أحالت مصالح الشرطة القضائية بطانطان شخصين من ذوي السوابق القضائية على أنظار النيابة العامة بابتدائية المدينة، وذلك لضلوعهما في إعداد معمل سري لصنع مسكر ماء الحياة، وحيازة وترويج المخدرات.
وكانت المصالح الأمنية داهمت محطة لضخ المياه العادمة بمدينة طانطان، اتخذها حارسها وشريك له كمصنع لتقطير “الماحيا”. وعمد المشتبه فيهما إلى تحريض كلب حراسة ضد العناصر الأمنية، قبل أن تتمكّن من شل حركته، وتوقيف المعنيين.
وحجزت المصالح ذاتها كمية من مسكر ماء الحياة تُقدّر بأزيد من 400 لتر، معدّة للترويج، بالإضافة إلى معدات وأدوات التقطير. كما مكّنت إجراءات التفتيش التي أُنجزت داخل مقري سكنى الموقوفيْن من حجز كميات مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الهلوسة، ودراجة نارية وصفائح سيارات مزورة.
وفي سياق الجهود المبذولة للتصدي الاستباقي لمختلف مظاهر الجريمة، لاسيما الاتجار بالممنوعات، داهمت عناصر الشرطة القضائية منزلا بالحي الجديد، شمال المدينة، حيث حجزت ما يناهز 23 كيلوغراما من مخدر الشيرا وعدد من أقراص الهلوسة؛ فيما صدرت مذكرة بحث من أجل توقيف الضالع في الأمر، بعد تحديد هويته.
دووا السابق العدلية أصبحوا يشكلون خطرا على المواطن المغربي وما أكثرهم.
شنو خدمة المقدم والشيخ والسمايرية ؟؟
لا يمكن لمصنع ان يكون سري ويغيب عن اعين اعوان السلطة فهم يعرفون كل حركة !اللهم اذا كان هناك تغماض العينين مقابل دهن السير كالعادة !
المصيبة هي مياه التقطير قد تكون من المياه العادمة وهذا عمل ارهابي
فكرة شيطانية، استغلال روائح المياه العادمة للتغطية على روائح تقطير الماحية، السؤال هل فعلا المجرم قام بتقطير الشريحة دون اضافة مخمرات
عندما كان المغرب مليئ بالحانات وفي كل المدن والمواطن يتناول الخمر بباحة المقهى دون اي اشكال . كان غياب تام ل"الكرابة" او للقرقوبي . حيث كان الشباب يجتمع ويشتري بعض زجاجات الجعة ويشربها في الغابة او بالصخور الموجودة بالشواطئ وحتى بالحانات حيث كانت الاثمان مناسبة . ولم يكن يشهد المغرب "كريساج" او تحرش بالعنف على النساء او حملة للسيوف والسكاكين . عندما تم التضييق وبعدها منع بيع الخمر بالدكاكين وفي الاحياء وايضا التضييق على منح رخص للحانات بمدننا واحياءنا . ازدهر انذاك الكرابة والحشيش القوي وها نحن نعاني من منع الخمر وفتحنا الباب امام الكرابة والقرقوبي وصنع الماحية في مصانع سرية بداخل الاحياء