استطاع ثلة من الشباب المغربي المبتكرين أن يضمنوا لهم “مكانا تحت الشمس” في تركيا، حيث رفعوا العلم المغربي عاليا بين الدول المشاركة في النسخة السادسة عشرة من الملتقى الدولي للاختراعات، الذي أقيم مؤخرا في تركيا، بالحصول على الجائزة الكبرى للملتقى، وحصد حصة الأسد من الميداليات.
وصعد بقوة “نجم” حفيظ ڴريڴر، مدير مختبر “SMARTILAB”، التابع للمدرسة المغربية لعلوم المهندس(EMSI) ، والذي يهتم بحاملي المشاريع والإبداعات التكنولوجية، باعتبار أن خمسة مخترعين مهندسين دكاترة بالمدرسة المغربية لعلوم الهندسة تمكنوا من خطف الأضواء من غيرهم من المخترعين بالعديد من البلدان السابقة إلى مضمار الاختراعات.
وليس سهلا أبدا أن يحتل المغرب هذه المرتبة المتميزة والمتألقة وسط مشاركة 50 بلدا، منها دول صالت وجالت في مجال الابتكارات والاختراعات التكنولوجية، مثل الصين وماليزيا وألمانيا وغيرها؛ والأكثر من هذا الحصول على أكبر عدد من الميداليات الممنوحة، رغم أنها المشاركة الأولى للوفد المغربي في مسابقة دولية مثل هذه.
وأبان المختبر المذكور عن علو كعب مهندسيه ومخترعيه، بعد أن حاز الوفد المغربي الميدالية الذهبية لاختراعه “نانو قمر اصطناعي لتعقب المواقع الداخلية عبر الأقمار الصناعية الذكية”، والميدالية الفضية والبرونزية في فئة الهندسة والإلكترونيات الكهربائية، وميدالية فضية أخرى في مجال التشخيص والتكنولوجيا الحيوية، إذ تم اختراع جهاز “سكانير” كهرومغناطيسي ثلاثي الأبعاد، من أجل احتياجات التشخيص الإلكترونية.
الله أكبر. على ولاد بلادي نزيدا من التألق ونجاح تبارك الله
هادو هما الشباب لتيشرفو لبلاد او خاص الدولة تهلا فيهم …….
متبقاش تخسر فلوسها على مدرب كرة القدم الراتب ديالو حسن من 20 مهندس
انشاء الله ياخذو وسام او جوج باش يصولو لمرتبة دنيا باطما
كنظن أن الدولة باغا أمثال البيغ و دنيا باطما ماشي هاذ المخترعون . ترو سطوري برادر.
لابد من محاكمتهم لخروجهم عن السياسة المتبعة من طرف الدولة الداعمة للغناء والطرب كرة القدم…
لماذا لم يستقبلهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي في المطار ليهنءهم على إنجازهم الكبير.اوليس هؤلاء المهندسين رفعوا راية المغرب في محفل دولي .?أوليس هؤلاء يساهمون بطريقة غير مباشرة في جلب الاستثمار الأجنبي .؟ يجب على القارئ الكريم ان يعرف أن الدولة لا يهمها المواطن المثقف الواعي بقدر ما يهمها ذلك المواطن الفارغ الرأس المواطن المستهلك الذي يجلس أمام التلفاز معضم وقته. لذلك لا غرابة أن نشاهد قنواتنا التلفزية وهي تهتم بالبرامج التافهة لأنها تقصد في منتوجها المواطن الفارغ الرأس الذي سلف أن ذكرته
الغيرة والتكبر جعلتهم أن لا يستقبلهم لأن هؤلاء المهندسين المخترعين أعلى واسطع منهم ذكاءا وعلما. هنيئا لهم وللمغرب. لو أعطي الاهتمام للتعليم كما ينبغي لوجدنا علماء كثر في شتى المجالات. بفضلهم سينهض المغرب وليس شخصيات الأحزاب التي تجري وراء المال والمناصب. عديمة الوطنية. الله يهديهم.
أعجبتني جملة ليس من السهل التفوق على ماليزيا والصين وألمانيا،لأن هذه الدول تلعب الكل في الكل لأن لديها استراتيجية كلها مبنية على الإختراع والبحث العلمي،لكن يجب الإعتراف أن هذا الإنجاز يعتبر فردي لهذه المجموعة ولا يعود فيه الفضل للدولة لا من بعيد ولا من قريب لأنها مدرسة خصوصية،وأتمنى لهم كل التوفيق في المستقبل.وأضيف أن هذا ليس بغريب عن المغاربة إن أعطيت لهم الفرصة والإمكانيات اللازمة،لكن لمن تنادي مكاينش معامن.
ها المخترعون كاينين, وفين هي الشركات او اصحاب رؤوس الاموال اللي غادي يحتاضنوا ويتعاقدوا مع هؤلاء المخترعين. العقلية ديال المستثمر المغربي هي عقلية اللاجور والسيمة, ماشي عقلية ديال الابتكار والتطور.
في الدول المتقدمة, جميع الشركات التي تعمل في ميدان التصنيع تملك مختبرات للابحاث. اما في المغرب, في مكان المختبر نجد "الشاوش", وهو مقدم المعمل. عندما تطغى ثقافة "المقدم" على العلوم والتكنولوجيا, فالنتيجة تعرفونها.
هل هذه الإختراعات قابلة للتسويق؟ هل هي ذات جدوى إقتصادية أم فقط هي لإبراز قوة ذكاء المخترعين!!!!!كثير من الإختراعات المبهرة لافائدة منها إقتصاديا
للأسف مصير هذه الاختراعات هو الا مبالات وتقصير الدولة التي لها من المال ما تعطيه لتقاعدها وتوريثه في المستقبل، اما ان تصرف أموال الشعب على ما ينفع البلد و العباد والتشغيل فلا وألف لا
تمنيت لو ذهبت هذه الاختراعات الى البلدان التي تقدر العلم والعلماء
هؤولاء جواهر متلألئة في بلدهم لا يحتاجون لوزير تعليم لاستقبالهم ولا لرجل دولة بل أنا أدعو صاحب الجلالة الملك محمد السادس مرجعنا كلنا بأن يخصص أكاديمية خاصة بهؤولاء الشباب أكاديمية مغربية من أعلا هرمها حتى أذنى هرمها توفر لهم كل السبل وكل الإمكانات لخلق صناعة مغربية جد دقيقة ومتقدمة ويجعل لهم مرصد إعلامي ومجلات خاصة بهم ولما لا قانة تعرض كل المستجدات وأنا على يقين أننا سوف نجد أيقونات مهمشة وأدمغة في كل المجالات العلمية.
أرجو أن يتحقق هذا المبتغى ونلتفت لشبابنا الذي يكتنز الشيء الكثير ولكن …..في عزلة بعيدا عن الاضواء والدعم .