عمليات أمنية تسعى إلى تجفيف الجريمة ببرشيد

في مدينة برشيد قلما تجد دورية للامن تجوب الشوارع في الحقيقة مدينة سائبة والأمن منعدم وخاصة في منطقة الحي الحسني ( البلوك).

………… لكل واحد مسدس ………
أيها المغاربة … يا من اشتهروا بين البلدان ببلد الأمن والأمان … والله وكأني أعيش اليوم حلما مرعبا عندما أرى وأقرأ وأسمع كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة جريمة هنا وهناك … أيها المغاربة .. المسؤولية مشتركة بيننا جميعا وأخص بالذكر الآباء الذين تناسوا التربية الحسنة حتى أصبحوا أول من يعانون مع أبنائهم الفاسدين .
أيها المغاربة … إذا استمرت الأمور على ما هي عليه الآن سيلزم كل مواطن صالح حمل مسدس في يده قبل الخروج إلى الشارع ……. وطننا جميل لنحافظ عليه خالي من الإجرام

برشيد الخمسينات والستينات كانت عبارة عن فيلاج تحيط به ضيعات وحقول المعمرين من كل جانب، وكذلك خمسة مدن صفيحية٠ شباب هذه الكارينات كانوا يحترمون الكبير والصغير والنساء، لم تكن الفوضى والعربدة والإعتداء والسرقة والتحرش معروف عند أولئك الشباب، ورغم شظف العيش كانوا لا يطمعون في مال الغير، الكل كان قانعا، كان الشباب يدرس في مدرسة يسيرها الفرنسيون، وكان الشباب نظيفا يلبس مثل الأمريكي بفضل ماتجود به قاعدة الأمريكان بالنواصر، كان عندنا ببرشد شباب أيقونات يتشبهون ب دجيمس دين و إلفيس بريسلي و دجوني هاليداي ٠٠٠ في اللباس وتسريحة الشعر بالبريانتين، وكانوا يجتمعون بالحدائق يلعبون بالڭيتار٠ كان الڭوم والجنرمية هم من يضبطون الأمن وكل شيء كان على ما يرام٠
بداية الثمانينات أول مدينة أصبحت بدون صفيح وفي المقابل فرخت أكبر بلوك في المغرب ويسمى الحي الحسني، الذي أصبح وكرا للمجرمين والمشرملين والإرهابيين والمقرقبين والمحششين فغلب الأمن على أمره وأرخى الحبل على الغارب وترك سفينة برشيد تائهة بين أمواج الميوعة والتسيب٠ هذه مدينتي ومسقط رأسي التي كأني لم أعرفها قط٠

نتمنى ان تكون المقاربة تشاركية ونسقية اعني ان تحارب الجريمة بتعاون جميع القطاعات تربية الوالدين لا بنائهم تثمين دور المدرسة والمساجد دور الجمعيات والاحزاب ان وجدت في الساحة فرص العمل محاربة دخول المخدرات او تصنيعها عقوبات مناسبة وقاسية في حالة العود اي تكرار الجريمة ثم تنفيذ عقوبات الاعدام وان كان البعض لا يتفق هذا مجرد رأي حتى نخرج من دوامة تبعو قلبو عليك روشرشي دبر محامي حدد الجلسات كلشي خدام في الاخير يخرح دير كثر منها اللهم الطف