أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة وجدة النظر في قضية يتابع فيها أربعة أفراد من أجل الهجرة السرية والمساعدة عليها والإيذاء في حق موظف عمومي والسكر العلني والسياقة في حالته.
وقد أحيل المتهمون في حالة اعتقال على المحكمة الابتدائية منذ الـ 14 من شهر ماي الماضي، بعدما تم توقيفهم على الحدود الجزائرية المغربية، بمنطقة تويست، حيث عرضوا عناصر الدرك الملكي للعنف.
الموقوفون، وفق مصدر هسبريس، يشكلون، حسب الضابطة القضائية، عصابة إجرامية متخصصة في تهجير السوريين والمنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى بطريقة سرية مقابل مبالغ مالية.
ووفق المصدر ذاته، تبين عند توقيف المعنيين بالأمر أن السيارة التي كانوا على متنها مزورة، لتتم إحالتهم على محكمة الاستئناف التي أحالتهم على المحكمة الابتدائية للاختصاص، فيما مازال البحث جاريا على باقي المتورطين.