أبو حفص: التعصيب نظام قبلي .. والفكر الديني يعيق تقدم المرأة

أبو حفص: التعصيب نظام قبلي .. والفكر الديني يعيق تقدم المرأة
السبت 16 مارس 2019 - 00:00

موقفٌ “حداثيٌّ” أبْداهُ الباحث في الفكر الإسلامي، محمد رفيقي، المعروف بـ “أبي حفص”، عندما أرْجعَ عدم تطور وتحسُّن وضعَ المرأة إلى استْجلابِ الدين والفقه في النقاشِ العمومي؛ مشيراً إلى أنّه “في كل قضية متعلقة بالمرأة يُراد تطويرها نجد الفقه الديني عائقا أمام هذا التقدم”.

ويرى الباحث ذاته أنَّ “اسْتجلاب الدين إلى مواضيع المرأة مردّه وجود كثير من القوانين المتعلقة بالمرأة والمنبثقة من المنظومة الدينية”. وأضاف: “في كل قضية متعلقة بالمرأة يراد تطويرها نجد الفقه الديني عائقا أمام التقدم؛ فمراجعة منظومة الإرث اصطدمتْ بالنصوص التشريعية القطْعية، وإذا أردتَ أنْ تتحدثْ عن إلحاق الأبناء خارج العلاقة الزوجية بآبائهم البيولوجيين باستخدام وسائل الإثبات الحديثة القطعية في نتائجها، سيقال لك إنَّ ذلك مخالف للدين والشرع”.

وأضاف رفيقي في ندوة “المساواة بين مستلزمات التحديث ومضامين الفكر الديني”، التي نظمها حزب التقدم والاشتراكية، أنه “في قضايا متعددة يأتي الدّين من أجل إعاقة كل تطوير مراد تحقيقه؛ في حين أنَّ كثيرا من القوانين مدنية ولا علاقة لها بالدين، ولكن هذا ليس الواقع الذي نعيشه، لأن القوانين مبنية على شرعية دينية، وبالتالي لا يمكن معالجة هذا الموضوع دون تقديم الإشكاليات المتعلقة بهذا الباب”.

وقال أبو حفص إنَّ هناكَ عددا من الفقهاء والباحثين يقولون إنَّ “الإسلام أكْرم المرأة وعظّم شأنها في كلّ دعوة إلى التقدم في موضوع المرأة؛ لكن الاشْكال هوَ أنَّ أولئكَ الأشخاص الذينَ يتحدثون عن تكريم الإسلام للمرأة، وأنه كان سباقاً إلى تكريس حُقوقها، هم أنفسهم الذينَ يكرسون دونية المرأة ويجردونها من أيّ منصب مسؤول، ويروْنَ أنَّها خُلقت من ضلع أعوج ولا يحق لها أن تتحقق لها المساواة الكاملة في الحقوق، وهم أنفسهم الذينَ يقولون إن المرأة إذا امتنعتْ عن زوجها في الفراش باتت الملائكة تلعنها”.

وتساءل أبو حفص: هل كرّم الإسلام المرأة؟ وللإجابة عن هذا الاشْكال، يعودُ رفيقي إلى السياق التاريخي الذي جاء فيه الإسلام؛ لأنه ليس من العدل أن نحاكمَ الحقوق التي جاءَ بها الإسلام للمرأة في ذلك الوقت بمنطق اليوم، يقول رفيقي، مضيفاً “لا بدَّ من النظر إلى الموضوع بالسياقات التاريخية التي كانتْ في ذلك الوقت، والتي كانتْ قبل ذلك الوقت أيضاً”.

وعاد الباحث في الشأن الديني إلى فترة ما قبل الإسلام، وقال إنَّ المرأة لم يكن لها نصيب من الإرث، وجاء الإسلام ليحقق ويكرس حقوق المرأة الاقتصادية والاجتماعية التي لمْ تكن تتمتع بها، مضيفاً “أن يكون لها نصيب من الإرث، مثلاً، لا شك أن هذا كان قفزة نوعية في حينها”. وأقر بأنَّ “وضع المرأة تغير عما كان عليه الحال قبل الإسلام، حيثُ خرجتْ لتُشارك في السياسة ودخلت في معارك سياسية وحربية”.

وأكمل الباحث سردهُ التاريخي لوضعية المرأة قائلا: “كان المفروض أن تتواصل هذه الثورة مع بروز عدة اجتهادات متعلقة بالمرأة وخروجها للحياة العامة، لكن هذا الزحف توقف في أول دولة أسست في الإسلام، وهي الدولة الأموية، حيثُ تم إيقاف هذه المسيرة، وأصبحَ هناكَ جمود تام بسبب طبيعة الأنظمة السياسية التي عطَّلتْ هذه الثورة بتحالفها مع الفقهاء الذكور”.

وزادَ رفيقي قائلا إنّ “هؤلاء الفقهاء أنتجوا فقها كبيراً جدا مليئا بالأحكام التي تكرس الميز ضد المرأة، والمخالفة للقيم التي جاء بها الإسلام”، مشيراً إلى أن “تاريخ الإسلام مضى في منحنى تنازلي على المستوى التخلف العلمي والسياسي، وهو ما ساهم في تأخر وضع المرأة”.

“أما خلال بداية القرن العشرين فقد شهد العالم الإسلامي حركة نهضوية لتغيير هذا الواقع، إلا أن كتابات هؤلاء الإصلاحيين أنفسهم لم تتعدَّ الدفاع، حيثُ كانوا يعارضون أفكارَ الغرب ويصفونه بالمخالف للدين، وأن الإسلام سبق الغرب في عدد من الحقائق، وقدْ بقي المجهود محصوراً في هذا الأمر في سياق جعل مرافعاتهم محدودة في رد عاطفي مقارن للأطروحة الغربية التي بدأت تدخل البلاد الإسلامية في ذلك الوقت”، يضيف أبو حفص، مشيرا إلى أنَّ “التعصيب في الإرث نظام قبلي عرفي ليست له مرجعية دينية، ولا يتماشى مع الواقع الذي نعيشه اليوم من خروج المرأة إلى العمل وإنفاقها على 20 بالمائة على الأسر المغربية”، داعياً إلى تعديله في سياق مراجعة مضامين مدونة الأسرة.

‫تعليقات الزوار

55
  • عبد المجيد
    السبت 16 مارس 2019 - 00:13

    بلا بلا بلا حديث لا يمت للواقع بصلة، فالمرأة لا يهمها الدين فهي أصبحت متحررة من كل القيود تفعل ما تشاء، وتشتغل في أي مجال. لنكن واقعيين الدين ليس إلا شماعة نعلق عليها أية مشكلة طارئة في البلاد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  • Hassan
    السبت 16 مارس 2019 - 00:21

    عن أي دين يتحدث أبو حفص . الإسلام كرم المرأة و خص لها حقوق . و جعل السبيل إلى الجنة مقرون برضاها . أيها الفقيه الإحسان هو أن تنفق من ما ملكت يدك . ما يتملك من التركة لو تصدقت بجزء منه تنال الثواب و يستفيد صاحب التركة بالجزاء . هناك مقولة : من كانت له أخت وإبنة لا أحد يرثه

  • MGTOW
    السبت 16 مارس 2019 - 00:36

    the more freedom the less succesfull women are in the STEM fields high profile jobs
    you can search about " the stem field paradox and western women"
    اعلى نسبة عالمات ناجحات في وطائف STEM المعقدة هن نساء الدول المحافظة كالجزائر السعودية قطر باكستان ايران … كل الدراسات لها نتيجة واحدة ،في حين ان المرأة المتحررة الامريكية و الاوروبية حينما تتاح لها الحرية لكي تختار ، تقوم بدراسة gender studies التافهة، او الاعلام او التواصل…بينما صديقاتها المسلمات يشتغلن في اصعب الميادين الى جانب الرجل.
    ماذا تعنون بالدين يعيق تقدم المرأة؟؟؟ اتريدون قول ان الدين يقف عائق امام تعرية جسد المرأة؟
    هذه دراساتكم انتم و لسنا نحن من قمنا بها
    ادخل في جوجل western women and STEM FIELDS paradox و تحقق

  • حفيظ مسك
    السبت 16 مارس 2019 - 00:41

    فقهيا : لا وجود لدليل يوجب الإنفاق على المرأة ، فنفقة المرأة العاملة صدقة أو تبرع ، لكن النفقة واجبة على الرجل بنص القرآن ، ولذلك فحكم "للذكر مثل حظ الأنثيين" مبني على هذه العلة ، ما يفعله أبو حفص – وهو لا يعدو تقليدا محضا لمن سبقوه أو عاصروه بل تقليدا لبعض العلمانيين – هو استتباع الدين بالمواثيق الدولية وخروج المرأة للعمل في حين أن الشرع لم يفرض عليها ذلك ، فالصورة الشرعية : أن المرأة لا تنفق ، وقولهم : خروج المرأة للإنفاق مجانب للصواب لأن تحقيق المسألة فقهيا – بضوابط الفقه – هو ما قيل من أن الانفاق لا يجب سوى على الرجل . فتغيير الحكم هو من حق صاحب الشرع وحده وهو الله ، فهو سبحانه من له أن يسوي بين الرجل والمرأة في الإرث ويعتبر ما تقدمه المرأة إنفاقا ، الأحكام منتهية بوفاة النبي الكريم .

  • mine
    السبت 16 مارس 2019 - 00:45

    يجب ان لا ينسى الفقيه ان الدين ايضا يمنح امتيازات للمرأة لا توجد في قانونكم المدني ندكر متلا
    النفقة غير واجبة على الزوجة
    حق المتعة
    حق الصداف
    هده حقوق للمراة توجد في الدين ولا توجد في القانون الوضعي

  • العقل وليس العاطفة
    السبت 16 مارس 2019 - 00:52

    غادي يجيو الناس اللي غير حافظين و يقدموا العاطفة علي العقل و يقولك كاين حالات كثيرة المراة ترث اكثر من الرجل .. و هذا راه فات الغباء .. الزوجة و البنات كيورثو اقل .. و المصيبة من يورثو حتي الاعمام الخ .. الورث اكبر ظلم للمراة .. وكاين عائلات تشردوا من ديورهم بسباب ان الاعمام مثلا دخلو فالحسبة …

  • دكتور من الصوربون
    السبت 16 مارس 2019 - 01:10

    السيد على حق وعلى صواب والإجتهاد واجب والتراكمات التاريخية لوضعية المرأة يجب ردها والتعامل معا ما يليق بالزمان والمكان ويحترم الدين ويستجيب لمعاير انسجام المجتمع. هوا شيئ جميل يكون نقاش بلا تشاجر او خصام او نكاية. تناقشوا جزاكم الله خيرا فحتى الإسلام له فريقان ولكل فريق فروع واختلفو فهلا تعقلون !

  • تخربيق
    السبت 16 مارس 2019 - 01:17

    اولا, تعازينا للمسلمين في مصابهم الجلل, ثانيا, لماذا الغرب لا يعيد مراجعة مناهجه التعليمية, لماذا الغرب لا يراجع ثراته المسيحي والالحادي والصهيوني, لماذا الغرب حتى في نيوزلاندا نفسها, لم يعملوا بكيفية استباقية للامساك بكل من مجد هذا العمل الارهابي,ولماذات هوما .
    حكومة ترامب نددت بالجريمة وفي نفس الوقت منعت محكمة لاهاي الدولية في اجراء اي تحقيق في الضحايا المدنيين في افغانستان.

    في النمسا, يحكم نفس الطيف السياسي لهذا الارهابي, في فرنسا 11 مليون فرنسي صوتت للوبان, الحماق هذا, وانت بقى في جلد الذات

    ويجي ابو جهل يقول التعصيب نظام قبلي وهو منزل من فوق سبع سماوات, والاسلام المنزل من الله ظلم المراءة, هزلت , تحت الارض خير من فوقها, الكفر عاين باين.
    المهم ما كاين لا ارهاب لا والو عندك القوة يمكن ان تحتل اي دولة كانت
    تخيلو ان 4 ديال المغاربة ماتو في الحادث والتلفزة مدوزت السهرة, تفو على قوم

  • Anti-bigots
    السبت 16 مارس 2019 - 01:21

    الدّين عائق أمام كل شيء ليس فقط المرأة رغم أنها لاتُجلد و لا تُرجم إلا في بلاد الإسلام !
    كل الأنظمة الإسلامية فاشلة ، و كل الشعوب الإسلامية متخلفة ، و حتى الحروب حالياً لا توجد إلاّ فوق أراضي المسلمين ، و الهجرة كذلك غالباً ما تكون صوب الدول التي يعتبرها المسلمون بلاد الكفر، و الطامة الكبرى عندما تسمع "النخب" تُبسمل و تُسبح و تُصلعم عوض المساهمة في تحرير العقول بل تزيد في ترسيخ الخرافة و لو بالصمت المتواطئ . ماذا تنتظر ممن يحل التكفير و يحرِّم التفكير؟ تحجر الأذمغة و تكلسها وصل إلى درجة التعنت في التقديس و التشبت المرضي بثوابت لا تصمد أمام العقل (السليم !) و رغم ذلك تجد محترفي الإسلام الإستعراضي يفتخرون و يردون عليك بالبغبغة و الأجوبة الجاهزة … وربما الدليل في ردة الفعل على هذا التعليق … إذا نُشر!
    أمام هذه "التزكريمة" لا حل إلاّ: فصل الدين عن مؤسسات الدولة و حرية التعبير و اللي بغى يصلي يصلي فدارو و غي ما يقرقبش المقارج فالفجر على الجيران اللي باغيين ينعسو هوما و وليداتهم !

  • ماسينيسا
    السبت 16 مارس 2019 - 01:22

    المسلمون يقولون أن الإسلام كرم المرأة لكن عندما نقرأ النصوص الإسلامية لا نجد أي أثر لهذا التكريم، بل العكس تماما، هناك نصوص إسلامية كثيرة تحتقر المرأة.

  • Ana
    السبت 16 مارس 2019 - 01:30

    سبحان مبدل الأحوال .
    ماهوسر هذا التغير يا أبو حفص

  • عدلي سابقا
    السبت 16 مارس 2019 - 01:40

    وانا مثلك سي ابو حفص قررت ان قوم بمراجعات جذرية على مستوى قناعاتي وافكاري ونفض الغبار عن اشياء تراثية سجنت عقولنا دهرا طويلا مثل الخلافة على منهاج النبوة التي اكلت مني ازيد من 20 سنة من الاعتقاد بقطعيتها وانها من المعلوم من الدين بالضرورة حتى نسيت انني ملزم بالحياة والعيش كانسان وليس كالة لزج العشب امام الخليفة الوهمي الذي لا وجود له الا في خيال الموتى وظنيات النصوص التي تنفتح على الاف التاويلات.

  • Mogador
    السبت 16 مارس 2019 - 01:53

    هنيئا لك سي رفيقي أصبحت من الحداثيين، بل أصبحت أفضع منهم فهم على الأقل لا يضربون الدين إنطلاقا من الدين على عكسك ما كان حلالا أصبح حراما و ما كان حراما أمسى حلالا.

  • نسأل الله حسن الخاتمة .
    السبت 16 مارس 2019 - 02:01

    دينك هو العائق لتقدم المرأة ام دين الله فهو باق لا يغيره احد الى يوم القيامة . لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظبم .

  • الله يهدي ما خلق وصافي
    السبت 16 مارس 2019 - 02:09

    ليس هناك سورة اسمها سورة الرجل ولكن هناك سورة وهي سورة النساء وكدلك امي الحبيبة وصى عليها ربي سبحانه وتعالى 3 مرات ولأبي الحبيب مرة وارجع للقرآن الكريم وأقرأ ما قال الله سبحانه وتعالى في سورة مريم وغيرها جيدا لانني اشك فيك بأنك لم تفتحه يوما واتركوا نساء الأمة بدون ما تفتنوهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • said
    السبت 16 مارس 2019 - 02:50

    لم يقل "والدين عائق امام تقدم المراة" بل قال"والفقه الديني عائق امام تفدم المراة"
    هناك فرق كالفرق بين الترى والثريا .
    رفيقي ينافح من اجل فهم ديني مواكب للعصر اي من اجل تجديد وتنوير حقيقي للفقه الديني ولا يناضل ضد الدين وقال ذلك مرارا.

  • تاوناتي
    السبت 16 مارس 2019 - 03:57

    الحل الوسط هو الوصية.فمن أراد أن يحرم بناته من حقهم ويتركه لأبناء إخوته، فهذا شأنه. ومن يرى أن ابنه الذكر أفضل من بنته ويستحق ضعف جهده، فله الفقهاء ليبرروا له ذلك.
    أما من يرى أن تعبه وشقاؤه يتركه لبناته إذا لم يكن له ذكر. ولا يرى فرقا بين بنته وابنه.ومن حقها أن تحصل على مثل مايرثه أخوها فهناك الوصية, كما يجري بها العمل في كل الدول المتحضرة.
    نسيت ان الوصية حرام.يعني يريدونك أن توافق على ظلم بناتك.والا فأنت لست منهم وعلى ملتهم.

  • zyad
    السبت 16 مارس 2019 - 03:58

    القرآن الكريم صالح لكل زمان و مكان.والله متم نوره ولو كره الكافرون .صدق الله العظيم. كاع ما تصدعو ريوسكم.راه ما عندكم ما تبدلو . الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء.

  • Soufiane
    السبت 16 مارس 2019 - 04:46

    صراحة انا جد مصدوم من ااتحول الكارثي في فكر هذا الرجل. كيف مال 360 ° بهذا الشكل من سلفي يتبع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم الى علماني شمولي يجلس جنبا الى جنب مع عصيد ويحضر ندوات علمانية . اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على الايمان .

  • yaaaaaaaaadris
    السبت 16 مارس 2019 - 05:11

    ستكون شجاعا و سنحترمك إذا كنت صادقا مع نفسك و مع الناس إذ أعلنت موقفك صراحة من الدين ، لأنك على ما يبدو ، قد إرتددت عنه

  • هشام الادريسي
    السبت 16 مارس 2019 - 05:47

    " تلك حدود الله فلا تقربوه" صدق الله العظيم

  • المهدي
    السبت 16 مارس 2019 - 05:59

    ادا كان الدين يعيق تقدم المراة فقولوا لنا فقولوا لنا يا اصحاب العقول النيرة اي نضام او دستور في العالم اسمى من هذا الدين؟
    الدين الاسلامي هو الدين الوحيد في جميع الديانات الدي تناول جميع العلاقات الاجتماية بكل تفاصيلها
    والدين الدي تتكلمون عنه كعقبة للمراة او غيرها كلام الله و سنة رسوله وحاشا لله ان يكون ما تزعمون ..او ربما لا تفهمون اللغة وفي كلتا الحالات يجب تعيدوا النظر في فهمكم للدين وحتى التقدم الي تتكلمون عنه.

  • hossin
    السبت 16 مارس 2019 - 06:00

    تشن العلمانية حرب شرسة على المسلم ودينه والآن تحرض عليه زوجته بأنه يقمعها ويهدر حقها تتكلمون عن تقدم المرأة المسلمة وزوجها لا يفوتها بنقطة متى تقدم الرجل حتى تتقدم المرأة؟ ثقدموا وتحضروا أنتم وبعدها حضروا وقدموا النساء

  • hmada
    السبت 16 مارس 2019 - 06:02

    موقف حداثي مشتق من الحدث الأكبر….
    كيف يكون الدين عائقا امام تقدم المرأة وقد وهب لها حق الحياة ……

  • المكلخ
    السبت 16 مارس 2019 - 06:22

    هناك مسائل يجب كدلك الحديت عنها فبعد وفاة الزوج يمنح للمراة فقط نصف الراتب ونحن نعلم ان الراتب كله لم يكن كافيا للاسرة…

  • حيران
    السبت 16 مارس 2019 - 06:35

    ربي اللهم تبتنا على دينك ما احييتنا وتوفنا مسلمين ربنا نسألك حسن الخاتمة ماهذا التطاول على الإسلام ما هذا الهراء اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك وصل وسلم على نبينا محمد

  • روميو السوري
    السبت 16 مارس 2019 - 06:39

    التكريس الحقيقي لحقوق المرأة في الاسلام هو ما نراه تطبيقيا في الدول العربية و الاسلامية وعلى رأسها السعودية و دولة داعش السابقة و من اهم الانتصارات للمرأة انها تفقد حضانة اطفالها اذا ما تزوجت بعد الاطلاق و انها لاتستطيع ان تفعل شيئ دون ولي امرها حتى ولو كان عمرها 60 سنة…المغرب حققا فعلا اتصارات في هذا المجال.

  • سناء
    السبت 16 مارس 2019 - 06:52

    والله كلام وتحليل في الصميم..تحليل واقعي.ولكن كثير من المتحجرين و محدودي الافق سيكفرون ويلعنون كل من يقول بهذا.

  • Milano
    السبت 16 مارس 2019 - 07:21

    سيدي المحترم رفيقي،
    ارفع لك القبعة و انحني إجلالا و تقديرا لكل ما تقوم به من اجل مساعدة الشباب (و الكبار) على تجاوز الصدمة النفسية الحادة التي اصيبت بها مجتمعاتنا بعد ظهور تفاسير القران و الصحيحين و السنة، و التي بينت لنا بالواضح ان دين اجدادنا ليس هو إسلام محمد بل تراكم ثقافي جميل، ازال كل الأمور اللانسانية و اللااخلاقية الموجودة بكثرة في الاسلام.
    العديد يعتبرونك جبان و "بايع الماتش" و كافر زنديق ومرتد، انا اعتبر تطورك و شجاعتك يعطى به المثل و إنسانيتك و طريقة نظرتك للأمور تجعل منك مثلا اعلى يقتدى به. واصل من فضلك.
    احبك في الإنسانية عزيزي.
    و شكرًا

  • مصطف
    السبت 16 مارس 2019 - 07:21

    يعني باغي تقول ان الدين معدي على المرءة انا بصراحة تمنيت شي واحد من دوي الاختصاص يجاوبك ولكن على العموم هاد الدين الدي يتكالب عليه الجميع راه عنده رب يحميه اما المرءة راه كتديروها غير سبة باش تضربو الدين او المرءة براسها راه عارفة هاد الشي او باش ماتمشيش بعيد انا راني معى المرءة 100% لانني عندي الام ديالي او الزوجة ديالي او بنتي او ختي … او حسبنا الله ونعم الوكيل

  • عباس
    السبت 16 مارس 2019 - 07:31

    ما قدمه الفقهاء من تفسيرات للدين أضر كثيرا بالمرأة…يجب فتح المجال أمام اجتهادات تفسيرات جديدة للدين تقطع مع ما فات في كل المجالات وليس فقط موضوع المرأة …

  • abde
    السبت 16 مارس 2019 - 07:53

    الدين ينفي العقل ويشجع على الاعتقاد بالخرافة والوهم ، فيغرق المجتمع في هلوسة جماعية وتشنج فكري عارم,

  • Fifi
    السبت 16 مارس 2019 - 08:10

    ههه ما علاقة الأرت بوضعية المرأة المرأة تحتاج إلى عمل بعد التخرح وهدا من اختصاص الدولة وتحتاج إلى تعليم جيد في البوادي والقرى اما الارت فليس لنا ما نرت وان لم يعجبكم حكم الله ولا تؤمن به أكتب وصية لاولادك. ولكم دينكم ولنا ديننا. انا كامرة لا أرى الدين حرمني بل أرى الدولة هي من حرمتني

  • يوسف
    السبت 16 مارس 2019 - 08:26

    اه ابو حفص هذا هو صاحب قولة : ان انا طلبت العفو فلا عفا الله عني عندما كان معتقلا واطلق سراحه
    دهبت لركوب سيارة الاجرة وكنا خمسة رجال وكان يستلزم شخص اخر لينطلق صاحب الطاكسي ،كانت هنالك فتاة متبرجة الا انها لا تريد الركوب معنا ، قلت للكورتي ساتراجع للمقعد الخلفي كي تركب الفتاة في الامام وليبطلق بنا السائق
    قال لي اجلس مكانك ولا تتحرك وامر صاحب الطاكسي ان ينطلق بنا نحن الخمسة ركاب فقط وقبل ان يتمم حديثة جاءت فتاة اخرى وركبت ،فقال لي الكورتي، ؛ مال هاذي ركبات معاكم ؟ راه حنا لي ضسرناهم
    ابتسمت في وجهه وقلت انا فقط اريد ان ينطلق الطاكسي لان الشمس حارة ونحن في عجلة من امرنا
    تذكرت ذالك الموقف وكان الرجل صادقا
    بالفعل حنا لي ضسرنا العيالات

  • الورزازي
    السبت 16 مارس 2019 - 08:36

    عذرا ؛ أبو حفص هذا انتقل من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ، انتقل من تشدد إلى تشدد . و هو في كلتا الحالتين في وضع مذموم شرعا . لقد قال بلسانه أنه في صباه و فتوته كان يقرأ كتبا ، و لكثرة ما قرأ (في ظل غياب الإرشاد التربوي الذي من شأنه توجيهه الوجهة الصحيحة) أصبح متشددا دينيا إلى الحد الذي أهله لدخول السجن بتهمة الإرهاب . ثم في السجن واصل القراءة في ميادين أخرى تختلف عما كان يقرأه في العهد السابق ، و لكثرة ما قرأ (في ظل غياب الإرشاد التربوي من جديد) أصبح متشددا لائكيا . السيد أبو حفص بهذا المسار ، إذا أحسنا الظن ، في إطار مسار يبدو طويلا و متقلبا للبحث عن الحقيقة : لهذا ، و كما أدنا خلاصاته في فترة التشدد الديني ، فإننا ندين خلاصاته في فترة تشدده اللائكي ..؛ و ننتظر الفترة التي يصل فيها حالة الاتزان النفسي و الفكري ؛ إلى الحقيقة التي تمثلها أمة محمد صلى الله عليه و سلم حيث الوسطية و الاعتدال . و إنه ما أسهل أن يميل الإنسان إلى أحد الطرفين ، و ما أصعب أن يتثبت على حالة التوازن .

  • à distance
    السبت 16 مارس 2019 - 08:52

    À niveau universel,deux facteurs marquent et seront décisifs dans les mouvements sociaux qui détermineront quelles sociétés allons-nous construire.Il s´agit du FEMINISME et de L´ÉCOLOGISME.Sans doute ces deux aspects seront centres de débats, de litiges d´interprétations entre libéraux d´une part et approches de profondeur sociale d´une autre.Chez nous au Bled le dernier 8 Mars se limitait en général aux quelques minutes de télé relatant les manifs en Europe..Les jeunes de 78 pays, hier, dans le cadre des “ Fridays for future´´sont sortis en manifestations pour obliger les décideurs politique à résoudre ce dilème..bien s^r au Bled de ça on n´en parle pas malgrès les menaces qui pesent sur la compagne agricole…Allons-nous continuer à perdre les trais de l´Histoire?

  • رضو
    السبت 16 مارس 2019 - 08:55

    كل ما هناك نخشى ان التنازل عن المعتقد سينتهي بابو حفص في زمرة الإلحاد. ان من الأمور المسلم بها ان كل أمة لا تحيى أو تعيش الا على مبدأ لا رجعة عنه فان هي انحازت عنه لا نقوم لها قايمة ابدا .
    ونحن حظنا بفضل من الله كان دين الإسلام فان استسلمنا وبعنا العز بالدل خسرنا ونحن في الخسران .

  • ابو مريم
    السبت 16 مارس 2019 - 09:02

    اصبت كبد الحقيقة والدين مكيبالهومش الا عندما يتعلق الامر بالمرأة اما عندما يكون الامر متعلق بالحكم والحقوق والقوانين الاخرى فلا احد يتكلم على نصوص قطعية او شريعة الخ

  • yousfi
    السبت 16 مارس 2019 - 09:07

    ان قلت ان الدين عائق في تقدم المرأة فعدرني فأنت لا تفقه شيئا في الإسلام. لأن الاسلام لا يحد من من تطلعات المرأة و تعلمها و تطورها الاجتماعي فهو يصون شخصيتها و يحصنها من الاستغلال بكل انواعه .لكن العقلية الذكورية و المجتمعات المنغلقة هي من تقف عائقا في أمامها و ليس الإسلام أيها الجاهل.

  • د.المرواني
    السبت 16 مارس 2019 - 09:07

    اذا صح ما نقل من كلمة الرفيقي في هذه الندوة فهو كذاب ..واتحداه آن يثبت العكس..ومسلك الإثبات هو التفصيل لما أجمله من وصفه لفقه النساء ثم تحليل تطور الفقه المتعلق بالنساء ثم استنتاج النتائج لان التحليل والاستقراء هما منهج العلماء …اما الاكتفاء بالاجمال مع عدم الأهلية والتلفيق والتطاول فهذا دليل على الضلال المبين الذي وقع فيه هذا الرجل وعدم تحليه بالحياء..

  • karim
    السبت 16 مارس 2019 - 09:08

    الثورة الفرنسية لها عقدين ويزيد ، و حقوق المراة في مهب الريح، لا تساوي في الراتب وأمور أخرى ينكروها هذا البهلوان أبو حفص. يتحدثون دايما عن الكيفية وابدا عن الكمية ، الشعب سلب من ثرواته ، لا شي يورث ، بالتعصيب أم دونه كلامكم فارغ،

  • هشام
    السبت 16 مارس 2019 - 09:08

    ليس الدين فقط يا استاد
    لا يجوز اتهام الدين بل العقليات التي تأبى أن تجعل للمرأة مكانة متميزة متقدمة
    رآه مكرهو اردوها سلعة تباع وتشترى

  • حسناء
    السبت 16 مارس 2019 - 09:22

    عدو المراة هى المراة اغلب النساء لا يبالين بحقوقهن و يكرسن مبدأ الدونية فالمجتمع لا يمكن ان ينهض و نصفه محتقر

  • المنافقون الجدد
    السبت 16 مارس 2019 - 09:55

    هذه الأفكار لا تختلف في شيء عما ينادي يه العلمانيون والحداثيون وما جاورهما. ينبغي أن تحدد موقفك بوضوح فإما أن تكون سلفيا متبعا لسيرة السلف الصالح أو تكون من المنافقين الجدد الذين غيروا قمصانهم خلال السنين الأخيرة بعدما استهوتهم المناصب والغنائم.

  • moi
    السبت 16 مارس 2019 - 10:05

    المرأة قبل الإسلام كانت ثرت . أليس في كتب السيرة نجد قصة خديجة التي كانت , قبل الإسلام ،ذات مال وجاه ورثتهما من أزواجها السابقين ؟

  • سعيد،المغرب الأقصى
    السبت 16 مارس 2019 - 10:10

    كلام غير مفيد يعكس بؤس المجال الثقافي بهذا البلد،

  • مسلم
    السبت 16 مارس 2019 - 10:37

    رجل يريد أن يكون مسلم بدون صلاة و لا زكاة أجيزو له و مسلمة تريد إسلام بدون حجاب و تبرج و عري أجيزو لها تفرغون الدين من فحواه وتفترون على الله الكذب بزحرف القول و اتباع الهوى و تريدون من المؤمنين أن يجيزوا لكم إتقوا الله فكله من عدم الإيمان بالآخرة هل المرأة التي تضهر مفاتنها في الأماكن العامة هو التقدم عندكم بل اللتي تربي أجيال على حسن الخلق و الإبتكار والعلم النافع تحاربون الله و أنتم لا نشعرون فأحكامه وأوامره في القرآن و ولا تنسوا كما تقولون حقكم فالأئمة يقولون حقهم فلا تمكرون بهم والله يحكم بينكم يوم القيامة أو قبلها الله سبحانه وتعالى أعلم

  • Karim
    السبت 16 مارس 2019 - 11:56

    تعمد السيد رفيقي تجاوز عهد الخلافة العباسية حيث انتقل من العهد الأموي مباشرة إلى القرن 20م. أنسيت أنه في العهد العباسي كانت بغداد عاصمة العالم وكانت قبلة لجميع العلماء وفي مختلف التخصصات الدينية والعقلية والإجتماعية و…في الوقت الذي كانت فيه أوربا تعيش في جهل العصور الوسطى وتحت هيمنة الكنيسة. مسألة أخرى وهي رؤيتك جالسا بجانب عصيد ونحن نعرف توجهه العلماني والحاقد على الإسلام يجعلنا نتمنى لو بقيت سلفيا عوض ما أصبحت عليه الآن ،الجميع يشفق عليك.

  • AmnayFromIdaho
    السبت 16 مارس 2019 - 12:46

    شفتك الفقيه ضربتي الطم على شنو وقع في نيوزيلاندا.؟!!!

  • متتبع
    السبت 16 مارس 2019 - 13:47

    اول كلمة نزلت على الحبيب المصطفى هي اقرا فكيف يكون الدين ينفي العقل ويشجع على الاعتقاد بالخرافة

  • قانون
    السبت 16 مارس 2019 - 15:25

    ولكن يطرح السؤال ادا تم المساواة في الإرث و ما بعد دلك هل ستبحتون عن احكام أخرى تعدلونها ؟ ان نصوص القرآن المنظمة للإرت نصوص قطعية

  • الفزازي علي
    السبت 16 مارس 2019 - 15:33

    ﴿ان الدین عندالله هو الاسلام ومن یبتغ غیر الاسلام فلن یقبل منه﴾

  • رضوان
    السبت 16 مارس 2019 - 16:25

    الدين الاسلامي يحارب من بني جلدتنا لذا لا يجب ان نلوم الصليبيين

  • Arifi
    الأحد 17 مارس 2019 - 10:25

    أقول لرقم 10المسمى ماسينسا او حميدو الذي يعرف نفسه جيدا تقول بان الاسلام لم يكرم المرأة وانت ماشانك أصلا. وهل ديانتك الصهيونية وهي ديانة عصيد وابوحفص اعطيني دليل من ديانتك الصهيونية الإلحادية بأنها كرمت المرأة اتحداك ان تعطيني ما هي وضعية المرأة اليهودية في الديانة الصهيونية

  • معلق
    الإثنين 18 مارس 2019 - 09:22

    على الحداتيين وهذا الذي يدعي انه مفكر ، أن يوجهوا سؤالا واحدا لنساء اليهوديات والنصرانيات لماذا لم يخرجن للمطالبة بحقوقهن خصوصا في الارث وهل تعلمون أن نساء الديانة اليهودية والنصرانية تحرم الأم من الارث .
    وهنا اقول كان بالأحرى على هؤلاء النساء الخروج للمطالبة بحقوقهم وتساند
    هم نساء المسلمون .
    لا تعبثوا بالدين فالاسلام هو من كرم المرأة ماعليك سوى أن تدرس الديانة اليهودية والنصراية حول حقوق الارث وسترى الفرق .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة