اضطر ضابط أمن يعمل في الهيئة الحضرية بولاية أمن الدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة، إلى إشهار سلاحه الوظيفي دون استخدامه، وذلك في تدخل أمني لتوقيف جانح من ذوي السوابق القضائية.
وكانت دورية للشرطة تدخلت بأحد أحياء المدينة القديمة بالدار البيضاء، استجابة لطلب استغاثة صادر عن سيدة اعترض سبيلها المشتبه فيه وقام بمحاولة سرقة حقيبتها اليدوية تحت التهديد بواسطة ساطور، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني.
وأضاف البلاغ أنه، بعد محاصرة المشتبه فيه أبدى مقاومة عنيفة، ما دفع بضابط الأمن إلى إشهار سلاحه الوظيفي دون الاضطرار إلى استخدامه، بعدما تم توقيف المعني بالأمر وحجز السلاح الأبيض واسترجاع الحقيبة المسروقة.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، البالغ من العمر 30 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
نطالب الحكومة الى اعادة النظرفي سياسة تسيير السجون,فهدا المؤسسات لم تعد تردع المجرمين الخطيرين,فقد اصبحت مقر لاستراحة محارب وقضاء عطلة استجمامية,وكدا تبادل الخبرات والتجارب الاجرامية.المطلوب من القضات تفعيل سياسة الطرانسفير الى سجون اخرى عوض سجن المجرم في سجن بمدينتة ,وكدا تخصيص سجون خاصة وبمواصفات امنية شديدة للمجرمين الخطرين.كما هو معمول به في USA وكدا كثير من بلدان العالم.والا فالسيبة جاية.
يجب مضاعفة العقوبة على المجرمين بدل الاحكام المخففة