كشفت الأبحاث الميدانية، التي باشرتها المصالح الأمنية بمنطقة الرحمة بالدار البيضاء، أن الأخبار التي تم تناقلها حول ادعاء والدة طالبة جامعية تعرض ابنتها للاختطاف من أمام كلية عين الشق، يوم الخميس الماضي، لا أساس له من الصحة.
وأوضح مصدر أمني، ضمن تصريح لهسبريس، أن التحريات أبانت أن الطالبة الجامعية، البالغة من العمر 21 سنة، غادرت المنزل بسبب خلافات عائلية، مشيرا إلى أنه لا وجود لأي اختطاف أو تعرض للاختفاء في ظروف مشكوك فيها.
وأكد المصدر نفسه أن الطالبة عادت، حسب بحث فرقة الشرطة القضائية، إلى بيتها في اليوم نفسه، مما يُبين أن الأمر يتعلق بمغادرة طوعية لبيت العائلة بسبب خلافات عائلية. ولفت الانتباه إلى أن الطالبة صرحت، بعد عودتها مباشرة، بأن مغادرتها البيت راجع إلى خلاف مع والدتها، وأنها غادرت منزلها طواعية.
وسبق لوالدة الطالبة أن أكدت لدى المصالح الأمنية بالرحمة أن ابنتها اختفت ولَم ترجع إلى بيت العائلة منذ مغادرتها له في اتجاه كلية عين الشق التي تتابع فيها دراستها. كما صرحت لبعض وسائل الإعلام بأن ابنتها تعرضت للاختطاف من أمام الكلية.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام على تقديم أسرة طفلة بلاغا تشير فيه إلى تعرض ابنتها للاختطاف، غير أن الأبحاث الأمنية خلصت إلى أن الأمر يتعلق بالتغرير بقاصر، وليس بقضية اختطاف واحتجاز مقرونين بطلب فدية مالية.
وأوضح بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن البحث المجرى مع الفتاة، التي التحقت بمنزل أسرتها بعد يوم واحد من الاختفاء، كشف بأنها غادرت طواعية المنزل رفقة إحدى صديقاتها البالغة سن الرشد الجنائي، وأنها مكثت بشكل إرادي بمنزل هذه الأخيرة بمدينة سطات، وأنها هي من قامت ببعث الرسائل النصية التي تتحدث عن الاختطاف المزعوم.
الله يهدي الجميع هادو البنات متأترين بي مسلسلات تركيه
اذا تاكد ان المعنية غادرت بيت الاسرة طواعية جراء خلافات مع والدتها التي أبلغت الشرطة ببلاغ كاذب وزكت ذلك عبر وسائل الاعلام . على السلطات الامنية اتخاذ اللازم في حق هذه الام المفترية والمدلية ببلاغ كاذب والراغبة بتصريحاتها لوسائل الإعلام والاتصال كيفما كانت في زرع البلبلة والخوف واثارة الفتنة في صفوف الشعب المغربي وضرب الامن في مرافق جد حيوية من قبيل الكليات والمدارس.
اذن يجب تطبيق القانون في حقها
يجب محاسبة الام محاسبة عسيرة لاثارتها ضجة مغلوطة على المواقع ومحرر محضر مغلوط لدى الشرطة و الارجح كانت تعلم ان ابنتها غادرت فقط المنزل لانها كانت على خلاف معها. الاخيرة ليست قاصر ومن حقها المبيت خارج البيت. ماداعي تشويه ابنتك في مواقع التواصل امام زملءها الانتقام ممكن. ستهرب في أول فرصة
في الحقيقة اصبحت تتناسل مثل هده البلاغات و الوشايات الكاذبة .و يجي اعادة النظر في محاسبة كل من ثبت تورطه في الإدلاء ببلاغات كاذبة و اهانة الضابطة القضائية و تضليل العدالة .و الذي يسهل على المبلغين اعادة الكرة هو عدم تفعيل مبدأ المحاسبة و تفعيل مبدأ عفا الله عما سلف .و هنا يتجلى للجميع ان جل المغاربة مستعدون للافك و التلفيق للوصول الى مبتغاهم . و الفاهم يفهم. راه عجبنة وحدة ….