تتذكر سلمى بونعمان، 21 سنة، مسارها مع القرآن الكريم وكيف استطاعت ختم حفظه في سن صغيرة جدا، بل وأيضا التتويج بالجائزة الأولى في مسابقات وطنية وإقليمية وعالمية.
سلمى التي تتابع دراستها اليوم بالسنة الثانية شعبة الدراسات الإسلامية وتشتغل مدرسة لحفظ القرآن الكريم، بدأت حفظ كتاب الله في سن الثالثة من عمرها. تقول في لقاء مع هسبريس: “يعود الفضل في هذا إلى والديّ اللذين سهرا على هذه التربية؛ فقد كان الأمر صعبا شيئا ما في البداية نظرا لأن الطفل في سن ثلاث سنوات يرغب في اللعب أكثر، في حين قام والديّ بإدخالي الكتاب”.
وتتذكر سلمى أن الكتّاب كان مدرستها الأولى وبه تعلمت كتابة الحروف، وتقول: “في البداية كنت أستمع لقراءة القرآن حتى حفظت 59 حزبا بالسمع فقط، وعند سن السادسة بدأنا الحفظ عن طريق الكتابة على اللوح، وبدأت حينها مسيرة الاعتماد على النفس والحفظ ثم الاستظهار أمام الشيخ”.
ختمت سلمى حفظ القرآن في سن العاشرة من عمرها، بعدها بدأت تشارك في مسابقات وطنية ودولية استطاعت أن تجني فيها نتائج جيدة وتتفوق على زملائها. تقول: “بعد ختمي لحفظ كتاب الله، بدأت مسيرتي مع المسابقات وكانت الانطلاقة من المدرسة الابتدائية، كنت أنال دائما الجوائز الأولى، وهو ما شجعني على أن أستمر في هذا المسار وأشارك في مسابقات أكثر”.
في سن العاشرة، شاركت سلمى في مسابقة مواهب في تجويد القرآن الكريم التي تبث على القناة الثانية وحظيت بالجائزة الأولى حينها، ثم تصدرت لائحة الفائزين بمسابقة الملك محمد السادس لتجويد القرآن الكريم، وكذا التتويج بمسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم التي حظيت خلالها بالجائزة الأولى عربيا الرابعة عالميا.
أما عن أثر حفظ القرآن عليها، فتقول سلمى: “له طابع وأثر على حياتي؛ إذ يدفعني إلى التفكير ألف مرة قبل الإقدام على فعل ما، فالقرآن يفرض على الإنسان أن يحترم نفسه، ويجبر الناس على مبادلتك الاحترام، كما أنه المؤنس الوحيد، خاصة في ساعات القلق والغضب، فهو يبعث على الطمأنينة والراحة. القرآن هو هدية من الله تعالى، أتمنى لو أن جميع الشباب يتوجهون لحفظه أو حتى قراءته”.
وتابعت: “أنصح الآباء والأمهات بأن يساعدوا أبناءهم على حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، أما النساء اللواتي يعتقدن أنهن صرن كبيرات على حفظ القرآن وأن عقولهن لن تسعفهن، فأود أن أقول لهن إن الله ييسر حفظ كتابه”.
هادو هما الشباب والشابات لي يجب تسليط الضوء عليهم ليكونو نموذج للكل ليس من هب ودب….
الحمد لله هذا شرف المرأة المغربيه لحفظ القران الكريم
ما شاء الله ونعم التربية سماهم على وجوههم,هذه النمادج التي نريد ان نعرف بها المغرب امام العالم لنكون فخورين بالمراة المغربية الاصيلة (ماشي بشطيح ورديح والعري) بارك الله فيك وفي والديك.
یا رب لا تحرمنا من البنت الصالحة المتدینة الخلوقة وحفظ کتاب الله
ونعم التربية وماشاء الله والله يكثر من امثالها والله هو الموفق
السلام عليكم ورحمة الله. هذا الغصن من تلك الشجرة . هنيئا لك اخي ابونعمان . نعم التربية
أرجو الله تعالى ان يجازيك خير الجزاء وان يصلح الأهل والذرية ويقر عينيك بهم
ماشاء الله ثبتك الله وأكثر من امثالك
بارك الله فيك وفي والديك وفي كل من ساعد اطفالنا على حفظ القران الكريم
يجب الاحتفاء بالاذكياء والنابغين والمخترعين ذوي القدرات الذهنية والفكرية المتميزة وليس بالحفظة والمجترين.
مشاء الله على أختي و صديقتي و استاذتي سلمى
انا تلميذة عندها مشاء الله عليها و على تربيتها و على المجهودات التي تقوم بها في حفظنا و تلقيننا قواعد التجويد
أسأل الله العظيم ان يجعله في ميزان حسناتها و يبارك لها في عملها و يسدد خطاها و يفتح لها أبواب الخير
تلميذتك أميمة
لست ضد حفظ القرآن ولا بناء المساجد ولكن لماذا لا نهتم بالتلاميذ النابغين في شتى العلوم ولماذا لا نبني المستشفيات والكليات أيضا
تبارك الله ومشاء الله ونعم الشابة
تبارك الله اختي سلمي احبك في الله تمني ليك توفيك مسيرة موفق ياربي
السلام عليكم اللهم حفظهما من كل سوء و مكروه وزدها علما واحفظ ابائها وهدينا الى ما يرضيك يارب العالمين تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال