مدرب خلوق ومتواضع وطموح في عمله، يسطر الأهداف ويحدد الوسائل لتحقيق الانتصارات، وهو إطار وطني لا ينكر كفاءته وعلو كعبه في مجال التدريب إلا جاحد أو متنطع؛ ذلك أن له بصمة واضحة على النوادي التي أشرف على تدريبها، أو عندما كان مشرفا على منتخب المحليين، إن من حيث السلوك الرياضي أو النتائج التي حصل عليها.
إنه حسن بنعبيشة، المدرب الحالي لنادي الكوكب المراكشي، والذي سيقضي مع “الفريق الأحمر” موسما واحدا بعد تجديد عقده؛ حيث إنه دفع عن هذا النادي العريق نيران الانحدار إلى القسم الثاني، بعد موسم خيب الآمال تحت عهدة المدرب الواعد هشام الدميعي، وكان له الفضل في تمسك “الكوكب” بحبال النجاة، والبقاء في نادي الصفوة.
ولم ينجح بنعبيشة فقط في إنقاذ الفريق من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وهو الهدف الذي حددته له إدارة “الكوكب المراكشي”، وجعلها تجدد الثقة في عمله وأدائه التقني والتدريبي، بل استطاع أيضا، بفضل حذقه في إدارة اللاعبين ورسمه لخطط تكتيكية ناجعة، أن يجعل الفريق يتألق قاريا في كأس “الكاف”.
وخطف بنعبيشة، رفقة مجموعته المراكشية الشابة، بطاقة التأهل إلى دور المجموعتين ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد حصوله على ثلاث نقاط ثمينة لدى مواجهته لنسور “النجم الساحلي” التونسي؛ حيث أبلى المدرب بلاء حسنا، وعرف من أين تؤكل كتف “التوانسة”..وهي حيثيات ترفع من أسهم بنعبيشة في هسبريس هذا الأسبوع.
بنعبيشة قبل ان يكون مدربا مقتدرا كان لاعبا مقتدرا، ومتخلقا ومتواضعا وكما يقول المغاربة -ضريف-اظهر عن علو كعبه في اللعبة لاعبا ومدربا،ولكن وسبحان الله في المغرب كل من اراد ان يعمل وبجد، لا يتركوه ولا يشجعونه بل يكثرون من انتقاده،واصل اسي بنعبيشة وفقك الله
بدوري اشكر المدرب المقتدر بنعبيشة على المجهود الذي بذله للابقاء الكوكب المراكشي في قسم البطولة الاحترافية .
و أن يجعل الفريق يتألق قاريا في كأس "الكاف وحتى يسير الفريق ويتالق في البطولة المقبلة لابد من تطعيم الفريق بلاعبين في مستوى البطولة .