مغاربة يحولون وسوم "فيسبوك" إلى صرخة ضد أعطاب المعيشة

مغاربة يحولون وسوم "فيسبوك" إلى صرخة ضد أعطاب المعيشة
الخميس 13 دجنبر 2018 - 04:00

“خليه يريب”، “شهيدة الحريك”، “في بلادي ظلموني”، نماذج من هاشتاغات (وسوم) أطلقها المغاربة خلال 2018، منها من عرف نجاحاً منقطع النظير، عبر عن نفسه في مقاطعة هي الأكبر لمنتجات ثلاث شركات في السوق المحلية.

ومنها من تجاوز حدود البلاد، كالوسم الذي حمل اسم أغنية فريق رياضي، رددتها الجماهير في المدرجات للتعبير عن معاناتهم، والمطالبة بتحسين أوضاعهم.

مقاطعون

أطلق المغاربة حملة مقاطعة همت 3 منتجات (الحليب والماء والوقود)، من خلال منصات التواصل الاجتماعي. وتداولوا بشكل كبير عدد من الوسوم أهمها “خليه يريب” (أتركوه يفسد في إشارة إلى الحليب).

ومنذ 20 أبريل الماضي، وعلى مدى أشهر، تواصلت في المغرب حملة شعبية، لمقاطعة المنتجات الثلاثة.

ونتيجة لهذه المقاطعة، قررت شركة فرنسية، خلال شتنبر الماضي، تخفيض أسعار الحليب بعد حملة مقاطعة دامت أزيد من 4 أشهر بالمغرب، غير أن تداعيات تلك الحملة، الأوسع في تاريخ البلاد، لم تقتصر على المستوى الاقتصادي، بل وصلت شرارتها إلى المستوى السياسي.

وقالت شركة “دانون”، في بيان لها إنها عرفت خسائر مالية جراء المقاطعة، وتوقعت استمرار التراجع حتى نهاية العام الجاري بأكمله.

وفي 6 يونيو، طالب لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالحكامة والشؤون الاقتصادية، بإعفائه من منصبه بعد مشاركته في احتجاج لعمال شركة الحليب الفرنسية التي تواجه حملة مقاطعة.

إلا أن مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، قال في تصريحات صحفية إنه تم رفض استقالة الداودي.

من جانبها، أعلنت الحكومة المغربية على لسان رئيسها سعد الدين العثماني في 16 ماي، أنها “لم ولن تكون ضد المواطنين”.

وأكد العثماني أنه “يتابع باهتمام” حملة مقاطعة منتجات 3 شركات بالمغرب، والتي كانت قد انطلقت آنذاك منذ قرابة الشهر.

وشدد العثماني، بمجلس المستشارين أن “الحكومة لم ولن تكون ضد المواطنين، كما يروج لذلك البعض، بل الحكومة واعية ومتشبثة بالدفاع عن مصلحة جميع المواطنين وبجميع فئاتهم وأيضا بمصلحة الاقتصاد الوطني، بكل صراحة وشفافية، لأننا حكومة نابعة من الإرادة الشعبية”.

وأشار إلى أن حكومته تستحضر دائما وتلتزم بالوفاء بمسؤوليتها في حماية المستهلك.

وفي 21 نوفمبر المنصرم، خرج هاشتاغ “خليه يقاقي” (اتركوه ينقنق)، لمقاطعة الدواجن في الأسواق المغربية، ليجد تفاعلاً كبيراً بين المواطنين، على خلفية ارتفاع أسعار الدواجن.

ودفعت تلك الحملة الفدرالية المهنية لقطاع الدواجن، لتبرير ارتفاع الأسعار في بيان بالقول إن “الإضراب، الذي شنه أرباب شاحنات نقل البضائع، تسبب في عواقب (خسائر) وخيمة على قطاع الدواجن، حيث ارتفعت نسبة نفوق الدواجن، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في الأسواق المغربية”.

شهيدة “الحريك”

خلال شتنبر من العام الحالي، قالت السلطات المغربية إن البحرية أطلقت النار على قارب مطاطي سريع كان متواجدا بـ “صفة مشبوهة” بالمياه المغربية، وكان يقل مواطنين يعتزمون الهجرة، بعد عدم امتثاله للتحذيرات الموجهة إليه، حسب بيان لمحافظة طنجة أقصى شمالي البلاد.

وخلف الحادث 3 إصابات ومقتل مهاجرة مغربية (حياة بلقاسم تبلغ من العمر 20 سنة).

وأطلق نشطاء منصات التواصل الاجتماعي هاشتاغ “بأي ذنب قتلت”، و”شهيدة الحريك (الهجرة غير النظامية)”، تضامنا مع “حياة بلقاسم”.

كما أطلق رواد مغاربة بمنصات التواصل الاجتماعي حملة تدعو إلى استضافة المسنين المتخلى عنهم خلال أيام عيد الأضحى الماضي، ودشنوا هاشتاغ باسم #جيبها_تعيد_معك (ادعها لقضاء العيد معك).

“في بلادي ظلموني”

في نونبر، تداول نشطاء مغاربة مقطع فيديو يظهر الآلاف من جماهير الرجاء البيضاوي المغربي لكرة القدم وهم يرددون بشكل جماعي أغنية بعنوان “في بلادي ظلموني”، يعبرون من خلالها عن معاناتهم، ويطالبون بتحسين أوضاعهم، وتأمين حياة أفضل لهم.

وأطلق النشطاء وسما بنفس اسم الأغنية، التي رددتها جماهير الرجاء خلال إحدى مباريات الفريق في كأس الكونفيدرالية الإفريقية، ولقيت انتشارا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي تخطى حدود مشجعي “الرجاء” ليشمل مشجعي أندية مغربية أخرى.

وتبدأ كلمات الأغنية بالقول “أوه أوه أوه، لمن نشكي حالي، الشكوى للرب العالي، أوه أوه أوه، هو اللي داري (هو الذي يعرف)”.

كما تقول: “فهاد (في هذه) البلاد عايشين فغمامة، طالبين السلامة، انصرنا يا مولانا”.

وتضيف: “صرفو علينا حشيش كتامة (صرفوا علينا القنب الهندي الذي يوجد بمدينة كتامة المعروفة بزارعة الحشيش) خلاونا كي اليتامى نتحاسبو في القيامة (تركونا مثل اليتامى وسنتحاسب يوم القيامة)”.

وتستطرد: ” فلوس البلاد كع كليتوها (أكلتهم أموال البلاد) للبراني عطيوتوها (أعطيتوها للأجانب)”.

وتداول ناشطون في عدد من الدول العربية الأغنية المغربية، التي رأوا أنها تعبر عنهم أيضا وعن أوجاعهم وأملهم في غد أفضل.

وخلال الفترة الأخيرة، شهدت مناطق في المغرب، وبينها منطقة الريف (شمال)، احتجاجات على نحو متقطع تطالب بالتنمية وفرص عمل، فيما نظمت فئات أخرى من موظفي القطاع العام مظاهرات للمطالبة بتحسين ظروف العمل ورفع الرواتب.

وتقول الحكومة المغربية إنها تبذل جهودا متواصلة لتنمية المناطق التي تشهد احتجاجات، وأنها خصصت بالفعل موارد إضافية لها ستسهم في توفير فرص عمل لقاطنيها.

ندرة الفضاءات العامة

وقال يحيى اليحياوي الخبير المغربي في مجال التواصل للأناضول، إن “لجوء مواطني بلاده إلى الهاشتاغ بمنصات التواصل الاجتماعي، يرجع إلى الندرة في الفضاءات العامة، وغياب النقاشات التي تهم المواطنين بالبرلمان ومؤسسات الأحزاب والنقابات والإعلام”.

وأضاف أن “تراجع دور الأحزاب خلف فراغا، بالإضافة إلى الإعلام المحتكر (في إشارة إلى عدم فتح القنوات أمام القطاع الخاص)، الذي لا يعبر عن احتياجات الناس، وهو مل جعل المواطنين يعبرون بحرية من خلال هذه منصات التواصل”.

وأوضح أن “هذه المنصات تتسم بالتفاعل، وإمكانية أن يعبر الجميع عما يؤمنون به”.

وتابع “هناك مسألة الحاجة للتعبير عن الرأي، حيث إن المواطنين لم يجدوا النقاش الذي يهمهم في الوسائل التقليدية مثل النقابات والأحزاب والمؤسسات، ما جعلهم يلجؤون إلى اعتماد الوسوم بالفيسبوك وتويتر”.

ودلل على ذلك بأن أية نقابة مثلا “لا يمكن أن تدعو الى المقاطعة لأنها تدافع عن حقوق العمال، وفي ظل ارتفاع أسعار المنتوجات لجأ المغاربة إلى منصات التواصل بعدما اقتنعو أن النقابة أو الجهات الأخرى لا تستطيع الدفاع عن مطلبهم بخفض الأسعار”.

وقال اليحياوي إن “منصات التواصل الاجتماعي أصبحت تشكل قوة ضغط”، مضيفا أنها “ستبقى كذلك مستقبلاً”.

وأبرز أن الحملات التي يتم إطلاقها بهذه المنصات على شكل وسوم ، يكون وقعها قويا إذا تحولت إلى أرض الواقع.

وبخصوص محاولة تقنين هذا المجال، حيث يتم متابعة بعض النشطاء بسبب تدوينات وفق القانون المغربي، قال اليحياوي إن “محاولة الحكومة تقنين هذا المجال يهدف إلى التضييق عليه، ووضع خطوط حمراء وليس التقنين من أجل ضمان حرية التعبير والحرية”.

وانتقد “اليحياوي” عدم مواكبة عدد من المؤسسات الحكومية “للتطور الكبير على مستوى التكنولوجيا الحديثة، وثورة منصات التواصل الاجتماعي”.

*وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

11
  • Entrepreneur
    الخميس 13 دجنبر 2018 - 04:48

    Je suis une jeune femme entrepreneur, cela fait quelques années que j'essaie de faire marcher mon entreprise. Je suis dans la galère, des crédits, des retards de règlements, des chèques impayés et plein d'autres problèmes financiers.

    Je fais les mains et les pieds pour réussir, je ne veux pas baisser les bras, pas après tout ce que j'ai dû endurer pour survivre ces 3 annés.. Je ne sais plus quoi faire, des fois je pense à mettre fin à ma vie, si seulement j'avais le courage de le faire. J'ai vécu à l'étranger et je suis rentrée au Maroc pour démarrer mon entreprise et rester à côté de la famille, je le regrette énormément.. Maintenant ma situation financière me bloque, je ne peux plus repartir et je n'arrive toujours pas à faire marcher les choses comme il le faut. Je ne demande rien que vos conseils, je ne peux pas en parler à mes proches et j'en ai marre de tout régler toute seule. Please help o d3iw m3aya

  • mourad ch
    الخميس 13 دجنبر 2018 - 05:39

    السلام عليكم من حق المواطين ان يعبرو بطريقهم الخاصة لو خرجو واحتجو في الشارع العام لسميو انفصالين ويدعمون اجندة خارجية هههه الاسطوانة المعروفة للمسؤولين
    ولكن الاحتجاج في الفايسبوك يبقى شخصي وحرة ولا أحد يدعمه من أراد ان ينشر ويتضامن فسفعل ولم يرد فهوا الحر والفيسبوك لا يكذب بارطجيتي غادا بان مبرطجتيش غادا بان هههههه
    مقاطعون وعلا عهد باقون وشركة لي سخن عليها رسها تزيد في الثمن وسترا الوجه الآخر للشباب المغربي والمواطن المغربي

  • gilet jaune
    الخميس 13 دجنبر 2018 - 05:39

    Vous voulez imiter la France dans tout les domaines.faites comme les gilets j dans le calme . sortez tous et bloquer l économie du maroc mais les marocains ont que la bouche et font rien

  • المنطق
    الخميس 13 دجنبر 2018 - 07:08

    في فرنسا على سبيل المثال خرجت بضع ألاف من المحتجيين للمطابة بحقهم فلبى الرئيس النداء في أقل من شهر و للإشارة فقط فمعيشة هناك في فرنسا قبل الأزمة هي حلم لكل مغربي…. أما بلادي فالقمع هي الوسيلة الوحيدة التي تتحدث بها الحكومة مع الشعب و أقصد القمع المخزني قبل القمع اللفظي لذالك لا تسألني أين أعيش فأنا هنا في غابة مشرد أموت في مستنقاعات المغرب

  • karim
    الخميس 13 دجنبر 2018 - 10:49

    Pour madame l’entrepreneur
    vous demandez un conseil ?
    Voila quelques modestes conseils en 1ere phase :

    • Faire un feedback d’abord des étapes d’exécution du projet dans sa globalité sans oublier les détails
    • Souligner les points faibles et les Points forts de votre projet
    • Evaluer les contraintes rencontrées et chercher des solutions
    • Déterminer les menaces sur le plan de tous les termes (court- moyen –long)
    • Saisir l’opportunité une fois présenté quelque soit les circonstances
    • Avoir le courage de défier tout obstacle
    • Etudier concrètement le marché
    • Mettre en considération la concurrence
    • Comparer le taux de réalisation avec ce qui a été tracé comme objectif
    • Quelle est la valeur ajoutée de votre projet par rapport a l’économie ou au commerce ?

  • مقارنة عبثية
    الخميس 13 دجنبر 2018 - 10:50

    كيف للبعض المقارنة بين دولة تسيرها مؤسسات ديمقراطية وعشيرة يسيرها شيوخ القبيلة ؟ فالحديث عن مواطن يتمتع بكافة حقوق المواطنة وعن مخلوف يعيش في الكهوف، ضرب من المس…!!!

  • karim
    الخميس 13 دجنبر 2018 - 11:15

    Pour madame l’entrepreneur
    vous demandez un conseil ?

    Voila quelques modestes conseils en 2eme phase :
    • Définir la rareté et la disponibilité sur le marché
    • Est ce que vous avez tracé un objectif au départ du projet ?
    • Est ce que vous êtes passé par un bureau d’étude pour consultation ?
    • Compatibilité des moyens matériels et des moyens humains
    • Comment est le champ d’action ?
    • Rêver c’est bon mais courir le risque demande les connaissances en la matière d’investissement
    • Ne pas baisser les mains du fait que l’échec n’est pas la fin du monde
    • Si échec donc évaluer ; revaloriser et recommencer
    • Consulter les ABC des projets et vous verrez comment sauver votre projet.
    • Ne pas être bloqué
    • penser aux horizons
    • avoir de l’espoir
    • voir la vie en rose
    • Demander l’avis des spécialistes
    • là ou il ya obstacle changer de direction

  • Latifa
    الخميس 13 دجنبر 2018 - 15:17

    Premier conseil pour madame l'entrepreneuse tu penses mettre fin a ta vie c'est hram en plus a la premiere difficultés…a mon avis tu dois être très jeune mais courageuse surmonter les difficultés c'est normale quand on a un projet et toi a la première occasion tu baisses les bras pourquoi tu donnes de l'importance a ce qui dit ont laissé les autres dire ce qu'ils veulent et concentre toi sur ton projet je pense que t'as pas besoins de conseil plutôt d'être plus sûre de toi et de faire confiance a la volonté de dieu et persévéré aucun projet ne démarre de suite et personne ne devient milliardaire d'un coup courage

  • gilet jaune
    الخميس 13 دجنبر 2018 - 18:08

    A la jeune entrepreneur la seule faute grave que vous avez fait c est revenir et investir dans le bled de la corruption et de l injustice et celui qui vous parle vit en France depuis 1974 . et je vous le jure je n'ai jamais entendu un rme qui est revenu investir au Maroc . tout le monde ici souhaitaient revenir et investir au Maroc mais malheureusement c'est impossible et on a mis une croix dessus essayez de tout effacer et quitte ce pays de injustice et des gens malhonnêtes dommage pour notre cher très cher Maroc

  • Entrepreneur
    الخميس 13 دجنبر 2018 - 19:21

    Un grand merci à Monsieur Karim et Madame Latifa pour vos conseils précieux.
    Je vais suivre les étapes que vous m'avez détaillé Monsieur Karim, ce fût un plaisir de vous lire et ça fait chaud au cœur que vous avez pris le temps de tout détaille. Merci infiniment

    Madame Latifa, vous avec raison, bien entendu. Mais il y a des moments où plus rien ne va et, à la longue, ça épuise.
    Vous m'avez un nouveau souffle, je me battrai pour voir mes objectifs réalisé

    Merci beaucoup d'avoir pensé à donner sans recevoir en retour. Allah yhfadkom o yssahel omourkom

  • محمد الصابر
    الإثنين 17 دجنبر 2018 - 12:29

    "عدم مواكبة عدد من المؤسسات الحكومية للتطور الكبير على مستوى التكنولوجيا الحديثة، وثورة منصات التواصل الاجتماعي" ـ كما جاء في الختام ـ يدل على العقلية القديمة التي مازالت تحكم الكثير من المسؤولين السياسيين والحزبيين والجمعويين والاباء وحتى أصحاب القرارفي بلادنا ، وهذا مايبشر بالاصطدام مع الحركات الشبابية والنسوية خاصة الفقيرة منها والغاضبة من سلوكيات الحوكمة ومن طريقة العيش والتشغيل والتشغيل والتشغيل ومن نوع التعليم والشهادات ومن الترسانة القانونية للمجتمع ومن الثقافة الجنسية الطابوهاتية،رغبة في التحررالمنشود وفي الحياة الجديدة سواء على مستوى الاقتصاد أو التربية أو الانتخاب أو الجنس أوتأكيد الذات وممارسة العنف و… أما عقلية عدم الانصات والاعتراف بالاخرين فوقتها محدود في بضع سنوات الى أن يموت جيل الغطرسة والعنترية الجوفاء وعند ذاك سيحتل المغاربة كل منصاتهم الاعلامية لان الزحف العالمي قادم ومن لايسير مع الفيضانات والامواج يصبح في عداد المفقودين ، وهذه الامواج ليست ضارة كما يعتقد البعض بل هي عيش جديد للانسان واكتشاف لوجه جديد من انسانية الانسان.

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج