أقدمت امرأة في عقدها الثالث، مساء أمس، على وضع حد لحياتها شنقا بمنزل والديها الكائن بدوار إغرم ملولن، التابع لجماعة أيت يول بإقليم تنغير؛ فيما دوافع هذا الانتحار مازالت غامضة.
ووفق المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة لهسبريس فإن الهالكة، وهي متزوجة وأم لطفل، وجدت جثة هامدة بعدما لفت حبلا حول عنقها، تاركة وراءها طفلا صغيرا.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي لبومالن دادس إلى مكان الحادث، وعملت على توجيه جثة الهالكة صوب مستودع الأموات بالمستشفى في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي، وفتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على الأسباب الحقيقية للواقعة.
((تاركتا وراءها طفلا صغيرا))..أضع تحت هاته الجملة خطا أحمر …..ما ذنب هذا الطفل البريئ أن يعيش بقية حياته محروما من حضن و حنان الأم …في أي زمان هاذا نعيش ..إنتحار تلو آخر
ألهاذا الحد يستسلم الإنسان للدنيا و مشاكلها رغم أن الدنيا كما جاء في القرآن الكريم..بعد بإسم الله الرحمان الرحيم.."إنما الحياة الدنيا لعب ولهو "…إلى آخر الآية صدق الله العظيم
أقسم برب السماوات والأرض وما بينهما ليس هناك في الدنيا كلها يستحق أن تنفي حياتك من أجله ..فالدنيا ستفنى ولن يبقى إلا العمل الصالح
شكرا هسبريس
لا حول ولا قوة الا بالله اسباب الانتحار هو الفقر هذه المنطقة مهمشة توجد في المغرب المنسي رغم أن هذه المنطقة أغنى المناطق في المغرب .لقربها لمعدن الفضة بايمضر الغنية بالفضة و ايضا منطقة توزالت الغنية بالذهب اين الثروة.