لقي طالب، في العشرينات من العمر، كان يُتابع دراسته بالمدرسة العلمية العتيقة “تمزكيدا واسيف”، الواقعة في نفوذ الجماعة الترابية آيت امزال باشتوكة آيت باها، مصرعه، اليوم الأحد بمصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، متأثرا بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة أصيب بها على مستوى أنحاء متفرقة من جسده، الأسبوع الماضي، على إثر اندلاع حريق بغرفة كانت تأويه وزميل له.
ووفقا لمصادر هسبريس، فإن الطالب الآخر مازال تحت العناية الطبية المركزة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، الذي نُقل إليه بمعية زميله المفارق للحياة انطلاقا من المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير بعد تدهور حالتهما الصحية.
وكان حريق قد شب الأسبوع الماضي بغرفة الطالبيْن، اللذين ينحدران من نواحي مراكش، داخل المدرسة العتيقة “تمزكيدا واسيف” بجماعة آيت امزال، بالدائرة الجبلية لاشتوكة آيت باها، أسفر عن إصابتهما بحروق، إلى جانب وقوع أضرار وُصفت بالكبيرة بتجهيزات وأثاث الغرفة.
اما الطالب الاول فقد رحمه الله تعالى بالموت قبل ان يصل الى مستشفى (محمد السادس)..
اللهم ارحم الميت واشف المصاب وانت ارحم الراحمين
اللهم اغفر له وارحمه يارب العالمين في هذا الشهر الكريم .وارزق دويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
تعازينا الحارة لعائلة الفقيد رحمه الله وجميع اموات المسلمين و الشفاء العاجل لاخ الكريم.