باشر رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي الكارة، بتنسيق مع المركز القضائي برشيد، تحت إشراف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات، أبحاثهم وتحرياتهم لفك لغز سرقة منزل رجل سلطة برتبة قائد ناحية الكارة التابعة لعاصمة أولاد حريز.
واستنادا إلى مصادر هسبريس، فإن قائد قيادة أولاد صباح، دائرة الكارة إقليم برشيد، فوجئ أمس الاثنين بتعرّض منزله الوظيفي، الكائن بالمحيط الفلاحي بمدينة الكارة، للسرقة عن طريق الكسر.
وزادت المصادر أن عملية السرقة همّت أجهزة إلكترونية، كالحواسيب وجهازي تلفاز مسطحين، وساعات ثمينة وحلي ومجوهرات نسائية، ومبلغا ماليا مهمّا. وقدّرت القيمة الإجمالية للمسروقات بما يقارب 75.000 درهم.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الفاعل أو الفاعلين استغلوا عطلة عيد الفطر لتنفيذ عملية السرقة عن طريق كسر زجاج التزيين المتواجد بالباب الرئيسي والولوج إلى المنزل الوظيفي، وقطع التيار الكهربائي.
وأردفت المصادر نفسها أن الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد، ومصالح العمالة، وأفرادا من مركز التشخيص القضائي الذين انتقلوا إلى المنزل موضوع السرقة، وقاموا بمعاينته ورفع البصمات وحجز كل ما يمكن أن يساعد في الوصول إلى الفاعل أو الفاعلين.
حيتاش هداك قائد لوكان شي دريويش ميتصوق ليه حد
لابد أن السارق يعرف كل صغيرة وكبيرة على القائد وخاصة بعضهم يخالط الصالح والطالح والنتيجة هي استغلال الفرص
الى محمد لكونه قائد ما معنى دلك هل القائد ليس له الحق في تقديم شكاية من اجل السرقة أو ان الفقراء في اامغرب لما يتعرضون للسرقة يخبرونهم انه يجب ان يكونون ميسورين ااحال او من دوي النفود حتى تثم تسجيل شكايتهم كان عليك على اﻻقل ان تكتب متل هده الخزعبﻻت لو قبض على اللصوص في ضرف قياسي !
البوليس هو الحل…فالكارة …..أصبحت مثل كولومبيا لا اقل ولا اكثر
اما اهم سبب فهو ضعف الانارة العمومية بسبب توقف الاشغال بالشارع المحاذي للمنزل .
حسبنا الله ونعم الوكيل