تسبب ارتماء متشرد مخدر بين قاطرتي الترامواي على مستوى محطة الرازي بسلا، مساء اليوم، في استنفار لعناصر الشرطة والوقاية المدنية التي حاولت انتشاله من أسفل القاطرة.
المتشرد أصيب إصابات بليغة بأطرافه، وتم نقله على الفور إلى مستشفى سلا لتلقي العلاجات، قبل أن يستأنف الطرامواي مسيره بعد توقف دام قرابة ساعة من الزمن.
وقد باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها بعين المكان عبر الاستماع لسائق الترامواي وبعض المراقبين الذي كانوا على متنه.
هاد الواقعة نتمنى تكون سبب للمسؤولين يجمعو كل متشرد ومريض من شوارع المدينة لما يشكلونه من خطر على المجتمع….
الطرامواي أصبح أضحوكة في كل مرة نسمع حادثة
السلام عليكم أنا إبن مدينة سلا ،والمكان حيث وقعت الحادثة قرب مستشفى الرازي للأمراض العقلية و النفسية. وفي محيطه يتجول عدد من المرضى النفسانيين و المجانين بحيث المستشفى لم يعد يستوعب هذا العدد من المرضى فأصبحوا منتشرين. أما الطرامواي لا يتحمل أية مسؤولية لأن هذا المتشرد غالبا من المرضى النفسانيين ارتمى فجأة أمام السكة ربما بدافع الانتحار فخرجت الأمور عن السيطرة لذلك يجب احتواءهم وعدم السماح لهم بالتجوال كي لا تتكرر مثل هذه الحوادث
اللهم ان هذا الذي يقع في هذه البلاد لمنكر. ليلة البارحة في حي بورنازيل بالدار البيضاء التابع للأمن مولاي رشيد مهزلة بكل المقاييس طول الليل عربدة ومخدرات وكحول ولا أحد يستطيع الخروج من المنزل بسبب المقربين والشمكارة أين الأمن الوطني من كل هذا الذي يقع في أزقة بورنازيل
يا سيدي قبل ان ترمي الاحكام على هوانها، وقبل ان تفصح بسوءه تبين اولا ، فلربما سمعت به ولم تراه، او نظرت اليه ولم تستقله، او ملكت سيارة فخمة منعت عنه،
يا سيدي الترام استقله منذ سنوات ، وانا من سكان سلا نصفها عاقل سابح في كل الهموم ونصفها مجنون وما عليك سوى زيارتها لترى انه في كل متر احمق ومجنون متشرد ، فالمشفى امتلا وما علينا سوى ان نتعايش معهم ففي كل حين سراخ وهيجان وسايقو الترام كان الله في عونهم يعرضهم الكثيرون للخطر فما بالك بالحمقى.
لقد راعني ما رأيت من تعاليق من طرف الإخوة حيث يجعلون من الضحية مذنبا مع تعرضه لأقصى درجات المعانات من تشرد وافتراش للأرض والتحاف السماء ولاشك أنه يقتات من الفضلات ؟ وقد اكتملت المأساة بمحاولة الإنتحار وتعرض أطرافه للبتر وربما قديتعرض لخطر الموت.. وبغض النظر عن الحادثة و"الترامواي" فإن هذه الحادثة قدعرت عن واقع جد مؤلم لا يمكن أن يتحمله إنسان ولا أظن ان أي مواطن يرضى أن يتعرض إخواننا لأقصى درجات الحط من الكرامة الإنسانية…. فمن المسؤول إذا….؟ إننا جميعا مسؤولون عن مثل هذه الحالات التي تدمي القلب.
ففي الوقت الذي ندعم فيه الجمعيات والصحف ولأحزاب وموازين وغيرها من حفلات البذخ…نجد هناك من يعيش من إخوننا مأساة حقيقية وهو مايسيء الى الشعب المغربي المعروف بتضامنه وكرمه…
يتم جمع المتشردين و خصوصا ادا كان اتصال هاتفي برقم مخصص لدلك و لكنهم يهربون من الخيرية
الشعب المغربي ضايع لآ تربية لآ تعليم لآ عمل قار راه جل السلاويين عاطلين وعاطلات عن العمل