أقدم شخص، اليوم الأربعاء، على وضع حد لحياته خلال فترة إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية عند الشرطة.
بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني كشف أن المعلومات الأولية للبحث تفيد بـ”توقيف المعني بالأمر في الساعات الأولى من صباح اليوم، بسبب إحداثه للضوضاء بالشارع العام نتيجة حالة السكر المتقدمة التي كان عليها”.
وأضاف المصدر نفسه: “تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية، قبل أن يعمد إلى وضع حد لحياته بواسطة سترته العلوية التي ربطها بالقضبان الحديدية للمكان المخصص للإيداع”.
“المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال فتحت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذا الحادث، بينما تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي رهن التشريح الطبي”، تردف DGSN.
هذه القصة فقط تخريجة للتغطية على عملية قتل ما لم يثبت العكس من طرف طبيب محايد ، كما ان ينتحر شخص بواسطة لباس معلق في شباك نافذة أو باب لا تدخل العقل مطلقا . و كالعادة المخزن سيتستر على هذه الجريمة التي ستنضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم أخرها قتل شخص ليلا بهدم براكته على رأسه و تركه يتعفن لعدة أيام !!!
اماكن الحراسة النظرية مكشوفة..زنازن بقضبان…مكشوفة…مراقبة بكاميرات..يجلس الشرطي او الدركي امام الباب /القضبان. يراقب….في بني ملال وغيرها.GER_عامرين…بالمعتقلين.. شرحو لنا هدي جديدة…
لا حول ولا قوة الا بالله. فعلا الحياة صعبة والانسان مغلوب على امره لكن الانتحار ليس هو الحل! انا لله و انا اليه راجعون
تبرير غير مقنع للعلم فاماكن الاحتجاز الاحتياطي يكون هناك شريطي الحراسة ومكتبه امام الزنزانة اين كان ثم هذا الرجل كان في حالة سكر طافح حسب كلامهم اين هي الاحتياطات المناسبة لمثل هذه الحالات يجب محاسبة المقصرين في عملهم
انتحار تحت الحراسة النظرية…عجيب هذا الامر.
اعتقد والله اعلم لكوني مررت بتجربة الوضع تحت تدبير الحراسة النظرية ان الشرطي المكلف بالمراقبة كان مشغولا في تلك اللحظة التي انتحر فيها الضحية بتفتيش معتقل جديد .او ان الغرفة التي انتحر فيها زاوية المراقبة فيها غير ملائمة.او ان السيلون كان مملوءا عن اخره.وكفى من التخمينات التي تدل على غباء اصحابها التي تقول ان الشرطة تعدب وتقتل.هدا الضحية رحمه الله كان سكران اي ليس بالجرم الكبير الدي يستدعي العنف معه
انتحار بسبب حالة سكر هذا الامر يدعو للشك يجب تعميق البحث للوصول لحقيقة الأمر
انا لله وانا اليه راجعون
اماكن الحراسة النظرية يجب ان تكون بقوة القانون مزودة بكامرات تشتغل 24 على 24 ساعة،وخاضعة بشكل مستمر لرقابة النيابة العامة باعتبارها رءيس الشرطة القضاءية والساهرة على حسن تطبيق مقتضيات القانون وحقوق الموضوعين رهن تدابير الحراسة النظرية باعتبارهم مستفين من قرينة البراءة حتى تثبت ادانتهم من طرف القضاء،وهذا من شاءنه ان يضع الشخص في الزنزانة تحت المراقبة طيلة اليوم لان الشخص الموضوع تحت الحراسة قد يكون مصدوما في اثناء الحراسة اما بسبب هذا الوضع الجديد عليه او احساسه بالظلم او الغضب فيرتكب حماقات او تصرفات في حق نفسه او في حق الغير
إذا كان وحيدا في الزنزانة ممكن أن تهظم مسألة الإنتحار أما إذا لم يكن وحده، فمن المستبعد أن يتفرج عليه من معه وهو ينتحر دون أن يتدخل…والله أعلم…
لا حولا ولا قوة إلا بالله إن لله وإن إليه راجعون