لقي طفل، في بداية عقده الثاني، مصرعه غرقا، مساء اليوم، حين كان بصدد السباحة في حفرة لتجميع مياه المنبع المائي المعروف بالعين الصافية، الكائن بمنطقة بوعماير وسط مدينة مكناس.
ووفق ما أكدته مصادر هسبريس فإن العين المذكورة مجهزة بصهريج لتجميع المياه، دأب الأطفال على استغلاله في السباحة، مبرزة أن الضحية، الذي ينحدر من حي سيدي بابا، دخل نفقا ضيقا يوجد بالمنبع المائي المذكور، ليلقى حتفه غرقا بعد عجزه عن الخروج منه.
وكانت مصالح الوقاية المدنية هرعت إلى موقع الحادث، حيث عملت على انتشال جثة الضحية، والتي تم نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس لإخضاعها للتشريح الطبي.
هذا وفتحت المصالح الأمنية لمكناس تحقيقا حول ملابسات وقوع هذا الحادث المميت.
رحمه الله و رزق أهله الصببر والسلوان، على الآباء ان يكونوا صارمين في مراقبة الابناء، عذرا هم الذين يتحملون المسؤؤولية.والله هو الحافظ…في التمانينات من القرن الماضي كان الاطفال يسبحون في السلوقية الاسماعيلية بسور أكدال وفي بعض الاحيان يسقط الاطفال فتكون أعطاب او غرق.المرجوا توخي الحدر.
اولا اعزي والدي الطفل على هذه الفاجعة التي حلت بهما وثانيا احمل لهما كافة المسؤولية في ماوقع لابنهما، ورحمة الله على طائر الجنة.
مسابح كثيرة بجانب العين الصافية وتستغل الماء المجاني هذه المسابح تستغلها شركات فعوض وضع ثمن رمزي نرى اثمنة الدخول المرتفعة مقارنة مع المستوى المعيشي للفقراء
الله ارحموا
ولكن المشكل ماشي فالعين المشكل فالوالدين كيولد او كايطلق لزنقة
طفل مايخرج بوحدوا حتى تولي عندوا 16 سنة عاد كاي ولي قاد على راسوا
مرة نسمعوا اغتصاب مرة غرق مرة دهس بالشاحنات …
الانسان اولد هير 1 اولى 2
لكي ينتقل الطفل الصغير من حي سيدي بابا إلى العين الصافية ببوعماير لوحده ودون مراقبة فهذا دليل على أن الآباء بدورهم تلزمهم التربية وغير مسؤولين ويرتكبون جريمة لأنهم لايستحقون أصلا إنجاب أطفال ورميهم للشارع…أحمل المسؤولية كاملة للآباء.