توفي شخص في حادثة سير وقعت، الاثنين، على الطريق الوطنية رقم 10، الرابطة بين مدينتي تنجداد وكلميمة الواقعتين بالنفوذ الترابي لإقليم الرشيدية، إثر دهسه من قبل سيارة خفيفة، فيما أصيبت طالبة بجروح خفيفة.
وأوضحت مصادر محلية، في اتصال هاتفي بجريدة هسبريس، أن الضحية، الذي يشتغل إمام مسجد بآيت عاصم بسيدي يحيى بجماعة تنجداد، توفي على الفور، فيما أصيبت الطالبة بجروح.
ووفق المصادر ذاتها، فقد تم نقل الطالبة بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى المحلي بمدينة تنجداد لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم إيداع جثة الضحية بمستودع الأموات بالمستشفى ذاته.
وحلت بمكان الحادثة عناصر الدرك الملكي من أجل تحرير محضر رسمي في الواقعة، وفتح تحقيق، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد المسؤوليات.
ان لله وأن إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه وشافي المصابة
إنا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله تعالى وأسكنه في الجنة مع تعازينا الحارة إلى ذويه.
اللهم اغفر له وارحمه وألحقه بالصالحين ممن سبق من هذه الأمة المحمدية المباركة
هده الطريق التي يصل مداها 14 كلم داخل مدينة تنجداد و التي تربط كل من مراكش و اكادير وورزازات بالراشيدية تعرف نشاطا حركيا كبيرا ولاسيما انه بمثابة الشارع الرئيسي للمدينة قرابة 50 الف نسمة , الا ان هده الطريق طال انتظار اصلاحها نظرا لمعيقات بيروقراطية متمثلة في انقسام المدينة لثلاث جماعات تعامل كل منها على انها بلدة منفصلة مما يعيق تحويل اعتمادات و ايضا يعيق خلق المراكز الادارية نظرا لان كل جماعة من الجماعات لا تفوق 20 الف نسمة , و هده الطريق التي تسمى محليا بطريق الموت لغياب اشارات مرور و ضيقها و عدم وجود مدارات دائما ما حصدت ارواح مواطنين صغار وكبارا و خصوصا تلامذة الثانوية الذين ياتون افواجا في مخاطر لطالما اودت بحياتهم , فأين هي قيمة المواطن المغربي من هدا