قالت منظمة “كامينادوفرانتيسراس” غير الحكومية إن 45 مهاجرا لقوا مصرعهم بعد غرق قارب قبالة السواحل المغربية، كان يقلهم نحو إسبانيا، دون أن تؤكد السلطات هذه الحصيلة.
وأضافت المنظمة في بيان لها أن 45 شخصا فارقوا الحياة إثر هذا الحادث الذي وقع أمس الخميس في بحر البوران، استنادا إلى نداءات الاستغاثة التي تتلقاها هذه الجمعية عادة من المهاجرين أو أقاربهم، مشيرة إلى أن “البحرية الملكية عثرت على 22 ناجيا، من ضمن 67 شخصا في المجموع كانوا على متن هذا القارب”.
وقالت وكالة فرانس بريس إن مسؤولا مغربيا أكّد أن البحرية الملكية أنقذت 21 مهاجرا في ساحل الناضور، ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، دون تأكيد حصيلة الوفيات التي أعلنتها المنظمة.
من جهته، أشار عمر ناجي، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناضور، في تصريح لوكالة فرانس بريس، إلى أن جثة واحدة تم نقلها، اليوم الجمعة، إلى مستشفى بهذه المدينة.
المهاجر الذي يقطع البحر طمعا في الهجرة كالمنتحر لانه يعلم هلاكه لا محالة وفرص نجاته جد ضئيلة.
ان كانوا يشتكون من صعوبة العيش فالقارة كلها كذلك. والحل هو تنمية الدول النامية.
لا يمكن لاوربا ان تستقبل مئات الملايين عبر العالم.
الكل مهتم بهدا العنصري القذر ألدي تسبب في قتل 49 مسلما في المسجد لكن لا احد يهتم بمن تسبب في قتل هوءلاء و غيرهم من المهاجرين. الا يمكن ان نقارن بين هوءلاء العنصريين المعادين للإسلام و أنظمة الدول العربية.
آمل أن لا يكون في القارب الذي غرق جزائريون .. تعازينا الحارة لجميع القتلى