بن إيدامو: تصاعد قيم "العلمنة" يكرّس الصراع بين المرأة والرجل

بن إيدامو: تصاعد قيم "العلمنة" يكرّس الصراع بين المرأة والرجل
الجمعة 24 ماي 2019 - 13:00

يميّزُ الدكتور عادل بن إيدامو، الأستاذ الباحث بجامعة محمد الخامس –السويسي- سلا، في دراستهِ للخطاب النّسائي بين مرْجعيتين أساسيتينِ؛ مرجعية تطبيعية تقومُ على المنفعة والقوة والصراع المادي في مواجهة النصف الثاني (الرّجل)، ومرجعية تنزيهية تنبني على أساس “مراعاة الصّلاح الأخْروي الآجل وفقاً لقيم التزكية والعمران وأخلاق الصلاح”.

ويشدّد الأستاذ الباحث في مؤسسة خالد الحسن مركز الدراسات والأبحاث، في كلمة له ضمنَ أشغال الندوة العلمية التي نظمتها منظمة المرأة الاستقلالية فرع حسان الرباط، حول “التمكين النسائي أفقاً لمغرب منصف”، على أنّ “الدفاع عن المرأة يجب أن يكون رهيناً بإحياء كل البنى الجماعية، سواء تعلق الأمر بالأسرة أو الأمة والمجتمع؛ وهي بنى تشكل محركاً رئيساً لكل حراك حضاري في قلبه المرأة الإنسان”.

ويضيفُ الباحث في محاضرة له تحت عنوان “التمكين الثقافي للنساء..الخطاب النسائي بين المرجعية التطبيعية والتنزيهية”، استندَ فيها على دراسات وأعمال الكتاب عبد الوهاب المسيري، ورفيق حبيب وعلي عزت بيغوفيتش، أنّ “الحديث عن التمكين الثقافي للنساء يُشكّل لحظة تفكير نسائية فاصلة؛ وذلك لكون أي نهوض مرتقب بوضعية المرأة لا بد له بداية من أن يهْتدي بالمدركات الجماعية لهَذا البلد ولمنظومتِه القيمية المبْثوثة في أصُوله الحضارية، باعْتبار أنَّ هذا الحديث حوْل المرجعية هو الذي يُسْتحال إلغاءً أو تبديلاً بمجرد تبعية فكرية أو فرد إيديولوجي أو قرار سياسي”.

وفي حديثه عن المحدد الثقافي للمرأة، توقّفَ الباحث المغربي عند العامل الإنساني، “ليس بمفهومه السطحي وإنما بمفهوم عميق حدّده الأستاذ المسيري من خلالِ التعامل مع المرأة كإنسان وليس كوحدة كمية بسيطة مختزلة في الوجود المادي، تعنى بالدخول في علاقات صراع مع الآخر الذي هو الرّجل”.

وتقومُ المقاربة الثقافية، يبيّنُ الدكتور بن إيدامو، على أن “كلّ حوار حول التّمكين السياسي أو الحقوقي أو القانوني لا بد له أن يتأسّس على الحوار الثقافي؛ لكون المداخل الثقافية تشكّل دائماً المدخل لبلوغ المُشترك وتعظيمه والبناء عليه”. ومن هنا، يقول الباحث، “يتحدّد دور المدخل الثقافي في تجاوز الخلافات البينية، سواء الإيديولوجية أو الثقافية المتعلقة بموضوع المرأة”.

واستندَ الباحث المغربي في عرضهِ العلمي إلى مثال “الصراعات الطاحنة التي يعشها الوطن العربي، والمتعلقة أساساَ بالصّراع مع الثورات المضادة؛ وكيف أن الحوار السياسي لمْ يتأسس على الخلفية الثقافية، بحيثُ نجد أن آليات الاقتراع والانتخاب، وهي أرْقى ما في التّداول الديمقراطي والحوار السّياسي، قد لا تؤتي أكلها الإيجابي، لسبب بسيط أن هذه المجتمعات لم تتأهل بعد ثقافيا للقبول بالآخر”.

وحاولَ الدكتور في عرضهِ تأسيس مدخل لخطاب نسائي هادئ، وازن، ولكنه أيضاً أصيل يهتدي بمدركاته الجماعية ومنظومته القيمية للمملكة المغربية، مُقدّماً قراءة للخطاب النسائي بشكل حدّي، “تتمحور حول الخطاب النسائي التطبيعي، وهو أقصى ما في التناول السّلمي للخطاب النسائي، وكذلك الخطاب النسائي التنزيهي، وهو في الحد والطرف الآخر”.

وفي شرحه للخطاب النسائي التطبيعي يوضّح الباحث المغربي: “يقوم على أنماط من العلمانية الشاملة فكراً وسلوكاً، ويعتبر أن الوجود مكتفٍ بذاته لا حاجة لوجودٍ آخر أو إلى عالم آخر يسنده أو يرشده. وبالتالي انطلاقاً من هذا المفهوم لا تعدو المرأة كونها كائناً طبيعيا تجري عليه قوانين الوجود المادي، ومن ثمة لا بد لها من الاحتكام إلى قيم هذا الوجود الطبيعي المادي ممثلا في قيم الصراع وأخلاق القوة التي يكون فيها البقاء للأقوى”.

وزادَ الباحث أن “هذا الخطاب يكرّس نزعة صراعية للمرأة في مواجهة نصفها الثاني، وبالتالي يكون نتاج تمثلها لهذا التوجه هو التمركز حول الذات والدخول في صراع مع الجزء الثاني”.

وأبرز المتحدث نفسه أنّ “الحركة النّسوية الحقوقية جعلت الحَديث عن حقوق النساء حديثاً متواتراً ودائماً ومتوترا، يتحدث عن المرأة باعتبارها وحدة بسيطة كمية أحادية البعد، يفصلها هذا الخطاب عن واقعها الاجتماعي وعن البنى الجماعية، لأنه خطاب يقوم على الفردانية في تناول قضايا المرأة”.

وكنتيجة لهذا الصراع، يمضي الباحث، “تصاعدت معدلات العلمنة وتصاعدت معها موجات النسوية، فتمت إعادة صياغة المرأة في ضوء معايير المنفعة المادية والجدوى الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى هيمنة القيم المادية، كالكفاءة في العمل والحياة العامة، مع إهمال الحياة الخاصة، وتم الاهتمام بدور المرأة العاملة، مع إهمال دور المرأة الأم والاهتمام بالإنتاجية، مع إهمال القيم الأخلاقية”.

من نتائج الخطاب التطبيعي، يفسٍّر الدكتور المغربي، أنه “أكثر الأشياء خصوصية بالنسبة للمرأة تجعلها تعيش حالة من المظلومية، كونها معنية بالاستقرار في المنزل وعدم مقاسمة الآخر لها أعباء حياتها الخاصة، فيصير الرجل خارج مؤسسة الأسرة محققاً ذاته بشكل كامل، وفي المقابل تظل لاغية لذاتها بشكل مطلق، وهنا يبدأ الصراع وتتمركز الأنثى حول ذاتها”.

أما الخطاب النسائي التنزيهي، فيرى أنّ “الوجود المادي الذي نحْياه ما هو إلا جزء من وجود آخر غير مرئي يشمله ويهمن عليه؛ بمعنى أن المرأة ليست مجرد كائن من كائنات الوجود، بل هي كائن مستخلف مكرم مشدود إلى مرجعية تتجاوزه، مرجعية تتنزه عن هذا العالم المادي، ما يجعلها معنية بتحقيق مصلحتها الدانية العاجلة بما يراعي صلاحها الأخروي”.

‫تعليقات الزوار

24
  • غير أنا
    الجمعة 24 ماي 2019 - 13:29

    أحب من أحب، و كره من كره. أدوار الرجل و المرأة تكميلية لبعضها البعض، و هذا ما شكل القاعدة منذ فجر تاريخ الإنسانية. أما فكرة المساواة بين الجنسين فهي مجرد خرافة و حرب ضد القيم و البيولوجيا.

  • à expliquer
    الجمعة 24 ماي 2019 - 13:44

    que veut le terme "âlmana,est ce globalisation ou bien laicité,le professeur doit donner des explications à la portée de tous,autrement il y a séparation entre les intellos et les autres,ajoutée à la distinction entre homme et femme,alors on attend

  • Samira
    الجمعة 24 ماي 2019 - 13:44

    ان السياسة التي اتبعها الصهاينة الامبرياليين الماسونيين المثمتلة بضرب الرجل بالمراة و استغلالها تجاريا كما فعل ابن عيوش في افلامه…
    كما ان المراة استعملوها لتاخد وضائف الرجل ليضطر هذا الاخير لتقل اجر زهيدة نضرا لشراسة المنافسة
    نجد في اوروبا ان بعض الحرف التي تحتاج الى ميزات لم تتوفر في النساء كمثلا ميدان البناء حيت يتطلب عضلات مفتولة الاجرة تتجاوز 2000 دولار بينما الفندقة لا تتجاوز 1000 دولار في الشهر لان المراة تقوم بتلك الاشغال الفندقية و المطاعم

  • Fès
    الجمعة 24 ماي 2019 - 13:51

    صحيح و منطقي الصراع زاد بالمساواة
    الرجل و المرأة دورهما متكامل . لكل واحد خصوصياته

  • يونسمحمد
    الجمعة 24 ماي 2019 - 13:54

    وما دنب العولمة أو أية أداة لاكتساب المعلومة في هدا الصراع؟ لمادا لا تناقش موضوع الصراع بين الرجل والمرأة في إطار سيطرة الرجل على المرأة ومسألة العادات والتقاليد التي تجعل من المرأة في مجتمعنا كإنسان أدنى في رتبتها الاجتماعية من الرجل! مشكل الصراع بين الرجل والمرأة في المساوات يوجد حتى في المجتمعات المتقدمة في حقوق الإنسان ودات قوانين جد متقدمة ولكن هدا الصراع يوجد في مجال مساوات الأجور وغير دالك . اما في مجتمعنا الصراع مرده العادات والتقاليد الموروثة من زمن سيطر فيه الرجل على المرأة سيطرة لا توصف وهضم حقوقها بدون رافة ولا عاطفة ولا إنسانية وهدا التصرف الرجولي ما يزال يمارس في حق المرأة.
    فلا عولمة ولا أي شيء يثير هدا الصراع.

  • المعلق
    الجمعة 24 ماي 2019 - 13:56

    المراة الغربية الى طالبت بالمساواة بعدا راها كتخرج كل يوم تقلب على رزقها برا و كتتكرفص. اما دياولنا كيطالبو بالمساوات و هن كالسات فالدار. 3 ديال السوايع شغال الدار و الباقي بين التلفون و الفيسبوك و المسلسلات و الأسواق. اما اللي خدامة تلقاها كدير فجيبها و حبابها و تقولك حنا مسلمين النفقة على الرجل. فين باقي شي عيالات الله يهديكوم و للاسف تا الرجال قلالو

  • متتبع
    الجمعة 24 ماي 2019 - 14:07

    المرأة مكانها الحقيقي هو البيت إن ارادت عزتها وكرامتها ورضى ربها وأما خروجها فهو لقضاء الحوائج والاغراض والتعلم والتعليم فأما منافسة الرجل في جميع الميادين فهذه لعبة قذرة من العلمانيين ارادوا بها امتهان المرأة واخراجها عن دورها الحقيقي الذي خلقها الله له في الحياة

  • أدربال
    الجمعة 24 ماي 2019 - 14:09

    في عصر ليس ببعيد كنا مجتمعات أمومية حيث الكلمة الفصل للنساء تماما كما هو عليه الحال في الدول السكندينافيا حاليا .
    كانت ألأنثى تحتل الصدارة و المكانة التي تستحقها في المجتمع و الدليل هو وجود نساء في تاريخنا الدي لم يدرس لنا على درجة عالية من الدكاء حاكمات بارعات في الريادة والقيادة و تسيير أمور الدولة بما ميزتهن الطبيعة من فطنة و حنكة و بعد النظر و إتخاد القرارات الصائبة .
    و لازالت المرأة تحتل هده المكانة في بعض القباءل عندما تتزوج تصبح تامغارت و هي مدكر أمغار وتعني صاحب القرار والمسؤولية داخل الأسرة .
    الحل هو أن نعود لأصولنا و عاداتنا و تقاليدنا العريقة لنعطي لأنفسنا من خلال نساءنا المكانة التي نستحقها بين الشعوب .

  • البرنوصي
    الجمعة 24 ماي 2019 - 14:16

    في حينا توجد مقاطعة حضرية على رأسها قايدة. الأمر يدعو إلى السخرية حقا !!!!! هزلت و الله

  • الرجل لا قيمت له
    الجمعة 24 ماي 2019 - 14:31

    في عصرنا الحالي لاقيمة لرجل ولا لرجولته مع تغطرس المساء و تمردهن على ازواجهن بدعوى حقوقهم.
    تجد المرأة تطرد الزوج من بيته ولا تقوم بواجبها سواء الاسري طبخ كنس غسل ولا حتى الجماع وعندما تسألها تقول الرجل لا يعيرني اهتمام او لا يساعدني في المطبخ. اه تم اه تم اه انكن حطب جهنم باتباعكم للماسونية. ودعاة التكفير اه من زوجة لا تطيع زوجها وتتمرد عليها بدعوى ان كل ااقوانين في صالحها
    اعتقد ان مؤسسة الزواج التي تعتبر ركيزة المجتمع و ركيزة الشباب الصالح تم استهدافها من قبل اناس لا يريدون للامة ان تتقدم

  • amaghrabi
    الجمعة 24 ماي 2019 - 15:01

    بسم الله الرحمان الرحيم.في المانيا التعليم الابتدائي اصبح ميدان النساء المدرسات وفي التعليم الاعدادي والثانوي النصف بالنصف ان لم اقل حتى هناك تتفوق المراة عددا في جل الأحيان.الحمد لله المراة الاروبية بصفة عامة أظهرت للعالم باسره ان المراة المتعلمة الحرة التي تقف على رجلها وتعتمد على نفسها وتبني مستقبلها مع الرجل او بدون زوج.هي ناجحة متحررة ولها حقوقها كاملة وشخصيتها مقدسة لا يمكن لاحد ان يمسها او يستغلها الا من بعض النساء الغافلات التي تدخل نفسها بنفسها في مشاكل مع بعض الذئاب المفترسة من الرجال مما يجعلها تعيش المرارة في بعض الأحيان مع بعض الذئاب البشرية,ولكن عامة المراة المتحررة بخير وعلى خير

  • سكزوفرين
    الجمعة 24 ماي 2019 - 15:20

    المغربي يكون ضد حقوق المرأة عندما يكون عاطلا عن العمل وفاشل.
    المغربي يكون ضد المرأة فقط عندما تطالب بحقوقها.
    هناك الكثير من الرجال الذين يعيشون من عرق ودم المرأة ويقبلون الامر الى حين …
    غير أن ما يدهشرني أقصد ما يحمقني او ما يفقدني أعصابي هو ان النساء تقوم بالكثير من الاعمال الشاقة التي لا يقبل بها الرجل.
    لن اذكر المرأة القروية او العاملة في الضيعات والمثانه …
    لكن ما زلت اتساءل عما ينتظره الرجل ليفهم ان التسياق مهمة ذكورية.
    لاحظوا تناقضات الرجل التي تفضي في النهاية على انه يريد الحفاظ على المكتسبات.

  • نبيل
    الجمعة 24 ماي 2019 - 15:23

    هذا غير صحيح ! العلمنة امر حتمي للبشرية وهو السير نحو الامام و تطور نمط الحياة الانسان الطبيعي .. الصراع بين الجنسين الذي تتحدث عنه ماهو الا طفوه على السطح و العلمنة فضحت وكشفت هذا الصراع وهو كان موجود منذ قرون اي الصراع والقمع والاظطهاد والاغتصاب الزوجي… طبعا كان مستور و مخفي و منحاز للذكر في دول العالم الثالث

  • amaghrabi
    الجمعة 24 ماي 2019 - 15:48

    تتمة.قلت ان في المانيا تقريبا مائة في المائة من المدرسات في التعليم الابتدائي وبالتالي انصح وزير التعليم الأستاذ امزازي امزازي ان يتعاقد مع العنصر النسوي في التعليم الابتدائي ويجعل المدرسة الابتدائية للمدرسات فقط زبهذه الطريقة سترتاح وزارتنا من الاحتجاجات المجانية إضافة الى النتائج الرائعة التي يحققها العنصر النسوي.العنصر النسوي في التعليم مهم جدا ويحقق نتائج جيدة والوزارة ودولتنا سترتاح من صداع الراس الذي يخلقه العنصر الذكوري الذي لا يعمل الا في الساعات الإضافية.التعليم للنساء وحتى الوظائف التي تكثر فيها الرشاوي يجب ان تسند للعنصر النسوي

  • blu
    الجمعة 24 ماي 2019 - 15:56

    شكرا يا دكتور على هاذ التحليل المنطقي لما يقع من جرائم و كراهية و انتقام و تفسخ و اطفال متخلى عنهم وعنف و غدر بين الجنسين حتا في "ارقى" الحضارات.
    بعد الحرب العالمية الثانية تلقت المراة اكبر ضربة نصب و خداع و ذلك لأنهم اوهموها بانها عندما ستخرج الى ميدان العمل ستكون اكثر سعادة و اطمئنان،و لكنها فوجئت بانها الان اصبحت تقوم باعمال المنزل و العمل خارج المنزل و تربية الاطفال و مطاردة الزوج بالشوارع… و في الاخر زادت حزنا و تعاسة، سبعون فالمائة من الامريكيات يتناولون حبوب مضادات الكآبة، و يعانون الوحدة و يخدمون طوال النهار لينالوا نصف ما يحصل عليه الرجال في وظائف مماثلة.
    خمسون سنة من التحرر و دفع المرأة الى الاعلى، لم تقدم اي شيء في الميدان العلمي ،حيث تمثل النساء بالميادين العلمية الحقة STEM 13% , بينما تركز الاغلبية منهن على دراسات كالجندر gender studies ،التي لا تفيد هذا الكوكب في شيء
    لن تحصل مساوات طالما الطبيعة البيولوجية نفسها جعلت الرجل بجسم اقوى و عقل اذكى.
    هل من مرأة يمكنها التفوق على المصنفين الذكور بالشطرنج؟او الرياضيات او الرياضة؟؟ لا يمكن

  • الحي المحمدي
    الجمعة 24 ماي 2019 - 16:10

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    في هذا الكون الذي خلقه الله سبحانه وتعالى يجب أن يكون العدل بين الرجل والمرأة وليست المساواة كما يدعي البعض، فهناك اختلاف فزيولوجي بين الجنسين، فالمرأة لا تستطيع دائما تحمل المهمات الصعبة مثل الرجل، فخير دليل على ذلك هو أن كل الأنبياء والرسل كانو ذكورا و هذه حكمة ربانية .
    تحياتي من الديار الألمانية

  • كمال //
    الجمعة 24 ماي 2019 - 16:28

    يتحدث من خلفية ذكورية التي تطبعُ الفكر العربي الضيق و التي تتعامل مع المراة كانها جنس اخر … بينما المجتمعات المتطورة الان تجازت هذه العقلية بسنوات ضوئية و المراة بالنسبة لهم الى جانب الرجل يمثلان الانسان و كل ما يرفعُ من مستوها يرفع من مستوى الانسان كله وهذا يصبُ في مصلحة المجتمع كله .

  • حسن
    الجمعة 24 ماي 2019 - 16:51

    المراة تقوم بهامها الطبيعية و الرجل يقوم بمهامه الطبيعية هذا هو ميزان الطبيعة و المجتمع. اما الذين ينادون بتغيير المهام عن طريق استغلال سيء للحقوق و الحرية و السياسة و الاعلام…….لاجل بلوغ منافع تجارية محضة و استغلال المراة اقتصاديا و سياسيا .. تلك الافكار الهدامة للمجتمع و القيم و الخطط الشريرة تاتينا من الفكر الليبرالي.

  • الحسين
    الجمعة 24 ماي 2019 - 17:05

    لماذا الاستاذ لم يشر لا من قريب ولا من بعيد لدور الاسلام بالنهوض بالمرأة المغربية .وهل الاسلام تجاهل الأسرة والمرأة الى هذه الدرجة ؟ العلمانية لا يمكن أن تقدم شيئا لحقوق المرأة والأسرة لأنه رأينا الأسرة في الغرب قد تفككت ولم يعد هناك شيء اسمه الأسرة

  • Lila
    الجمعة 24 ماي 2019 - 17:22

    Le sionisme, la franc maçonnerie, le libéralisme, la laïcité, l'égalité homme/femme sont des mots que j'ai relevé sur les commentaires, mais je suis sûre que les personnes qui les ont utilisés n'en connaissent pas la signification.
    Ils ne savent pas ce que ces mots veulent dire

  • amaghrabi
    الجمعة 24 ماي 2019 - 17:26

    بسم الله الرحمان الرحيم.اتعجب كثيرا من بعض المعلقين الذين يدعون ان تبقى المراة في البيت لان مهمتها هي التربية والاشغال المنزلية وان خروجها سبب في بطالة الشباب او العنصر الذكوري وبالتالي هي سبب المشاكل الاجتماعية,ولا يلاحظ ان العكس هو الصحيح وان الدول المتقدمة خير مثال وان المراة الغربية شاركت وتشارك في تقدم بلدها وتنميته وتحرر الرجل والمراة من العبودية.افتحوا اعينكم وقارنوا الغرب الذي حرر المراة والشرق الذي حبس المراة واغلق عليها الأبواب والنوافذ حتى نراها اليوم تخرج الى الشارع وهي في جل الأحيان لا تعرف ما تفعل وما تعمل وتتخبط في المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والعرفية والتقاليد المتخلفة التي اكل عليها الدهر وشرب.تحرر المراة يودي حتما الى النجاح ونقطة النهاية

  • المحبة
    الجمعة 24 ماي 2019 - 17:43

    المتغير والقار.
    انطلاقا من مفهوم الرجل الانسان والمرأة الانسان يبقى الانسان هو العامل المشترك إدا ماهي الغرائز والقوانين الوضعية والشرعية التي تربط بينهما
    حاليا المرأة طبيبة مهندسة صيدلانية شرطية جندية وحتى في البادية تتحمل العبأ الكبير… زيادة على أنها أم لها مهام خاصة بها كالحمل والرضاعة
    إدا ليس هناك مهام خاصة أخرى لايمكنها القيام بها وحتى رائضة فضاء شاركت فيها
    اختراعات علمية مهمة كانت ورائها
    السؤال لمادا يجب أن تطيع زوجها وهو لايطيعها لأي سبب موضوعي
    فالعلاقة ليست علاقة مُتَحَكِّم ومُطِيع وإنما علاقة حب وود واحترام وتقدير
    فحياة المحبة والاحترام لها معنى خاص
    تفاهم توادد وحتي الحميمية تكون في أرقى عطائها
    لماذا لازلنا نربط العمل خارج البيت بافتراض الخيانة الزوجية هدا نقص في التفكير
    فهدا لايعني أن المرأة في البيت لايمكن أن تخون
    يجب إفهام الناس أن المحبة أساس الزواج الناجح وأن التسلط سبب النفاق في العلاقة
    ربوا أبنائكم على المحبة بمحبتكم انتم وانتن كآباء وأمهات بينكم

  • مراد
    الجمعة 24 ماي 2019 - 23:06

    لا علمنة ولا عولمة، انه شيوع منطق السوق، والكلمة الاخيرة للارخص وبما ان المرأة لم يعطى لها مسروف مباشر من طرف الدولة، الزوج، الاخ، العم…. فانها التحقت بالعمالة في اول فرصة وهذا يسعد من يستفيد من دخولها السوق لانها تعمل بارخص الاثمان، لانها ُتستغل اكثر من الرجل ولانها ترتبط بالبيت اكثر من الرجل ولانها مستهلك بامتياز. لكن دخولها السوق ادخل الرجل في كساد فلم يستطع تحمل الاعباء وعندها فقد دور اعالته لاسرته فانعكس ذلك على المرأة التي مطالبة بالعمل لتلبية رغبات السوق وتعويض الرجل فيما كان يقوم به. كثير من النساء منتشيات في الظاهر لكن الباطن كئيب: عنوسة وعدم الرضى عن النفس وصراع دائم بين ماهي عليه وما يجب ان تكون عليه.

  • زكرياء
    الجمعة 24 ماي 2019 - 23:37

    أهمية ما أكده الأستاذ يكمن في نقل الاهتمام بالعوامل الثقافية إلى قلب القضايا المتعلقة بتدبير الشأن العام ومنها قضية المرأة…هذا التصور الكلي ينبغي أن يؤطر حتى السياسات العمومية عامة وتلك الموجهة للنوع الاجتماعي التي لا يمكن أن تنجح إن لم تراع خصوصية المرأة الثقافية في بلدنا. تابعت الندوة وكانت المداخلات مهمة ومتميزة لموضوع لابد فيه لبلدنا من مزيد من الجهود لتكريس المكانة التي تستحقها النساء في المجتمع بما يراعي منظومة الإسلام القيمية…

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة