تواصل المصالح الأمنية تحرياتها من أجل تحديد هويات المشتبه بهم في الاعتداء الجسدي على قاضية بأكادير، نهاية الأسبوع، وهي على متن سيارتها، حيث أرغمها المعتدون على التوقف، قبل أن يعمدوا إلى تهشيم الواقيات الزجاجية للسيارة، والسطو على ما بحوزتها من أغراض شخصية.
وقالت مصادر هسبريس إن أشخاصا، يرجّح أن يكونوا من مشجعي أحد الفرق الكروية، نفذوا الاعتداء على القاضية، بعد انتهاء المباراة التي جمعت، الأحد، فريقي حسنية أكادير والرجاء البيضاوي، برسم كأس الكونفدرالية الإفريقية، مشيرة إلى أن القاضية أصيبت في يدها ووجهها بواسطة السلاح الأبيض.
وأضافت المصادر ذاتها أن القاضية استصدرت شهادة طبية تُثبت تعرضها للتعنيف الجسدي والنفسي، وأن المصالح الأمنية تباشر تحقيقات معمقة من أجل الوصول إلى الواقفين وراء هذا الاعتداء.
ما دامت العقوبة مخففة على مشاغبي الملاعب فلن يتم ردعهم فهؤلاء لا يهمهم الكرة بل لصوص يستغلون اي حدث رياضي فحتى اغاني جمهور الرجاء تحرض على العنف فمادا يعرف مراهق في اغنية فبلادي ظلموني و عندما يخرج من الملعب يظلم الناس
الحل هو إعطاء البطاقات للمشجعين المعروفين و الدخول بها بوضعها على الصدر على شكل باج و عدم إعطائها لذوي السوابق اما الدين ليست عندهم بطاقة فيدخلون للملعب بثمن مضاعف و بالادلاء ببطاقة التعريف الوطنية
على الجامعة ان تتخذ قرارا نهاييا بمنع جمهور الرجاء من حضور اي مبارة كروية
من هنا ستتعلم الذرس وتحس بما يحس به المواطن العادي عندما يتعرض الكريساج . الان أيتها القاضة من الان فصاعدا لا تأخدك شفقة ولا رحمة على قطاع الطرق
الآن فقط هذه القاضية المسكينة سوف تطالب بالحكم القاسي على امثال هؤلاء المجرمين ، لأنها شربت من نفس كأس الضحايا ولاد الشعب و ما أكثرهم.
الله يشافيها و يعافيها الاخت القاضية .انها أولا و قبل كل شيء أخت من أخواتنا.
نطالب المشرع المغربي أن يغير القانون إلى احكام جد قاسية و بدون عفو على المعتدين على المواطنين .
الحمد لله على نعمة الهروب من بلاد الوحش البري. لن أعود لا حيا و لا ميتا إن شاء الله.
لقد وصلنا الى درجة ان تنصيب الكامرات في كل الاماكن مسالة حيوية وان الدولة مطالبة بتشجيع كل من اراد تنصيب الكامرات بدعمه بنسبة مئوية شريطة تقديم محتواها لرجال الامن لمساعدتهم على محاربة الجريمة اما لانها قاضية لا يبرر انها مستهدفة فكل المغاربة و المغربيات يعيشون الرعب مع المشرملين ادا كانو في المكان و الزمان الغير ملائم.