أعلنت شبكة فيسبوك الاجتماعية حذف 82 صفحة ومجموعة وحسابا بسبب الارتباط بإيران ونشر معطيات بين الأمريكيين والبريطانيين لإثارة قضايا جدلية تؤثر على السياسة والشأن الاجتماعي في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وعلى واجهة مدونة الشركة أوضح ناثانيل جليتشر، مدير سياسة الأمن الإلكتروني، أن غالبية الحسابات والصفحات المحذوفة، وبعضها موجود على موقع إنستغرام، كان مديروها يتظاهرون بأنهم مواطنون أمريكيون، وبريطانيون في بعض الحالات القليلة.
وكان هؤلاء المستخدمون يكتبون من إيران رسائل أيديولوجية أو حزبية شديدة الحساسية حول قضايا مثل العلاقات العرقية والهجرة أو معارضة الرئيس دونالد ترامب.
وفي الأمثلة التي أوردتها فيسبوك، على مدونتها، كانت هناك رسائل انتقاد ومعلومات مغلوطة عن ترامب، وسخرية من قاضي المحكمة العليا بريت كافاناف، واتهامات بالفساد في النظام السياسي الأمريكي والعنصرية في المجتمع.
وكان لدى الصفحات الـ30 المحذوفة في مجملها أكثر من مليون متابع بقليل، وبالمجموعات الثلاثة 25 ألف عضو، وبالحسابات الـ16 على موقع إنستغرام، الذي تملكه شبكة “فيسبوك” أيضا، قرابة 28 ألف متابع. كما جرى حذف 33 حسابا على فيسبوك.
جدير بالذكر أن الحكومة الأمريكية وشركات الإنترنت الرئيسية، مثل غوغل وفيسبوك وتويتر، تعمل على الحيلولة دون تأثير عناصر أجنبية على الانتخابات التشريعية، المقرر إجراؤها في نونبر المقبل.
ترامب نفسه يشتكي حذف متتبعين من على صفحته بالتويتر ، و يشتكي تنصت الصين على هاتفه الشخصي ، الامر خارج السيطرة من الخارج
هذا دليل على قوة الايرانيين الثقافية و الفكرية و قدرتهم على التواصل و التاثير كما ان هذا يفضح السياسات الغربية التي تدعي احترام حرية التعبير والفكر و الراي الاخر
هادشي اللي خاصنا حتى فالمغرب الحسابات ديال المغاربة كلها ولات كتدعي غير للبغض والكراهية والحقد والحسد من الاحسن تحدف
فاسبوك بدٱت تتخندق مع الصهاينة و ترامب في كبح صوت المعارضة الإسلامية لسياساتها وكل من سار على غير دربهم وغدا سيٱتي دورنا لا محالة