تمكّنت عناصر الدرك الملكي بمركز الدروة، ناحية برشيد، بتنسيق مع السلطات المحلية، مساء أمس الثلاثاء، من تفكيك وحدة تجارية سرّية لتعليب وبيع زيوت المحرّكات ومياه تبريدها، وحجز مئات اللترات منها وعلب بلاستيكية وعلامات تجارية لشركات معروفة كانت تستغلّ بطريقة غير قانونية.
وحسب مصادر هسبريس فإن أفرادا من درك الدروة، سرية برشيد، وممثلا عن السلطات المحلية، حجزوا ما يفوق 800 لتر من زيوت المحركات و500 لتر من ماء التبريد، وعلبا بلاستيكية مختلفة الأحجام، وعددا كبيرا من العلامات التجارية، التي يتمّ إلصاقها بعد التعليب دون الحصول على ترخيص، سواء من الشركات المعنية أو السلطات المختصّة لممارسة هذا النشاط التجاري.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي اقتادت صاحب المحل إلى مركز الدرك، وجرى الاستماع إليه، تنفيذا لتعليمات النيابة العامّة المختصة، قبل إخلاء سبيله في انتظار تعميق البحث، وإنهائه بالاستماع إلى أصحاب الأصل التجاري، والمزوّدين الذين ينحدرون من مدينة سلا.
libre sans suite; comme s'il n a rien fait
pauvre justice
bouyaomar
تفكيك وحدة سرّية لبيع زيوت مزوّرة قرب برشيد
من غشنا فليس منا. صدق رسول الله.
لقد أخليتم سبيله لأن الخيوط تقود نحو مدينة سلا (الرباط) عين الفساد!
وماذا عن الخساءر وآلأضرار التي ألحقت بسيارات الغير؟
لقد أخلي سبيله لإتمام ومسايرة فساده!
كما سبقت الإشارة الى دلك؛ هاته المنطقة لم يواكبها الأمن لعدم تمركز الأمن الوطني؛ بحيت لازالت تعتبر منطقة قروية؛ هاته الوضعية تستغل من طرف عدد كبير من المروجين والمزورين ووووو…فهم يتخدون من هاته المنطقة قنطرة للعبور الى المناطق المجاورة خصوصا مدينة الدار البيضاء وبرشيد…
وما هو دور المقدم والشيخ والقائد حتى يتدخل الدرك ليكتشف معمل للغش والتزوير وإنتاج مواد خطيرة او سامة او تهدد سلامة الناس والوطن ؟؟
بحيث تاتي الأخبار هنا وهناك بمعمل لتقطير الماحيا ومجزرة لذبح الكلاب والأبقار المريضة والنافقة وورشة لإنتاج مواد الاستهلاك السامة !!
يجب متابعة ومعاقبة كل من اغمض عينيه وتجاهل كل عمل يمكن ان يلحق ضررا بالمجتمع ! ولا يجب ان تصل الحالة الى اقامة معمل او ورشة او مجزرة !!
ياك يقولون انهم يعرفون بماذا يتغدى ويتعشى المواطن !!