أمريكيون يدربون مقاولات مغربية على ملاءمة الكفاءات مع المهن

أمريكيون يدربون مقاولات مغربية على ملاءمة الكفاءات مع المهن
الأربعاء 14 يونيو 2017 - 18:45

قالت ستيفاني ميلي، القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، إن ملاءمة البرامج التكوينية في المجالات المهنية مع حاجيات المقاولات المغربية ستسهم بشكل كبير في رفع تنافسية وإنتاجية الشركات في المغرب، معتبرة أن صندوق تنمية مشروعات الشباب “شراكة”، الذي أطلقه برنامج تحدي الألفية للتعاون الأمريكي بالمغرب، سيسهم بشكل كبير في مساعدة المقاولات المغربية على إيجاد موارد بشرية كفؤة يتلاءم تكوينها المهني مع حاجيات السوق.

وأضافت ستيفاني ميلي، التي كانت تتحدث في لقاء إخباري عقد زوال اليوم الأربعاء بالدار البيضاء حول طلب المشاريع للاستفادة من دعم صندوق شراكة للتكوين المهني، أن هذا الصندوق رصد له غلاف مالي إجمالي يزيد عن 100 مليون دولار، وسيسهم في إحداث مشاريع وتوسعة مراكز للتكوين المهني يتم تدبيرها بشراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب مشاريع تأهيل مراكز عمومية للتكوين المهني وتيسير انتقالها من نمط تدبير تقليدي إلى نمط للتدبير يشرك القطاع الخاص ويستجيب لحاجياته من الموارد البشرية.

وأشارت المتحدثة الأمريكية، خلال هذا اللقاء الذي عرف مشاركة مسؤولين من وكالة حساب تحدي الألفية-ا لمغرب وكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني وهيئة تحدي الألفية الأمريكية، إلى أن من مقومات هذا البرنامج هو توجهه إلى الشركاء الفاعلين العموميين في مجال التكوين والمؤسسات والمنشآت العمومية ومؤسسات التكوين المهني إلى جانب جهات عمومية أخرى، إلى جانب الشركاء الخواص الذين يتوجب أن يكونوا تنظيمات مهنية وكذا الشركاء الماليين والتقنيين الذين يمتلكون الخبرة والتجربة لدعم الشركات العموميين والخواص في تنفيذ مشاريعهم.

من جهته، أكد العربي بن الشيخ، كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، أن إطلاق طلب المشاريع “شراكة” يدخل في إطار تفعيل مشروع “التربية والتكوين من أجل قابلية التشغيل” ضمن برنامج التعاون الثاني “الميثاق الثاني”، المبرم بين الحكومة المغربية وبين نظيرتها الأمريكية، ممثلة في هيئة تحدي الألفية، والتي اعتبرها أنها تترجم العلاقات المتميزة التي تربط الرباط بواشنطن.

وأشار كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني إلى أن هذا البرنامج سيسهم بشكل كبير في تحسين مستوى الموارد البشرية التي تتوجه إلى سوق الشغل، عن طريق البرامج التي يشرف عليها التكوين المهني.

وأكد بن الشيخ “صندوق “شراكة” يشكل منصة حقيقية لتعزيز الشراكة بين القطاعين والعام، والمساعدة على تثمين الرأسمال البشري وتحسين مستوى قابلية للتشغيل للمتخرجين، خصوصا أن المسؤولين الحكوميين المغاربة يولون أهمية كبيرة لملاءمة التكوين مع حاجيات سوق الشغل المغربي، من خلال “وضع آليات لرصد حاجيات المقاولات وإدماجها في البرامج التكوينية المهنية”.

‫تعليقات الزوار

20
  • رايحانة
    الأربعاء 14 يونيو 2017 - 19:00

    الصراحة المغاربة مدربون بالفطرة و لكن زيادة الخير خيرين علاش لا

  • patriot
    الأربعاء 14 يونيو 2017 - 19:08

    تحسين التعليم ببلادنا والرفع من جودته حتى يستجيب لمتطلبات سوق الشغل يغنينا عن مثل هذه الترهات الامريكية. فالكفآت المغربية مقصية وفرص الشغل منعدمة وتكافؤ الفرص مغيب. خلق فرص العمل هو الحل لهذا الاحتق
    ان وليس دعوة المريكان باش تورينا كيفاش نخدمو.

  • الخلعة
    الأربعاء 14 يونيو 2017 - 19:22

    ملايير المساعدات الاروبية والامريكية والخليجية تقتسمها العصابة الحاكمة كل سنة في المغرب والشعب النص ما فاهمش والنص مخلوع

  • stage
    الأربعاء 14 يونيو 2017 - 19:24

    المقاولات المغربية تحتاج فقط لثقة في الكفاءات الوطنية.ووضع الرجل مناسب في المكان المناسب حتى لو كان باك صاحبي ولا مي فلعرس يجب إحترام طبيعة المواقع لكل شخص حسب كفائته ومهارته داخل المقاولة وبالتالي تكون المردودية عالية وربح للجميع.

  • رشيد
    الأربعاء 14 يونيو 2017 - 19:27

    المقاولات المغربية تحتاج الي ايدي عاملة كفؤة وامينة وصادقة ومحبة للاتقان وليست غشاشة وخائنة وحقودة

  • ابن محمد / أبو الجعد
    الأربعاء 14 يونيو 2017 - 19:28

    ثقافة استعمارية لازالت تابتة الجدور عند بعض مسؤولي الشأن العام : هل ملاءمة التكوين وحاجيات سوق الشغل تتطلب تدخل أمريكي في بلد لغته الثانية الفرنسية.
    وأين معاهدنا العمومية والخاصة وأين جامعاتنا وأين كلياتنا؟
    أليس من العار إهمال الكفاءات الوطنية وتبخيسها والاتجاه إلى مختصين في بداية أمرهم سيكون التواصل شبه منعدم عند الفئة المستهدفة وليس عند مسؤولينا الذين يستفيدون من دعم الدولة الكريمة لكسب مهارات لغوية.
    وهل دراسة المحيط ومكوناته للشركة أمر صعب على خريجي اول معهد متخصص في تسيير المقاولات في أفريقيا جاء بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله في بداية سبعينيات القرن الماضي ؟
    وهل ملاءمة برامج التكوين مع متطلبات سوق الشغل تتطلب كذلك تدخل أبناء العم سام ؟
    هذا هو تهريب العملة الصعبة ونهب الثروة بالطرق المباحة قانونيا.
    حان الوقت لضخ دماء جديدة وشابة في جميع دوائر القرار والقطع مع سلالة جدوع الاستعمار.

  • Said s
    الأربعاء 14 يونيو 2017 - 22:31

    امة قاصرةلا تملك من امرها شيء، تحتاج الى التدريب في كل الامور، امة نامت نوما ربما لن تستيقض منه ابدا. امة مسؤوليها لا يفكرون الا في كيفية النهب والحفاظ على كراسيها و امتيازاتها. انه لخزي عظيم ان تحس بانك عالة على هذه الكرة الارضية

  • Imane
    الخميس 15 يونيو 2017 - 01:27

    واين هم المقاولات بعدا والوظيفة اغلب الشركات اغلقت لقد تجاوزت 8اشهر وانا ابحث عن عمل لاشيء بدات افكر في الهجرة بشكل جدي وهذا هو الخطأ الذي ارتكبته كان علي ان انفذ بجلدي سنوات قبل هذه الازمة

  • المغرب للمغاربة ليس للبيع ؟
    السبت 24 يونيو 2017 - 16:15

    انه أحدت البناء واحدت مقاولات البناء توجد بالولايات المتحدة الامريكية واليبان التعاون وتعلم الخبرة من شركات أمريكية للبنايات العليا وناطحات السحاب يتطلب خبرة طويلة ويتطلب تكوين مهني أمريكي طويل ويتطلب الوقت لتعلم الخبرة ويتطلب شباب وشعب ناضج ليس في فكره الغش في البناء ولا سرقة المال العام ولا الرشوة كل ما يحدت سوف ياخدون إعانات مادية من هده شركات المقاولات الامريكية للبناء وسوف يوضعون الغلاف المالي في جيوبهم ويحولونه الي ابناكهم الخاصة شيء جاري به العمل عبر السنين أينما جاء رئيس دولة الي المغرب لزيارة اول شيء يطلب منه هو طلب قرض مالي علي حساب المغرب ويسرق هاد القدر وتتراكم الديون علي المغرب والشعب المغربي كل هدا ليس لتقدم المغرب بل لتتقيله بالديون وسرقة المال يتطلب المحاسبة والرجوع الي الستينات والسبعينات والتمانينات والي حد وقتنا الحاظر ومطالبة من اين لك هدا …؟ و من اين لك هدا الغلاف المالي وأين هو الغلاف المالي الدي سرقته شركة البناء والمقاولات لبناء معهد او إدارة او سكن حكومية او مستشفي لما يعين غلاف مالي للبناء في نفس الوقت يسرق وينهب غلاف مالي دخل في حساب جماعة او شخص مكلف .

  • عادل
    الأحد 6 غشت 2017 - 15:00

    الحكومة المغربية قامت بتكوين 8000 مجاز في اطار اليرنامج تاهيل 25 الف مجاز و تكوين 1000 اطار الى غير ذلك من برامج التكوينية الى ان هؤلاء الخريجين لازولو يكتنفون لباس البطالة و العطالة فما القائدة من هده التكوينات و الخزعبلات في بلاد البلا البلا … سئمنا من هده التلاعبات بعقول الشعب ارحمونا

  • Mounir
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 20:59

    il faut recruter tout d'abord puis faire les mises à niveau …les stages pendant les études c'est bien mais aprés il faut recruter et arréter de mentir aux jeunes ..

  • lereseau
    الخميس 28 شتنبر 2017 - 14:13

    Quelle generosité; ces americains sont trés généreux, ils veulent du bien au monde entier, ils veulent du bien au monde arabe ils veulent enrichir le monde arabe de" leur culture"; ils veulent recruter pour mieux se servir, se servir parmi les mercenaires, le jour de declaration de la fin d'un regime, le jour où les arabes decalarent la liberation de la palestine , le jour où ils souhaitent diviser et morceler une nation ou un pays. ils veulent leur interet. les americains d'abord, le reste du monde quand il reste quelque chose et encore ; ils veulent formater les "elites" pour mieux se servir..ces cadres seront les espions de l'amérique et du sionisme…,

  • مجلوق فنيويورك
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 16:37

    ماعرفنا منين نشدو هاد مريكان ياك ترامب كاليك هدي يقطع الماء ؤالضوء على عربان.

  • Godfather
    الإثنين 5 مارس 2018 - 14:51

    الشعب الامريكي اولى بهذه الاموال التي تنفق على دول العالم الثالث كالمغرب. الشعب المغربي لا يستفيد شيئا و الثروات تكدسها العصابات التي تحضى بالرضى و البركة.

  • أحمد
    الأربعاء 14 مارس 2018 - 10:47

    Earlier in the years around 2000, the Dutch Organization of Municipalities (VNG) organized many trainings to different members of the local authorities on matters like democracy, transparency, elections, citizens-participations etc…
    Personally I do not think that there is a lack of knowledge in Morocco, but is a matter of wrong candidates at the wrong places. How come that some faces are elected to manage the community whereas their school career is below the targeted level
    we want a strong Morocco lead by knowledge not wealth
    and I believe Moroccans can do it on their own while it remains necessary to forge relationships with other countries

  • مراقب
    الجمعة 8 يونيو 2018 - 19:18

    ستيفاني ميلي، القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، اوضحت ان ملاءمة البرامج التكوينية في المجالات المهنية مع حاجيات المقاولات المغربية ستسهم بشكل كبير في رفع تنافسية وإنتاجية الشركات في المغرب و مبلغ 100 مليون دولار مبلغ ليس بقليل حيث سيسهم في إحداث مشاريع وتوسعة مراكز للتكوين المهني……. لحد هنا الكلام جميل و رائع لكن العربي بن الشيخ، كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني والتي اعتبرها أنها تترجم العلاقات المتميزة التي تربط الرباط بواشنطن,,, جاني بحال شي تصريح ديال شي وزير خارجية …. و زاد فيه ملي قال :خصوصا أن المسؤولين الحكوميين المغاربة يولون أهمية كبيرة لملاءمة التكوين مع حاجيات سوق الشغل المغربي … جميلنا في تخراج العينين…

  • citoyen
    الأحد 27 يناير 2019 - 13:59

    nothing is free in this world. training is provided for something in exchange. the moroccans who are trained are those from the elite based on class, wealth and not on qualifications and merit. It is quite unfortunate. those positions should go to those who deserve to lead morocco towards growth, development and becoming an industrial nation not a subordinate to any other country in the world, the cost of independence is high.
    .US trains moroccans to remain subordinates. one day moroccans will free themselves from all type of subordination and recover their control over their resources and other countries will rush to ask moroccans to train its people to leadership and development roles.

  • مصطفى
    الخميس 25 أبريل 2019 - 15:32

    هذه التداريب لن تنفع المغرب اصلا ، لان تجربة الأمريكيين في الميدان ومشاكلهم مع الموضوع غير متوازية مع تلك التي تخص المغرب بتاتا، وعلى المغاربة لن يفهموا جيدا انه ليس لان امريكا دولة قوية عسكريا وبذلك فهي الاولى في تدريب ملاءمة الكفاءات مع المهن او غير ذلك من المسميات ، فالأمر يبدو كمثل ذلك البلطجي القوي الذي يدك كل من مر في الشارع ويسرق اغراضه ، ليس معنى ان هذا البلطجي سنستعين به في التدريس او في ملاءمة الكفاءات مع البلطجة حتى فبالاحرى ان يلائم الكفاءات مع المهن،
    يبدو ان المسؤولين لم يوفقوا في الاختيار، فالامريكيون يفهمون كيف يصنعون المهن وكيف يولدون الشغل للمواطن وتلك هي المعظلة التي لا يفهمها المغاربة ، وعندما يكون الشغل متوافرا فان المهن ستجر الكفاءات بتلقائية طبيعية وليس بحاجة لاي بشر كان في تفعيلها،

  • ILIAS87
    السبت 29 يونيو 2019 - 23:40

    الامريكيون سيحملون معهم تجربة جيدة في الفساد والرشوة

  • المعونة ورقة ضغط
    الثلاثاء 10 دجنبر 2019 - 00:06

    المُلفت أن المعونة الأمريكية تستمر في التدفق للدول المُتلقية حتى في أشد أوقات نقص الميزانية الفيدرالية. كما تسود حالة من السخط بين المواطنين الأمريكيين المطالبين بضرورة التوقف عن إهدار أموالهم على الآخرين. مواطن من بين كل خمسة تقريبًا لا يوافق على إرسال هذه المعونات. لكن رغم نقص الميزانية والرفض الشعبي تستمر الحكومة في إقرار المعونات وإرسالها. مما يؤكد أن الأموال الأمريكية المتدفقة لدول العالم ليس معونةً كما تسميها الولايات المتحدة لكنّها ثمن بخس لمصلحة أعظم تراها الحكومة الفيدرالية ولا يدركها المواطن العادي. إذ يمكنها عبر المعونات أن تتدخل في شئون الدول وتُغيّر بناء المجتمع بالكامل. كما تستطيع عبر المعونة أن تفتح أسواق الدولة النامية لمنتجاتها وتُكرّس تبعية الدولة لها بصورة مهينة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة