تبخُّر الثروة النفطية يعزز حوافز التنوع الاقتصادي بالبلدان العربية

تبخُّر الثروة النفطية يعزز حوافز التنوع الاقتصادي بالبلدان العربية
الأحد 23 فبراير 2020 - 06:00

حذّر تقرير حديث أصدره صندوق النقد الدولي من أن تراجع الطلب على النفط قد يؤدي، بحلول عام 2034، إلى تآكل الثروة التي أصبحت لدى الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والتي تقدر بنحو تريليوني دولار.

وإذا لم تتحرك هذه الدول، التي توفر حوالي 20 في المائة من الإنتاج العالمي من النفط الخام، سريعا لإصلاح اقتصاداتها القائمة على الطاقة الهيدروكربونية (النفط والغاز) فسوف تصبح من الدول المدينة.

وبالطبع، أثار التقرير تكهنات بأن تبخُّر الثروة النفطية العربية من شأنه أن يؤدي إلى عواقب غير محمودة بالنسبة إلى التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي في هذه المنطقة، التي تعاني بالفعل من الاضطرابات.

أما خارج مجلس التعاون الخليجي، فإن تراجع أسعار النفط سيعيق التقدم في دول عربية غنية بالخام وذات كثافة سكانية، ولكنها لا تزال نامية، مثل العراق والجزائر، وهي دول سيتعين عليها إعادة ترتيب اقتصاداتها ومجتمعاتها لتتحول إلى قطاعات منتجة، بدون رفاهية الثروة النفطية التي حصلت عليها خلال سنوات الازدهار، حسب تحليل للدكتور عمرو عدلي، الأستاذ المساعد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أوردته وكالة أنباء “بلومبرغ” الأمريكية.

وقد لا يمثل تراجع أسعار النفط وتضاؤل الاحتياطات النقدية من ورائه أنباء سيئة للاقتصاد السياسي في المنطقة العربية كلها.

وبادئ ذي بدء، يقول عدلي، لا تعيش الأكثرية الساحقة من الشعوب العربية في دول غنية بالنفط. والدول العربية الأكثر كثافة سكانية هي دول فقيرة نفطيا، والعديد منها مستورد للطاقة ويمتلك هياكل اقتصادية وقطاعات خارجية متنوعة.

وتضم هذه الدول مصر والمغرب وتونس والأردن ولبنان وسوريا التي مزقتها الحرب. وبالنسبة إلى هذه الدول، فإن انخفاض أسعار النفط سيؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج وتحسين أوضاع الميزان التجاري لها.

وأوضح التحليل أن انخفاض الثروة النفطية سيعزز الحافز لمزيد من السعي لأجل تحقيق التنوع الاقتصادي في دول مثل مصر والأردن ولبنان، وهي دول استفادت من إيرادات النفط لدول مجلس التعاون الخليجي بطريقة غير مباشرة، عبر التحويلات النقدية لعمال الدول الثلاث في الخليج وكذلك من خلال المساعدات والقروض التي قدمتها هذه الدول الغنية النفطية.

وسيؤدي تراجع أسعار النفط، بالفعل، إلى تعزيز الآفاق من أجل إعادة تحديد وضع الدول العربية ذات الكثافة السكانية المرتفعة في التقسيم الدولي للعمال على المدى الطويل.

وتمتلك مصر والمغرب وتونس والأردن بالفعل هياكل تصديرية متنوعة، وتشكل السلع غير النفطية الجزء الأكبر من صادراتها. كما أقامت هذه الدول علاقات تجارية واستثمارية وسياحية متينة مع شركاء أقوياء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وبالنسبة إلى المغرب وتونس، فإن تراجع أسعار النفط سيعزز من وضع الدولتين في مجال استيراد الطاقة، وأيضا كمُصدرين للسلع المصنعة.

وعلى النقيض من ذلك، فإن التوقعات بالنسبة إلى مصر أكثر قسوة على نحو ملموس، في ظل علاقات البلاد القوية مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ ولكن نصيب العائدات المرتبطة بالنفط في إجمالي الناتج المحلي لمصر، متضمنا عائدات المصريين العاملين بالخارج، والمساعدات الأجنبية (التي تأتي بصفة رئيسية من دول المجلس الخليجي)، تشهد تراجعا على نحو متواصل منذ تسعينيات القرن الماضي.

ويتعين عدم إلقاء اللوم على الثروة النفطية بالنسبة إلى كل الصراعات التي يشهدها العالم العربي، ومع ذلك فإن هذه الثروة لعبت دورا محوريا في تعميق الأعمال العدوانية، وإطالة أمدها. وارتبطت الثروة القادمة من مصادر الطاقة الهيدروكربونية منذ صدمة النفط في عام 1973 بزيادة الصراعات، في منطقة الخليج، وتداعيات ذلك على بقية العالم العربي. وتعد حروب الخليج الثلاث والتوترات الحالية بين إيران وبين تحالف يضم الولايات المتحدة ودولا عربية عديدة شاهدا على ذلك.

وبعيدا عن منطقة الخليج، جرى توظيف عائدات النفط لإذكاء سباقات التسلح والصراعات المدنية عبر دعم ميليشيات محلية على أسس عرقية طائفية. ومن ثم، فإن تراجع أسعار النفط على المدى الطويل قد يضعف قاعدة الموارد المالية التي تستخدم لتأجيج الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بشكل مباشر أو عبر وكلاء.

ويري عدلي أنه قد لا يكون من قبيل المصادفة أن تونس كانت صاحبة قصة النجاح الوحيدة للانتقال الديمقراطي في أعقاب الربيع العربي، وهي دولة ليست فقط فقيرة في النفط بل صغيرة إلى درجة أنها لم تجذب انتباه الدول الغنية بالنفط.

ومن شأن تراجع فرص الحصول على الأموال بسهولة كبح جماح الصراعات الجارية، أو على الأقل خفض حدتها.

يشار إلى أن نهاية الحرب بين العراق وإيران خلال ثمانينيات القرن الماضي قد عجلت بها وفرة الإمدادات النفطية التي شهدها العالم في عام 1986، وما نجم عن ذلك من تراجع عائدات النفط بالنسبة إلى الطرفين المتحاربين والأطراف الراعية لكل منهما في المنطقة.

ويرى عدلي أستاذ الاقتصاد السياسي أن الصراعات المدنية أكثر تعقيدا من نظيرتها الدولية، ومن المرجح أن يطول أمدها حتى في ظل تراجع عائدات النفط، كما هو الحال في سورية وليبيا واليمن، منذ عام 2014.

وعلى الرغم من ذلك، فإن تراجع موارد التمويل قد يعجل بوضع نهاية لهذه الصراعات، أو على الأقل، الحد من نطاقها وضراوتها.

واختتم عدلي تحليله لواقع ومستقبل النفط والسياسة في المنطقة بالقول إنه بالنسبة لمعظم العالم العربي، وخاصة في الدول التي شكلت فيها عائدات البترول لعنة لفترة طويلة، ربما يكون تراجع الثروة النفطية التي وصفها تقرير صندوق النفط الدولي “ضارة نافعة”.

‫تعليقات الزوار

24
  • Youssef
    الأحد 23 فبراير 2020 - 09:05

    جاء في المقال "ومن شأن تراجع فرص الحصول على الأموال بسهولة ( من عائدات البترول) كبح جماح الصراعات الجارية، أو على الأقل خفض حدتها".

    وايضا: "وبعيدا عن منطقة الخليج، جرى توظيف عائدات النفط لإذكاء سباقات التسلح والصراعات المدنية عبر دعم ميليشيات محلية على أسس عرقية طائفية"
    إذن على الجزائر أن تفهم أنها عندما ستُنهك لن تجد إلا جيرانيها للاتكاء عليهما -المغرب وتونس-.
    الله يهدي ما خلق

  • الإعتماد على النفط
    الأحد 23 فبراير 2020 - 09:55

    نعم في يوم ما ستبدل الثروة النفطية للدول العربية وتصبح كلها سلاحا صالحة للحرب الداخلية والتناحر في مابينهم على السلطة لأنهم لايفكرون في إيجاد بدائل أخرى

  • عبدالكريم بوشيخي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:12

    في حال تراجع الطلب العالمي على النفط سيبقى اقتصاد المغرب حاليا و على المدى المتوسط قويا و متنوعا و سيزداد نموا حينما تبدا ابار تندرارة و حوض سبو و كرسيف في انتاج و تصدير النفط و الغاز و بالنسبة للدول الخليجية فانها لن تتاثر كثيرا لانها استطاعت استثمار ثروتها في البنية التحتية ذات المعايير الدولية و في رفاهية شعوبها و تنامي احتياطاتها الحالية التي تقدر ب2000 تريليون دولار ستجعلها في مامن من التقلبات حتى بعد عقدين من سنة 2034 اما الجزائر بلد النفط و الغاز ستصبح مثل الصومال او احدى دول الساحل الافريقي لانها استثمرت ثرواتها الهائلة على مليشيات المرتزق ابراهيم غالي و دولته الوهمية و على معاكسة المغرب و ايضا على نزوات جنيرالاتها و المافيا الفاسدة التي سيطرت على مقاليد السلطة و الثروة وحتى ان ارادت استدراك ما ضاع منها خلال 58 سنة الماضية فانها لن تنجح في تحقيق اي شيئ بعد فوات الاوان خصوصا في ظل وجود نظام فاسد غير شرعي لا يختلف عن الانظمة السابقة و يواجه ثورة شعبية عارمة تطالبه بالرحيل و يفرض على نفسه حصارا من كل الاتجاهات خصوصا على حدوده الغربية لان من اسباب نجاح اي اقتصاد فتح الحدود في وجه ا

  • ساخط
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:20

    من كان يظن ان دول الخليج خصوصا قطر والامارات دول متقدمة ورائدة فهو على خطئ.فلا يجب ان تغرنكم ناطحات السحاب ومشاريع اقل مايمكن ان يقال عنها سوى انها على مستوى عقلية اصحاب الخليج.اي لا شيئ في العقل.كمثل اماكن التزحلق على الثلج وسط الصحراء.سيارات الفيراري للشرطة وووو.كل هدا سيرحل مع رحيل النفط والغاز.

  • ابراهيم
    الأحد 23 فبراير 2020 - 10:48

    للدول كما هو الحال للأفراد،المال ابتلاء من الله ليرى ماذا نحن فاعلون به…وفي حال العربان حديثي النعمة كان المال عليهم نقمة بددوه في الملذات والحروب ولم يوظفوه في العلم والتخطيط على المدى البعيد ونهضة أمتهم…فأكيد لن يجنوا سوى ما حصدوا….

  • فيصل الاحمدي / السعودية
    الأحد 23 فبراير 2020 - 11:27

    في ظل الثورة التقنية وازدهار التكنولوجيا التي نعيشها …الخ فان ما مر به الفحم الحجري يوما ما عندما قاد قاطرة الصناعة والتطور حتى اصبح من الماضي سوف يسري على النفط ليكون بعد عقدين او 3 عديم الفائدة لظهور بدائل اخرى.

  • جمال الدين.
    الأحد 23 فبراير 2020 - 11:40

    الجزاءر داءما في الريادة ،بالنفط والا بدون نفط، الحمد لله الجزاءر تتوفر على كل شيء ،ثروات باطنية و سطحية ،وستبقى داءما في الريادة والله المستعان..ومرحبا بإخواننا جيراننا في كل الأوقات وفي كل الضروف.

  • Izem
    الأحد 23 فبراير 2020 - 12:01

    مع تااكل احتياطاتها من العملة الصعبة ستقف الجزائر على الافلاس لا محالة و سيكون عليها بداية من 2022 منافسة الغاز الموريتاني/ السنيغالي . مما سيزيد من تازيم الوضع الاقتصادي للجار الشرقي.
    لن يكون للجزائر من اختيار الا الاتكاء على المغرب و الاسراع قبل كل شيئ في ادخال اليد العاملة المختصة في القطاع الفلاحي لتامين على الاقل 80% من
    الاستهلاك المحلي مع فتح السوق المغربية للمواد الجزائرية الغير مدعمة و
    العمل على تنظيم جولات للسياحية الثقافية الاوروبية تضم مرزوكة ارفود بشار فكيك و شمالا وهران عين الصفرا فكيك بوعرفة ميدلت فاس وجدة تلمسان وهران ….وانا متيقن ان برامج كهذه ستستقطب مليوني سائح اوروبي للجزائر و تضيف للمغرب مليون سائح.
    هناك العديد ما يمكن ان يفعل اذا حسنتت النيات .
    شاهدت مؤخرا الرئيس الجزائري على روسيا اليوم و يظهر لي بانه عملي جدا و براغغماتي . و ربما ينتظر اشارات من جانب ممسؤوليينا و هم ادرى بما يجب فعله

  • نورالدين
    الأحد 23 فبراير 2020 - 12:28

    للأخ جمالالدين. الجزائر تستورد كل شيء من الخارج.
    فأين هي الخيرات التي تتكلم عنها غير الغاز.
    وباز اسيدي شحال فيكم ديال الكلام الخاوي.
    يمكن الصباغة الخضراء المرشوشة على جانب الطرقات حسبتها نباتات طبيعية.

  • ابراهيم
    الأحد 23 فبراير 2020 - 13:00

    ردا على الأخ البوشيخي، لا أتفق معك في ان دول الخليج استثمرت في شئ مفيد..البنية التحتية يمكن أن تتهالك أن لم يكن لديك أموال لصيانتها..والاحتياطيات المالية يمكن أن تستنزف أما الرفاهية فسوف تختفي باختفاء آلاموال ويحل محلها العوز …إذن فالذي سيبقى هو التعليم الجيد للشعب والموارد المالية غير النفطية،والبنية الاجتماعية والاقتصادية القوية المبنية على الابتكار والتجديد…وأفضل مثال على ذلك..النرويج، الدولة النفطية التي تتوفر على اكبر صندوق سيادي في العالم ومع ذلك لا تستعين به اطلاقا..فاقتصادها يعتمد على التكنولوجيا والسياحة والصناعة والضرائب..

  • خليل
    الأحد 23 فبراير 2020 - 13:56

    جل المعلقين يظنون بأن عصر النفط قد أوشك على الانتهاء، وذلك راجع كما نعلم للتطور الكبير الذي عرفته السيارات الكهربائية وبرامج إحلالها مكان السيارات العاملة بالوقود، ولكن ما لا يعرفه الجميع أن قطاع المواصلات ليس هو الوحيد المستهلك للبترول، فهذا الأخير يدخل في معظم الصناعات كمادة أولية أساسية، ولعل نظرة بسيطة حولنا تجعلنا ندرك مدى ارتباطنا بالبترول، فملابسنا مثلا صارت تعتمد على البوليستر الذي يعتمد بدوره على البترول، وكذلك الشأن بالنسبة للمواد البلاستيكية، أما الصناعات الكيماوية فحدث ولا حرج، لذا فالمستقبل لا زال طويلا جدا بالنسبة للبترول الذي لا تستطيع البشرية الإستغناء عنه أبدا ولو بعد 100 عام

  • عبد الحق
    الأحد 23 فبراير 2020 - 14:15

    منذ 1975 و المغاربة ينتظرون و يَتَمَنَّوْنَ انتهاء الغاز و البترول عند جارهم أو أن ينزِل سعره إلى واحد دولار ليس ليزدهر اقتصادهم بل ليسقط اقتصاد جارهم … إنتظروا فنحن منتظرون

  • محمد العربي الامازيغي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 14:41

    ومتى كان البترول اداة او وسيلة لدى العرب للنمو والتطور..بل على العكس فقد امسى افة كرست الكسل والخمول..والاستبداد والفجور بالاضافة الى اطماع الغرب..فالعرب اليوم لا يتحكمون لا في ثرواهم ولا في اموالهم التي يمكن لترامب ان يجمدها متى شاء..البترول مصيبة العرب وسبب كل مصائبه..اقراوا مدن الملح للكبير عبد الرحمان منيف..لعلكم تفقهون..

  • سيمو
    الأحد 23 فبراير 2020 - 14:44

    البعض يقول البحث عن بديل و كانهم هم من قسموا البترول على الأمة العربية و البعض الآخر يقول سينتهي البترول و تأكلون الحجر و نسو ان الرزق من عند الله و البعض الآخر يحسد الأمة العربية على مااعطاه الله و البعض الآخر صار فيلسوفًا و يقول ان البترول سينتهي في سنة كدا و نسو ان الله هو خلقه و في الأخير كيف عاشت الأمم قبل البترول أيها الفلاسفة

  • ابراهيم
    الأحد 23 فبراير 2020 - 15:03

    الى الاخ عبد الحق، واضح انك جزائري،فقط لمعلوماتك لا أحد يتمنى الضرر للاخوتنا الجزائريين،ولكن قيادتكم تستغل المداخيل الضخمة للمحروقات في تمويل وتسليح خصومنا الانفصاليين،وستجد انه من الطبيعي أن يغضب المغاربة من ذلك أن كنت منصفا،

  • سعودي وافتخر
    الأحد 23 فبراير 2020 - 17:08

    أعلنت شركة أرامكو السعودية هذا الاسبوع عن اكتشاف جديد يتمثل في حقل الجافورة للغاز الذي يحتوي 200 تريليون متر مكعب . ويصبح مجموع احتياطي السعودية من الغاز أكثر من 655 تريليون متر مكعب من الغاز . وبذلك تتغير خارطة عمالقة الغاز في العالم . ذلك فضل الله . اللهم لك الحمد شركة سعودية هي من قامت بالتنقيب أتمنى النشر يا هيسبريس
    س

  • سعودي وافتخر
    الأحد 23 فبراير 2020 - 18:50

    المعلق 10 – ابراهيم
    كلامك غير صحيح الخليج استثمر بقوة في البنية التحتية . وهو من ضمن العالم الأول في مؤشر الأمم المتحدة . أتكلم عن السعودية بحكم اني سعودي . اليوم السعودية ترأست اجتماع وزراء المالية G20 . جامعاتنا ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وكذلك المستشفيات . أنشأنا أكبر مدينة للذكاء الاصطناعي بقيمة نصف تريليون دولار . مدينة الجبيل السعودية أكبر مدينة صناعية في العالم . شركة أرامكو أكبر شركة على الأرض لدينا أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم يغطي نصف احتياج الكرة الأرضية بالكهرباء . السعودية تصنف ضمن أقوى دول في العالم . أكبر احتياطي نقدي في العالم . أتمنى أنك تبحث قبل ألا تكتب . لأن الكتابة تعكس مستوى الثقافة .

  • ابراهيم
    الأحد 23 فبراير 2020 - 19:57

    الى المعلق السعودي،تدعي انك مثقف استرد بعض المعطيات التي لا تعني شيئا!! اكبر،اطول،أضخم…تتحدث عن ارامكو كما لو كانت إنجازا! في حين أنها الشركة الوطنية السعودية لتسويق النفط الذي تستخرجه من تحت الأرض! في حين أن المقياس الحقيقي لتقدم الأمم هو مستوى التعليم والشفافية وحقوق الإنسان و الحكامة الجيدة والحرية…لعلمك،فالسعودية تحتل مراتب جد متوسطة في ترتيب التنمية البشرية والفساد، 40 و51 على التوالي..بمعنى أن الموارد المالية الهائلة للبلد لم تنعكس على مستوى تقدمها…وهي في ذلك سواء مع باقي بلاد العربان…مع انه توجد بعض الاستثناءات بالنسبة للإمارات وقطر…

  • عبدلله
    الأحد 23 فبراير 2020 - 20:25

    تعليق على الأخ رقم 17 كلامك صحيح ميا في المائة العربية السعودية تشتغل على أكبر مشاريع في الوطن العربي و ممكن حتى في العالم و صوف نفتخر نحن العرب في المستقبل وزيد على هذا هناك ثروات تحت أرض الخليج العربي لم تكتشف بعد
    أن الله جعلها آمنا مطمئن

  • سعودي وافتخر
    الأحد 23 فبراير 2020 - 21:28

    المعلق 18 – ابراهيم
    أنا أتكلم عن أضخم شركة صناعية وأكبر مدينة صناعية وأكبر مدينة للذكاء الاصطناعي لم أتكلم عن مشاريع عقارية وإن كنا نحن السابقون لها . انت تناقش من أجل التنفيس عن نفسك أما مؤشر التنمية الامارات 35ونحن 36 وهذه النسبة من ضمن الخمسين الأوائل يعني مع العالم الأول في التنمية . أما أرامكو فهناك دول عظمى لديها شركات في نفس مجال أرامكو مثل شل واكسون موبيل . وبالمناسبة شركة أرامكو
    قيمتها تتجاوز انتاج قارة أفريقيا مجتمعة . ناقشني بحقائق وأرقام أما اسلوب الحكاوي هذا في المقاهي . الامارات تبني الآن هايبر لوب ونحن في مرحلة الدراسات والتصاميم علما أن الخليج يعتبر أول دول العالم استخداما لهذه التقنية . ومن ثم تأتي وتقول الخليج لديه بنية تحتية هشة . أنا الآن جالس أشرب الشاي وأستطيع من جوالي تحويل أي مبلغ لأي انسان في الكرة الأرضية في ثواني . في المقابل هناك شعوب لا تستطيع تحويل أي مبلغ داخل المدينة التي يسكن فيها استطيع استخراج جواز سفر من جوالي ويرسل الي في منزلي . وجميع معاملاتي أنفذها من الجوال
    هنا الفرق . ابحث في اليوتيوب وستعرف السعودية أن كنت باحث عن الحقيقة .

  • ابراهيم
    الأحد 23 فبراير 2020 - 22:54

    حسنا، كم سعوديا فاز بجائزة نوبل؟ أعطني منتوجا صناعيا واحدا سعودي المنشأ،ماهو السلاح الذي تصنعه السعودية القوية!؟ كم يبلغ الدخل القومي السعودي غير النفطي؟أعطني اسم عالم سعودي واحد من غير علماء الدين،ما نوع الهاتف الذي ترسل منه تحويلاتك المالية؟!

  • سوسي
    الأحد 23 فبراير 2020 - 23:00

    نحن لانريد التنقيب عن الغاز والنفط الان فليس الوقة المناسب لدالك فيجب دعم البحت العلمي والتطوير ودعم للشركات المغربية دات المشاريع في المجال البحت العلم والاختراع ودعم الادمغة المغربية وتخصيص جزءا من المزانية للبحت العلمي والتطوير والدفاع وعدم الاتكال على الدول الاخرى في عتاد الجيش يجب علينا السعي لتطوير
    نريد دعم البحت العلمي
    يجب انشاء شركات وشراكات ودعم التباديل للمعلوماتي مع الشركات العالمية والسعي التوفر على اسلحة وطنية ومدرعات وطنية متقدمة
    نريد تصنيع قمر صناعي مغربي مئة بالمئة مخصص لتجسس وامن الحدود المغربية
    نريد بصط الصيطرة على الصحراء الغربية وفرض الامر الواقع
    نريد طلب من الامم المتحدة النضر في تسليح الصحراوين الجزائرين من اجل القتال في صفوف البلزاريو وهية مفيا على الاراضي الجزائرية تهدد الصحراوين المغاربة
    اما بصدد التقيب على النفط والغاز فهادا لايدر علينا بشيئ لان اكبر المستفيدين هم الشركات الاجنبية والمنقبة الا ادا كانت هنالك شركة مغربية مئة بالمئة فلابأس بها من التنقيب وارجو الم تكن ان يتركو الغاز والنفط حتى تكون تلك الشركة او انشاءها من اجل ان يسفيد اهله

  • عبدو
    الإثنين 24 فبراير 2020 - 01:54

    نعم السعودية لديها اكبر و اطول وًاضخم
    مثل الهند و الصين

  • البعمراني 2
    الإثنين 24 فبراير 2020 - 20:02

    ععندم يكتشف النفط في المغرب سيكون الوقت قد فات سيصبح النفط الحفوري محدورا يعني اننا اكتشفنا علبة سردين انتهت مدة صلاحيتها فلا داعي لتبدير الاموال في التنقيب استتمروها في اشياء تعود بالنفع للمواطن المقهور

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة