدنت شعبيته للحضيض و لم يطح به ….لقد الفنا العصا و ألفنا الديكتاتورية فكيف يمكن أن نعيش بدونها إنها الهواء الدي نتفسه و بدونه لايمكن لما أن نستمر

    الرئيس المنتخب يصدر اعلان دستوري .. ( ديكتاتور ) !!!!!!
    الرئيس المؤقت يصدر اعلان دستور .. ( من حقة ) !!!!
    شيوخ يدعون للتبرع من اجل مصر .. ( شحاتين ) !!!!!!!
    رجال اعمال يدعون للتبرع من أجل مصر .. ( وطنيين ) !!!
    شتيمة و سب ليل و نهار فى رئيس الدولة .. ( حرية ) !!!
    غلق قنوات و عوده الفكر الامنى لنظام مبارك ( أمن قومي ) !!!

    الاعلامين يعتبرون توفبق عكاشة وبوسف باسم الدس لايمكن أن ينتقد السيسي هم رمز لثورتهم

  • الزيتوني
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 14:27

    أحسنت..تحليل منطقي ومتزن إلى أبعد الحدود.فكل تيار بغض النظر عن خلفيته الإيديولوجية يدخل المعترك السياسي إلا وسوف يكون عرضة للإنتقاد والمعارضة وهذا مالم يستوعبه بعض المحسوبين على التيار الإسلامي إذ يعتبرون ذلك معارضة للإسلام وخروجا عليه بينما هم ليسوا إلا بشرا خطائين

  • riad tunis
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 14:40

    Les islamistes au pouvoir en Tunisie et en Egypte parlent hypocritement de démocratie mais appliquent les méthodes des pouvoirs totalitaires en niant l'existence des autres,en façonnant une constitution à leur mesure qui leur permettront de rester éternellement au pouvoir,en diabolisant les artistes,les journalistes,leurs opposants et enfin en s"alliant aux pouvoirs féodaux ,totalitaires et ennemis de la liberté.

  • MARCOO
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 14:40

    بعيدا عن اي تلاعب بالكلمات والالفاظ والمعاني ما وقع في مصر هو انقلاب على رئيس منتخب لم تمر على فترى ولايته اكثر من سنة ومند اللحظات الاولى لتوليه الحكم قوبل بمؤمرات ودسائس من اجل افشال تجربة الاخوان السياسية الكارثة العظمى ان موقع لمرسي يفتح الباب واسعا امام الاطاحة بطرق غير مشروعة غير قانونية باي رئيس مقبل ففي ضل غياب اليات قانونية ودستورية تحمي الشرعية فكل الاطياف لها الحق في الخروج للتظاهر
    من اجل اسقاط اي رئيس لا يتوافق وارائها

    نت جاهل يا كاتب المقال بقواعد النظام الجمهوري في مصر ….. سير اتعلم ابجدية السياسة ثم ادلوا دلوك وإلا صمتك حكمة!!!

  • arsad
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 15:54

    مشكلتكم انكم تدعون لأنفسكم المفهومية والعرفان والمعرفة والخبرة وعلوم السياسة والاقتصاد وتسقطونها على الاخرين ولا تقرون بان جميع العلوم تبقى غير مكتملة ان منهج العولمة او الإمبريالي التوسعي يختلف كثيراعلى المنهج المتصور في عقلية الاسلامي لهذا من الطبيعي ان ترى ان الاسلاميين في صورة الفشل لان اغلب من يحكم على التجارب الاسلامية هم متشبعين وراضعين من المناهج المفروضة غربيا بحكم القوة الفكرية والاقتصاد والثقافة .
    الاسلاميون يتشبثون بمواقفهم لأنهم ينظرون للحكم المسبق على برامجهم بغير أخذ فرصة يثبتون بها غير ذلك وإن جئنا للحق والصواب فالعالم العربي لم يبقى له غير تجربة الإسلاميين بعد ان ثبت فشل كل من البعثيين واليساريين العلمانيين والاشتراكيين وحتى المحافظين الآن الشعوب تنظر لعرقلة تجربة الإسلاميين من قبل من هم فاشلين في الاصل على انها مؤامرة ضد الاسلام وعلى ان في هذه التجربة شيء يخيف الفساد والمفسدين والفشلة
    لمدا نقول اليوم ان العدالة والتنمية فاشلة ولا نقول ان الاشتراكيين فشلوا وغيرهم من قبل ما الذي صنعته تجربة تلك الاحزاب ولم تصنعه العدالة والتنمية اليس فشل الحكومة من فشل من وصلوها للحكم

  • نحن المغاربة مماليك
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 14:45

    إخواني، نحن المغاربة مماليك، لا نعرف شئ إسمه ثورة ولا نرى ما يجري في مصر إلا من زاوية الانقلاب العسكري ولو 33 مليون مصري (تقريبا نسبة السكان في المغرب) هبطت في الشوارع تطالب بالرحيل..
    الله غالب..كلمة ثورة ليست في قاموسنا الثقافي

    كمغربي خليك بتشجيع الوداد والجيش والرجاء.. واترك عنك أسماء الثورة لانها عالية جدا..

  • كفى تدليسا
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 14:58

    الحقد على التيار الاسلامي يعمي بعض اشباه العلمانيين و الليبراليين لتبرير الانقلابات العسكرية على مباديء الديمقرطية التي صدعوا الناس بها
    من كان في ميدان التحرير كان اعظمه من المسيحيين (باعتراف مايكل منير) و فلول الحزب الوطني و الفنانين و قضاة الزند و معارضة مراهقة فاشلة تعرف انها لم و لن تصل الى سدة الحكم بالصناديق فصباحي مثلا لم يصل الى مجلس الشعب الا عندما ترشح على قوائم الاخوان اما البرادعي فضل عدم خوض الانتخابات الرئاسية لانه يعرف انه سيهزم
    اين تبخرت حشود التحرير اليوم
    تقصد شعب قنوات رجال مبارك cbc لمحمد الامين و دريم لمحمد بهجت و اون تف لنجيب ساويرس
    لماد اغلقت القنوات مثل الناس و الحافظ و الشباب و الرحمة و مصر25 ..و اعتقال حتى الضيوف فيما لم تغلق قناة واحدة في عهد مرسي.اغلقت تلك القنوات لان كاميراتها في جميع المحافظات حيث كانت المظاهرات الحاشدة المؤيدة للشرعية
    هدا انقلاب عسكري كامل توجست منه الديمقراطيات و ايدته الديكتاتوريات.انه عودة نظام مبارك و اولى بشائره اعادة النائب العام المباركي عبد المجيد محمود الى منصبه.نائب عام اتلف كل الادلة المتعلقة مما اسفر عن مهرجان البراءة للجميع

  • مغربي علماني
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 16:27

    الى رقم 4 : الذي جلب الرفاهية لتركيا هي نزاهة و كفائة اسلاميي ال PJD التركي + علمانية الدولة التركية … اقرأ قليلا يا اخي قبل ان تعلق في ما لا تفقه … للمرة كم تريدون ان تسمعوا ان العلمانية ليست ضد اي دين او تدين حتى تفهموا … انظر جيدا الى تركيا، ربما يؤتيك الله، و امثالك، بفرج "الفهم من هناك!

  • FOUAD
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 18:41

    الصحفي الرزين يشكل الراي العام و لذلك لا بد من ان يكون :
    – ذكيا يبدع و لا ينقل! يحلل و لا يسرد!
    – محايدا يقف على مسافة من جميع الفرقاء!
    – مثقفا واعيا! مطلعا على التاريخ و الجغرافيا و اللغة و السياسة و "تجارب الامم"!
    – صاحب مبدا! يدافع عنه مهما كان! و لو ظلم عدوه لسانده!
    للاسف صاحب المقال تتبعناه من مدة! و لاحظنا انه يعادي حكومة المغرب الحالية ل"لاسلاميتها" فبالتبع يؤيد حكم الدبابة و العسكر لان "عدو عدوه صديقه" و هذا لا يستقيم!
    و حتي تعرف اني صاحب مبدا فاني اقول لاصدقائي "لا يجوز التضييق على اليمين المتطرف في اوربا و لو كان يعادي الاسلام لان اكثر من 20% يصوتون لصالحه"
    Mon salam

  • massrya
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 19:06

    يا تاريخ إشهد يا زمان الجيش المصري يصبر على مبارك 18 يوما وسط سقوط مئات المعارضين ويصبر على مرسي 48 ساعه مع سقوط عشرات المؤيدين !

    سجل يا تاريخ الديوان الملكي السعودي لا يعلق على ثوره 25 يناير حتى الأن ويكون أول المهنئين بعد ساعه من إنقلاب يونيو !

    سجل يا تاريخ الإمارات تقف ضد مصر وإستقرارها بعد سقوط مبارك وتأمر بدعم مصر بالبنزين والسولار ومقاسمتها قوتها بعد سقوط الشرعيه المنتخبه !

    سجل يا تاريخ مبارك وجنوده يظلون شهور طلقاء بعد سقوط نظامهم بينما يتم القبض على مرسي وأعوانه قبل إعلان الإنقلاب عليهم !

    سجل ياتاريخ فضلنا شهور بعد ثوره 25 يناير نطالب بسقوط النظام بعد سقوط رموزه ولا نجد الأن رموز لإسقاطها بعد مرسي !

    سجل ياتاريخ الجيش يعجز عن تأمين البلد خلال سنتين ونصف ويقوم بتأمين البلد خلال ساعتين ونصف فقط !

    سجل يا تاريخ شيخ الأزهر يفتي بحرمانيه الخروج على الحاكم في 25 يناير ويشارك في بيان عزل مرسي في 30 يونيو حفاظا على السلم العام !

    سجل ياتاريخ البابا حينما كان أنبا يمنع نزول الناس في 25 يناير ويشارك في بيان الإنقلاب في 30 يونيو !

  • rachid elyousfi
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 20:24

    nombreux sont les journalistes qui tentent de devoiler les evenements qui roulent dans l egypte tout en esperant de les approcher au peuples mais le message que je l adresse a eux est ceci ne soyer pas extaimistes soyer neutre svp

  • القراءة بالمقلوب
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 21:06

    كثيرون يلوكون كلاما لا يفقهون كنهه فقط لان كبيرهم قاله من ذلك حديثهم عن أخطاء مرسي التي أدت إلى الانقلاب العسكري عنه
    هنا نسال
    اين دور المعارضة للأحزاب السياسية الأخرى؟
    وإذا كانت هذه المعارضة ضعيفة فكيف نحمل مرسي المسؤولية؟
    وإذا لم تكن الديمقراطية هي الاحتكام إلى الصناديق فماذا تكون؟ توافق؟؟
    على ماذا ومع من ؟
    على عودة رموز الفساد والإفساد أم مع إسرائيل. و إغلاق معبر رفح أم على أساس الخضوع لوصاية وهابية ال سعود وعشائر الحمارات العربية الأمريكية
    لم تكن أخطاء وإنما هناك عرقلة وتشويه وتحريض من جهات خارجية و داخلية وبالادلة
    وعلى العموم مبروك عليك الديمقراطية المحمولة فوق الدبابات ولا فرق بين كرزاي والمالكي و البرادعي

  • cleo
    الإثنين 8 يوليوز 2013 - 10:57

    tres bon analyse hicham, al islamayoune al ikhwane al mojrimoune ne sont que des commercants de la religion , la democracie n existe pas dans leur petit monde ahmed douma l ingenieur de la revolution six mois dans les oprisons car ila ose dire : ya9ot 7okm al morchid , dans un an ils ont ruine tous , l economie en faillite , ni gaz , ni l eau, ni electricite , ni sec urite , , projet ennahda etait des mensonges a part l esclavage des femmes , tafkhid saghirates , le ninja style des vetements ils n ont rien offert a la societe egyptienne , des takfiristes qui ont applique une dictyature islmaofasciste , la masque de la religion a tombe , ce ne sont que des terroristes qui sont entrain de tuyer la police egyptien , le peuple leur deteste ila mazabate tarikh ya toyour dalam, vive l egypte

  • citoyenne
    الإثنين 8 يوليوز 2013 - 16:17

    عن أي شرعية تتكلم ياهذا وكأنك من كوكب أخر
    نعم للإسلام لا للعلمانية

  • مراقب ، قليان السم
    الإثنين 8 يوليوز 2013 - 16:47

    وجاءنا من سيفلح فيما أخفق فيه الجميع ، أي شرعنة ما لا يشرعن وتسويغ ما لا يسوغ ، شرعنة الانقلاب والظلم والقتل كما شُرْعِن التفسخ والانحلال ومعاداة التدين ، إنه حكيم مغربي ، كان في مصر مؤخرا من فضلكم وسمع ما سمع ورأى ما رأى ، أفتمارونه في ما رأى؟ أراهن أنه بهذا التحليل قد نفّس من كراهيته لبنكيران ومن معه ولو ما يكفيه جرعة أسبوع . الله يحسن عون معارضي بنكيران ، الراجل قاسح وكايزيد يكب الملح قي الجرح.

  • marrueccos
    الإثنين 8 يوليوز 2013 - 18:33

    التاريخ يدخله الأبطال من بابه الكبير ( مانديلا ؛ لولا داسيلفا ؛ فاكلاف هافل ؛ ليش فاليسا ؛ كورباتشيف … ) ؛ ويدخله ألأندال من ثقوب مجرى الواد الحار ( المرزوقي ؛ مرسي ؛ العريضي ؛ بشار … ) كلما تقدموا داخل مجرى المياه العادمة ليبلغوا حديقة التاريخ صبت عليهم الشعوب سيولا من اللعنات والشتائم لينتهي المطاف بالطغاة إلى ( با خرارو التاريخ ) وليس مزبلة لكون المزبلة تصلح للرسكلة أما عقول الطغاة فهي منبث الديدان كالجثث المتعفنة !!!!!

  • citoyenne
    الإثنين 8 يوليوز 2013 - 18:58

    au commentaire no 21 tu es le dernier a m'enseigner ce que c'est la laicite la laicite est l'enemi no. 1 de la religion. la laicite veut dire pas de minarets pas d'adhan ca s'est deja deroule au maroc une fois un patron de cabaret pres d'une mosque est alle se plaindre pour dire que la voix du muezzin au bon matin derange ses clients il a completement oublie que le maroc est un pays islamique avec un roi prince des croyants

    un bon conseil mon cher ami point de vue culture tu ne m'arrivera pas a la cheville alors la prochaine fois si tu lis mon commentaire tu n'oseras plus dire quoi que ce soit
    a bon entendeur salut
    ta reaction montre bien ton niveau tu as raison et tout le monde a tort
    sa c'est le signe de l'ignorance

  • ابو محمد العبدي
    الثلاثاء 9 يوليوز 2013 - 11:25

    بغض النظر عن ذهابك إلى مصر وحديثك إلى أطياف من مجتمعها والى محجبات وووو,,, لتضفي نوعا من المشروعية على كلامك وتقدمه بتوابل زيارتك هذه عله يقنع الناس بمنطق العسكر ومبادرته .
    لكن حتى جدتي أصبحت لا تنطلي عليها هذه الحيل والتي لم تتمكن يوما ان تتلقى علما او صحافة كالتي يتبجح كثير من الاقصائيين أنهم يسبرون أغوارها. صحافة "الكيلو" والكيل بمكيالين .
    كان عليك أيها الكاتب أن تكون محايدا فمتى خرج رجب ظهر العجب وان تعود إلى مقالات الخصوم وانظر كيف أنصف تشو مسكي المسار الديمقراطي بمصر دون تحيز وكيف كان تقييم محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط للأوضاع.
    محمد مرسي بالرغم من أخطائه و الاكراهات التي تعرض لها من عديمي الضمير يبقى رئيسا شرعيا استمد شرعيته من الصندوق الشفاف لا من على ظهر دبابة.
    أما شرعية "الشعب " فهي باطلة لأنها تخالف قواعد الديمقراطية.
    لا تتركوا غشاوة الحقد والشعوبية تعمي أبصاركم و"تتسمرون" في زاوية ضيقة وتظنون الأخر نائما أو لاهيا فحيل اليسار والكلام العقيم أكل عليه الدهر وشرب ونام وصحا وهو الآن يفند مزاعم صحفيي تحليل السيجار عفوا الأخبار.

    انشري يا هس ولا للفيتو.

  • youssef
    الثلاثاء 9 يوليوز 2013 - 13:24

    "..نتحدث عن خطوة العسكر لتجنيب مصر حرباً أهليَّة بين الفرقاء السياسيين.." أنت أكيد بتهزر على قول المصريين، لأني أستبعد أن تكون غبيا وخبيثا مثل طوائف الانقلابيين من العلمانيين في الإعلام والميدان، والذين نسمع لهم خطابا ينهل من العصور الأوربية الوسطى. توهموا شعبية وهمية مستغلين سذاجة شرائح واسعة وبساطة تفكيرها في تصور الرخاء في عام والذي سعوا بشراكة مع الدولة العميقة لتعطيله بكل الوسائل الخبيثة…

  • قلم مسلم
    الثلاثاء 9 يوليوز 2013 - 14:37

    لا تحلم أبدا بأن تصل العلمانية إلى الحكم

    والإخوان المسلمين ليست مرحلة أو طور إنما هي بداية لحكم النظام الإسلامي

    وسترى بإن الله،

    ربما لا تشاهد المظاهرات المؤيدة لمرسي التي تحدث في مصر، وكم قتل منه بسبب من يدافعون عن العلمانية.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب