شهدت جلسة محاكمة زين العابدين الحواص، الرئيس السابق لبلدية حد السوالم، مواجهة ساخنة بين المتهمين في هذا الملف وبين المستثمر العقاري صاحب تجزئة “منزه الساحل”.
واستمعت المحكمة، في الجلسة التي عقدت مساء الاثنين باستئنافية الدار البيضاء، إلى المتهمين في هذه القضية، الذين تمت مواجهتهم بالمطالب بالحق المدني، حيث نفوا ما ذهب إليه المستثمر العقاري في الجلسة السابقة.
وأكد الحواص، المعروف إعلاميا بـ”مول 17 مليار”، في معرض رده على ما ذهب إليه المنعش العقاري، عدم ابتزازه له أو طلب رشوة منه، إذ قال: “كنت جالسا بمنزلي حين اتصل بي راغبا بملاقاتي، فأدخلته المنزل الذي يوجد في إقامة محروسة، ولَم أطلب منه مالا أو غيره، ويمكنكم سؤاله عن ذلك، وأنا بمنزلي في أمان دون خوف من تصويري أو غيره”.
وقال المستثمر، في معرض رده على سؤال ممثل الحق العام، إن الحواص لم يطلب منه مالا داخل منزله، كما أكد على أنه لم يطلب منه شيئا عبر أي وسيط.
وتحدث رئيس بلدية حد السوالم السابق عن قيام اللجنة بدورها في مراقبة التجزئة العقارية، مشيرا إلى أنه خلال خروجها للمعاينة تبين لها أن المستثمر لم ينه الأشغال، ولذلك لم يحصل على الترخيص. وأضاف أن المنعش قام بعد ذلك بالتوجه صوب مقر عمالة برشيد ليشتكي من ذلك.
وتابع الحواص قائلا: “جرت بيني وبين العامل مكالمة هاتفية، أخبرني فيها بأن المستثمر لم يمنح الترخيص، رغم كونه أنهى الأشغال، غير أني أدليت بمحضر اللجنة الذي تؤكد فيه عدم نهاية الأشغال عكس ما صرح به المستثمر للعامل”، مشيرا إلى أن المسؤول الأول بالإقليم طالب بخروج لجنة أخرى حضرها القائد والتقني الشاهد في الملف ونواب بالمجلس، “وقدموا الملاحظات نفسها التي كانت مدونة في المحضر السابق”.
وفي الوقت الذي قال أحد المتهمين إنه منح المستثمر النقط التي يجب عليه إصلاحها مقابل الحصول على شهادة التسليم المؤقت، وضع المنعش العقاري ممثلي جماعة السوالم في موقف حرج، إذ أوضح أنه كان مفترضا منحه محضرا يخص عدم استكماله الأشغال.
وخاطب المستثمر “ع. ت” القاضي علي الطرشي قائلا: “خاصو يعطيني كتابيا شنو نصاوب ماشي شفويا”، مما جعل المحكمة تتساءل عن سبب عدم تبليغ المستثمر بعدم استكماله الأشغال عبر محضر، وفق ما هو معمول به.
ودخل صاحب تجزئة “منزه الساحل” في مواجهة مع الكاتب العام للجماعة، المتابع في حالة سراح مؤقت، حيث أكد أنه توجه إلى مكتب الضبط لتقديم شكاية، غير أنه تم رفضها، مضيفا أن الكاتب العام طالبه بملاقاة الرئيس، الأمر الذي نفاه الموظف الجماعي.
من جهته، أكد الموظف بالقسم التقني بعمالة برشيد، المتابع في حالة سراح، أنه بناء على الشكاية التي وجهها المنعش إلى وزارة الداخلية، انعقد اجتماع، بحضور ممثلي جماعة حد السوالم ومصالح العمالة، وتم إعفاء المنعش من تحمل السنوات مع استيفاء الملاحظات وتقديم تصريح بنهاية الأشغال، مضيفا “فتحنا له الأبواب وعقدنا اجتماعات عديدة لحل مشكل ملفه، وكانت هناك ملاحظات عليه القيام بها”.
تسلط وديكتاتورية روؤساء الجماعات في المغرب. يجب إعادة النظر في كيفية وصولهم إلى السلطة .
لن تسفر هذه المحاكمة عن كشف الحقيقة ولن تسفر عن عقوبات في حق الحيتان الكبيرة لانه بظهر ان المسوول الاول في الاقليم وعدة اشخاص من رموز السلطة متورطون وعليه سيطوى الملف بسرعة ويتم التضحية بأعوان بسطاء كالعادة !!
لا ارى اي فائدة من نشر يوميات محاكمة صورية يتوخى منها تبريء الفساد المستشري بين السلطة و اصحاب المال , و لا ارى ايضا انه يصعب على الدولة ان تجد البراهين على تورط رجال السلطة في الفساد التدبيري و المالي و الاخلاقي , فضائح الحواص صاحب 17 مليار واقعة مفسدة وفاسدة بحد السوالم , تتجلى كل يوم في التجزئات السكينة و في العفن و الوسخ وفي غياب الفضاءات و غياب التنمية . وحايا نرى المجلس المسير لحد السوالم يضم العصابة المقربة من الحواص تتبع اي اثار لفساده لتداريه وتحد من اثاره كواقعة الشركة المنفثة لسموم الاسفلت و عشنا حتى سمعنا مصريا يتكلم عن مصالح المغاربة و ينشر مغالطات علمية, هزءت , ما معنى ان تزرع كراسي على قارعة الطريق هل هذا هو فضاء الترويج , و زرع بعض حاويات النفايات التي لا تكلف الا دراهم معدودة و مخالفات الوحدات الصناعية الملوثة , ولا اقول لهم هنا اتقوا الله , لانه لو كنا نؤمن باخلاق الانسانية و الاسلام و المواطنة الحقة لما احتجنا لمثل هاته المحاكمات و التهنتيت . سياتي يوم نفقد فيه بنية المجتمع باكمله ثم الدولة.
خاصكوم تعملوا واد المسلسل بحال سامحني بطولة لحواص باركا من هاد تخربيق ربكوه فلحبس اوجمعوا للشعب المقهور وكما دكرت في تعاليق السابقة قلبوا على خوت هاد شفار راهم كثارين
الحل في رايي المتواضع ان يطالب المتهم بتبرير مصدر ثرواته فقط بوثائق مشهود بصحتها .فالارث له مبرراته…والعقارات على الدولة ان تتحقق من مصدر الاموال التي شيدت بها…ومن المستحيل في الدول التي تعمل بنظام المراقبة على مصدر الاموال ان يصبح الفقير غنيا في سن مبكرة….في المغرب قوم لا يتجاوز سنهم ال 50 سنة اصبح ثراؤهم فاحشا…ولم يساءلوا في يوم من الايام عن مصادر ثروتهم…موظفون يعيشون فوق مستواهم لا ينتبه اليهم احد…كمثال فقط في التسعينيات كان احدهم عاملا بسيطا في شركة …وانتبه العاملون معه الى طريقة عيشه ولباسه والسفريات التي يقوم بها فتابعوا عمله عن قرب…وفي نهاية المطاف تبين انه يزور وثائق في ميدان عمله تدر عليه دخلا مهما..اي ينهب بطريقة " علمية "..فكان مصيره التدقيق معه الذي ادى الى التحقق من انه سرق مبلغا مهما من المال في ظرف وجيز..ادى به الى الطرد من العمل والمتابعة.الامور واضحة …لا يمكن لاي شخص ان يعيش فوق مستواه براتب او دخل لا يسمح له بذلك…والجميع يدرك ذلك…والكل ساكت…واذا بلغ احدهم عن حالة من هذا النوع عليه ان يتجند لمسيرة من المساءلة .
دولة القوي فوق القانون ،،،،،،،،،،،،،
غالبا براءة جميع المتهمين، يحيى العدل
هذه القضية طالت مدتها في المحكمة. لدرجة كل مرة تسمع سيناريو جديد يوحي إليك أن القضية تروم لإخراج الجاني مول 17 كالشعرة من العجين. وهذا حال البلاد لما تكون هناك قضايا فيها الملايير وفيها فساد كبير عوض دحرجتها لتصبح كبيرة مثل كرة الثلج يدحرجونها لتصبح صغيرة مع طول السنوات حتى تنسى ولم تبقى لها قيمة وتعود قضية عادية أو خرافة.
غى تكون عندك لفلوس ودير للى بغيتى فى المغرب وكن ماشئت انصب واحتال واختالس واسرق وارتكب كل الموبقات والمخالفات وانتهك كل الحرمات وارتشى وزور وووو….
تركوا له الوقت الكافي لطبخها ولشراء الذمم ,وفي الاخير صدق او لا تصدق سيطلع منها كما تطلع الشعرة من العجينة ,17 مليار كافية لبناء جسر الحرية بكل بساطة,وفي الاخير سيحكم على موظف صغير اما بالحبس عدة شهور مع وقف التنفيد,وبغرامة مالية,زوينة هذه :المتابع في حالة سراح!!!!?القضية كلها طبخت بين المستثمر والحواص من لا يرى من الغربال فهو اعمى_____ هههه اتصلت بالعامل هاتفيا!!! كم من مواطن في نظركم له الرقم الخاص للعامل!!? محبوكة ومرتبة باتقان ;اللهم اخرجنا من هذه القرية الظالمي اهلها!مسرحية من مسرحيات الزمن القبيح!
المنتخبون وبعض رجال السلطة لا يمكن ضبطهم متلبسين لأنهم متمرسون في المكر والخداع .وهذه القضية خير مثال على ذلك. وغيرها كثير فقد ضبط أحدهم مرتش في البناء ب4000درهم و عند استفساره ادعى أنه باع سيارته وهذا القدر عربون و حرج كالشعرة من العجين . و من الأمثلة كذلك ما يقع من تسيب و فوضى أمام المساجد من قبل الباعة الجائلين و بائعي الخضر والفواكه أمام أعين القوات المساعدة بالرغم من وجود اسواق لهذا الغرض .فمتى يتم القضاء على هذه الظاهرة في المدن الغربية و مدينة سلا خير مثال على ذلك
حواص بغاو يسكتو بيه بحالك وبحالي ،حواص ضربوا بيه واحد الفترة لي كان خاص فيها كبش فيدا ،حواص لو كانوا جميع الرؤساء مثله والله كون الفقير بخير والحمد لله ولكن اعتماده على الدراوش ومواجهة الحوت الكبير بكل شجاعة هو لي وصلو لسجن
لماذا هذا الكم الهائل من المسؤولين في بلدي؟ مقدم + شيخ + خليفة + قائد + باشا + عامل +والي +رئيس الجماعة +رئيس الجهة + مستشاري الجهة …ماذا ينتج هؤلاء ياترى؟سوى ابتلاع ميزانية الدولة!؟
سنتين بالتمام والكنال ولازالت لن تظهر الحقيقة؟ نفس الاسئلة تقريبا تعاد اسبوعيا. ونفس الاجوبة تقريبا. الى متى؟
ماذا يعمل على رأس جماعة حد السوالم ولديه هذا القدر من المال او حتى عشره ؟ لا شك أنه هناك لعرقلة مصالح المواطنين الذين يعملون في بناء بلدهم واسعاد مواطنيهم.