تمكّنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية برشيد، مساء أمس السبت، من تفكيك عصابة مكوّنة من ثلاثة أفراد، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، يشتبه باقترافهم سرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وأفادت مصادر هسبريس أن إيقاف المشتبه بهم الثلاثة، المنحدرين من نواحي برشيد، جاء بعد تقدّم أربع شابات بشكايات إلى مصالح الشرطة القضائية ببرشيد، يكشفن فيها تعرّضهن للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، من قبل ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة خفيفة.
شكايات الضحايا تعاملت معها عناصر الشرطة القضائية بالجدية اللازمة، حيث عملت على تكثيف الأبحاث والتحريات، التي أسفرت عن إيقاف سيارة خفيفة على متنها ثلاثة شبّان في بداية العقد الثالث، تنطبق عليهم جميع الأوصاف التي أدلت بها المشتكيات.
وبعد التفتيش الاحترازي للسيارة، التي تعود ملكيتها إلى أحد الموقوفين، حجزت عناصر الشرطة هواتف نقالة وحقائب ومبالغ مالية وساعات يدوية، يشتبه بكونها موضوع عمليات سرقة نفذها الموقوفون قبل ساعات من إيقافهم. وقد تم اقتيادهم إلى مخفر الشرطة ببرشيد، واستدعاء الضحايا اللواتي تعرّفن عليهم.
وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية سطات بوضع المشتبه بهم تحت الحراسة النظرية، والاستماع إلى كل واحد منهم في بحث تمهيدي رسمي، قبل عرضهم على ممثل الحق العام للنظر في المنسوب إلى كل واحد منهم، واتخاذ القرار القانوني المناسب.
تفكيك عصابة اجرامية ، كل يوم في مدينة من المدن المغرب ، يجب على الدولة ترخيص للمواطنين وخاصة النساء بحمل بخاخ يرش على وجه المجرم ليفقده البصر لبعض دقائق حتى يتسنى للضحية الهرب او استنجاد بالشرطة ،امريكا رغم القتل اليومي بالاسلحة لكنهم لا يزالون يصرون على حمل السلاح الذي ينص عليه القانون
حتى و لو تم القبض عليهم، فإنهم يعلمون انهم ذاهبون الى سجن عفوا فندق فيه جميع المتطلبات. جميع المجرمين لم يعد يخيفهم السجن بل بالعكس اصبحوا يتوقون للعودة اليه
بالنظر المجهودات التي تقوم. بها عناصر الامن الوطني
والدرك الوطني. في محاربة عصابة السرقة. وتجار المخدرات. في مدينة برشيد. يجب تكتيف العمل بين هذين جهازىن. حتي تخلو مدينة برشيد من هذة الظهيرة. لان مدينة لها مستقبل واعد.
الأمن يفكك و القضاء سيعيد التركيب بأحكامه الكاريكاتورية . يحيا العبث !!