السعودية تكلف "أرامكو" بزيادة طاقة إنتاج النفط

السعودية تكلف "أرامكو" بزيادة طاقة إنتاج النفط
الأربعاء 11 مارس 2020 - 11:03

قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية في بيان، اليوم الأربعاء، إن الشركة تلقت تكليفا من وزارة الطاقة بزيادة قدرة إنتاج النفط لديها إلى 13 مليون برميل يوميا من 12 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي.

وأفاد الناصر بإن أرامكو المدعومة من الدولة ستزيد معروض النفط الخام في ابريل المقبل إلى 12.3 مليون برميل يوميا، بما يزيد 300 ألف برميل يوميا فوق طاقتها الإنتاجية القصوى، مشيرا إلى أن الشركة تبذل أقصى جهد لتنفيذ ذلك التوجيه بأسرع ما يمكن.

وأوقد صدام عملاقي النفط السعودية وروسيا شرارة تراجع حاد بلغ 25 بالمئة في أسعار الخام يوم الاثنين، وأطلق عمليات بيع بدافع الهلع في سوق الأسهم الأمريكية وغيرها وسط أضرار واقعة عليها بالفعل من جراء تفشي فيروس كورونا.

يذكر أن السعودية كانت تضخ حوالي 9.7 مليون برميل يوميا في الأشهر القليلة الماضية، لكن لديها طاقة إنتاجية إضافية بوسعها تعبئتها، فضلا عن ملايين البراميل من الخام المخزون.

وقالت موسكو إن شركات النفط الروسية قد تزيد الإنتاج بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا وربما بما يصل إلى 500 ألف برميل يوميا، مما هوى بالروبل والأسهم الروسية.

تأتي زيادة المعروضة المزمعة وغير المسبوقة من الرياض عقب انهيار محادثات الأسبوع الماضي بين أعضاء أوبك+، وهو تحالف غير رسمي يضم دول أوبك وروسيا ومنتجين آخرين، والذي ظل يدعم الأسعار منذ 2016.

فقد رفضت روسيا دعوة أوبك لتعميق تخفيضات المعروض القائمة، لترد المنظمة بإلغاء قيود الإنتاج وتقول روسيا بدورها إنها ستعزز الإنتاج هي الأخرى.

وعلى إثر ذلك، تراجعت أسعار الخام لفترة وجيزة إلى حوالي 31 دولارا، مجددة المخاوف من انهيار على غرار ما حدث في 2014.

‫تعليقات الزوار

5
  • احمد
    الأربعاء 11 مارس 2020 - 12:27

    بلد مثل المغرب يجب يستفيد من هذه الفرصة و استيراد كميات وافرة من البترول حتى لا ننهك احتياطاتنا من العملة الصعبة خصوصا و ان انتشار فيروس كورونا سوف يتسبب في نقص مداخيل السياحة و تحيلات المهاجرين

  • محلل
    الأربعاء 11 مارس 2020 - 13:11

    هذه هي حرب الاسواق و الادمغة في تدبير الاقتصاد و الاسواق العالمية. حرب الانتاج و الحصص. هنا تستعمل الاحتياطات في العملة التي تبذر في الفساد و الخسارة و هنا يعتمد على التنوع الاقتصادي من غير المحروقات. من يفتقد كل هذا، يبقى في الحضيض، يهرج بالديماغوجية و يمزق فمه. يتحول الى دكتاتوري، يعتدي و لا يهتدي للاقتصاد الذي يؤمن نفسه و شعبه و محيطه ليستفيذ من تعاون اقتصادي إقليمي بالتكامل. يفتقد اولا لثقافة بناء الاقتصاد و تظهر في ثقافة الهيمنة و العدوان. يبذر كل شيء يراهن به على الخسارة بينما الاقوياء في النفط و الغاز – حتى و لو كانوا دولا غير عظمى – يستثمرون في التنوع و التعاون و التكامل، ليحافظون على حصصهم و مصالحهم في الاسواق، و يحسنون تامين اقتصاد بلدانهم و كرامة شعوبهم.

  • samir
    الأربعاء 11 مارس 2020 - 13:24

    الأسعار تنهار عالميا ولكن لا أثر لها في محطات بيع الوقود ، واش هاد البلاد مافيها برلمان ما فيها حكومة ؟؟ من سيتصدى لجشع المسوقين للمواد البيترولية ؟ وما دور البرلمان والحكومة أصلا إن كانت تلعب دور المتفرج فقط ؟؟

  • amaghrabi
    الأربعاء 11 مارس 2020 - 13:50

    اعتقد ان المغرب والحمد لله سيستفيد من هبوط النفط مرتين ,أولا شعبنا العطيم سيشتري النفط بثمن مناسب وثانيا سيستفيد من انهيار اقتصاد العدو الجزائري,والحمد لله في هذه الشهور الأخيرة إرادة الله معنا بحيث العدو يتلقى صفعات متتالية مرة مغربية واخى الاهية.فالنصر لنا والذل والهوان لاعدائنا

  • السعودية
    الجمعة 13 مارس 2020 - 12:54

    غبي اللي يقول زيادة الإنتاج في مصلحتكم يامغاربة حكومتكم إخوانية مخزنية فاسدة فاشلة وأما السعودية تعمل كذا فقط نكاية بروسيا التى لم تلتزم بقرارات أوبك المتفق عليها سابقا بخفض الإنتاج مع الأزمات عشان استقرار سعر البرميل اما الان فسنجعل حقولهم تتجمد …لستم كامريكا كلما انخفضت أسعار النفط انخفضت أسعار مشتقات الوقود أنتم بلد مخزني عليكم بالدعاء فقط لامير المؤمنين وأما الجزائر فهي ليست عدو لكم كفاكم تكليخا

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب