وضع شخص في عقده الخامس، ينحدر من منطقة “اسميمو” ضواحي إقليم الصويرة، حدا لحياته بمنزل أسرته الكائن بحي “أنزا”، شمال مدينة أكادير، حيث عُثر عليه مشنوقا بواسطة حبل.
وإثر إشعارها، انتقلت المصالح الأمنية والسلطات المحلية إلى مكان الحادث، حيث قامت بمعاينة جثة المفارق للحياة، وهو أبّ لولد.
وقد نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، من أجل إخضاعها للتشريح؛ في الوقت الذي باشرت فيه المصالح الأمنية المختصة تحقيقاتها لكشف الدوافع الحقيقية وراء الحادث وملابساته، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
يجب الحفاظ على السرية التامة للجثث المعلقة على الاحبال بعد التشريح ومعرفة سبب الانتحار لان الافصاح عن الاسباب للعامة من شانه ان يساعد المرضى النفسيين على تقليد الذين سبقوهم الى قتل ارواحهم اذا كانت ظروفهم متشابهة وقد اثبتت دراسة امريكية صحة هذا كما سبق ان قراناها في هذا المنبر .
الله ارحم و اغفر له كترو عليه لماشكيل و تهنا من دنيا
إن لله وإن إليه راجعون
ونعم الرجل لا أحد يتصور أن يفعل هذا