لم تسجل مصالح ولاية أمن مراكش أية شكاية أو وشاية أو إبلاغ عن اعتداء جسدي بواسطة الرشق بالحجارة تعرض له شخص بسبب ميوله المثلية بمدينة مراكش.
وأكدت مصادر أمنية لهسبريس أن المصالح الأمنية بمراكش تعاملت مع خبر الاعتداء المنشور على أنه تبليغ عن جريمة مفترضة، و”أجرت بشأنه الأبحاث والتحريات الضرورية، بتنسيق مع باقي السلطات المحلية والأمنية، ولم يثبت تسجيل أو التبليغ عن أية جريمة من هذا القبيل”.
وأوضحت المصادر ذاتها أن “مصالح الأمن الوطني ستبقى حريصة على التفاعل الإيجابي مع كل ما ينشر في وسائل الإعلام أو في منصات التواصل الاجتماعي بخصوص القضايا التي تتعلق بالشأن الأمني، وذلك تنويرا للرأي العام في قضايا الجريمة والحوادث”، على حد تعبيرها.
هل كل هذا التحرك لانه سحاقي او لانه مغربي؟؟؟؟؟؟
يكفي أن المثلي منبوذ إجتماعيا بل حتى في المجتمعات الغير إسلامية منبوذ فحينما يريد أحدهم أن يهين شخصا ما يقوم بإتهامه بالمثلية.
للأسف الشديد العرب بصفة خاصة والمسلمين بصفة عامة لا يقرؤون وإذا قرؤو لا يستوعبون،فالبعض منهم يستنكر هيئة بعض الذكور التي تميل لهيئة الإناث،وهيئة بعض الإناث التي تميل لهيئة الذكور، وهنا يجب أن أشير كأخصائي في علم الجندر والجنس وكباحث في علم الإجتماع إلى نقطة مهمة في هذا الشأن لا تنتبه إليها الأغلبية،وهي مسألة التشبه بالذكور أو الإناث
فلنأخذ مثلا ذكرا عادي هيئته وملامحه وحركاته وسكناته ذكورية،ولنطلب منه أن يتقمص دور أنثى، بطبيعة الحال سيقوم بهذا الدور ويتقنه لأنه هنا يقوم فقط بتمثيل دور معين ويمكننا في هذه الحالة أن نتحذث عن تشبه، ولكن وهنا يكمن مربط الفرس إذا طلبنا من هذا الشخص أن يستمر في تقمص هذا الدور باستمرار ولو لمدة يوم كامل فمستحيل أن يفعل ذلك ويصبح الأمر عصيا عليه، وينطبق نفس الشيء على الأنثى التي تتقمص دور الذكر
ومن هنا نستنتج أن هيئة الذكور الأنثوية وهيئة الإناث الذكورية خارجة تماما عن إرادتهم ولا يستطيعون التحكم فيها، من ناحية والحركات والصوت فهذا يذخل في نطاق الإختلاف التي خلقته الطبيعة ويوجد أيضا في الحيوانات والنباتات
قال الإمام مالك رحمه الله: (من فعل ذلك -أي اللواط- بصبي رجم ولم يرجم الصبي، وإن فعل ذلك كبيرٌ بكبير رجما جميعا، وإن لم يُحصنا) [المدونة 4/485]. (والمحصن هو المتزوج) .. هل الإمام مالك داعشي ؟ أم أنكم قوم تجهلون ؟ .. وهل نحن في المغرب نتبع المذهب المالكي أم قرارات الأمم المتحدة ؟! ..
ظهر إبليس لسليمان عليه السلام فسأله سليمان: أي الأعمال أحب إليك وأبغض إلى الله تعالى ؟ فقال: لولا منزلتك عند الله تعالى ما أخبرتك. إني لست أعلم شيئاً أحب إلي من استغناء الرجل بالرجل (اللواط) واستغناء المرأة بالمرأة (السحاق).
من كان يدافع عن المثليين فليُعدّ الجواب يوم الوقوف بين يدي رب العالمين وليرضى بعقاب الله على ما أصرّ عليه في دنياه ..
العلم نور و الجهل عار.
اولا لا علاقة بما يسمى دراسات جندر gender studies
بالعلوم الحقة، لا تحاول ان تعطي ما هو مبني على العاطفة غطاء علمي.فالمجتمع العلمي بنفسه يسخر من تفاهات LGBT و لا يعترف بخرافاتها رغم الضغط الاعلامي، و اتحداك ان تعطيني دراسة علمية من جامعة مرموقة تتبث ان المثلية هي جينية و ليست اختيارية.اما عذر ان المثلية موجودة في الحيوانات فذلك لا يسمح لها ان تكون فعلا مميزا للإنسان فحتا الكانيباليزم و زنا الاقارب و البيدوفيليا موجودة في الحيوان هل يجب ان نفعل المثل؟
الحيوانات مثل الاسود عندما يمارس الذكر الجنس على ذكر اخر فذلك ليس بسبب الحب او التلذذ و انما هو اثبات السيطرة من جانبه و الخضوع من الجانب الاخر،لا تخلط الاوراق فمجتمع zoology يعرف ذلك جيدا.
المثلية هي خرافة مبنية على اشياء عاطفية و نسبية و نزوات جنسية لا يمكن مقارنتها مع العلوم الحقة المبنية على المنطق و الخاضعة للتجربة العلمية،
فالعلم لا يكترث لمشاعرك و نزواتك الشاذة.
مفاكم من العبودية الهوليودية،ما هو شاذ سيظل كذلك حتا لو مرت مليار سنة، فالطبيعة تختار البقاء للأقوى و تقضي على الضعفاء
اليست المثلية في حد ذاتها جريمة ؟ يجب محاربة هؤلاء الحيوانات (الموسخين) وعقابهم اشد العقاب (قلة الحياء ) لان ليس لهم مكان بيننا