في الوقت الذي قرّرت فيه استئنافية مراكش تأجيل قضية اغتصاب طفل من ذوي التثلث الصبغي خلال وجوده بمخيم صيفي بمدينة سلا إلى الـ14 من يناير المقبل، تطالب فعاليات حقوقية بضرورة توقيف المدرب ع. ل المتهم في القضية عن مباشرة عمله بمركز محمد السادس للمعاقين بمراكش.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة شددت على ضرورة “توقيف المشتبه فيه احترازيا عن العمل إلى حين البتّ في القضية من طرف القضاء، خاصة أنه لا يزال يمارس مهامه ويتعامل مع الأطفال المعاقين بمركز محمد السادس للمعاقين بمراكش”.
وأعلنت الجمعية أن قاضي التحقيق، بعد استماعه للضحية الذي يبلغ من العمر 13 سنة بحضور والده ودفاعه، وإجرائه مواجهة مع المشتكى به، قرّر الاستمرار في التحقيق خلال جلسة 14 يناير المقبل.
وأكدت الهيئة الحقوقية سالفة الذكر أن التصريحات، التي أدلى بها الطفل خلال هذه الجلسة، تفيد بأنه تعرّض للاغتصاب في مقر المخيم من لدن مدرب بالمخيم، يدعى “ع. ل”، ومبرزة أن الأسرة دعمت تصريحات ابنها بالعديد من الشواهد والتقارير الطبية التي تؤكد تعرضه للاعتداء الجنسي والاغتصاب.
وأعلنت الجمعية عن دعمها ومساندتها للطفل الضحية وعائلته، قائلة إن الأمر يتعلق بـ”انتهاك فظيع لحقوق المعاقين والطفل عموما”، مؤكدة على “ضرورة مكافحة الاستغلال الجنسي للقاصرين، وتوفير العلاج والحماية اللازمة لضحاياه”.
كما طالب التنظيم الحقوقي، أيضا، بضرورة وضع حد للإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب إقرارا لقواعد العدل والإنصاف وسيادة القانون.
ويُتّهم المدرب ع. ل باغتصاب طفل من ذوي التثلث الصبغي داخل مخيم نظمه مركز محمد السادس للمعاقين الموجود مقره بعاصمة النخيل، بين 22 و28 يونيو الماضي، بمدينة سلا. وكانت أمّ الطفل م.ج قد بثت، في وقت سابق، شريطا مصورا تحكي فيه تفاصيل الواقعة، حيث أكدت تعرض ابنها للاعتداء الجنسي؛ وهو ما تبينه شهادة طبية تتوفر لديها، على حد تعبيرها.
اللهم إن هذا منكر لا زال المغتصب حرا طليقا يريدونه ان يغتصب الاطفال الاخرين تم يلقى عليه القبض لك الله ياوطني
الذين يسبون و يشتمون الجمعيات الحقوقية خاصة الجمعية المغربية لحقوق اﻹنسان هااا انتم انها الجمعية الوحيدة التي وقفت إلى جانب الطفل الذي تعرض اﻹغتصاب و هذه نقطة في بحر … فهي دائما إلى جانب اي مواطن تعرض للظلم بغض النظر عن سنه و جنسه و لونه و عرقه و دينه … و ليس فقط دورها في الوقوف إلى جانب المظلومين و إنما فضح انتهاكات الحقوق من اي كان و مؤازرة ذوي الحقوق مجانا و دعمهم … تحية للجمعية فرع مراكش المنارة
هؤلاء هم الدءاب المنفردة المفترسة.يا ريت لو كان القانون شديد كشدة قانون الارهاب على هؤلاء المغتصبين.فقوة القانون وشدة العقاب وصرامته وكدا عدم التساهل معهم كفيلين بردع هؤلاء الوحوش الادمية وكدا حماية من لا حماية له
ولكن آ السي عبد الغني…فين هما الجمعيات الآخرين.. بحال متقيسش ولدي…بعد يدك على بنتي..انا وانت فالهوى سوى ا ولدي..جمعية حقوق المرأة اللي فضحونا بالجنس بالتراضي وإباحة الخيانة الزوجية باسم "فرجي ملكي واندير به ما بغيت"….وجسد المرأة ملك لها بحال إلى الناس قالو لها كنسالو فيه الورت……
هدي من جوان ٢٠١٨ فاش وقعات الواقعة لها الولد المعوق مسكين ..ومازال الجاني حر…وخدام فنفس المركز…ولا جمعية اتباع عقوق الإنسان وحقوق الطفل ناضت……حتى اليوم…..يكون هذا المجرم ا غتصب شحال من طفل آخر ..غير مدواوش.مساكن
هذا يعتبر خرقا سافرا في برائة الطفولة،بدلا من إنزال أشد العقوبات الحبسية وأقصاها على مرتكبي هذه الجرائم الوحشية،يكتفون بإقافه عن العمل وهنا تطرح عدة تسائلات عن مدى نجاعة الأجهزة المختصة والمجتمع المدني وكثرة القيل و القال حول حقوق الطفل.
ز اعباد الله امتى غادي يكون العدل يحمي هذا الشعب في هذا البلاد راه ملينا من المفسدين