مدانة بـ20 عاما حبسا تتسلح بالإرادة والدراسة لتسلق أسوار السجن

مدانة بـ20 عاما حبسا تتسلح بالإرادة والدراسة لتسلق أسوار السجن
السبت 9 مارس 2019 - 11:00

الإيذاء غير العمد المفضي إلى الوفاة دون نية إحداثه، تلك هي التهمة الموجهة إلى سعاد (اسم مستعار)، النزيلة بالسجن المحلي آيت ملول 2، التي كلفتها الحكم عليها بـ 20 سنة سجنا نافذا، قضت منها إلى اليوم ستّ سنوات، لكن مدة العقوبة الحبسية الممتدّة لعقدين من الزمن لم تُثن سعاد على تخطي أسوار السجن، ليس جسديا، بل فكريا وأكاديميا.

الخادمة “فاطمة” بأكادير، التي لم يكن يتجاوز عمرها في سنة 2013 ست عشرة سنة، أسالت قضية وفاتها إثر تعريضها لحروق من طرف مشغلتها “سعاد”، الكثير من المداد وردود فعل الهيئات الحقوقية والجمعوية، فأُخضعت “سعاد” لجلسات تحقيق ماراطونية دامت نحو 8 أشهر، قبل أن يُعرض الملف على هيئة القضاء الجالس التي اقتنعت في يناير من سنة 2014 بثبوت الأفعال المرتكبة من طرف “سعاد” في حق خادمتها، فكان الحكم عليها بـ20 سنة سجنا نافذا.

سعاد انقلبت حياتها رأسا على عقب، من موظفة في قطاع التعليم وزوجة موظف بجهاز أمني مغربي وأم لأبناء، إلى نزيلة بالسجن المحلي آيت ملول، ثم مطلقة بعد ذلك، لكن كل ذلك لم يمنعها من التسلح بالإرادة والعزيمة القويّتين، فاندمجت داخل فضاء عيشها الجديد، وانكبت على متابعة الدراسة الجامعية والتكوين المهني، والانخراط المميز في فضائها المُحاط بالأسوار العالية.

هسبريس التقت سعاد داخل السجن المحلي آيت ملول 2، التي اعتبرت أن العقوبة السجنية التي تقضيها “قضاء وقدر”، ولم تكن تُفكر يوما في ولوج المؤسسة السجنية كنزيلة، قائلة: “كان حكما قاسيا، وابتلاء من الله، وقد كانت أسرتي سندا لي في محنتي، وجدت فيها كل الدعم والتشجيع والدفع للتسلح بالعزيمة القوية، صحيح أن حياتي انقلبت رأسا على عقب، لكن هذه مشيئة الله”.

وواصلت سعاد حديثها لهسبريس قائلة: “من الصعب في البداية تقبل أمر السجن واستيعاب اللحظات الأولى لسلب الحرية، لا سيما وأنه لم يسبق لي أن ولجت حتى مؤسسة أمنية، وبحكم وظيفتي وأسرتي وأبنائي، لكن شاءت الأقدار أن تُسلب حريتي لمدة 20 سنة، قضيت منها 6 سنوات إلى اليوم، فما كان أمامي إلا مواجهة واقعي الجديد بإرادة قوية، أساسها العلم والدراسة ومساعدة النزيلات، ومشاركتهن آلامهن”.

وعن تجربتها داخل الفضاء السجني، قالت سعاد إن “المؤسسة السجنية تزيد الإنسان صبرا وتجعله متضامنا، كما تكشف عمن يستمر في حبك رغم الوضع السجني، وتعلم مسارات تجاوز المحن، فضلا عن إمكانية تقاسم معارفك وتجاربك مع الآخرين الذين يلازمونك في هذا الفضاء، وهو ما جعل علاقتي بالسجينات أكثر من طيبة، بفضل الله والدعم النفسي الذي تقدمه لي عائلتي وكافة أطر المؤسسة”.

سعاد استطاعت أن تحوّل حياتها السجنية إلى أوقات الدراسة والتعلم المهني، فضلا عن المشاركة المتميزة في مختلف الأنشطة التي تنظمها المؤسسة. اجتهادها وعزيمتها أهلاها إلى نيل دبلوم في الحلاقة وآخر في الخياطة والفصالة، هذا دون الكد من أجل الحصول على شهادة الإجازة في القانون، ثم بعدها التسجيل كطالبة في سلك الماستر، شعبة المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية، كما أنها تُعد من مؤطرات محو الأمية لفائدة 50 نزيلة في إطار برنامج “سجون بدون أمية”.

سلوكها وانضباطها ونشاطها ودراستها عوامل أهَّلتها إلى التتويج كسجينة متميزة على الصعيد الوطني. وقالت في هذا الصدد: “هذا تكليف أكثر منه تشريف، تُوِّجت به بحكم حسن السيرة ومساري الدراسي”، وأردفت: “رغم أن هذه المحنة تأثرت بها، كما تأثر بها أولادي وأفراد عائلتي، إلا أنهم يشجعونني بكون سلاح الإنسان هو العلم، ويؤكدون على ضرورة متابعة دراستي الجامعية. أشكرهم جميعا، كما أشكر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وأطر المؤسسة، وكل من قدم لي الدعم المادي والنفسي”.

في اليوم العالمي للمرأة، الذي يُصادف 8 مارس من كل سنة، ارتأت سعاد أن توجه رسالة إلى كل النساء، قائلة: “الإنسان مهما تكن حجم المتاعب والمصاعب والمحن التي قد تواجهه في الحياة، عليه أن ألا يفقد الأمل، فوراء كل تجربة فشل نجاح بإذن الله، الأهم هو الإصرار والعزيمة والقلب السموح. أما بالنسبة للسجناء والسجينات فعليهم باعتبار السجن مؤسسة إصلاحية، عليهم بالمصالحة مع ذاتهم”.

وهي تذرف الدموع، حيث بدت جدّ متأثرة وهي تروي لهسبريس جزءا من حياتها داخل السجن، ختمت سعاد حديثها قائلة: “أتمنى أن يكون السجن فرصة للتعلم والمثابرة، بالنسبة إلى جميع النزيلات والنزلاء، حتى يسهل إدماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم، وأتمنى من الناس المتواجدين خارج أسوار السجن أن يقدّروا الحرية التي يتمتعون بها، لأنني عرفت الآن قيمتها بعد أن حُرمت منها”.

‫تعليقات الزوار

59
  • كريم ادم
    السبت 9 مارس 2019 - 11:15

    الله يفرج عليك سجن ماشي ساهل نتمنى ربي يفرج عليك وعلى جميع المساجين الصالحين

  • fog figugu
    السبت 9 مارس 2019 - 11:20

    كن خممتي ؤ فكرتي مزيان كنتي غاديا تبقاي بعيدا على المشاكل . ولكن عدوانيتك تجاه الخادمة هي التي دفعتك لولوج أسوار السجن . فأنت لم ترحمي الخادمة و القانون لم يرحمك . الفرق هو أن الخادمة ماتت فارتاحت من عدابك أما أنت فالطريق طويلة في العداب أمامك . والمثل المشهور ألف تخميما ؤ تخميما ؤلا ضربا بالمقص

  • محمد
    السبت 9 مارس 2019 - 11:20

    إن بعد العسر يسرا.صدق الله العظيم

  • علي
    السبت 9 مارس 2019 - 11:23

    بما انه قتل غير عمد لما الحكم عليها بعشرين سنة.
    ولماذا لا يثم الحكم علي المتسببين في حوادث السير المميتة بمثل هذه العقوبات الثقيلة ويقضون اسابيع فقط .

    الحمد لله علي الحكم الالهي العادل

  • احمد تازة
    السبت 9 مارس 2019 - 11:26

    مع الاسف الشديد ما كنا نعيشه في الستينيات مع المعلمين الذين يحفظون القرآن لا زال لحد كما كان عليه من عنف واهانة وضرب واستهزاء بالتلاميذ رغم منع الضرب في الاقسام هم يفعلون ما يشاءون دون احترام حقوق الطفل وكان العصا هو وسيلة التعليم

  • احمد
    السبت 9 مارس 2019 - 11:27

    نعم هده قصة السيدة التي قتلت خادمتها بالحرق والتعديب الله يعلم مادا جرى …لكن الخادمة المسكينة قتلت محروقة..كانت تشتغل لدى هده المعلمة وزوجها الدركي

  • هشام
    السبت 9 مارس 2019 - 11:28

    تقول السيدة : اعتبرت أن العقوبة السجنية التي تقضيها "قضاء وقدر". اذا كنتي فعلا عذبتي تلك الفتاة وانتي في كامل قواك العقلية. ما افضى الى وفاتها. فالسجن قليل في حقك. انا اقترح عليكي التقرب لله عسى ان يخفف عنكي ويجب ان تطلبي من الله ان يحن قلب تلك المسكينة يوم القيامة لتغفر لكي.

    التعذيب حتى الموت !!!!!!!!
    بزاف. فاتت جميع الخطوط الحمراء والسوداء

  • شيماء
    السبت 9 مارس 2019 - 11:29

    أتمنى لهذه المرأة بالذات الفرج القريب إنشاء الله لأن أولادها زملاء بنتي ويحتاجون رعاية أمهم بالخصوص
    بصراحة تركت فجوة كبيرة مكانها موجود إستمري بالصبر والكفاح الله كبير

  • من المانيا
    السبت 9 مارس 2019 - 11:30

    أنت تقضين مدتكي السجنية و ربما تتقلص أو تخرجين بعفو كما تجري العادة !! و تعيشين حياتك أما الضحية فأثار الحروق سوف تلزمها إلى ان تموت !!! لو كنتي هنا في ألمانيا لما خرجتي أبداً من السجن !!!!

  • نحيم
    السبت 9 مارس 2019 - 11:32

    كل ما عليها هو التفكير في محاولة ارجاع ولو شي قليل من الكفار ة ومحو ااخطيئة التي وقعت فيها ودالك في ارسال معونة سواء مادية او معنوية الى عائلة الفقيد ة ومطالبة العفو والمسامحة لعل الله تعالى يخفف عنها ما ارتكبت يدها

  • مغرد
    السبت 9 مارس 2019 - 11:34

    الله يفرج عليك،إن شاء الله،يخفف الحكم،كما انك أختي الكريمة أتمنى أن تستغفري الله لإذاءك الخادمة المسكينة حتى الموت،إن كنت قصدت إيذائها طبعا،أما إذا كانت هناك إمور أخرى فالله سبحانه وتعالى مضطلع على كل شيء،عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم

  • تشديد العقوبة
    السبت 9 مارس 2019 - 11:35

    امراة مثقفة و زوجة امني و مع ذلك لا تستطيع ان تكسب ود خادمة و على الاقل ان تساعدها على تخطي الفقر الذي تعيشه، فقامت بايدائها مما أدى إلى مقتل الخادمة بعد أن رماها الفقر بين ايدي هذه المراة التي لا يشق لها غبار.
    هل نحن في العصر الحجري حتى يضرب القوي عاملة ضعيفة و محتاجة؟ اذا لم ينفع الانسان عقله فمتى سينفعه؟
    شكرا هسبريس.

  • marocain
    السبت 9 مارس 2019 - 11:37

    Je vous souhaite être libre
    Ce qui compte c’est apprendre des leçons
    J’ai bien aimé la phrase que vous avez dit
    Vous avez appris ce que ça veut dire un être humain libre et il faut profiter de la liberté
    Pour moi c’est très bon leçon pour ceux et celles qui pensent commette de la violences ou bien supprimer la vie à quelqu’un d’autre
    Mois je pense que cette femme a purgé sa peine et elle doit être libre
    C’est vrai la famille de la victime souffre de la perte de leur chère mais faire souffrir encore cette femme et faire souffrir ses enfant et sa famille ne va rendre la vie à leur fille
    J’espère que les gens tire la leçon de cette femme et ils pensent mille fois avant de commette un crime
    J’ai aussi une remarque
    J’espère que les gens ne jette plus la responsabilité sur le dieu
    Le dieu ne vous emmène pas à aller commette des crimes

  • جمال
    السبت 9 مارس 2019 - 11:43

    مجرمة في حق طفلة بريئة فرضت عليها الظروف القاسية الإبتعاد عن مقاعد الدراسة لتعمل خادمة عند انسانة لم ترحمها من التعذيب بالكي و الضرب المبرح لتنهي حياتها ظلما و عدوانا لا يهمنا ما تقوم به من انجازات المهم هي انها سلبت روح طفلة بريئة ذنبها الوحيد هو فقر والديها الذي جعلها تعمل خادمة بيوت

  • Espoir
    السبت 9 مارس 2019 - 11:43

    Et la petite Fatima qui est décédée?Qui s'en souvient? Qui en parle? Punir une petite "bonne"(je déteste ce terme) en la brûlant sur des parties de son corps, n'a JAMAIS été anodin!!!!surtout si ça s'est répété plusieurs fois!!Son acte(les brûlures )constituent un acte prémédité.Elle a causé le décès de la petite prématurément,la privant de TOUT Ce Que ,elle,au-moins peut faire: activités,études…Malgré tout le bien qu'on dit de cette prisonnière,elle doit purger toute sa peine.Je ne connais ni la petite Fatima ni la détenue.Je voudrais juste que l'on n'oublie pas la petite rahimahaAllah

  • Hassan
    السبت 9 مارس 2019 - 11:46

    تذخلت جارة الأستادة المعنفة و حاولت تنبيه المجتمع المدني لما تتعرض له الطفلة الخادمة من تعذيب يومي، حين أن صراخها وآستغاتثها كان يسمع بشكل مستمر.. لكن ذلك لم يجد نفعا فقد ماتت الضحية نتيجة الضرب المبرح وكي الأطراف بالنار….

  • خالد
    السبت 9 مارس 2019 - 11:47

    الله افرج عليها ولكن مادنب الضحية التي توفيت بسبب معاملتها السيءة. هل تعرف مادا تعني ان توبخ طفلة بالكي بالنار هادا جرم وجريمة كبيرة في حق مغلوبة عن امرها فلولا الضروف والفقر ما كان نصيب الضحية الموت على يد مجرمة لاتعرف الرحمة ولا الشفقة والان تصنفوها على انها من احسن السجينات. ادا كانت تدافع وتقاوم من اجل العلم ومساعدة السجينات لمادا لم تقم بهادا العمل وهي حرة طليقة الان تقوم بما تقوم به الان لانها ليس لها ما تقوم به وتريد ان تملا وقتها. ولعل المسؤولين يشفقوا عليها من اجل العفو. هاته السيدة يجب عليها ان تقضي مدة عقوبتها كاملة وما يزيد.

  • الصريح
    السبت 9 مارس 2019 - 11:48

    سعاد. نتمنى لك التوفيق في مسارك؛ ولتعلمي أن قتل إنسانة (فتاة خادمة) بحرقها، أشد عذابا من أسوار السجن. غفر الله لك ولنا.

  • MOHAMMAD
    السبت 9 مارس 2019 - 11:52

    ولا شيء يذكر عن الخادمة المسكينة التي نُزعت منها حياتها بالتعذيب…

  • سعيد
    السبت 9 مارس 2019 - 11:52

    لا زلت أتذكر تلك الحروق الفظيعة التي تعرضت لها تلك الخادمة المسكينة…لا يستطيع القيام بهدا الفعل الإجرامي سوى إنسان ميت القلب..

  • Wislani
    السبت 9 مارس 2019 - 11:55

    قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .
    اصبر وما صبرك إلا بالله.
    إن الله مع الصابرين ويحب الصابرين..

  • Oussama Kenitra
    السبت 9 مارس 2019 - 11:56

    la petite fillete tombée sur une employeuse qui a transformé sa vie en enfer, elle été exploitée, battues, humilié, brûlée…
    Malheuresement cette femme a entrainé la mort pour une petite fille innocente, cette femme a cassé toute les barrière de civisime et l'education elle merite plusque 20ans de prison.

  • ابو هند
    السبت 9 مارس 2019 - 11:57

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ، والسلام .

  • مثابر
    السبت 9 مارس 2019 - 11:58

    الحرية لا تقدر بثمن ولن يعرف معاناة السجين الا من جرب السجن فرج الله كربتك

  • massinisa
    السبت 9 مارس 2019 - 12:01

    اولا من ارتكب جرما يستحق العقاب، فلا يعقل تعذيب طفلة حتى الموت لديك اطفال و ام. و اتمنى ان تكتبي سيرة ذاتية في منتهى الصدق عن الجريمة حتى تكون سببا لتجنب هذه الفواجع في بلادنا بل انا اصلا ضد هذه الخادمات لانه نوع من العبودية و مكانهن مقاعد الدراسة مع اقرانهن مع تحمل الدولة نفقات الاسر الفقيرة و هي سائرة في هذا الطريق.

  • انه خطأ وليس قضاء وقدر
    السبت 9 مارس 2019 - 12:02

    الى السيدة السجينة، العقوبة الحبسية التي تقضينها ليست قضاء وقدر، وانما تبعات خطأ او بالاصح جرم ارتكبتيه وتتحملين نتائجه. يعني لو ان الانسان عاش في المعاصي والظلم والفساد، ومن بعد ما يتوفاه الله، يقول له لخالقه قضاء وقدر انني كنت اسبح في المعاصي. الحياة امتحان الاخرة. والسجن والامراض عواقب الدنيا. لذلك، لو سجنت ظلما، غيولي كلام اخر، اما حاليا، كنتمنى تتعلمي من الخطأ ديالك. والله يوفقك في مسيرتك.

  • مهدي
    السبت 9 مارس 2019 - 12:04

    السلام عليكم اخواني واخواتي.
    واش انتي درتيها براسك وتقولي قدر الله؟؟؟ الله ماعمر كيقدر شي خايبة على عباده. غير الشيطان اللي غرك

  • ابوعمر
    السبت 9 مارس 2019 - 12:06

    ها انت تقاومين محنة سلب الحرية بالعلم وحسن السلوك بهدف نيل العفو الملكي لا غير، بماذا ستجيبين ضحيتك الخادمة المسكينة التي عذبتها أشد العذاب وافرغت فيها كل مكبوتاتك النفسية بماذا ستجيبينها أمام المولى عز وجل..قال تعالى ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) لن ينفعك مع الله لا ماستر ولا اجازة ولا دبلوم حلاقة لا حيلة مع الله …

  • عبدالرؤوف
    السبت 9 مارس 2019 - 12:07

    ان بعد العسر يسر مادام الانسان يصحح اخطاىءه سواء في مؤسسة سجنية او خارجها فسيكون في مابعد انسان صالح دو منفعة كبيرة .اتمنى من الله تعالى ان يفرج عليها

  • محمد
    السبت 9 مارس 2019 - 12:08

    الايمان بالقدر خيره وشره.عليك يا سعاد بحفظ القرآن أولا . احفظي القرآن. احفظي القرآن

  • Nizar
    السبت 9 مارس 2019 - 12:10

    في نظرب المتواضع انت مربية اولا كان ان تكني قذوة مع خاذمتك وتعتبىها كاحذ بناتك وليس مشغلة انظري انس ابن مالك خذم سول الله اكثر من سنة لم يرى منه قط سب او شت او كلام نابي او لما فعلت كاذا وكاذا ولهذا المسكل ليس السجن او او ولكن المظالم يا اختاه يوم القيامة اذام لم تكن المسامحة في الذنيا قبل الحساب والعرض على الله ستنتهي العقوبة السجنية وتنتهي الذنيا كلها ولكن الحساب اشذ تم علينا الا ننسب كل مايقع الى الله اذا كان خير فمن الله واذا كان شر فمن نفسك ومن شيطانك وبما كسبت ايذيكم صذق الله العظيم المهم وخلاصة القول حذاري من كان في ذمته اي خاذمة او مشغلة لم يراعي حقوقها يوم القيامة تكن عليه خزي ونذامة اما اذاكانت يتيمة وهضمت حقوقها نسٱل الله العفو والعافية اثقوا الله في كل خاذمة الله يمهل ولا يهمل وشكرا

  • توفيق
    السبت 9 مارس 2019 - 12:17

    أقول لسعاد لو كانت إبنتك تعرضت للحروق والتعذيب ثم الوفاة ،لطالبت بالإعدام شنقا لمرتكبي هذه الجريمة،فللأسف هذه الأفعال يرتكبها أناس مثقفين ،مصير هذه الأطفال بيد الدولة في الحماية والدراسة والعناية والحنان،

  • متقاعد
    السبت 9 مارس 2019 - 12:34

    عقبت على هذه السيدة وما تعانيه ومالها من طموح في الفيديو المدرج من طرف الجريدة،لو كان عندي رأسمال او ساعدتني الدولة لكان السجن في الخواص لأنه خسارة مالية وضياع للقيمة البشرية وعلى سبيل المثال فقط لو سلمنا جميع السجون للشركة السويدية IKEAتحت مراقبة الدولة طبعا وما بالك بغيرها من الشركات وافضل الشركات الاسكندنافية لكسبنا الانسان والمال ومستقبل المغرب ثلاثة اموربدلا من هذه الخسارة الفادحة في كل شيء ينضاف اليها الفساد المستشري وحقوق الانسان الضائعة ليت اخنوش يفعل ذلك ويدخل معه مستثمرين ستبنى مرافق التكوين والانشطة الراقية سيحس السجين بسلب الحرية بدلا من الظلم الذي يعيشه بأشكاله المختلفة ولي خلفية حول مسجونين بالمغرب وباسبانيا والسويد،أضف الى ذلك الحكم في المغرب قاس جدا ثلاثة أضعاف مما هو في السويد والخارج منه يندم على مافعل وعيا منه أما المغربي خوفا بل ينتقم منه وليس بعقاب ليحسن من سلوكه بل ترهيب،وهذا لايليق بسمعة المغرب،ليس هذا فقط بل ملفات مفبركة من شرطة قضائية أعرف ملف السرقة بين أفراد العائلة وليست بسرقة بل مشكل في الميراث دخل أخ وأخته الى السجن ظلما وعدوانا وانا شاهد وهم من عائلتي

  • هدية العيد
    السبت 9 مارس 2019 - 12:53

    يقول الله في كتابه العزيز: " أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " سورة التوبة(104)

    و عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر " .
    عليك فعل الخير و المشاركة في تاهيل نزيلات السجن عسى ان تكون كفارة عن ذنبك و فك الله اسرك واسر كل سجين وسجينة

  • الصحراوي
    السبت 9 مارس 2019 - 12:59

    كل بني ادم معرض للابتلاء دعي الماضي ورائك ولايهمك امر البشر مادام الله قد فتح باب الثوبة تسلحي بالايمان واتركي الماضي ورائك وحولي تجربتك الى طاقة ايجابية لاندماج في المجتمع من جديد

  • BOUYAOMAR
    السبت 9 مارس 2019 - 13:17

    bon courage c'est un exemple à suivre
    bientôt incha ALLAH votre liberté

    bouyaomar

  • علي
    السبت 9 مارس 2019 - 13:22

    نطلب من الله العلي القدير ان ينظر الى اولادك و عائلتك.وان يسرح سجينك .ولاكن ما أتار إنتباهي في حوار هده السيدة انها تكلمت عن الحياة السجنية والامل في الدراسة والعزم ال …..الخ ولاكن لم تتكلم قط على جريمتها .وان توصي الناس على إحترام الخدم و إحترامه الى درجة تقديسه .ولمادا متلا لن تكون في مساعدة تلك الخادمة وتجعلها كأحد من ابنائها وتكون العلاقة حميمية .دون الضرب والاهانة حتى القتل؟؟

  • تصحيح للتعليق 3
    السبت 9 مارس 2019 - 13:25

    مزيان الإستعانة بالآيات،
    ولكن من فضلك، تأكد من الآية كما هي،
    أي تغير فيها، يفرغها من معناها.
    《إن مع العسر يسر》 صدق الله العظيم
    و ليس إن بعد العسر يسر

  • عمر تيفلت
    السبت 9 مارس 2019 - 13:26

    ما أضيق العيش لولا فسحة الامل. تمسكي بحبل الصبر والعلم والاجتهاذ في نيل أعلى المراتب في دراسة القانون وتوبي الى الله توبتا نصوحة . كل بني أدم خطأ .

  • يعقوب المنصور
    السبت 9 مارس 2019 - 13:36

    اعتبرت أن العقوبة السجنية التي تقضيها "قضاء وقدر"،……
    جميل أن نؤمن بالقضاء والقدر، لكن الأجمل أن نتحمل مسؤزلياتنا و نعترف بأخطائنا و نندم على سوء تصرفنا و نلتمس المعذرة ممن أسأنا إليه و نرجوا المغفرة من خالقنا.
    الدراسة: أنت أصلا متعلمة!!!(معلمة) و التعلم والحصول على الشهادات قد يساعدانك على ملئ وقتك و إعادة تأهيل شخصيتك و إعادة إدماجك في السجن و بعده في المجتمع إن أطال الله عمرك.
    لكن لا تنسي الطفلة التي نزعت حياتها و اغتصبت طفولتها و شبابها ولا تنسي أهلها و خصوصا أمها. صلي ما استطعت و اطلبي المغفرة وحاولي أن تكفري عن جرمك.
    نرجوا لنا ولك الهداية و الغفران و اعلمي أن باب الثوبة و الرحمة والمغفرة يسع كل شيء.

  • Nairo
    السبت 9 مارس 2019 - 13:37

    للاسف تشتغل في السلك التربوي ولا تمثل في اي شيء بسبب تعديب فتاة قاصرة حتى الموت. هي حتى لم تدكر انها ندمت او تطلب العفو من اسرة الضحية. سبحان الله حينما تصيب المسلم كارثة او مصيبة يقول هدا قضاء وقدر، لتبرير فعلته، على الرغم من ان الله قال صريحا في آية قرآنية ان ما يصيب المسلم من سيئة فهي من نفسه و ما من حسنة فهي من عند الله.
    الله بريء من جريمتك يا سعاد!!
    الضغط الاسري كتربية الاطفال، و مشاكل العمل بالاضافة الى الحرمان العاطفي ربما حرمان جنسي غير كافي او غياب الحوار الزوجي كل هذا جعلها ربما في حالة عصبية يومية ،فكانت القتيلة المنفذ الوحيد للتنفيس عن مكبوتاتها.
    الله يرحم الطفلة و يرزق اسرتها خيرا.

  • ايور
    السبت 9 مارس 2019 - 13:38

    سبحان الله ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
    كل شيء جميل في المقال وعزيمة كبيرة لهذه السيدة للدراسة ومساندة السجينات ووو…لكن لماذا لم تذكر جريمتها ولم تتاسف ولم تطلب سماح او حتى اعتذار مما اقترفته ؟! الم تستوعب بعد انها كانت وحش آدمي وانها الحقت الضرر بغيرها !

  • mine
    السبت 9 مارس 2019 - 13:45

    ليس هناك شيء اسمه قتل غير عمدي القتل غير العمدي هو الدي يفعله متلا السائق او المجنون او المهدد اتناء الدفاع عن نفسه
    اما الضرب والتعذيب مهما كان الدافع الى دلك فهو ولو تحت تاتير الغضب الهستيري فهو اعتداء عمدي ومرتكبه يتحمل عواقبه

  • عبده
    السبت 9 مارس 2019 - 13:45

    -و من تاب و أصلح فإن الله يتوب عليه- نتمنى لكل من في السجون توبة نصوحا و هداية و رجوعا إلى الله تعالى فهو يقبل التوبة عن عباده – و يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم . تقبل الله التائبين و التائبات و المصلحين و المصلحات آمين و خفف عنهم جميعا و أعانهم في محنتهم .

  • قاسم
    السبت 9 مارس 2019 - 14:18

    قال الله تعالى ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق . واسألوا الموؤدة باي دنب قتلت .كل هذا تحدير من الله ان لا يحق للإنسان قتل أخيه الإنسان. ان المعلمة استغلت وظيفتها ووظيفة زوجها والمال وسارت ترى تلك الخادمة المسكينة المغلوبة على امرها لا شيء على وجه البسيطة ليس إلا.

  • فؤاد
    السبت 9 مارس 2019 - 14:46

    هادي راها جريمة قتل مشي قضاء وقدر، معندهاش الإحساس بالذنب تجاه معاناة الخادمة وما قاسته بسبب إجرامها، لعجب حتى الحبس مخلاهاش تحس بالذنب. على داكشي الله سبحانه أمر بقتل القاتل المتعمد لي كيتعدا على الضعيف.
    كتكلم غير على ماكتحس بيه هي ولا جبدات أنها مذنبة وباقا ممسوقاش لآلام وعذاب الخادمة الضحية.
    الله يمهل ولا يهمل،

  • simo225
    السبت 9 مارس 2019 - 15:27

    ليس من باب التشفي و الشماتة لكن لي دار الذنب استاهل العقوبة . فما ذنب تلك الخادمة الفقيرة و المسكين حتى تلقى اصناف العذاب و سوء المعاملة و تفقد حياتها في النهاية الله تعالى اعلم بحجم العذاب الجسدي و النفسي الذي تعرضت له الخادمة الفقيرة لا لشيء سوى انها فقيرة و قادتها الظروف الى بين هذا الوحش البشري الذي اخذ منها حياتها ف 20 عاما عقوبة مخففة مقابل حجم الجريمة المرتكبة

  • la vie est sacrée
    السبت 9 مارس 2019 - 16:02

    c'est une information qui doit être divulguée partout au maroc chez toutes les familles,pour que le terrible crime contre une jeune bonne de 16 ans ne se répète plus ,voilà cette femme accusée d'avoir provoquée la mort de sa bonne condamnée à 20 ans de prison,qui a tout perdu,son mari ,ses
    c'est une leçon à tous ceux et celles qui ne respectent pas la vie des autres,

  • Amazan
    السبت 9 مارس 2019 - 16:10

    هذه المرأة ليس لها قلب ولا عقل عذبة خادمتها حتى الموت
    نسيت وتناست ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم
    قلب هذه الافعى لا رحمة فيه
    كانت حنونة على اطفالها وقاسية على الخادمة
    سجن الحيوانات اولى بها رغم تعاطف من لا رحمة في قلبه على الضعفاء من الشعب المقهور.
    من قتل يستحق الاعدام حتى يكون عبرة للآخرين.

  • driss
    السبت 9 مارس 2019 - 16:24

    نتمنى من الله تعالى أن يفرج عليك قريبا بعفو ملكي و ان تجتمعي مع أطفالك و الله المستعان

  • الهواري
    السبت 9 مارس 2019 - 16:30

    مدانة بـ20 عاما حبسا تتسلح بالإرادة والدراسة لتسلق أسوار السجن. تعبير خاطئ.
    سجن ماليزي 10 سنوات لسب الإسلام والنبي محمد. تعبير صحيح.
    الحبس للبحث في قضية ما أو الحكم في قضية تصل عقوبتها إلى خمس سنوات حبسا.
    السجن حكم تفوق عقوبته خمس سنوات سجنا. إذن نقول: مدانة بـ20 عاما سجنا وليس حبسا. كما نقول: سجن ماليزي 10 سنوات لسب الإسلام والنبي محمد.

  • الجريمة والعقاب
    السبت 9 مارس 2019 - 16:44

    وهاديك الدرويشة اللي قتلتي شنو دنبها ….
    كتبقي مجرمة في حق الانسانية….

  • عباس
    السبت 9 مارس 2019 - 17:43

    من يقرأ التعاليق و عدد" اللايكات" السلبية او الايجابية، يقف حقيقة على ما بلغت اليه الرحمة و العفو في قلوبنا… و لعلها تجيب كذلك على العديد من التساؤلات التي قد تراود المرء حول تدني مستوى القيم و الاخلاق في مجتمعنا، فالغالبية تنظر نظرة الانتقامو احيانا التشفي…. صحيح انها اقترفت فعل فظيعا، لكن الا يكفي حكم القضاء فيها، أنزيد نحن باحكامنا المشبعة باللهف نحو الانتقام و التشفي… السيدة يبدو انها ندمت على ما فعلت ندما شديدا، و هي الان تقضي عقوبتها، أليس من الاجدر التأسف لحالها. لحال الضحية كذلك…! يكفي تشفيا في الناس، فاليوم هم و غدا لا ندري من! و اعلم ان ليس كل الامور قابلة للتدبير و الاستباق، فقد تقترف يدى المرء خطأ و بدون قصد او عمد ما يرمي به لسنوات وراء القضبان… فالاحرى بالانسان ان لم يستطع ان يتأسف لحال من ابتلي في نفسه او ماله او جريته او….او… ان يحمد الله عل ما به من عافية… فذاك خير من التشفي فيهم…

  • بنبوزيان
    السبت 9 مارس 2019 - 18:36

    النفس عزيزة عند الله : لم تندم حتى على فعلها الشنيع

  • aytumru
    السبت 9 مارس 2019 - 18:41

    20 سنة قليلة في حق تلك القاتلة التي تلذذت في تعذيب طفلة بريئة حتى الموت إنها كائنة سادية بإمتياز ولو كلمة ندم واحدة في ما ارتكبتها من جريمة بشعة.
    إن مسح همجيتها في إرادة الله ليست إلا محاولة يائسة لتغطية الشمس بالغربال.
    إن الجريمة ارتكبتها بيديها الساديتين وليس بأمر من الله.
    ليتني لو كان هذا المقال يحكي عن معانات أهل الضحية.

  • Nizar
    السبت 9 مارس 2019 - 18:47

    اخ قال ان الله غفور رحيم صحيح ولكن اكمل الاية ولكن شذيذ العقاب من شيمه الرحمة والمغفرة ولكن يا اخي مابينك وبين الله اما حقوق العباذ والمظالم الله سبحانه يقتص للمظلوم من الظالم التوبة والنذم فيما بينك وبين الله وفي حقوق ووجبات الله ولكن الحقوق يجب ان تعاذ الى اصحابها يقول النبي صلى الله عليه وسلم اول مايقضى بين العباذ يوم القيامة المظالم والظلم ظلمات يوم القيامة تم الاخت سامح الله لم تتطرق الى الموضوع وتطالب السمح من خاذمتها وتعتبر ان قضاء العقوبة السجنية يتنتهي وتيتريح اذا طال الله في عمرها لا والله بل ماينتظرها اشذ كنا ننتظر منها تحذر الى كل مشغلة لها خاذمة ان تتقي الله وفي عرقن ولكن تجاهلت الموضوع وماكان ربك نسي

  • Adam
    السبت 9 مارس 2019 - 19:48

    ما اثار انتباهي في هذا المقال هو ان السجينة لم تعتذر ولو بكلمة واحدة للمرحومة او لعاءلتها تكلمت فقط عن ابناءها هي وعاءلتها والمحنة التي يمرون منها ونسيت او تناست محنة اسرة المرحومة كانت هذه فرصة لك ان تطلبي المسامحة من اسرة المرحومة وان تطلبي من الله ان يغفر لكي عسي ان يحقق الله الفرج

  • hamada
    السبت 9 مارس 2019 - 20:05

    الى صاحب التعليق53…
    كون قتلت ليك ختك ؟
    واش غادي تقول هاد الهدرة ؟

  • khalid
    السبت 9 مارس 2019 - 21:45

    " ..الإيذاء غير العمد المفضي إلى الوفاة دون نية إحداثه، تلك هي التهمة الموجهة إلى سعاد (اسم مستعار)،…"
    القتل الغير العمد نعم…ولكن ان نقول الاذاء الغير العمد هذا شيء عجيب ….ف"سعاد" قامت بكي خادمتها بقضيب من حديد

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات