مبادرة تقترح ميثاقا اقتصاديا لمواجهة تداعيات "كورونا" في المملكة

مبادرة تقترح ميثاقا اقتصاديا لمواجهة تداعيات "كورونا" في المملكة
الإثنين 30 مارس 2020 - 11:00

أصدرت مبادرة طارق بن زياد “تيزي باريس”، وهي منظمة تضم قادة شبابا وباحثين وجامعيين مغاربة، تحليلاً للوضع الراهن الذي يواجهه المغرب جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، يتضمن استشرافا لما يجب العمل عليه في مرحلة ما بعد الجائحة.

وعنونت المبادرة تحليلها بـ”ميثاق اقتصادي تضامني”، أكدت من خلاله ضرورة العمل على مواجهة الأزمة الحالية على ثلاثة جوانب تنظيمية وصحية واقتصادية؛ يركز الجانب الأول على إبطاء تفشي الفيروس من خلال تقييد الحركة، ويعتمد الجانب الصحي على تأهيل وإدارة النظام الصحي، وللجانب الاقتصادي اقترحت المبادرة مخطط حماية اقتصادية.

توقعات التحليل تشير إلى أن الأزمة الحالية ستترتب عليها عواقب متعددة على عدد من قطاعات الإنتاج؛ “فعلى المدى القصير، توجد 4 ملايين وظيفة في خطر، ما يعني أن التأثير الاقتصادي والاجتماعي سيكون قوياً لأن الأمر يهدد 30 إلى 40 في المائة من العمال، خصوصاً في المناطق الحضرية”.

وتوجد على رأس القطاعات الأكثر تضرراً التجارة، وشركات البناء والأشغال العمومية، والسياحة والنقل والخدمات اللوجستيكية، والنسيج، والسيارات والطيران. وهذا ينتج عنه انخفاض حاد في مستوى التصدير، إضافة إلى تأثر قطاع “الأوفشورينغ”.

أما بالنسبة للأسر، فإن التأثيرات ستشملها مع انخفاض دخل المهن الحرة وتوقف نسبة مهمة من الأجراء عن العمل، ناهيك عن انخفاض التحويلات المالية من المدن إلى القرى. والشيء نفسه ينطبق على تحويلات مغاربة الخارج في إطار عملية التضامن الأسري.

وأشارت “تيزي باريس” إلى أن هذا الوضع سيؤثر على الدولة أيضاً من خلال انخفاض الضرائب المرتبطة بالاستهلاك وضرائب القيمة المضافة والضريبة على الدخل، ناهيك عن انخفاض استثمارات الدولة في القطاع الإنتاجي.

مخاطر كبيرة

يعتقد معدو التحليل أن “كوفيد-19” سيترك بصمته في الأشهر المقبلة من خلال أربعة مخاطر رئيسية، أولها إفلاس الشركات، وثانيها زيادة انعدام الأمن الاجتماعي.

أما على المستوى السياسي، فيمكن أن تظهر توترات اجتماعية قبل سنة 2021 الحاسمة، في إشارة إلى الانتخابات التشريعية المقررة، وهو ما قد يضطر الدولة إلى اعتماد حالة الطوارئ وتعليق العمليات الانتخابية للتعامل مع الوضع.

الخطر الرابع، حسب تيزي باريس، يتمثل في احتمال وقف الأداءات إذا استمرت الأزمة الحالية لفترة أطول، لأنه لا يوجد إجماع عملي إلى حد الساعة على توقع مدة الوباء حتى ولو كانت الأخبار الآتية من الصين إيجابية.

ولمواجهة هذا الوباء، نفذت العديد من البلدان خطط حماية اقتصادية. وقد بادر المغرب إلى إحداث لجنة يقظة اقتصادية، ناهيك عن التعبئة القوية التي رافقت صندوق تدبير جائحة كورونا الذي جمع تبرعات ومساهمات ناهزت 25 مليار درهم، ستضاف إليها 10 مليارات درهم أخرى.

وفي الدول الأوروبية، أحدثت صناديق خاصة في كل من فرنسا بقيمة 45 مليار يورو، وإيطاليا بـ35 مليار يورو، وإسبانيا بـ117 مليار يورو، وألمانيا بـ300 مليار يورو، وإنجلترا بـ12 مليار جنيه استرليني.

إجراءات مستعجلة

يسعى “الميثاق الاقتصادي التضامني” المقترح من طرف “تيزي باريس” لتحقيق أربعة أهداف رئيسية؛ أولها الاستمرار في تعبئة الموارد العامة والخاصة على نطاق واسع لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مع ضرورة تقييم هامش المناورة المتاح للدولة على المدى القصير.

وبالإضافة إلى ما سبق، يدعو خبراء “تيزي باريس” إلى إنشاء شبكات أمان اجتماعية للأسر الأكثر هشاشة في القطاعين الرسمي وغير الرسمي لمنع حدوث أزمة وتوترات اجتماعية. ويقدر عدد الأسر الفقيرة بحوالي 2 مليون أسرة، أي ما يعادل 8 ملايين شخص، ضمنهم العاملون لحسابهم الخاص.

وترى المبادرة أن الفئة سالفة الذكر تستحق مساعدات مباشرة مع حد أدنى من الدخل حتى نهاية الوضع، ووقف أداء القروض الاستهلاكية والعقارية، وتوفير الخدمات الأساسية لها بشكل مجاني، كالماء والكهرباء على سبيل المثال.

وأوصى الخبراء في هذا الصدد بالاستهداف على أساس السجل الاجتماعي الموحد لتوفير دخل تضامني لا يقل عن 500 درهم شهرياً لحوالي 2 مليون أسرة، على أن يرتفع المبلغ إلى 2000 درهم لفترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر في حالة نجح الصندوق في حشد مساهمات مالية مهمة.

أما الهدف الثالث للميثاق الاقتصادي التضامني، فيتمثل في الحفاظ على النسيج الاقتصادي بأي ثمن، أي المقاولات المتوسطة والصغيرة، والعاملين لحسابهم الخاص بشكل رسمي، والقطاعات الأكثر تعرضاً للضرر، مثل السياحة وقطاع السيارات.

في حين يركز الهدف الرابع على ضمان استمرارية القطاعات الأساسية، وهي الصحة والفلاحة والتغذية، والاستعداد في حالة إطالة أمد الوباء لأسوأ السيناريوهات على المديين المتوسط والطويل لضمان قدرة الدولة على الأداء بحلول نهاية عام 2020، مع تقييم التأثير على التكاليف والإيرادات.

‫تعليقات الزوار

42
  • عالم خورزميات
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:09

    نشكر الدولة على المجهودات المبذولة، وأذكر مرة أخرى من الضروري ايضا الاهتمام بالتعليم و الصحة.

  • kawtari
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:10

    نحن في كارثة تصاعدية وهؤلاء يتشاورون حول مابعد الكارثة وهم لا يعلمون ان هذا الوباء يمكن ان يبيدنا كلنا اذا خرج عن السيطرة يجب التفكير في كيفية الخروج من هذه الجائحة باقل الخسائر على الاقل يبقى من يروي اخبارنا للاجيال القادمة

  • تايكة غرماد
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:14

    مع الاسف المواطن البسيط هو الذي سيؤدي الفاتورة كما كان منذ عشرات السنين يفرض على المواطن التضحية في كل المناسبات وعلى مختلف القطاعات والميادين في حين سياسة الدولة تكون معاكسة تماما لما تريده اغلبية الشعب سواءً في الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسة حيث تكون غالبًا إجراءات وقرارات المنظومة المتحكمة في واد وما يريده الشعب في واد اخر بدون اي اعتبار لأغلبية المواطنين وهكذا اتسعت الهوة واصبحت عميقة بين الدولة والمواطنين !!
    واقع اليم يودي المواطن الفاتورة اليوم وفي هذه الظروف العصيبة من بينها تدمير الصحة والتعليم العموميين واهمال كل ما يتعلق بالعيش الكريم للمواطن وانخرطت الدولة في مشاريع باهظة لا تهم القاعدة la folie des grandeurs منها الطجفي واقامة مهرجانات باذخة والترشح لكاس العالم وبناء مركبات رياضية مختلفة فارهة بجانب انعدام مشفى ومعهد حسب المعايير الدولية !!!
    اما آن الاوان للتغيير الجذري ومصالحة الشعب !!

  • عمر
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:17

    عندما تقوم الدولة بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب نعم يمكن أن نتوقع استشرافا و خيرا
    و بما أن الشناقة هم من تعودناهم يتسابقون إلى الواجهة فلا نرى جدوى من الإستشراف

  • ليس الوقت وقت......
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:19

    الميثاق الحقيقي الراهن والملح هو ان يلتزم الناس في بيوتهم ويساعد من لديه القدرة على من يعاني الفاقة . اما النظريات فرجاء احتفظوا بها لانفسكم الى غاية انتهاء هذا الامتحان واداك * اراك لنظاري *.

  • هشام
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:21

    حلو لينا غير مشكيل ديال هاد 1212 أرسلت لهم رقم تغطية صحية. يأتي الرد أن رقم غير صحيح. عاشر مرة

  • عبد الحق
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:23

    اضن ان وباء كورونا أعطى للبشرية خريطة الطريق الصحيحةخاصة وطني الحبيب الدي كان يتبعوا إملاءات البنك الدولي وشجع الدول الرأسمالية. لقد حان الوقت للرجوع للقيم الإسلامية واتباع دستور الإنسانية الا وهو القرآن فعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم

  • Bakr
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:28

    Nous encourageons infiniment tous qui participent à trouver des solutions pour que l'économie de notre cher pays reste résistant
    Il faut vraiment nous informer si le gouvernement pourrait voir avec les auto-entrepreneur une solution car les auto-entrepreneur travaillent avec les petites entreprises qui sont pour le moment en difficulté. Merci d'intervenir au pres du ministère de l'économie et nous faire savoir la suite à réserver.

  • متفائل بالخير
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:29

    الله يسخر ويبارك فعملكم
    والله يسمعنا خبار الخير فالقادم

  • mre
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:35

    الميثاق النافع هو أن يتقي أصحاب الأرصدة الضخمة في الخارج الله و يتعظوا من هذه الجائحة و يعيدوا الأموال إلى الوطن لأنها لم تنفعهم لا في الخارج و لا في الداخل و لن يسلبهم أحد إياها. عفا الله عما سلف في هذه الوضعية. و الله أعلم.

  • Le révolté
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:37

    الحجر الصحي الحالي ابان لنا أن عائلات مغربية تتكون من عشرة أشخاص وأكتر تسكن في بيوت لا تتعدى مساحتها الأربعين متر مربع، وبصحيح العبارة أن المغرب ليس مستعد لمثل هده الكوارث حتى من التكوينة الميكرو إجتماعية. اليوم يتبين لنا أننا في حاجة إلى سياسة لتحديد النسل لأن مستقبل البلاد في خطر .

  • ملاحظة
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:38

    مجرد تخمينات لاغير، الحل في نظري هو التحلي بالشفافية وتخفيض نسبة الضريبة على الشركات الصغرى وعلى الدخل ونسب المساهمات في cnss والتوزيع العادل للثروات الوطنية ومحاربة الإحتكار وإقامة العدل

  • خالد
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:41

    كي جا واحد السيد، قالكم خاص المدارس والمستشفبات في البلاد، درتوه في الحبس…
    ودابا جايين تطنزو علينا بالتخمينات ديال ….

  • سعيد
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:47

    السلام
    أرجو أن تضغط الدولة بقوة على ليديك وعلى كل شركات الماء والكهرباء للتضامن مع الفئات الهشة وذلك بتحديد التوزيع الجغرافي لأن الأحياء الفقيرة معروفة . وذلك تجنبا لحدوث حقن اجتماعي قد يكسر الحجر الصحي لا سمح الله

  • رشيد
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:47

    الفيروس كشف خطا سياسة الدولة في التدبير عموما حيث انشغلت في اهدار المال العام في قطاعات و أنشطة تاخر المجتمع بدل تقدمه و شجعت الاقتصاد المغشوش و اهملت قطاعات حيوية سيما التعليم و الصحة و فاقمت الهوة بين طبقات المجتمع و كالعادة تؤدي الفاتورة الطبقة الفقيرة.اخشى ان يطول الوباء-لا قدر الله-فتجد الدولة نفسها في مواجهة الطبقة المعوزة التي ستضطر الى الاختيار المر اما العزل الصحي او الخروج لمواجهة الجوع و كسر حالة الطوارىء.نسال الله ان يرفع هذا البلاء عاجلا غير اجل و يحفظ المستضعفين و يرحم من قضى به من المسلمين.امين امين امين.

  • خالد
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:47

    يقول أحدهم أنه يمكن أخذ المناعة من شخص معافة إلى شخص آخر مصاب .

  • Ahmed
    الإثنين 30 مارس 2020 - 11:51

    البشر قبل الحجر ما مدى صحة الفيدهات المسربة من داخل المستشفيات لمرضى كورونا لان الشك في صحتها سيفاقم الامر اكثر الكثير ممن ظهرت عليه الاعراض سيفضل عدم التبليغ لكي لا يكون مصيره ما شاهده في الفيدهات سالفة الذكر خصوصا ارتفاع عدد الوفيات في نسبة المصابين وقلة عدد المتعافين حتى الان
    المرجو توضيح الامر لتعم الفائدة

  • ZakariaJ
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:06

    بدون حرج يجب مراجعة مايتقضاه الوزراء و البرلمانيين و حدف جميع الإمتيازات التي يحضون بها.
    مراجعة ميزانية كرة القدم.
    سحب سيارات الجماعات المحلية أو بيعها.
    إعطاء الأهمية لميدان التعليم و بالخصوص التكوين المهني، قطاع الصحة العمومي، النقل الحضري يجب أن يكون من أختصاص الدولة.
    محاسبة رأساء الجمعات المحلية و مراجعة كل المشارع التي أنجزت السنين الأخيرة.
    بناء أحياء جامعية، يستفيد منها أيضا أصحاب التكوين المهني.
    فرض ضرائب على بائعي الخضر.
    مساعدة ساكني البوادي.
    الحد من سياسة التجزءات السكنية و تحويل الأراضي الخصبة الى بنايات سكنية و وضع الأراضي في خدمة المستتمرين.
    تشجيع الصناعات المحلية و تقليص الأستيراد.
    المواطن أيضا مطالب بالمساهمة: مساهمة بمبلغ رمزي كضمانة صحية.

  • مبادرة طيبة
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:08

    لقد تعودنا على مثل هذه البادرات والتوصيات منذ أمد طويل، فصب الماء على الرمل هو الحاصل ودار لقمان باقية إلى أجل غير مسمى.

  • رشيد
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:10

    الحمد لله دوام الحال من المحال كلشي يفوت خاص ه الصبر والي عندهم الفلوس ف سويسرا و بنما ه يدخلوها

  • عصام
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:11

    ما لنا إلا أن نسأل الله (أن يحفظ هادا البلد العزيز، و لا تسلط علينا من لا يخافك فينا و لا يرحمنا).
    ركائز التنمية : التعليم، الصحة.

  • aziz
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:17

    رؤية تشاؤمية لا تبعث على الامل سيما وان من وضعها لا علم له بأسرار الدولة المالية وما لديها من مدخرات وإمكانيات أي إقتصاد في العالم يتعرض للأزمات ويتعافى فيما بعد ونحن كذلك سوف لن يتضرر اقتصادنا كثيراً جراء هذا التوقف. والمهم الأول والأخير هو صحة المواطن.

  • جائع
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:24

    هذ جزاء لمن يتعدى حدود الله نسيتم القران الكريم والسنة النبوية وتريدون جعل الشعب المسلم في واد وحصار وتهم باطلة وتلفيق التهم تتبعون اروبا ها اروبا مصدومة قولوا لها ان تجد لكم حلول
    التوبة الى الله وفروا الى الله

  • هشام
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:26

    اي توترات اجتماعية واي افلاس للشركات .هاته تحليلات مبالغ فيه .اولا الدولة اعطت الحظر الصحي شهر فقط عكس بعض الدول.ثم إن الدولة قامت بدعم الشركات والانفراد.فلا داعي التضخيم.ربي يحفظ بلدنا وأهله أجمعين

  • محمد الصابر
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:26

    المبادرة لايمكن ان تكون اقتصادية فقط، وانما شمولية كالتالي
    في التعليم والتكوين عن بعد، بعد ان ظهرت الحاجة الى اكتساب قواعده ونتائجه السريعة وغير المكلفة سواء عند التلاميذ والطلبة او عند الاساتذة والمكونين.
    في التجهيزات الطبية والدوائية والمستشفيات واعداد الباياصات الموجودة في زمن الكورونا او مابعدها، في السلم او في الحرب.
    في الاقتصاد والمالية حتى لاتكون منتوجاتنا رهينة الازمات الخارجية والداخلية وترشيد الميونية والاستهلاكات التي لا ترتبط بالعملة الصعبة او بازمات الاخرين،اضافة الى التخزين والاستيراد المعقلن والمتوازن مع التصدير.
    في التنظيم والاعلام والحوكمة والامن بتطبيق التعليمات دون ارتباك اومبالغة اوتجرجير.
    في التنقلات والنقل والمواصلات والعلاقة مع مغاربة الخارج والداخل .
    وفي الامن الروحي والتضامني بالاكتتابات والصناديق والتكافلات والاعمال الخيرية وفي عمليات الدفن والسكن الهامشي و…

  • Hicham
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:29

    اضن انه اصبح من اللازم اعادة النضر في الاعتماد على السياحة و بناء اقتصاد يعتمد بالاساس على الصناعة و الفلاحة

  • جمال الصحراوي
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:42

    ويبقى السؤال العريض ما هو الهدف من اخراج جيش ضل مند 1987 في ثكناته . هل العسكر سيواجه كورونا بالدبابات .
    ام ان اخراج الجيش هو رسالة تهديد لمن سيلوح بتمرد او عصيان او ثورة ضد المخزن.
    اخراج العسكر ليس له اي معنى منطقي اذا لم يشارك في مساعدة السكان في اقامة المستشفيات الميدانية وتعقيم الشوارع والاماكن العامة و توزيع الاغدية ولوازم النظافة و حراسة املاك الناس ومراقبة مداخل المدن ووو

  • مراد
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:47

    سيناريو جد متشائم، اذا حوصر الوباء فيمكن للعجلة الاقتصادية ان تتحرك مع اخذ الحيطة والتدابير الوقائية، التكهنات غير دقيقة لان الاقتصاد المغربي ما زال بدائيا لا نعرف عنه الكثير، غير المهيكل اكثر من المهيكل والمصرح به لا يعكس الواقع لذلك اظن ان الامور ستعود على المدى القصير اما على المدى المتوسط فان الوباء سيحدث تغيرا في الاولويات والطلب على السلع والبنيات الاقتصادية.

  • علاء الادريسي
    الإثنين 30 مارس 2020 - 12:59

    سلام هسبريس!!!
    مجرد فكرة جالت بخاطري المتعب:لماذا لا يتم عزل جهة يرتكز عليها اقتصاد البلاد ونحميها من العدوى وتبقى تشتغل لتحافظ على اقتصاد البلاد؟

  • الديون قهرتنا
    الإثنين 30 مارس 2020 - 13:01

    بالاضافة إلى ذالك نتمنى من الدولة ان تشطب على غرامات المواطنين او تخفيفها مع التاخير
    الظرفية الحالية الكل متازم وبالتالي الوضعية المالية للمواطن تحتاج 6 اشهر على الأقل لتتعافى.
    اللهم اقضي كل من عليه دين.

  • الاصلاح صعب المنال
    الإثنين 30 مارس 2020 - 13:03

    مادام ليس هناك حدود فاصلة بين المال العام والمال الخاص ومادام ليس هناك عقوبات تجاه المفسدين فلن تتقدم الدولة حتى ولو قدمت اليها توصيات من أعتى خبراء الاقتصاديين في العالم

  • مغربي
    الإثنين 30 مارس 2020 - 13:05

    لقد رأينا وضعية كارثية للمصابين من فيديوهات المستشفيات اريد ان اشير ان الصين ادخلت الجنود الى المستشفيات لمساعدة الاطباء وملاحظة عملهم بالقوة بما اننا المغاربة ليست لنا تلك الروح الوطنية لما لا تلتحق القوات المسلحة بالمستشفيات لتراقب الوضع عن قرب هذه فقط ملاحظة وشكرا للنشر.

  • محمد نجيب
    الإثنين 30 مارس 2020 - 13:22

    الإقطاعية في المغرب هي جوهر النظام. نقطة.

  • كلمة حق
    الإثنين 30 مارس 2020 - 13:43

    يجب ان تظهر الان نقود الفوسفاط والصيد البحري

  • عمر
    الإثنين 30 مارس 2020 - 14:24

    بسم الله الرحمان الرحيم . ردا على الأخ الفاضل MRE والله العظيم لقد صدقت القول . فعلى كل مسؤول ان يأخد العبرة وان يتعظ

  • السملالي
    الإثنين 30 مارس 2020 - 14:26

    وألمانيا بـ300 مليار يورو..بشااااااااخ

  • بودواهي
    الإثنين 30 مارس 2020 - 14:43

    على الدولة ان تسرع بتخفيض الاجور العليا للوزراء الى النصف و ان تحدف التعويضات لهم و ان تحل مجلسي النواب و المستشارين و تخفض أجور كبار الموظفين الى النصف و تستغني على تعويضاتهم و هو الامر الدي سيدعم ميزانية الدولة بملايير الدراهم…
    هدا إضافة الى الاعتماد فقط على ميزانية التسيير و إيقاف ميزانية التجهيز و الإستثمارات و تحويلها إلى القطاع الصحي لبناء مستشفيات جديدة و تجهيزها بأحدث التجهيزات التي لها علاقة بكورونا إلى حين انتهاء هده الفترة الحرجة جدا …

  • يوسف
    الإثنين 30 مارس 2020 - 14:51

    راه واجب كل واحد تحب بلاد والوطن أن يساهم خرج المال حنا في شدة وحاجة الي المال لانقاد البلاد ديا لنا كاملين هدا جهاد ولي جهاد بالمال عند أجر كبير عند الله

  • Hakim khouribgui
    الإثنين 30 مارس 2020 - 14:52

    نطلب من الله ان يرفع عنا الوباء وبعده لها مدبر حكيم كما يقول المثل

  • mohamed
    الإثنين 30 مارس 2020 - 16:10

    لو أننا قدمنا العلم على المال لكانت أحوالنا أحسن لكننا تفرغنا لملء الجيوب على ملء العقول

  • مواطن
    الإثنين 30 مارس 2020 - 16:53

    كل التحليلات تستهدف بحث مشاريع الكبار…. وبهذا سبستمر عدمالاهتمام بالفقير….لا حول ولا قوة إلا بااله.

  • موضف مقهور
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 20:42

    الغاء قروض الاستهلاك حتى يتنفس الموضف ويقدر يساعد جارو٠

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس