أثار موضوع تثبيت أضواء المرور بشوارع مدينة تنغير، لأول مرة، من طرف المجلس البلدي، تفاعلا كبيرا من قبل الساكنة المحلية، بعد أن انقسم المعلقون بين مرحب ومنتقد بشدة.
وأثار قرار المجلس البلدي لمدينة تنغير، الرامي إلى تثبيت الأضواء الثلاثية لأول مرة في تاريخ المدينة، سخرية السكان، خصوصا رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشددين على أن كثيرا من المدن لم تعد تستعمل هذه الأضواء المرورية؛ فيما قال بعضهم إن المدينة “أصبحت تعرف مشاريع كبرى ومهيكلة”، معتبرين الأضواء “خير دليل على ذلك”.
وبدأ عدد من رواد “فيسبوك”، خصوصا من أبناء المدينة، يتبادلون التهنئة “بهذا الإنجاز العظيم”، من خلال تقاسم صور هذه الأضواء الثلاثية التي بدأت مجموعة من المدن تتخلى عنها.
سعيد أغانيم، من الساكنة المحلية بمدينة تنغير، علق على الموضوع قائلا: “إذا نظرنا إلى القرار من الناحية القانونية فلا خلاف على هذا العمل”، مستدركا بأن “ما يجعل القرار يتخذ طابع السخرية هو زمنه، فهذه الأعمال كان من الممكن القيام بها منذ سنوات”، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن الساكنة المحلية تنتظر من المجلس الجماعي تنزيل مشاريع تنموية مهيكلة بالمدينة وتأهيل أحيائها “المزرية”، مشيرا إلى أن “تثبيت الأضواء لأول مرة في سنة 2019 لا يمكن اعتباره إنجازا عظيما”، وملتمسا “ضرورة الاستماع إلى هموم الساكنة وتحقيق مطالبها”، ومختتما: “كفاكم من الضحك على الفقراء والمهمشين”.
هذه لیست اول مرة تثبت الاضواء الثلاثة بشارع المدينة فقد ثم تثبيتها قبل ذلک منذ 2006 ولعبت دورا فی تنظیم حرکة السير ثم تم التخلي عنها سنة 2013 بدعوی تغییرها باخری تتوفر علی ردار ثابث
استغرب من من يقولون ان الاضواء لم تعد تستعمل في بعض المدن .يبدوا ان هؤلاء الاشخاص ادمنوا على مشاهدة الافلام الامريكية .فيرو الشرطة والمجرمون يتصابقون في الشوارع دون الاهتمام للاشارات .فظنوا انه قانون السير الجديد بدون اشارة ضوءية
يقول المثل الشعبي اش خصك اعريان ؟ خاتم امولاي. ان كانت رغبة في تحسين جماليات المدينة وجبت اعادة النظر في البنية التحتية فشارع بئر انزران يفيض بالمياه العادمة اي الواد الحار بين الفينة و الاخرى و يعرقل المرور بغض النظر عن الروائح الكريهة التي تخنق الصغار و الكبار ثم ايجاد حل للمياه الراكضة بالقرب من حي الوفاء الذي يعد من احسن احياء تينغير اضف اليه حي تيحيت و تاكماست ليس الجمال في الماكياج بل في حسن الخلق و الخلق. تينغير بومالن دادس و قلعة مكونة لم يقتلهن سوى اهلهن و الصراع الجاهلي بين البيض و السود و الدغماءية السائدة و المتوارثة. و لا يغير الله ما بقوم حتى يغير ما بانفسهم.
فعلا هناك ملتقيات طرق في حاجة ماسة لمن ينظم فيها حركة السير ونحن نرحب بكل مايخدم الصالح العام.