عثر، اليوم الإثنين، على جثة جندي، يبلغ عمره 25 سنة، معلقة إلى حبل وسط مركز التداريب العسكرية الواقع في منطقة “تفنيت”، بالجماعة الترابية سيدي بيبي، ضواحي اشتوكة آيت باها.
وتباشر عناصر الدرك الحربي تحرياتها من أجل تحديد ظروف وملابسات إقدام الهالك على وضع حدّ لحياته بهذه الطريقة.
ونُقلت جثة المفارق للحياة إلى مستودع الأموات من أجل تشريحها وتحديد أسباب الوفاة؛ فيما استنفرت الواقعة مختلف السلطات العسكرية بمنطقة الجنوب.
وتبقى عناصر حفظ النظام والامن من عسكر وشرطة ودرك وقوات مساعدة هي الفئة الاكثر صبرا في مكونات المجتمع المغربي فالجميع يشتغلون كالبغال دون توقف ودون اي يوم راحة اناء الليل واطراف النهار وفي ظروف صعبة لا يوجد هناك من يسمع شكواهم ولا وجود لنقابة تدافع عن حقوقهم باستتناء الرواتب الضخمة التي تمنح لرؤساىهم من اجل ان يعملو على اذلالهم وارهاقهم وترويضهم على النمط الذين يريدونه كي لا يطلب العنصر اكثر من يوم او نصف يوم راحة وينسى حقوقه المادية والمعنوية وخلاصة القول الظغط يولد الانفجار وحالات الانتحار في القوات العمومية خير دليل ويفسرها المسؤولون على انها حالات سببها مشاكل عاىلية ونفسية لطي الملف ولكن الى متى فهناك من انتحر وهناك من ينتظر الفرصة
الله ارحمو ياربي انسان ضعيف وقوة ظغوطات كتكون عليهم مساكن لا من طرف العمل ولا مشاكل عائلية
الله اصبر اهلوا
اكيد هناك اسباب التي تركته يقدم على الانتحار وهذه الاسباب يعرفها الا الجندي المغربي
و لا يعطوهم حتى مرونة لقضاء أغراض إدارية بالنسبة للدين يبعدون عن المركز التي تتواجد بها الإدارات والتي قد تتطلب رخصة مدتها من 24 إلى 72 ساعة و بخصوص هاته النقطة لمادا لا يمكن التنقل إلى هؤلاء الجنود إلى عقر ثكناتهم لتقديم الخدمات الإدارية الممكنة لهم وما اكثرها ماعدا تلك التي تتطلب منهم الحضور شخصيا.
اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار. اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله. اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً. اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته