أدانت المحكمة الابتدائية ببني ملال، الاثنين مساءً، محمد الوسكاري، الطالب المعتقل داخل كلية الحقوق ببني ملال قبل ما يقارب أسبوعين، بشهر حبسا نافذا، وتعويض الطرف المدني (الكلية) بـ5000 درهم.
وفي هذا السياق، قال يوسف عدناني، ناشط حقوقي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع بني ملال، حضر أطوار المحاكمة، إن الوسكاري توبع بتهم إهانة موظفين عموميين أثناء أدائهم مهامهم، إلى جانب محاولة ارتكاب جناية، ويقصد بها محاولة إضرام النار في ذاته، علاوة على “الاحتجاز”، بمعنى منع الطلبة من اجتياز الدورة الاستدراكية.
وأضاف عدناني، في اتصال هاتفي بهسبريس، أن المدان نفى كل التهم التي واجهته، مقرا بأنه خاض احتجاجات سليمة، وطالب بإعادة تصحيح ورقته في مادة “المسطرة الجنائية”؛ لأنه يزعم أن هناك خطة للانتقام منه، لأنه كان مناضلا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
وأشار الحقوقي، في التصريح ذاته، إلى أن محامي الطرف المدني طالب بإحالة الملف على محكمة الاستئناف، نظرا إلى تهمة الاحتجاز، إلى جانب مطالبته بتعويض مدني قدر 100 ألف درهم للكلية، نظرا إلى الأضرار التي تسبب فيها.
واستطرد عدناني قائلا: “إن القاضي سأله عن طبيعة المادة الموجودة في القنينة، التي كانت معه أثناء تهديده بإحراق الذات، هل هو بنزين أم شيء آخر، فأجابه بأنها كانت تتضمن مادة ملونة فقط، ولم يكن ينوي إضرام النار في جسدي، بل إن غرضه من التصعيد هو إيصال رسالته، لكن الشرطة ولجوا الكلية واعتقلوه”.
وتابع أن دفاع الوسكاري نفى التهم، ولا وجود لإهانة موظف عمومي، لأن أركان الفعل الجرمي غائبة، ونفى تهمة الاحتجاز ومحاولة إضرام النار.
وعن نبأ إضراب المعتقل عن الطعام الذي وصل يومه الـ13، حسب شهادات بعض رفاقه، قال الناشط الحقوقي إن الخبر رائج على صفحات منصات التواصل الاجتماعي؛ “لكني لست واثقا من الخبر بعد”.
وفي حالة لا يزال المدان مضربا عن الطعام، وهو ما يشكل خطرا على صحته؛ قال عدناني: “نحن كحقوقيين نعلن تضامننا معه، من منطلق حقوقي، وبحكم أنه أب لطفلين، ولا يزال بإمكانه تحقيق طموحاته واستكمال دراسته الجامعية”.
جامعة بني ملال عرفت ما هو اخطر
لماذا لم يحاكم الأستاذ الذي ابتز الطالبات جنسيا مقابل النقطة دون أن ننسى أنها الجامعة الوحيدة التي تدخل الطلبة الاجانب بشكل مباشر في ماستر الاقتصاد
حين نرى هاته الافعال في الكلية.
يعني ان الفاعل على دراية تامة.
لكن الطالب العادي لا يرى ماوراء الافعال التي غالبا ماتكون وراءها جهات خفية.
وفي الاخير تجد المتزعمين لهذه البلبلة في الكليات يحصلون على نقط ممتازة وامتيازات.
فكفى من الحماقات ولنرقى بتعليمنا العالي.
الاضراب بدون سبب وتعرض على اجتياز الامتحانات.
هذا سببه عدم الاستعداد القبلي للامتحان.
فلنضع يدا في يد من اجل تكوير الدراسة ليس العكس.
حتى نعيد للكلية مكانتها.
كل التضامن مع المعتقل….لا للاعتقال السياسي
للإشارة هذا الطالب سبق وأن اعتدى جسديا على موظف داخل إدارة الكلية كما أنه اعتدى لفظيا على ثلاث أساتذة من شعب مختلفة ناهيك على التشهير بنائب العميد (كل شيء موثق بشواهد طبية ومحاضر ). والسؤال الذي يطرح نفسه، من يدعم ويدفع هذا الطالب ويستغل ما هو عليه؟ من وعده بالعمل والتسجيل في الماستر؟ من دأب على تحريض الطلبة مقابل النقط؟ من يسعى دائما إلى تشويه صورة الكلية رغم النجاحات والانجازات الكبرى في ظل الاكراهات وعند اقتراب الاستحقاقات ؟ ان الجوال في الهواتف الذكية…. فالجهات المختصة لها التفاصيل… كفى نريد أسماء من يعبث بالاستقرار في البلد تحت أطاع شخصية….
مثل هؤلاء هم مم يجلسون وراء هواتفهم ويعلقون في وسائل التواصل الاجتماعي بهرطقات مثل قال ديكارت و لا للزواج و كولو رمضان و وووو..وغالبا يكون قد عمر طويلا في كليه الحقوق او كلية العلوم الإنسانية والفلسفة..وعقله كله اقتباسات من اقوال فلاسفة و مجانين من القرن الثامن قبل الميلاد التي اا يفهم معناها ويظن انه تنويري و يستحق مجتمع احين للعيش فيه…لا هو تينفع راسو ولا مجتمع تيستنفع منو