عاد الانتعاش إلى أوصال قطاع النقل اللوجيستيكي بشكل تدريجي بعد إعادة فتح معبر الكركرات أمام الحركة التجارية، إثر تدخل القوات الملكية المسلحة لطرد مرتزقة البوليساريو، الذين كانوا يعرقلون حركة النقل البري بالمنطقة الحدودية المغربية الموريتانية.
وقال عبد الرحيم الشناوي، الخبير في مجال النقل اللوجيستيكي ورئيس المركز المهني لتنمية السلامة والنقل، في تصريح لهسبريس، إن فتح معبر الكركرات ساهم بشكل كبير في إعادة الروح إلى هذا المحور الطرقي الإستراتيجي، الذي يساهم بقسط كبير في تأمين حركة التجارة الدولية بين المغرب وباقي دول غرب إفريقيا.
وأوضح الشناوي، في التصريح ذاته، أن التوقعات تشير إلى أن الحركة التجارية عبر هذا المحور الطرقي الدولي ستعود إلى مستوياتها السابقة بحر الأسبوعين القادمين، وستشهد انتعاشا أكبر من السابق بمجرد الانتهاء من تعبيد الطريق التي تربط المغرب بموريتانيا.
وأفاد المتحدث ذاته بأن قطاع النقل اللوجيستيكي يعاني من الانعكاسات السلبية التي يخلفها استمرار تفشي فيروس كورونا، الذي تسبب في خلق مشاكل كبيرة للمقاولات على مستوى تسديد مبالغ الفواتير.
وقال عبد الرحيم الشناوي: “معاملات المقاولات التي تشتغل في قطاع نقل البضائع تأثرت بشكل كبير بسبب انخفاض معاملات مجموعة من القطاعات الاقتصادية الحيوية، لكن في ظل عودة الانتعاش للمعاملات التجارية مع باقي دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نعتقد أن الأمور ستتجه نحو التحسن التدريجي”.
هل تعلموا يا حكام الجزائر ان النقل اللوجستيكي للكركرات استعادت نشطها و انتعشت الحركة التجارية و و و سقطت صنداليستان….ههههه
المنطقة العازلة بين المغرب وموريطانيا كانت تسمى قندهار حيث ينتشر فيها التهريب بما في دالك من الشيرا وعلب التبغ والسلع اضافة الى الابتزاز الدي كان يقوم به البوليزاريو لكل الشاحنة لن تمر اي شاحنة حتى تميزي100درهم المغرب اليوم استاصل تلك العصابة الطاغية وسد عليهم الطريق نحو البحر ونحوالكويرة التي كانوا يجولون فيها كما يريدون انها الخطة والسياسة الحكيمة لصاحب الجلالة محمد السادس ومن رجع الى الخريطة بعد تحرير المعبر سيرى بام عينيه الخطة المحبكة
كانت عصابة المرتزقة يتجولون و يجولون في هده المنطقة العازلة إلى المحيط أمام أعين المينورسو و يمتهنون جميع التهريب من الممنوعات مع جميع دول ساحل الصحراء فالان انقطع كل شيئ فكولو أفاعي و عقارب الصحراء