“جعل لوفان البلجيكية واحدة من أفضل المدن من حيث الرخاء والمعيشة في أوروبا”.. هذا هو طموح ابن مهاجر مغربي انتخب مؤخراً عمدة جديداً للمدينة الفلمنكية عن “الحزب الاشتراكي المختلف”.
محمد الرضواني، مواطن بلجيكي من أصل مغربي (39 سنة)، هو نموذج حي لانخراط الشباب في العمل السياسي الجاد والمسؤول، الذي يُمكن من الوصول إلى مراكز القرار بغض النظر عن العرق أو الدين أو الطبقة الاجتماعية. وهي المدرسة التي يحتاجها المغرب لتغيير نسبة صادمة رسمية تُقر بانخراط 1 في المائة فقط من الشباب في النقابات والأحزاب السياسية.
الرضواني، المنحدر من دوار إكردوحا التابع لإقليم الدريوش بشمال المغرب، صار اليوم أول عمدة مهاجر لمدينة فلمنكية مركزية؛ لكن قد يتساءل البعض عن سبب وضع البلجيكيين ثقتهم في هذا الشاب، الذي دخل غمار السياسة حديثاً (2007) مرشحا ضمن لائحة “كارتيل”، التي تضم الأحزاب الصغيرة. الجواب ببساطة هو الانخراط الفعلي في العمل الجمعوي، وفي خدمة المجتمع المدني. بلغة أخرى قرب السياسي اليومي من المواطن.
ساهم العمدة الجديد في “الخطة المناخية”، التي تريد مدينة لوفان أن تصبح عن طريقها أول مدينة فلاندرية محايدة كربونيّا (أي لا تزيد كِمّيّةَ الكربون في الغلاف الجوّيّ). كما أشرف، كعضو ضمن مجلس المدينة سنة 2012، على قضايا تعليمية وبيئية واقتصادية، في وقت يعاني المغاربة من هجمة غير مسبوقة من طرف اليمين المتطرف جراء تورط إرهابيين مغاربة في هجمات بروكسيل الدامية.
عمدة المدينة الأوروبية هو رسالة إلى السياسيين والمنتخبين المغاربة، خصوصا في بلدية العاصمة الرباط، الغارقة في أعمال البلطجة منذ سنوات، مفادها أن الشاب المغربي يمكن أن يصنع الأمل إذا توفرت بيئة سياسية سليمة وتعليم ناجح. وهو ما يضع محمد الرضوني ضمن نادي “الطالعين” بهسبريس لهذا الأسبوع
هنيئاً لك السيد الرضواني بهذا المنصب ومزيدا من التالق
لو كان في المغرب لما وصل الى دالك المكان فحين ترى رئيس حزب عمر اكثر من ثلاثين سنة فاعرف ان لا مكان للشباب في السياسة المغربية الغريب في الامر مباشرة بعد الخطاب الملكي والداعي الى تشبيب النخبة ( تكلم انت مع الحائط)
على هؤلاء الشباب ان يمدوا يد العون لإخوانهم في وطنهم المغرب وان يشكلوا دالك اللوبي الإيجابي لتغيير الواقع المر الدي يعيشه المواطن المغربي مع السياسي المغربي . فهؤلاء السياسيين في المغرب لم ننتخبهم ولم نعرفهم ولم نسمع حتى باسمهم . فمجرد فقنا من نومنا وجدناهم جاثمين على قلوبنا ويتصرفون في أموالنا وميزانيتنا ويسرقوننا بالعلالي .ويمررون قوانين لصالحهم ويدافعون عن تقاعدهم الدي لم يتعدى أياما معدودة ( حتى الحلوى سرقوها من البرلمان )لا ديمقراطية لا انتخابات نزيهة لا ربط المسؤولية بالمحاسبة لا قضاء مستقل لا تعليم لا صحة لا تكافؤ الفرص في الوظائف ..المرجوا من ابنائنا مد المساعدة ولو بيوم واحد في الأسبوع الالتفات لإخوانهم في المهجر أقصد وطنهم الأم…
أبناء الريف يبدعون أينما حلوا. أتمنى أن يحكموا المغرب عما قريب لأنهم أبانوا عن كفاءة منقطعة النظير في عمادة عدد من مدن أوربا.