عدنان الرمال

عدنان الرمال
السبت 24 يونيو 2017 - 07:50

10 سنواتٍ كاملة من الأبحاث والتجارب المضنية، ممزوجة بغير قليلٍ من الشغف والإرادة، كانت المدة التي استغرقها العالم المغربي عدنان الرمّال كي يجريَ أول اختباراته السريرية على مرضى التهابات المسالك البولية سنة 2015، ولكيْ ينال في السنة نفسها جائزة الابتكار من أجل إفريقيا.

سنتان فقط بعد هذا، سيقف الرّمال على رُكح “مسرحٍ علمي” في مدينة البندقية، في يونيو 2017، متسلّما جائزة المخترع الأوروبي بعد تصويت الجمهور لفائدة اختراعه الذي يعملُ على تعزيز فعالية المضادات الحيوية وقوة مقاومتها لبعض أنواع البكتيريا باستخدام الزيوت العطرية.

العمل الدؤوب والتفوّق والشغف صفاتٌ كأنها لم تكن كافية لشخصيّة كشخصية الرّمال الذي آثر أن يضيف إلى الوصفة بهارات خاصّة كان على رأسها وطنيّته التي برزت بكلّ قوة عندما آثر العودة والاشتغال في بلده وأن يسيل عرقُ السنوات فوق أرض الوطن.

نال، إذن، عدنان الرّمال، تصويت الجمهور، إعجاب الباحثين وفخرَ المغاربة، قبل أن يتوّج كل هذا بتوصله ببرقية تهنئة من الملك محمد السادس الذي كتب له “إننا لواثقون من أن هذا التتويج الدولي المستحق سيشكل حافزا قويا لك لمواصلة أبحاثك، وللأجيال الصاعدة من الباحثين المغاربة لبذل أقصى الجهود لتمثيل بلدهم أحسن تمثيل، والنهوض بالبحث العلمي، إسهاما منهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي نقودها”.

أبعد كل هذا تسألون لماذا أصبح نجمُ الرّمال “طالعا” إلى هذه الدرجة؟ فهل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان؟

‫تعليقات الزوار

8
  • TAHIRI
    السبت 24 يونيو 2017 - 09:37

    Mr Remmal est un grand grand chercheur et Félicitations pour lui et pour tous les "Marocains", Mais pourquoi j'ai beaucoup attendu l'information sur votre fenêtre "Hespress", merci de donner la priorité à ces grands exploits et non à la charabia (mes excuses).

  • Abdeladim
    السبت 24 يونيو 2017 - 10:35

    il mérite même un statue en plein centre de la capital

  • ali
    السبت 24 يونيو 2017 - 14:43

    C'est un grand plaisir d'entendre enfin des chercheurs marocains qui se démarquent sur la scène internationale. Encore félicitations à ce grand homme qui va ne faire oublier un tas de pourriture cachée dans nos sombres universités qui ne porte que le nom du professeur chercheur. Ils s'affolent justement autour des heures sup dans les établissements privés , les étudiantes du premier rang et des congrès dans des hôtels 5 * pour amasser de l'argent, et la question du savoir et la recherche c'est quasi copier coller avec le plagiat…

  • boussaad abdellah
    السبت 24 يونيو 2017 - 23:44

    لا بل 30 سنة من البحث العلمي و لم يستسلم و بعد هذه المدة الطويلة حاز كل هذه الجوائز القيمة
    5 براءات اختراع في مجال الادوية العالم كله يعرفه الا المغرب الذي اعترف به متاخرا
    تحية تقدير و اجلال لاستاذي و صديقي عدتان الرمال اعتز بك كصديق
    الى الامام و دائما في القمة ننتضر وسام ملكي على كل المجهودات و على صمودك لمدة 30 سنة دون كلل

  • simo225
    الأحد 25 يونيو 2017 - 04:40

    مجرد ملاحظة فقط
    لماذا في الدول المتخلفة النجاح ينسب الى شخص بعينه ونهمل كافة الفريق الذي يضني ويكد معه ماذا سينقص اذا قلنا الرمال وفريقه حقق ما حقق
    حسب وجهة نظري المتواضعة يجب التخلص من الانانية ما امكن و تنمية روح الفريق و الاعتزاز بالانتماء حتى في الاعترافات بمجهودات الافراد

  • Kamel L.
    الأحد 25 يونيو 2017 - 12:07

    Voilà, pour une fois, un vrai chercheur marocain scientifiquement compétent et autonome. Son travail sur les antibiotiques est une recherche personnelle. Ce n'est pas une étude faite par des Européens dans le cadre d'une de ces tristes "actions soit-disant intégrées" où l'apport des marocains est généralement quasi-inexistant ou nul

  • Ilham
    الأحد 25 يونيو 2017 - 12:14

    Une grande découverte marocaine que retiendra histoire. Merci a ce grand professeur qui a honoré le Maroc a l international devant des pays développés comme le Japon, l Allemagne et la Corée du Sud… Cette découverte sauvera aussi des vies partout dans le
    monde. Fière d être Marocaine

  • etudiant de Mr Remal
    الإثنين 26 يونيو 2017 - 17:30

    Salam alaikoum et Eid moubarak
    J été son etudiant promotion 1989-1990, (biologie cellulaire). mes felicitations cher prof. il nous disait tjrs:" si vous decidez de continuer vos études a l'étranger il faut terminer ce cours complètement et la grève ne va pas servir ce but" je confirme que vous avez raison

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء