استنفرت المصالح الأمنية بمدينة كلميم عناصرها صباح الخميس، بعد العثور على شخص أربعيني جثة هامدة داخل مدرسة الداخلة الابتدائية الكائنة وسط المجال الحضري للمدينة.
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لهسبريس، فإن أسباب وفاة الهالك، الذي كان يعمل بورش داخل المؤسسة التعليمية المذكورة، ما تزال مجهولة إلى حدود الساعة.
وجرى نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات بمستشفى كلميم، في انتظار توجيهها نحو المركز الاستشفائي الحسن الثاني بأكادير قصد إخضاعها للتشريح الطبي من أجل معرفة أسباب وملابسات الوفاة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
السلام عليكم
أولا الرحمة للفقيد و الصبر لعائلته و إنا لله و إنا إليه راجعون.
كلميم بقدها و قامتها و التي هي عاصمة الجهة، تتوفر على مستشفى إقليمي و مستشفى عسكري من أحدث طراز.
رغم كل هدا تنقل جثة الفقيد ل 500كلم دهابا و إيابا، ناهيك عن التعقيدات المسطرية و الوثائق الإدارية لمعرفة أسباب الوفاة، مع انتظارات العائلة للقيام بالواجب لدفن فقيدهم.
هدا بحد داته فضيحة، و لا حول و لا قوة إلا بالله.
انا لله وانا اليه راجعون.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته والهم دويه الصبر والسلوان .
اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان غير دالك فتجاوز عنه